المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة الخرافي تقطع الشك بالإفصاح: الملكية في «المال» تتخطى 50 في المئة



مغروور قطر
05-10-2006, 07:33 AM
مجموعة الخرافي تقطع الشك بالإفصاح: الملكية في «المال» تتخطى 50 في المئة
كتب علاء السمان: قطعت مجموعة الخرافي الشك باليقين. وما ذكرته «الرأي العام» أول من أمس منسوباً إلى مصادر بات أمس مؤكداً بإفصاح رسمي من المجموعة. وارتفعت الحصة المعلنة للمجموعة وتحالفها في شركة المال للاستثمار إلى أكثر من 50 في المئة، منها 33.45 في المئة لشركة محمد عبد المحسن الخرافي وأولاده، و5.68 في المئة لكل من «مصانع المواد العازلة» و«الكويتية البريطانية للخرسانة»، و5.3 في المئة لحليف المجموعة عبد اللطيف السهلي.
وليست المعلومات فقط هي التي صدقت بل التوقعات كذلك. فسيناريو الهبوط الدراماتيكي لسهم «المال» طبق بحذافيره أمس، لتتراجع قيمة التداولات من 57 مليون دينار أول من أمس إلى ثلاثة ملايين فقط أمس، فيما ظلت العروض بالحد الأدنى والتي وصلت إلى 7.7 مليون سهم دون من يشتري. لكن لم يعرف ما إذا كان «غروب» الصقر من بين طالبي البيع،
وسيظهر الأسبوع المقبل ما إذا كانت مجموعة الخرافي قد اكتفت بما جمعته من أسهم «المال»، أم أنها ستواصل التجميع، ولكن بعد تهدئة سعر السهم قليلاً.
وامتد صدق التوقعات ليطال كثافة التداولات على الأسهم المرتبطة بمجموعة الصقر، لا سيما سهم «السفن» الذي أقفلت التداولات على طلب بالحد الأعلى عليه لنحو 4.45 مليون سهم، وسط حديث عن شراء مكثف من قبل «الصقر» لتفادي تكرار سيناريو «المال» فيها.
وتتجه الأنظار الأسبوع المقبل إلى الخطوة التالية التي ستتخذها مجموعة الخرافي، وما إذا كانت فعلاً ستطلب انعقاد جمعية عمومية تسعى من خلالها إلى انتخاب مجلس إدارة جديد يعكس التغيرات في خارطة المساهمين الرئيسيين للشركة. وقد ذكرت بعض المصادر أن خطوات تمهيدية اتخذت بالفعل أمس في هذا الصدد، وينتظر أن تستكمل مطلع الأسبوع المقبل.
وكما رافق سوق الكويت للأوراق المالية سهم «المال» في رحلة صعوده، رافقه أمس في طرق العودة، فتراجع المؤشر السعري 50.1 نقطة. لكن القوة الشرائية لم تظهر تراجعاً يثير القلق، إذ إن قيمة التداولات حافظت على مستوى لا بأس به عند نحو 93 مليون دينار، وهي قيمة تبقى قريبة من تداولات أول من أمس، عدا تداولات سهم «المال» الاستثنائية.
ولا يبدو التراجع مقلقاً لكثير من المراقبين الذين يرون الأمر منطقياً بعد أيام من المكاسب، خصوصاً وأن الصعود في الأيام والأسابيع الماضية جعل المؤشر يؤسس عند مستويات سعرية جديدة وحول نقاط المقاومة السابقة إلى نقاط دعم.
ويتوقع أحد المراقبين أن يشهد السوق انطلاقة قوية مطلع الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن التركيز سيكون على أسهم الشركات التي ستعلن عن أرباحها للربع الأول أولاً، لا سيما في قطاع البنوك.
ويشير مراقب آخر إلى أن التركيز في جولة الصعود الحالية سيتجه إلى الأسهم ذات الأداء التشغيلي، مما سيجعل المكاسب عقلانية أكثر من الجولات السابقة، خصوصاً بعد أن اكتوى كثيرون بنار المضاربة منذ بداية العام.