مغروور قطر
05-10-2006, 07:46 AM
أرباح قياسية حققتها «البترول الوطنية» فاقت 671 مليون دينار هذا العام
كتبت فادية الزعبي:
اعلن رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة البترول الوطنية المهندس سامي فهد الرشيد ان الشركة حققت صافي ربح قياسي بلغ 671 مليون دينار عن العام المالي المنتهي 2006/3/.31
وأرجع المهندس الرشيد في كلمة ألقاها مساء امس الاول الثلاثاء في غبقة رمضانية اقامتها الشركة تكريما للاعلاميين والصحافيين اسباب هذه الزيادة في الارباح الى عوامل موضوعية وذاتية، يتمثل الجانب الموضوعي منها في زيادة الاسعار وزيادة هامش السعر بين المواد المكررة والنفط الخام.
ونوه الى انه من الخطأ القول ان ذلك العامل هو العامل الوحيد في تحقيق تلك الارباح القياسية، اذ ان الكفاءة العالية في تشغيل معامل التكرير بلا انقطاع، وبدرجة عالية من الامان، والزيادة الملحوظة في الطاقة التكريرية، واطلاق مبادرات بناءة في المصافي لزيادة الكفاءة الصناعية للوحدات قد اسهمت الى حد كبير في زيادة الايرادات، وبالتالي تحقيق هذا القدر من الربح.
وأشار الرشيد الى عوامل اخرى ساعدت على هذا الانجاز، فقال ان نجاح الشركة في الارتقاء بمعايير السلامة في المصافي الى الحد الذي جعل المصافي الثلاث تحقق اكثر من مليون ساعة عمل بلا حوادث تؤدي الى توقف العمل، قد ساعد كثيرا في زيادة العائد المادي من عمليات تكرير النفط واسالة الغاز.
وأكد على ان الشركة كانت ولا تزال تولي اهمية كبرى لهذه المعايير، بحيث اصبحت الحوادث في المصافي نادرة الحدوث، واذا ما وقعت، فان كفاءة نظام المواجهة يتغلب عليها بسرعة قياسية.
تطوير وزيادة إنتاج
واذ يصعب حصر انجازات شركة البترول الوطنية فقد اكتفى المهندس الرشيد في كلمته باستعراض بعض منها واصفا انجازاتها بأنها علامات بارزة في مسيرة الشركة، وفي خريطة القطاع النفطي بشكل عام الذي تستهدف استراتيجيته الوصول الى انتاج اربعة ملايين برميل يوميا من النفط بحلول عام .2020
وقال ان الشركة ارست استراتجية طموحة لزيادة طاقتها التكريرية الى مليون واربعمائة الف برميل يوميا بعد اكتمال مشروع المصفاة الجديدة الذي تبلغ ميزانيته 1.8 بليون دينار ومشروع الوقود النظيف الذي رصدت له ميزانية مقدارها 1.25 مليار دينار وهذا الاخير يعني تطوير مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الاحمدي بحيث تحققان زيادة هامة في الطاقة التكريرية وتحسنا كيفيا في مواصفات المنتجات لكي تصبح المنتجات البترولية الكويتية اكثر قدرة على فتح منافذ جديدة وثابتة في الاسواق العالمية ويجري العمل في هذين المشروعين على قدم وساق وفق جداول زمنية محددة، بالاضافة الى اهميتها الاستراتيجية فان هذه المشاريع سوف تحقق فرص فوائد كثيرة، فهي اولا سوف تخلق فرص عمل عديدة امام خريجي كليات الهندسة من الكويتيين كما انها سوف تتيح مجالات عمل واسعة للقطاع الخاص الكويتي تقدر بمئات الملايين من الدنانير.
مفهوم عملي للخصخصة
وتحدث الرشيد عن انجازات الشركة في مجال التخصيص فقال ان الشركة تفخر بأنها اعطت مفهوما خاصا وعمليا للخصخصة، اذ بادرت بالتعاون مع مؤسسة البترول الكويتية الى تأسيس شركات مساهمة لتملك وادارة شبكة محطات توزيع الوقود في البلاد، وقد انجزت حتى الان خصخصة ثمانين محطة وقود من اصل 110 محطات كانت تملكها الشركة والمحطات الباقية في طريقها للتخصيص. وقد قمنا بتقديم كل عون ومساندة للشركتين الجديدتين لكي تتمكنا من ممارسة عملهما بأدنى درجة ممكنة من الصعوبات. والواقع ان سجل الشركة في مؤازرة برامج الخصخصة حافل ومشرف فقد تم تخصيص مصنع ومرافق زيوت التزييت، وتم تخصيص مشروع الفحم المكلسن الذي كانت البترول الوطنية قد قطعت شوطاً في تنفيذه، كما انها ارست القواعد والأسس لمشاركة القطاع الخاص الكويتي في المصفاة الجديدة في تجربة جديدة بالكامل. وهكذا فإن ادماج القطاع الخاص في صلب الصناعة النفطية يتحقق بافضل صورة في منشآت واعمال شركة البترول الوطنية الكويتية.
شهادتا ايزو
وواصل المهندس تقديم بعض انجازات الشركة بقوله ان الشركة واصلت الاهتمام بالبيئة، ومحاربة التلوث من مصادره، ولا يتسع المجال لتعداد انجازاتها في المحافظة على البيئة الكويتية، مشيرا في هذا الصدد الى مظهرين من مظاهر الاعتراف العالمي بانجازات الشركة في هذا المجال وهما حصول الشركة الى شهادة الايزو في مجال حماية البيئة وجائزة افضل تطبيقات الادارة البيئية في المؤسسات الحكومة العربية.
تاريخ النشر: الخميس 5/10/2006
كتبت فادية الزعبي:
اعلن رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة البترول الوطنية المهندس سامي فهد الرشيد ان الشركة حققت صافي ربح قياسي بلغ 671 مليون دينار عن العام المالي المنتهي 2006/3/.31
وأرجع المهندس الرشيد في كلمة ألقاها مساء امس الاول الثلاثاء في غبقة رمضانية اقامتها الشركة تكريما للاعلاميين والصحافيين اسباب هذه الزيادة في الارباح الى عوامل موضوعية وذاتية، يتمثل الجانب الموضوعي منها في زيادة الاسعار وزيادة هامش السعر بين المواد المكررة والنفط الخام.
ونوه الى انه من الخطأ القول ان ذلك العامل هو العامل الوحيد في تحقيق تلك الارباح القياسية، اذ ان الكفاءة العالية في تشغيل معامل التكرير بلا انقطاع، وبدرجة عالية من الامان، والزيادة الملحوظة في الطاقة التكريرية، واطلاق مبادرات بناءة في المصافي لزيادة الكفاءة الصناعية للوحدات قد اسهمت الى حد كبير في زيادة الايرادات، وبالتالي تحقيق هذا القدر من الربح.
وأشار الرشيد الى عوامل اخرى ساعدت على هذا الانجاز، فقال ان نجاح الشركة في الارتقاء بمعايير السلامة في المصافي الى الحد الذي جعل المصافي الثلاث تحقق اكثر من مليون ساعة عمل بلا حوادث تؤدي الى توقف العمل، قد ساعد كثيرا في زيادة العائد المادي من عمليات تكرير النفط واسالة الغاز.
وأكد على ان الشركة كانت ولا تزال تولي اهمية كبرى لهذه المعايير، بحيث اصبحت الحوادث في المصافي نادرة الحدوث، واذا ما وقعت، فان كفاءة نظام المواجهة يتغلب عليها بسرعة قياسية.
تطوير وزيادة إنتاج
واذ يصعب حصر انجازات شركة البترول الوطنية فقد اكتفى المهندس الرشيد في كلمته باستعراض بعض منها واصفا انجازاتها بأنها علامات بارزة في مسيرة الشركة، وفي خريطة القطاع النفطي بشكل عام الذي تستهدف استراتيجيته الوصول الى انتاج اربعة ملايين برميل يوميا من النفط بحلول عام .2020
وقال ان الشركة ارست استراتجية طموحة لزيادة طاقتها التكريرية الى مليون واربعمائة الف برميل يوميا بعد اكتمال مشروع المصفاة الجديدة الذي تبلغ ميزانيته 1.8 بليون دينار ومشروع الوقود النظيف الذي رصدت له ميزانية مقدارها 1.25 مليار دينار وهذا الاخير يعني تطوير مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الاحمدي بحيث تحققان زيادة هامة في الطاقة التكريرية وتحسنا كيفيا في مواصفات المنتجات لكي تصبح المنتجات البترولية الكويتية اكثر قدرة على فتح منافذ جديدة وثابتة في الاسواق العالمية ويجري العمل في هذين المشروعين على قدم وساق وفق جداول زمنية محددة، بالاضافة الى اهميتها الاستراتيجية فان هذه المشاريع سوف تحقق فرص فوائد كثيرة، فهي اولا سوف تخلق فرص عمل عديدة امام خريجي كليات الهندسة من الكويتيين كما انها سوف تتيح مجالات عمل واسعة للقطاع الخاص الكويتي تقدر بمئات الملايين من الدنانير.
مفهوم عملي للخصخصة
وتحدث الرشيد عن انجازات الشركة في مجال التخصيص فقال ان الشركة تفخر بأنها اعطت مفهوما خاصا وعمليا للخصخصة، اذ بادرت بالتعاون مع مؤسسة البترول الكويتية الى تأسيس شركات مساهمة لتملك وادارة شبكة محطات توزيع الوقود في البلاد، وقد انجزت حتى الان خصخصة ثمانين محطة وقود من اصل 110 محطات كانت تملكها الشركة والمحطات الباقية في طريقها للتخصيص. وقد قمنا بتقديم كل عون ومساندة للشركتين الجديدتين لكي تتمكنا من ممارسة عملهما بأدنى درجة ممكنة من الصعوبات. والواقع ان سجل الشركة في مؤازرة برامج الخصخصة حافل ومشرف فقد تم تخصيص مصنع ومرافق زيوت التزييت، وتم تخصيص مشروع الفحم المكلسن الذي كانت البترول الوطنية قد قطعت شوطاً في تنفيذه، كما انها ارست القواعد والأسس لمشاركة القطاع الخاص الكويتي في المصفاة الجديدة في تجربة جديدة بالكامل. وهكذا فإن ادماج القطاع الخاص في صلب الصناعة النفطية يتحقق بافضل صورة في منشآت واعمال شركة البترول الوطنية الكويتية.
شهادتا ايزو
وواصل المهندس تقديم بعض انجازات الشركة بقوله ان الشركة واصلت الاهتمام بالبيئة، ومحاربة التلوث من مصادره، ولا يتسع المجال لتعداد انجازاتها في المحافظة على البيئة الكويتية، مشيرا في هذا الصدد الى مظهرين من مظاهر الاعتراف العالمي بانجازات الشركة في هذا المجال وهما حصول الشركة الى شهادة الايزو في مجال حماية البيئة وجائزة افضل تطبيقات الادارة البيئية في المؤسسات الحكومة العربية.
تاريخ النشر: الخميس 5/10/2006