مغروور قطر
06-10-2006, 08:51 AM
مشتريات مركزة تقفز بتداولات الأسهم الكويتية لأعلى مستوياتها
قفزت قيمة تداولات الاسهم الكويتية بمعدل كبير، في تعاملات الاربعاء 20-9-2006، مقتربة من 83 مليون دينار، لتفوق بذلك اكثر فترات الرواج شدة خلال الشهورالثلاثة الماضية، فيما عزا محللون سببه إلى قيام المضاربين بعمليات تدوير سريعة وكبيرة، معتبرين أن السوق الكويتية تخالف الاتجاه العام لاسواق المال الخليجية، التي تمر حالياً بحالة من الكسل، وانخفاض ملحوظ في احجام وقيم التداولات.
ويرى عبدالله الخزام مدير الاستثمارالمحلي بشركة الاستشارات المالية الدولية «ايفا» أن السوق تلقت دعماً قوياً من عمليات شراء مكثفة، تركزت على الأسهم الرخيصة، دون سعر النصف دينار، تزامن مع ذلك استقرار نسبي في حركة الأسهم القيادية، مشيراً إلى ان هذين العاملين هما اللذان ساعدا مؤشر السوق على تخطي مستوى10 آلاف نقطة، وصموده ليومين، وكسر هذا الحاجز النفسي الذي ظل لفترة طويلة نقطة مقاومة قوية للغاية. وواصلت السوق إضافة مزيد من المكاسب، وثبت المؤشر السعري للسوق الاوسع نطاقاً اقدامه فوق مستوى 10 آلاف نقطة، لينهي التعاملات مرتفعاً بنحو 60‚18 نقطة، إلى مستوى 10033 نقطة، فيما تراجع طفيفاً المؤشر الوزني بنحو 61‚0 نقطة، مسجلاً 48‚516 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 3‚221 مليون سهم تقريبا، تم تنفيذها من خلال موزعة على 6821 صفقة.
ودعا الخزام صغار المتعاملين، إلى شراء الشركات الجيدة، من حيث قوة المركز المالي ومعدلات النمو في ارباحها التشغيلية، منبهاً إلى ضرورة عدم الانسياق وراء المضاربات العالية المخاطر، والتي غالباً ما يذهب ضحيتها صغار المستثمرين. ونفى الخزام وجود أي تدخل من أي نوع من قبل الجهات الرسمية في توجهات سوق الاوراق المالية، مؤكداً على ان تفاعل قوى العرض والطلب هي المحرك الوحيد لأسعار الاسهم، لافتاً إلى ان توجه المحافظ او الصناديق التي تمتلكها الدولة للشراء أو البيع، ينبع من قرار مضاربي أو استثماري 100 %، تبعاً لخطة الشركات التي تدير هذه الصناديق، لافتاً إلى ان الدولة في هذه الحالة مجرد مالك فقط ليس له علاقة بالادارة. واحتل سهم «الديرة» قائمة الشركات المرتفعة على مستوى السوق، بنسبة 14‚7% مسجلاً سعر 750 فلساً، تلاه سهم «المال» بنسبة 94‚6% إلى سعر 385 فلساً، وسهم«ب ك تأمين» 757‚6% بسعر 395 فلساً، فيما جاء في مقدمة الخاسرين سهم «و ط للمسالخ» بنسبة 55‚5% مسجلاً سعر 170 فلساً، تلاه «البناء» 4% إلى سعر 240 فلساً، ثم سهم «الصخور» بنسبة 7‚3% إلى سعر 20 فلساً. وعلى جانب حركة مؤشرات قطاعات السوق الرئيسية، فقد شهدت تبايناً في ادائها حيث ارتفعت 4 منها وهبطت 3 واستقر آخر، وجاء قطاع «الاستثمار» في مقدمة الرابحين بنحو 80‚77 نقطة، تلاه وقطاع الشركات غير الكويتية 50‚45 نقطة، و«العقارات» 30‚10 نقطة و اخيراً قطاع البنوك 30‚2 نقطة، بينما خسر قطاع «الصناعة» 80‚36 نقطة، و«الاغذية» 50‚11 نقطة، ثم « الخدمات» 30‚1 نقطة.
وأعلنت سوق الكويت، أن مجلس ادارة شركة المصالح العقارية، اجتمع الثلاثاء 19-09-2006، لمناقشة العرضين المقدمين، احدهما لشراء المقر القديم للشركة، سعر 5‚12 دينار، والآخر لشراء 20% من مشروع برج الصيفي كراون في لبنان، ولم تتم موافقة مجلس الادارة على أي من عرضي الشراء المذكورين أعلاه. قالت الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار، إنها وقعت اتفاقية قرض مشترك بقيمة 100 مليون دولار، بسعر فائدة 5‚1% عن سعر الليبور، ولمدة 3 سنوات، وذلك مع مجموعة تتكون من 14 بنكا من البنوك العالمية والاقليمية، وبترتيب من قبل بنك ستاندرد تشارترد البريطاني.
قفزت قيمة تداولات الاسهم الكويتية بمعدل كبير، في تعاملات الاربعاء 20-9-2006، مقتربة من 83 مليون دينار، لتفوق بذلك اكثر فترات الرواج شدة خلال الشهورالثلاثة الماضية، فيما عزا محللون سببه إلى قيام المضاربين بعمليات تدوير سريعة وكبيرة، معتبرين أن السوق الكويتية تخالف الاتجاه العام لاسواق المال الخليجية، التي تمر حالياً بحالة من الكسل، وانخفاض ملحوظ في احجام وقيم التداولات.
ويرى عبدالله الخزام مدير الاستثمارالمحلي بشركة الاستشارات المالية الدولية «ايفا» أن السوق تلقت دعماً قوياً من عمليات شراء مكثفة، تركزت على الأسهم الرخيصة، دون سعر النصف دينار، تزامن مع ذلك استقرار نسبي في حركة الأسهم القيادية، مشيراً إلى ان هذين العاملين هما اللذان ساعدا مؤشر السوق على تخطي مستوى10 آلاف نقطة، وصموده ليومين، وكسر هذا الحاجز النفسي الذي ظل لفترة طويلة نقطة مقاومة قوية للغاية. وواصلت السوق إضافة مزيد من المكاسب، وثبت المؤشر السعري للسوق الاوسع نطاقاً اقدامه فوق مستوى 10 آلاف نقطة، لينهي التعاملات مرتفعاً بنحو 60‚18 نقطة، إلى مستوى 10033 نقطة، فيما تراجع طفيفاً المؤشر الوزني بنحو 61‚0 نقطة، مسجلاً 48‚516 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 3‚221 مليون سهم تقريبا، تم تنفيذها من خلال موزعة على 6821 صفقة.
ودعا الخزام صغار المتعاملين، إلى شراء الشركات الجيدة، من حيث قوة المركز المالي ومعدلات النمو في ارباحها التشغيلية، منبهاً إلى ضرورة عدم الانسياق وراء المضاربات العالية المخاطر، والتي غالباً ما يذهب ضحيتها صغار المستثمرين. ونفى الخزام وجود أي تدخل من أي نوع من قبل الجهات الرسمية في توجهات سوق الاوراق المالية، مؤكداً على ان تفاعل قوى العرض والطلب هي المحرك الوحيد لأسعار الاسهم، لافتاً إلى ان توجه المحافظ او الصناديق التي تمتلكها الدولة للشراء أو البيع، ينبع من قرار مضاربي أو استثماري 100 %، تبعاً لخطة الشركات التي تدير هذه الصناديق، لافتاً إلى ان الدولة في هذه الحالة مجرد مالك فقط ليس له علاقة بالادارة. واحتل سهم «الديرة» قائمة الشركات المرتفعة على مستوى السوق، بنسبة 14‚7% مسجلاً سعر 750 فلساً، تلاه سهم «المال» بنسبة 94‚6% إلى سعر 385 فلساً، وسهم«ب ك تأمين» 757‚6% بسعر 395 فلساً، فيما جاء في مقدمة الخاسرين سهم «و ط للمسالخ» بنسبة 55‚5% مسجلاً سعر 170 فلساً، تلاه «البناء» 4% إلى سعر 240 فلساً، ثم سهم «الصخور» بنسبة 7‚3% إلى سعر 20 فلساً. وعلى جانب حركة مؤشرات قطاعات السوق الرئيسية، فقد شهدت تبايناً في ادائها حيث ارتفعت 4 منها وهبطت 3 واستقر آخر، وجاء قطاع «الاستثمار» في مقدمة الرابحين بنحو 80‚77 نقطة، تلاه وقطاع الشركات غير الكويتية 50‚45 نقطة، و«العقارات» 30‚10 نقطة و اخيراً قطاع البنوك 30‚2 نقطة، بينما خسر قطاع «الصناعة» 80‚36 نقطة، و«الاغذية» 50‚11 نقطة، ثم « الخدمات» 30‚1 نقطة.
وأعلنت سوق الكويت، أن مجلس ادارة شركة المصالح العقارية، اجتمع الثلاثاء 19-09-2006، لمناقشة العرضين المقدمين، احدهما لشراء المقر القديم للشركة، سعر 5‚12 دينار، والآخر لشراء 20% من مشروع برج الصيفي كراون في لبنان، ولم تتم موافقة مجلس الادارة على أي من عرضي الشراء المذكورين أعلاه. قالت الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار، إنها وقعت اتفاقية قرض مشترك بقيمة 100 مليون دولار، بسعر فائدة 5‚1% عن سعر الليبور، ولمدة 3 سنوات، وذلك مع مجموعة تتكون من 14 بنكا من البنوك العالمية والاقليمية، وبترتيب من قبل بنك ستاندرد تشارترد البريطاني.