مغروور قطر
06-10-2006, 08:58 AM
الاتصالات والاسمنتات هل تقود المؤشر لارتفاعات جديدة؟
تحليل: عبدالله رشاد كاتب
انهى سوق الاسهم السعودي تداولاته خلال هذا الاسبوع وحفل بمتغيرات عديدة نتيجة اوضاع كان البعض منها متوقعا بينما فاجأت اخرى منها السوق بظهورها . وتراوحت تلك المتغيرات مابين الايجابية والسلبية وتفاعل معها السوق حسب نمطها .
بدأ السوق تداولاته الاسبوعية يوم السبت الماضي ببداية ايجابية وارتفع الى نقطة مقاومة طالما واجه صعوبة في تخطيها طيلة ايام الاسبوع الاسبق وباغلاق يوم السبت فوق نقطة المقاومة تلك تباشر المتداولون بقيام المؤشر باستمرار تحقيق ارتفاعات اخرى واختراق مقاومات سابقة ، الا أن صدور اخبار سلبية ومن ضمنها تحديد موعد تداول «اعمار» جعل السوق يهبط ويعمل قاعا صاعدا حيث ان تأثير الاعلان كان محدودا جدا. لكن ما حدث بعد ذلك وصدور اخبار بعض البنوك ومنها بنكا الرياض والعربي واللذان اظهرا نقصا طفيفا بارباح الربع الثالث مقارنة بالربعين الاول والثاني سلب التفاؤل من المستثمرين بالقطاع البنكي رغم ان النتائج تشير بنموهما السنوي مقارنة عن العام السابق والاعوام السابقة جميعها الا أن منطق السوق يتفاعل بسرعة مع السلبيات اكثر من تفاعله مع الايجابيات .
ايضا كان لاعلان هيئة السوق عن جدولة طرح ثلاثة اكتتابات جديدة خلال الشهرين المقبلين اثرا واضحا في خروج سيولة كبيرة من السوق واستغلال الصناع لتلك العوامل التي اعتبروها سلبية لاخراج السوق من حالة الحيرة التي يعيشها طيلة الشهرين الماضيين وانزاله لمستويات متدنية جدا .
لكن الامور سرعان ماتغيرت بنهاية تداولات يوم الاربعاء وظهور الخبر الايجابي المتوج بالتوجيهات الســـامية بدعم قطاع الكهرباء وعوض السوق بعض خسائره واغلق تحت حاجز 11000 نقطة .
هذه التطورات سينتج عنها نشوء نمط حيرة جديد سيخضع السوق لمزيد من حركة المضاربات مع اختفاء التفاؤل باي محفزات او دوافع قوية لارتفاع بالقياديات خاصة الراجحي وسابك . ورغم ان السوق اعطى نهاية تكوين القاع بالقناة الهابطة على المدى اليومي واستعداده لتكوين قمة هابطة قد تتحول الى قمة صاعدة ويخرج السوق من نمط الحيرة اذا ما استطاع الاغلاق فوق مستوى 10920 نقطة حيث سيخرج منها من قناته الهابطة الى قناة صاعدة تتكون بداية قمتها من نقطة 10770 نقطة وتستهدف الوصول لنقطة 11340 نقطة .وبشرط الا يقفل بعد ذلك تحت مستويات 11040 نقطة .
واذا ما القينا نظرة سريعة على القطاعات فسنجد ان ذلك من الممكن تحققه في ظل تحفز قطاعي الاتصالات والاسمنتات للارتفاع .
فقطاع الاتصالات عاش فترة هبوط بطيئة وطويلة وهو يتراوح بين 3900 و 4100 نقطة لكنه هبط الى ادنى مستوياته بسبتمبر ومع بداية شهر اوكتوبر الحالي حتى وصل الى 3713 نقطة وهو بمكرر ارباح منخفض يتراوح بين 12 - 15 مرة . مثل هذا الوضع يجعل من الاستثمار بهذا القطاع استثمارا آمنا بهذه المستويات المنخفضة . قد يحقق هذا القطاع ارتفاعات جيدة هذا الاسبوع مستبقا ظهور نتائجه التي يتوقع ان تكون قياسية بشركتيه في ظل تنامي الطلب على خدماتهما المتنوعة وتنافسهما في استقطاب شرائح متعددة من العملاء ومخاطر تحصيل منخفضة . والامر ايضا ينطبق على قطاع الاسمنتات الذي يعول عليه كثيرا هذا الاسبوع في انتشال السوق من قناته الهابطة وتحوله الى قناة صاعدة خاصة وان شركات هذا القطاع ايضا يتوقع ان تحقق نتائج قياسية لهذا الربع قياسا بالنمو الذي يشهده الطلب الكبير على منتجات هذا القطاع .
ومن القطاعات ايضا التي يتوقع ان تساهم في ارتداد المؤشر الى اعلى قطاع الخدمات الذي اصبح بمستويات منخفضة جدا حيث اقفل عند ادنى نقاطه على المدى الشهري عند مستوى 22530 نقطة . تمكن مؤشر هذا القطاع من اختراق 23530 ثم 24100 سيجعله مؤهلا بصورة كبيرة للوصول الى مستويات 25000 نقطة خاصة اذا ما كانت اوضاع القطاعات الرئيسية الاخرى ايجابية وظهرت نتائج ايجابية غير متوقعة لقطاعي الصناعة والبنوك تدعمان من فرص ارتفاع هذا القطاع . القطاع الزراعي لازال في طور الانتهاء من تكوين قاعه الصاعد حيث اقفل عند 9141 نقطة هبوطا من10710 نقطة . كسره لنقطة 9160 واغلاقه تحتها ربما ينبئ بحدوث مزيد من الانخفاض لهذا القطاع ويصل الى مستويات اقل عند 8600 وكسره لنقطة الدعم القوية هذه ستجعله يستقر عند 8246 نقطة الا ان مثل هذا السيناريو قد لايتحقق اذا ما كانت اوضاع السوق متحسنة .
قطاع البنوك يعيش بادنى مستوياته وبرغم انخفاض اسعار شركاته القوية الا انها ليست جذابة للمتداولين . وحاليا هو بقرب ادنى مستوياته على الاطلاق . القطاع قد ينهض بنشاط اذا ما ظهرت نتائج الراجحي وسامبا بايجابية وبافضلية عن نتائج الربع السابق فمثل هذا الوضع يتيح لمؤشر القطاع تحقيق ارتفاعات جيدة تصل الى 31900 او 32000 نقطة . قطاع الصناعة يستعد لبناء قمة صاعدة والخروج من قناته الهابطة المؤقتة . المؤشر حاليا يقبع عند مستوى 22530 نقطة بينما ادنى مستوياته التي وصل اليها بشهر مايو كانت عند 19650 نقطة هبوطا من 49700 نقطة . واخيرا قطاع الكهرباء الذي يعتبر من اسوأ مؤشرات القطاعات ويستعد للانتهاء من قاعه الهابط حيث يستهدف الوصول لمستوى 1950 نقطة . المؤشرات تبدو سلبية وقد يطغى تاثير الخبر الايجابي لتحقيق مستويات مرتفعة وتجاهل تلك المؤشرات الا مثل هذا الوضع ليس من السهل تحققه.
خلاصة القول
ان المؤشر العام اصبح ببداية قناة هابطة وكسره لنقاط دعم رئيسية خاصة 10770 ربما يجعل من هذا الاسبوع فترة لأن يعيش بمنطقة حيرة تتراوح بين الصعود لمناطق 11300 نقطة وتنخفض الى مستويات 10660 لاختبارهما فعليا ومن ثم تقرير الاتجاه العام للسوق.
تحليل: عبدالله رشاد كاتب
انهى سوق الاسهم السعودي تداولاته خلال هذا الاسبوع وحفل بمتغيرات عديدة نتيجة اوضاع كان البعض منها متوقعا بينما فاجأت اخرى منها السوق بظهورها . وتراوحت تلك المتغيرات مابين الايجابية والسلبية وتفاعل معها السوق حسب نمطها .
بدأ السوق تداولاته الاسبوعية يوم السبت الماضي ببداية ايجابية وارتفع الى نقطة مقاومة طالما واجه صعوبة في تخطيها طيلة ايام الاسبوع الاسبق وباغلاق يوم السبت فوق نقطة المقاومة تلك تباشر المتداولون بقيام المؤشر باستمرار تحقيق ارتفاعات اخرى واختراق مقاومات سابقة ، الا أن صدور اخبار سلبية ومن ضمنها تحديد موعد تداول «اعمار» جعل السوق يهبط ويعمل قاعا صاعدا حيث ان تأثير الاعلان كان محدودا جدا. لكن ما حدث بعد ذلك وصدور اخبار بعض البنوك ومنها بنكا الرياض والعربي واللذان اظهرا نقصا طفيفا بارباح الربع الثالث مقارنة بالربعين الاول والثاني سلب التفاؤل من المستثمرين بالقطاع البنكي رغم ان النتائج تشير بنموهما السنوي مقارنة عن العام السابق والاعوام السابقة جميعها الا أن منطق السوق يتفاعل بسرعة مع السلبيات اكثر من تفاعله مع الايجابيات .
ايضا كان لاعلان هيئة السوق عن جدولة طرح ثلاثة اكتتابات جديدة خلال الشهرين المقبلين اثرا واضحا في خروج سيولة كبيرة من السوق واستغلال الصناع لتلك العوامل التي اعتبروها سلبية لاخراج السوق من حالة الحيرة التي يعيشها طيلة الشهرين الماضيين وانزاله لمستويات متدنية جدا .
لكن الامور سرعان ماتغيرت بنهاية تداولات يوم الاربعاء وظهور الخبر الايجابي المتوج بالتوجيهات الســـامية بدعم قطاع الكهرباء وعوض السوق بعض خسائره واغلق تحت حاجز 11000 نقطة .
هذه التطورات سينتج عنها نشوء نمط حيرة جديد سيخضع السوق لمزيد من حركة المضاربات مع اختفاء التفاؤل باي محفزات او دوافع قوية لارتفاع بالقياديات خاصة الراجحي وسابك . ورغم ان السوق اعطى نهاية تكوين القاع بالقناة الهابطة على المدى اليومي واستعداده لتكوين قمة هابطة قد تتحول الى قمة صاعدة ويخرج السوق من نمط الحيرة اذا ما استطاع الاغلاق فوق مستوى 10920 نقطة حيث سيخرج منها من قناته الهابطة الى قناة صاعدة تتكون بداية قمتها من نقطة 10770 نقطة وتستهدف الوصول لنقطة 11340 نقطة .وبشرط الا يقفل بعد ذلك تحت مستويات 11040 نقطة .
واذا ما القينا نظرة سريعة على القطاعات فسنجد ان ذلك من الممكن تحققه في ظل تحفز قطاعي الاتصالات والاسمنتات للارتفاع .
فقطاع الاتصالات عاش فترة هبوط بطيئة وطويلة وهو يتراوح بين 3900 و 4100 نقطة لكنه هبط الى ادنى مستوياته بسبتمبر ومع بداية شهر اوكتوبر الحالي حتى وصل الى 3713 نقطة وهو بمكرر ارباح منخفض يتراوح بين 12 - 15 مرة . مثل هذا الوضع يجعل من الاستثمار بهذا القطاع استثمارا آمنا بهذه المستويات المنخفضة . قد يحقق هذا القطاع ارتفاعات جيدة هذا الاسبوع مستبقا ظهور نتائجه التي يتوقع ان تكون قياسية بشركتيه في ظل تنامي الطلب على خدماتهما المتنوعة وتنافسهما في استقطاب شرائح متعددة من العملاء ومخاطر تحصيل منخفضة . والامر ايضا ينطبق على قطاع الاسمنتات الذي يعول عليه كثيرا هذا الاسبوع في انتشال السوق من قناته الهابطة وتحوله الى قناة صاعدة خاصة وان شركات هذا القطاع ايضا يتوقع ان تحقق نتائج قياسية لهذا الربع قياسا بالنمو الذي يشهده الطلب الكبير على منتجات هذا القطاع .
ومن القطاعات ايضا التي يتوقع ان تساهم في ارتداد المؤشر الى اعلى قطاع الخدمات الذي اصبح بمستويات منخفضة جدا حيث اقفل عند ادنى نقاطه على المدى الشهري عند مستوى 22530 نقطة . تمكن مؤشر هذا القطاع من اختراق 23530 ثم 24100 سيجعله مؤهلا بصورة كبيرة للوصول الى مستويات 25000 نقطة خاصة اذا ما كانت اوضاع القطاعات الرئيسية الاخرى ايجابية وظهرت نتائج ايجابية غير متوقعة لقطاعي الصناعة والبنوك تدعمان من فرص ارتفاع هذا القطاع . القطاع الزراعي لازال في طور الانتهاء من تكوين قاعه الصاعد حيث اقفل عند 9141 نقطة هبوطا من10710 نقطة . كسره لنقطة 9160 واغلاقه تحتها ربما ينبئ بحدوث مزيد من الانخفاض لهذا القطاع ويصل الى مستويات اقل عند 8600 وكسره لنقطة الدعم القوية هذه ستجعله يستقر عند 8246 نقطة الا ان مثل هذا السيناريو قد لايتحقق اذا ما كانت اوضاع السوق متحسنة .
قطاع البنوك يعيش بادنى مستوياته وبرغم انخفاض اسعار شركاته القوية الا انها ليست جذابة للمتداولين . وحاليا هو بقرب ادنى مستوياته على الاطلاق . القطاع قد ينهض بنشاط اذا ما ظهرت نتائج الراجحي وسامبا بايجابية وبافضلية عن نتائج الربع السابق فمثل هذا الوضع يتيح لمؤشر القطاع تحقيق ارتفاعات جيدة تصل الى 31900 او 32000 نقطة . قطاع الصناعة يستعد لبناء قمة صاعدة والخروج من قناته الهابطة المؤقتة . المؤشر حاليا يقبع عند مستوى 22530 نقطة بينما ادنى مستوياته التي وصل اليها بشهر مايو كانت عند 19650 نقطة هبوطا من 49700 نقطة . واخيرا قطاع الكهرباء الذي يعتبر من اسوأ مؤشرات القطاعات ويستعد للانتهاء من قاعه الهابط حيث يستهدف الوصول لمستوى 1950 نقطة . المؤشرات تبدو سلبية وقد يطغى تاثير الخبر الايجابي لتحقيق مستويات مرتفعة وتجاهل تلك المؤشرات الا مثل هذا الوضع ليس من السهل تحققه.
خلاصة القول
ان المؤشر العام اصبح ببداية قناة هابطة وكسره لنقاط دعم رئيسية خاصة 10770 ربما يجعل من هذا الاسبوع فترة لأن يعيش بمنطقة حيرة تتراوح بين الصعود لمناطق 11300 نقطة وتنخفض الى مستويات 10660 لاختبارهما فعليا ومن ثم تقرير الاتجاه العام للسوق.