مغروور قطر
06-10-2006, 09:07 AM
الدخان: تسهيلات التملك ربطت أنشطة العقار في الخليج
كتب حسين راضي: وصف رجل الأعمال ومدير عام مؤسسة الاستثمار العقاري هشام الدخان النشاط العقاري في الكويت بالكرة المتدحرجة التي تزداد نمواً مرحلة تلو أخرى في ظل الظروف والمتغيرات السياسية والاقتصادية المتسارعة وسط انعكاسات ايجابية تتفوق على الانعكاسات السلبية إن وجدت، مشدداً على ضرورة أن يواكب ذلك تطوير في التشريعات القانونية ذات العلاقة والارتباط في النشاط التجاري العقاري بما يحقق مزيدا من الاستقرار للمتعاملين والمتداولين لذلك في اتجاهات البيع والشراء والاستثمار سواء في الوضع المحلي أو الاقليمي.
وبين ان النشاط العقاري المحلي بات مرتبطا بالنشاط العقاري في دول المنطقة وفي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خصوصا في ظل التسهيلات في الاستملاك لغير المواطنين وارتفاع معدلات النمو الاقتصادي والنشاط التجاري والاستثماري والذي تجلى بوضوح خلال الأعوام الثلاثة الماضية وارتباط دول المنطقة في بعض الاتفاقيات المتبادلة المتضمنة لبعض التسهيلات.
ونوه الدخان بان أحد أبرز عناصر ارتفاع أسعار العقار ودخول الشركات مرحلة المنافسة الشديدة ندرة المساحات القابلة للاستثمار العقاري مما شجع على مرحلة البناء العقاري العمودي الضخم وارتفاع كلفة القسائم السكنية الفردية.
وشدد الدخان على ضرورة اسهام بلدية الكويت ووزارة المالية متمثلة في ادارة أملاك الدولة وشركة النفط في توفير الأراضي من خلال رفع الحظر الذي تفرضه على بعض المساحات الشاسعة من الأراضي وخلق الخدمات والطرق التي من شأنها مد المناطق الجغرافية المشمولة في الطرح العقاري والتوسع بها.
وبيّن ضرورة وضع قواعد وأسس واضحة لمشاريع الـ Bot وتقديم التسهيلات اللازمة من أجل انجاحها في مجالات الاستثمار العقاري لخلق سوق عقاري يمكن معه استقطاب الملاك والمستأجرين بما يحافظ على السوق العقاري من أي مراحل ارتفاع غير مرغوب فيه قد يترك آثارا وانعكاسات سلبية أكثر من الايجابية كما حذر الدخان المواطنين من المغامرة في صفقات عقارية لقسائم سكنية دون استشارة، لارتباط بعض المواقع السكنية في مشاريع وخدمات مستقبلية في اطار المخطط الهيكلي للدولة اضافة إلى ضرورة دراسة اتجاهات السوق واسعار المتر المربع لكل منطقة سكنية وبحسب موقع القسيمة السكنية ونوع البناء.
كتب حسين راضي: وصف رجل الأعمال ومدير عام مؤسسة الاستثمار العقاري هشام الدخان النشاط العقاري في الكويت بالكرة المتدحرجة التي تزداد نمواً مرحلة تلو أخرى في ظل الظروف والمتغيرات السياسية والاقتصادية المتسارعة وسط انعكاسات ايجابية تتفوق على الانعكاسات السلبية إن وجدت، مشدداً على ضرورة أن يواكب ذلك تطوير في التشريعات القانونية ذات العلاقة والارتباط في النشاط التجاري العقاري بما يحقق مزيدا من الاستقرار للمتعاملين والمتداولين لذلك في اتجاهات البيع والشراء والاستثمار سواء في الوضع المحلي أو الاقليمي.
وبين ان النشاط العقاري المحلي بات مرتبطا بالنشاط العقاري في دول المنطقة وفي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خصوصا في ظل التسهيلات في الاستملاك لغير المواطنين وارتفاع معدلات النمو الاقتصادي والنشاط التجاري والاستثماري والذي تجلى بوضوح خلال الأعوام الثلاثة الماضية وارتباط دول المنطقة في بعض الاتفاقيات المتبادلة المتضمنة لبعض التسهيلات.
ونوه الدخان بان أحد أبرز عناصر ارتفاع أسعار العقار ودخول الشركات مرحلة المنافسة الشديدة ندرة المساحات القابلة للاستثمار العقاري مما شجع على مرحلة البناء العقاري العمودي الضخم وارتفاع كلفة القسائم السكنية الفردية.
وشدد الدخان على ضرورة اسهام بلدية الكويت ووزارة المالية متمثلة في ادارة أملاك الدولة وشركة النفط في توفير الأراضي من خلال رفع الحظر الذي تفرضه على بعض المساحات الشاسعة من الأراضي وخلق الخدمات والطرق التي من شأنها مد المناطق الجغرافية المشمولة في الطرح العقاري والتوسع بها.
وبيّن ضرورة وضع قواعد وأسس واضحة لمشاريع الـ Bot وتقديم التسهيلات اللازمة من أجل انجاحها في مجالات الاستثمار العقاري لخلق سوق عقاري يمكن معه استقطاب الملاك والمستأجرين بما يحافظ على السوق العقاري من أي مراحل ارتفاع غير مرغوب فيه قد يترك آثارا وانعكاسات سلبية أكثر من الايجابية كما حذر الدخان المواطنين من المغامرة في صفقات عقارية لقسائم سكنية دون استشارة، لارتباط بعض المواقع السكنية في مشاريع وخدمات مستقبلية في اطار المخطط الهيكلي للدولة اضافة إلى ضرورة دراسة اتجاهات السوق واسعار المتر المربع لكل منطقة سكنية وبحسب موقع القسيمة السكنية ونوع البناء.