نديم
07-10-2006, 12:03 AM
أقامت منظمة الشبيبة التابعة لحزب الشعب الدانماركي ـ المشارك في ائتلاف الحكومة الدانماركية الحاكم ـ حفلاً لرسم أبشع صورة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وعرضت صحيفة "أفيسن" شريطاً للحفل وأظهرت صورة للرسول الكريم عليه السلام على شكل جمل يحتسى الخمر ويتبول، وأمامه خارطة الدانمارك كونه يريد أن يفجرها ويحتلها.
وتنص المسابقة التي أقيمت في اطار مخيم صيفي شبابي على أنه من يخسر فيها يرتدي برقعاً كنوع من المزيد من السخرية والاستهزاء بالإسلام.
أوضح رئيس منظمة الشبيبة كنيث كريستيانسين بأنه لم يكن متواجداً أثناء عرض الرسوم الاحتفال، واصفاً عرض الرسوم بالخطأ الكبير وأنه لا يقبل بهذا العمل أطلاقاً لو كان متواجدا في الحفل.
ورفض كريتيانسين أن يتناول مسألة الإعتذار بشكل مباشر عن عرض الرسوم، واكتفى برفضها، داعياً المسلمين إلى الاعتراف بأن المسيح ابن الله تعالى، وأن عليهم أن يؤلفوا كتباً تعريفية عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لتحسين صورته في الغرب والتعريف به.
ومن جانبه قال قاسم سعيد الناطق باسم الوقف الإسلامي الدانمارك أن تاريخ هذا الحزب أسود تجاه المسلمين فتارة يشتمون الإسلام ويصفونه كمرض سرطان بأوروبا، وتارة يساوونه بالفاشية والنازية، داعياً رئيس المنظمة إلى إثبات عكس ذلك إن كان صادقاً في وصفه بأن العمل غير مناسب، وأن يثبت ذلك بوضوح وبأعمال حقيقية لمحو تاريخهم الأسود.
وأضاف سعيد دعينا قيادة الحزب إلى اتخاذ موقف رسمي تجاه الرسوم، ومحاسبة القائمين عليه وذلك بطردهم من الحزب بشكل رسمي، لأن قوانينه تنص على أنه أي شخص يخرج عن سياسة الحزب ويلحق أذي بتصريحاته أو أعماله تنعكس على الحزب بالضرر يفصل، مؤكداً أن الحزب ضرب الرقم القياسي في فصل أعضاء مؤسسين له، وكان آخرهم قبل بضعة أيام عندما فصلوا أحد أعضائهم لدعوته إلى ضرورة فتح الحزب وعدم انغلاق افكاره وتقوقعه واعطاء الأعضاء المزيد من حرية التعبير.
صحيفة "أفيسن" عرضت شريط فيديو الاحتفال الشبابي بخصوص الرسوم المسيئة للرسول الكريم على موقعها عبر الانترنت. وهو نظام متعارف عليه بأن الصحف تعرض على موقعها أشرطة فيديو أو تقارير مصورة
يذكر أن التاسع والعاشر من الشهر الجاري ستبدأ محاكمة قد رفعها المسلمون في الدانمارك على رئيس القسم الثقافي بصحيفة يولاندس بوسطن لعرضه الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم عليه السلام قبل نحو عام.
وتنص المسابقة التي أقيمت في اطار مخيم صيفي شبابي على أنه من يخسر فيها يرتدي برقعاً كنوع من المزيد من السخرية والاستهزاء بالإسلام.
أوضح رئيس منظمة الشبيبة كنيث كريستيانسين بأنه لم يكن متواجداً أثناء عرض الرسوم الاحتفال، واصفاً عرض الرسوم بالخطأ الكبير وأنه لا يقبل بهذا العمل أطلاقاً لو كان متواجدا في الحفل.
ورفض كريتيانسين أن يتناول مسألة الإعتذار بشكل مباشر عن عرض الرسوم، واكتفى برفضها، داعياً المسلمين إلى الاعتراف بأن المسيح ابن الله تعالى، وأن عليهم أن يؤلفوا كتباً تعريفية عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لتحسين صورته في الغرب والتعريف به.
ومن جانبه قال قاسم سعيد الناطق باسم الوقف الإسلامي الدانمارك أن تاريخ هذا الحزب أسود تجاه المسلمين فتارة يشتمون الإسلام ويصفونه كمرض سرطان بأوروبا، وتارة يساوونه بالفاشية والنازية، داعياً رئيس المنظمة إلى إثبات عكس ذلك إن كان صادقاً في وصفه بأن العمل غير مناسب، وأن يثبت ذلك بوضوح وبأعمال حقيقية لمحو تاريخهم الأسود.
وأضاف سعيد دعينا قيادة الحزب إلى اتخاذ موقف رسمي تجاه الرسوم، ومحاسبة القائمين عليه وذلك بطردهم من الحزب بشكل رسمي، لأن قوانينه تنص على أنه أي شخص يخرج عن سياسة الحزب ويلحق أذي بتصريحاته أو أعماله تنعكس على الحزب بالضرر يفصل، مؤكداً أن الحزب ضرب الرقم القياسي في فصل أعضاء مؤسسين له، وكان آخرهم قبل بضعة أيام عندما فصلوا أحد أعضائهم لدعوته إلى ضرورة فتح الحزب وعدم انغلاق افكاره وتقوقعه واعطاء الأعضاء المزيد من حرية التعبير.
صحيفة "أفيسن" عرضت شريط فيديو الاحتفال الشبابي بخصوص الرسوم المسيئة للرسول الكريم على موقعها عبر الانترنت. وهو نظام متعارف عليه بأن الصحف تعرض على موقعها أشرطة فيديو أو تقارير مصورة
يذكر أن التاسع والعاشر من الشهر الجاري ستبدأ محاكمة قد رفعها المسلمون في الدانمارك على رئيس القسم الثقافي بصحيفة يولاندس بوسطن لعرضه الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم عليه السلام قبل نحو عام.