مغروور قطر
07-10-2006, 08:37 AM
توقعات باستمرار الضغط و «الصغيرة» تتمرد على المؤشر
تحليل : علي الد ويحي
يدخل سوق الأسهم المحلية تعاملاته اليوم السبت والغموض يكتنفه نوعا ما ، نتيجة تلقيه خلال الايام الماضية العديد من المتغيرات التي نتج عنها نشوء نمط الحيرة وعدم التفاؤل الامر الذي رجح فيه كفة البائعين على المشترين لتنتهي المباراة التي استمرت لاكثر من شهرين والمؤشر العام مابين حاجز 11 الف نقطة الى 11490 ليعود ويدخل في قناة هابطة تمتد من مستوى 11050 كقمة وتنتهي عند مستوى 10440 نقطة من الصعب الخروج منها الا بعد الاغلاق فوق 10933 نقطة ولمدة يومين متتاليين على ان يواصل الصعود حتى يغلق فوق حاجز 11342 نقطة يعتبر السوق حاليا وبشكل عام في منطقة تجميعية بالنسبة للمستثمر طويل الاجل ، وكل ما حدث في الايام الماضية هو عبارة عن تغلب قوى البيع على الشراء وبما ان السوق تسيطر عليه السيولة الانتهازية الساخنة هذه الاوقات شهدت بعض الشركات الاستثمارية تراجعا نتيجة خروج تلك السيولة مؤقتا من اغلب الشركات الصغيرة ومن المتوقع ان تعود اليها ولكن من الخطأ ان يبقى المضارب بتلك الشركات او ان يعود اليها قبل التأكد من دخول السيولة اليها مرة اخرى ، ونتوقع ان تبدأ شركات الصف الثاني والثالث في التمرد على السوق والمؤشر العام معا مع مطلع الاسبوع القادم ، وذلك لن يتم الا بعد تحرك سهم الكهرباء الذي نتوقع له (فزة) غير محدد وقتها ولكن يمكن معرفة موعدها عندما تواصل الثبات فوق مستوى 20 ريالا وبكميات تقترب من 140 مليون سهم
اليوم السبت نتوقع ان يشهد السوق مزيدا من الضغط وتحديدا من سهم (سامبا) وبمساندة من سهم الكهرباء وسابك والراجحي بعد رفعها مؤقتا مع بداية الجلسة الصباحية ،بهدف الضغط من جديد وان يستمر هذا الضغط حتى نهاية تعاملات الفترة الصباحية ليوم غد الاحد ومن المهم اليوم متابعة السيولة ووقت دخولها ، فليس من مصلحة السوق ان ترتفع والمؤشر يسير الى الخلف والعكس صحيح ،وانصح بالتخفيف اذا ارتد السوق ككتلة واحدة مع متابعة نقاط الدعم اللحظية في حالة التراجع بالنسبة للمضارب 10757 ، 10680 ، 10670 وكسرها سلبي حيث ينتقل الى نقطة الدعم الثانية الرئيسية والتي تبدأ من 10562 ثم 10238 ، وانصح بالتخفيف اذا المؤشر العام استمر يلتف حول حاجز 10670 نقطة لاكثر من ساعة رغم ان المؤشر يملك مساراً صاعداً عند مستوى 10480 قبل الوصول الى قاع الموجهة الحالية عند 10440 نقطة
اما في حالة ارتفاع المؤشر فأمامه نقاط مقاومة لحظية وهي 10873 / 10889 /10922 /10980 وفي حالة عودته من بين هذين المستويين انصح بالتخفيف وتوفير ما يزيد عن 50% من السيولة ويعتبر اختراقه لحاجز 11040 نقطة هي بداية العودة الى الموجهة الصاعدة مع مراقبة السيولة
هناك احتمال ان يخالف صناع السوق التوقعات ولكنهم لن يستطيعوا ان يخفوا عمليات التجميع في الشركات ذات المحفزات واشغال صغار المتعاملين بالمضاربة اليومية على الشركات الصغيرة التي يتم شراؤها من القاع وعندما تصل الى القمة يبدأ يروج لها ليبعها بعد ان نصب فخ التعليقة ليأخذها مرة اخرى من القاع ويبيعها على نفس المشتري في القمة وهكذا بعكس الشركات الاستثمارية التي يتم شراؤها اليوم والبيع في نهاية الدورة كما حدث قبل تصحيح فبراير وهناك فرص في الشركات التي لم تتحرك منذ شهرين وتملك محفزات ، وهذا لا يعني ان المضاربة غير مجدية في الوقت الحالي بل على العكس هي السمة البارزة للسوق خاصة لمن يجيد وقت الدخول والخروج فنحو80 % من المتعلقين والذين تعرضوا لخسائر فادحة هم من لا يملكون فن الدخول والخروج ، فمتى ما اجدت هذا العامل سوف تحقق مكاسب ، فالوقت الحالي فرصة لاعادة ترتيب المحفظة
تحليل : علي الد ويحي
يدخل سوق الأسهم المحلية تعاملاته اليوم السبت والغموض يكتنفه نوعا ما ، نتيجة تلقيه خلال الايام الماضية العديد من المتغيرات التي نتج عنها نشوء نمط الحيرة وعدم التفاؤل الامر الذي رجح فيه كفة البائعين على المشترين لتنتهي المباراة التي استمرت لاكثر من شهرين والمؤشر العام مابين حاجز 11 الف نقطة الى 11490 ليعود ويدخل في قناة هابطة تمتد من مستوى 11050 كقمة وتنتهي عند مستوى 10440 نقطة من الصعب الخروج منها الا بعد الاغلاق فوق 10933 نقطة ولمدة يومين متتاليين على ان يواصل الصعود حتى يغلق فوق حاجز 11342 نقطة يعتبر السوق حاليا وبشكل عام في منطقة تجميعية بالنسبة للمستثمر طويل الاجل ، وكل ما حدث في الايام الماضية هو عبارة عن تغلب قوى البيع على الشراء وبما ان السوق تسيطر عليه السيولة الانتهازية الساخنة هذه الاوقات شهدت بعض الشركات الاستثمارية تراجعا نتيجة خروج تلك السيولة مؤقتا من اغلب الشركات الصغيرة ومن المتوقع ان تعود اليها ولكن من الخطأ ان يبقى المضارب بتلك الشركات او ان يعود اليها قبل التأكد من دخول السيولة اليها مرة اخرى ، ونتوقع ان تبدأ شركات الصف الثاني والثالث في التمرد على السوق والمؤشر العام معا مع مطلع الاسبوع القادم ، وذلك لن يتم الا بعد تحرك سهم الكهرباء الذي نتوقع له (فزة) غير محدد وقتها ولكن يمكن معرفة موعدها عندما تواصل الثبات فوق مستوى 20 ريالا وبكميات تقترب من 140 مليون سهم
اليوم السبت نتوقع ان يشهد السوق مزيدا من الضغط وتحديدا من سهم (سامبا) وبمساندة من سهم الكهرباء وسابك والراجحي بعد رفعها مؤقتا مع بداية الجلسة الصباحية ،بهدف الضغط من جديد وان يستمر هذا الضغط حتى نهاية تعاملات الفترة الصباحية ليوم غد الاحد ومن المهم اليوم متابعة السيولة ووقت دخولها ، فليس من مصلحة السوق ان ترتفع والمؤشر يسير الى الخلف والعكس صحيح ،وانصح بالتخفيف اذا ارتد السوق ككتلة واحدة مع متابعة نقاط الدعم اللحظية في حالة التراجع بالنسبة للمضارب 10757 ، 10680 ، 10670 وكسرها سلبي حيث ينتقل الى نقطة الدعم الثانية الرئيسية والتي تبدأ من 10562 ثم 10238 ، وانصح بالتخفيف اذا المؤشر العام استمر يلتف حول حاجز 10670 نقطة لاكثر من ساعة رغم ان المؤشر يملك مساراً صاعداً عند مستوى 10480 قبل الوصول الى قاع الموجهة الحالية عند 10440 نقطة
اما في حالة ارتفاع المؤشر فأمامه نقاط مقاومة لحظية وهي 10873 / 10889 /10922 /10980 وفي حالة عودته من بين هذين المستويين انصح بالتخفيف وتوفير ما يزيد عن 50% من السيولة ويعتبر اختراقه لحاجز 11040 نقطة هي بداية العودة الى الموجهة الصاعدة مع مراقبة السيولة
هناك احتمال ان يخالف صناع السوق التوقعات ولكنهم لن يستطيعوا ان يخفوا عمليات التجميع في الشركات ذات المحفزات واشغال صغار المتعاملين بالمضاربة اليومية على الشركات الصغيرة التي يتم شراؤها من القاع وعندما تصل الى القمة يبدأ يروج لها ليبعها بعد ان نصب فخ التعليقة ليأخذها مرة اخرى من القاع ويبيعها على نفس المشتري في القمة وهكذا بعكس الشركات الاستثمارية التي يتم شراؤها اليوم والبيع في نهاية الدورة كما حدث قبل تصحيح فبراير وهناك فرص في الشركات التي لم تتحرك منذ شهرين وتملك محفزات ، وهذا لا يعني ان المضاربة غير مجدية في الوقت الحالي بل على العكس هي السمة البارزة للسوق خاصة لمن يجيد وقت الدخول والخروج فنحو80 % من المتعلقين والذين تعرضوا لخسائر فادحة هم من لا يملكون فن الدخول والخروج ، فمتى ما اجدت هذا العامل سوف تحقق مكاسب ، فالوقت الحالي فرصة لاعادة ترتيب المحفظة