مغروور قطر
07-10-2006, 08:46 AM
الاستثمارات الوطنية : الإشاعات عن استحواذات جديدة... مضاربية
نفت شركة الاستثمارات الوطنية ما تردد عن علميات استحواذ جديدة بعد انجازها الاستحواذ على شركة المال للاستثمار.
وقالت الشركة في تقريرها الاسبوعي عن اداء البورصة: ان «انتشار بعض الشائعات المغلوطة مثل عمليات استحواذ جديدة (...) ساهمت فيها «الارتفاعات الاخيرة التي خلقت نوعا من اللغط»، مؤكدة ان «هذه المروجات يتم استغلالها لاغراض مضاربية لا يكون ضحيتها الا صغار المستثمرين».
ملاك يدعمون مواقعهم في «السفن» تحسباً لـ «موج» استحواذ قد لا يأتي
كتب المحرر الاقتصادي: رشحت معلومات عن مفاوضات تقوم بها جهة مالكة في شركة الصناعات الهندسية وبناء السفن مع أكثر من جهة استثمارية لشراء حصصها المؤثرة في الشركة. وذكرت مصادر مطلعة أنها عرضت على إحدى هذه الجهات سعر 620 فلساً للسهم.
تأتي هذه الأنباء رغم نفي جهة أساسية معنية بالأمر وجود التوجه إلى معركة استحواذ على الشركة.
وعلمت «الرأي العام» أن أكثر من اجتماع عقد خلال الأسبوع الماضي بين الجهة الراغبة بالشراء وإحدى الجهات الاستثمارية التي تملك حصة مؤثرة في الشركة، لكن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن السعر، فكان أن طلب الطرفان مهلة لدراسة الأمر، ثم العودة إلى الاجتماع اليوم أو غداً.
وينتظر أن يتقدم الطرف الراغب بالشراء بسعر أفضل خلال الاجتماع المقبل، لكنه يشترط في أي اتفاق أن ينفذ فوراً، وأن لا يتم عبر التداولات العادية في السوق، بل ان تتم الصفقة عبر النظام المتبع للصفقات الخاصة (فوق الخمسة في المئة)، أو عبر صيغ قانونية أخرى.
وسواء كانت هذه الأنباء مرتبطة بمعركة استحواذ مرتقبة على الشركة أم أنها مجرد تحسين مواقع، فإن من المتوقع أن تشتد حمى التداولات على السهم تحت العنوان نفسه، خصوصاً أن أكثر من نصف أسهم الشركة موزع على صغار المستثمرين وملاك غير استراتيجيين بحصص صغيرة.
لكن الملاحظ من خلال تداولات الأيام الماضية، أن حملة السهم يترددون في البيع، ترقباً لمعركة الاستحواذ، رغم أن الأمر لا يزال في إطار التكهنات،وربما الشائعات. وما يزيد من هذا التردد، أن كثيرين من حملة السهم لا يرون في مستواه الحالي سعراً مناسباً للتخارج، بعد أن خسر السهم أكثر من 300 فلس خلال فترة التصحيح.
نفت شركة الاستثمارات الوطنية ما تردد عن علميات استحواذ جديدة بعد انجازها الاستحواذ على شركة المال للاستثمار.
وقالت الشركة في تقريرها الاسبوعي عن اداء البورصة: ان «انتشار بعض الشائعات المغلوطة مثل عمليات استحواذ جديدة (...) ساهمت فيها «الارتفاعات الاخيرة التي خلقت نوعا من اللغط»، مؤكدة ان «هذه المروجات يتم استغلالها لاغراض مضاربية لا يكون ضحيتها الا صغار المستثمرين».
ملاك يدعمون مواقعهم في «السفن» تحسباً لـ «موج» استحواذ قد لا يأتي
كتب المحرر الاقتصادي: رشحت معلومات عن مفاوضات تقوم بها جهة مالكة في شركة الصناعات الهندسية وبناء السفن مع أكثر من جهة استثمارية لشراء حصصها المؤثرة في الشركة. وذكرت مصادر مطلعة أنها عرضت على إحدى هذه الجهات سعر 620 فلساً للسهم.
تأتي هذه الأنباء رغم نفي جهة أساسية معنية بالأمر وجود التوجه إلى معركة استحواذ على الشركة.
وعلمت «الرأي العام» أن أكثر من اجتماع عقد خلال الأسبوع الماضي بين الجهة الراغبة بالشراء وإحدى الجهات الاستثمارية التي تملك حصة مؤثرة في الشركة، لكن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن السعر، فكان أن طلب الطرفان مهلة لدراسة الأمر، ثم العودة إلى الاجتماع اليوم أو غداً.
وينتظر أن يتقدم الطرف الراغب بالشراء بسعر أفضل خلال الاجتماع المقبل، لكنه يشترط في أي اتفاق أن ينفذ فوراً، وأن لا يتم عبر التداولات العادية في السوق، بل ان تتم الصفقة عبر النظام المتبع للصفقات الخاصة (فوق الخمسة في المئة)، أو عبر صيغ قانونية أخرى.
وسواء كانت هذه الأنباء مرتبطة بمعركة استحواذ مرتقبة على الشركة أم أنها مجرد تحسين مواقع، فإن من المتوقع أن تشتد حمى التداولات على السهم تحت العنوان نفسه، خصوصاً أن أكثر من نصف أسهم الشركة موزع على صغار المستثمرين وملاك غير استراتيجيين بحصص صغيرة.
لكن الملاحظ من خلال تداولات الأيام الماضية، أن حملة السهم يترددون في البيع، ترقباً لمعركة الاستحواذ، رغم أن الأمر لا يزال في إطار التكهنات،وربما الشائعات. وما يزيد من هذا التردد، أن كثيرين من حملة السهم لا يرون في مستواه الحالي سعراً مناسباً للتخارج، بعد أن خسر السهم أكثر من 300 فلس خلال فترة التصحيح.