مغروور قطر
07-10-2006, 08:49 AM
موسم إعلانات الأرباح ينطلق الأسبوع الجاري معززا بسيولة الاستحواذ على «المال»
كتب علاء السمان: تبدأ الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية هذا الاسبوع بالاعلان عن نتائجها عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي وسط توقعات بتحقيق نمو في معظم نتائج هذه الشركات وخصوصا في قطاع البنوك الذي يتوقع له ان يواصل الاعلان عن نتائج قياسية تاريخية.
وتتزامن المعلومات الايجابية عن أرباح الأشهر التسعة مع عدد من التطورات الايجابية التي أعطت دفعة كبيرة للسوق حيث تأتي عملية الاستحواذ على اسهم «المال للاستثمار» في طليعة العوامل التي أثمرت ايجابا على السوق، خصوصا انها ساهمت في ضخ حوالي 200 مليون دينار من السيولة النقدية في السوق حيث عمد حملة سهم الشركة الذين كانوا يحتفظون به منذ مدة طويلة الى بيعه وفق مستويات سعرية لم تكن متوقعة لولا عملية الاستحواذ التي شهدها السهم وقاموا بضخ المبالغ المتأتية من البيع في أسهم أخرى، خصوصا ان مبلغ عملية الاستحواذ تم ضخه من خارج السوق.
وأوضح مراقبون ان نجاح السوق في تخطي مستوى العشرة آلاف نقطة بداية شهر رمضان المبارك وابتعاده عن هذا المستوى جعل الأفق مفتوحا امام المؤشر خصوصا ان النشاط الحالي يتزامن مع موسم اعلانات الأرباح ومع عملية السيطرة على شركة المال التي من المتوقع ان تؤدي الى حركة نشطة على عدد كبير من الأسهم المدرجة.
ولاحظ أحد المراقبين ان المستويات الكبيرة لمعدلات القيمة الاسبوع الماضي والتي كانت الأعلى هذه السنة أكدت ان هناك سيولة جيدة في السوق وان الكثيرين ينتظرون المبادرة، على رغم ان جولة النشاط الحالية تزامنت مع شهر رمضان المبارك الذي تتقلص خلاله مدة التداولات.
وبين المراقب ان التوقعات الراهنة حيال السوق تعتبر ايجابية، في ضوء الاعتبارات المتعلقة بالعوامل الداخلية أو الخارجية وخصوصا على صعيد أسعار النفط في ضوء التحركات المالية لخفض معدلات الانتاج بهدف المحافظة على المستويات الراهنة للأسعار.
«الاستثمارات الوطنية»
رأت شركة الاستثمارات الوطنية في تقريرها الأسبوعي أن عملية الاستحواذ على «المال للاستثمار» أخرت تصحيحاً متوقعاً في سوق الكويت للأوراق المالية،مشيرة إلى أن عملية الاستحواذ هذه ساهمت في إدخال سيولة جديدة إلى السوق مجموعها 208 ملايين دينار خلال آخر ثلاثة أسابيع.
وأنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته للإسبوع بتحقيقه أداءً متناميًا من حيث وجهة المؤشرات العامة والمتغيرات العامة فقد ارتفعت المؤشرات(50 Nic- السعري – الوزني) بنسب 1.6 في المئة و3.1 في المئة و4.3 في المئة على التوالي خلال الاسبوع على أثر ارتفاع المعدلات اليومية للتداول (عدد الصفقات – قيمتها – كميتها) بنسب 59.8 في المئة و96.9 في المئة و 60.8 في المئة على التوالي حيث لم يتبقى لمؤشر Nic50 سوى عائد 2.9 في المئة حتى يبلغ المستوى المحقق منذ بداية العام، علمًا بأن القيمة الرأسمالية للسوق قد فاقت- و للمرة الأولى منذ بداية العام مستواها المحقق في نهاية ديسمبر 2005 وقد بلغت ما قيمته 43.0 مليار دينار كويتي بدعم من إدراجات الشركات التي تتواتر أسبوعيًا، وآخرها سهم «آلافكو» الذي أدرج يوم الأثنين الماضي وسط تعاملات كثيفة علاوة أن هذا الاسبوع تميز بتحرك كبير أشبه بانتفاضة طالت معظم الأسهم في السوق وأبرزها الشركات ذات الرسملة الكبيرة، مما يفسر ارتفاع المؤشر الموزون بنسبة تضاعف إرتفاع المؤشر السعري الاسبوع الماضي، هذا وقد توقعنا خلال تقاريرنا السابقة بحدوث تصحيح فني على مستوى المؤشر لعدم وجود دعم كاف عند المستويات الحالية التي تسارعت ارتفاعاتها بشكل غير مسبوق بدعم من بعض العوامل غير العادية وقد إفترضنا التصحيح مباشرة بعد إنتهاء تداولات الربع الثالث وما صاحبها من ضغط أسعار الأسهم إلى الأعلى والزخم الكبير على الإقفالات المصطنعة، لكن ما حصل هو أن توقيت صفقة الإستحواذ على سهم المال للإستثمار قد أدى إلى نقلة أساسية ونفسية على متداولي السوق
فمن الناحية الأساسية، ساعدت التداولات الكبيرة التي بلغ مجموعها 208 ملايين دينار خلال آخر ثلاثة أسابيع على تخارج العديد من حاملي السهم ممن كانت تكلفتهم مرتفعة، مما أعان على تدوير سيولة جديدة في السوق والدخول على أسهم كانت قد تكون ضمن خطط مؤجلة بسبب السيولة المجمدة أيضاً، ومن الناحية النفسية هذا الحدث أشاع أجواء جيدة من التفاؤل ساهمت بمضاعفة الأثر ودخول الأطراف المراقبة للسوق باقتناص الفرص بالتوقيت المناسب وتلك الأسباب كلها أثرت في تأخير عملية التصحيح المستحقة، مما يفسر نزول المؤشر خلال آخر يوم تداول وتحديدًا الأربعاء في الوقت الذي توقفت فيه عمليات الشراء على سهم المال، إذ نعتقد بأن عملية التصحيح تعد إحدى الاستحقاقات الناجعة في الوقت الحالي، فالإرتفاعات الأخيرة خلقت نوعا من اللغط وساهمت في انتشار بعض الشائعات المغلوطة مثل عمليات استحواذ جديدة وبالتأكيد فإن هذه المروجات يتم استغلالها لأغراض مضاربية لا يكون ضحيتها إلا صغار المستثمرين.
ورأى تقرير «الاستثمارات الوطنية» أن الفترة المقبلة ستعتمد بالدرجة الأولى على إعلانات الربع الثالث للشركات والتي يتوقع أن يبدأ الإعلان عنها قطاع البنوك أولا في أواخر تداول الأسبوع الجاري.
مؤشرات السوق
أقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الأسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 4 أكتوبر 2006 عند مستوى 6.357.0 نقطة بارتفاع قدره 262.0 نقطة وما نسبته 4.3 في المئة مقارنة بإقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 27 سبتمبر 2006 والبالغ 6.095.0 نقطة وانخفاض قدره 191.3 نقطة وما نسبته 2.9 في المئة عن نهاية عام 2005 وقد استحوذت أسهم المؤشر على 74.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 10.284.9 نقطة بارتفاع قدره 166.8 نقطة وما نسبته 1.6 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 10.118.1 نقطة وانخفاض قدره 1.160.2 نقطة وما نسبته 10.1 في المئة عن نهاية عام 2005.
أما الموشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 533.02 نقطة بارتفاع قدره 15.85 نقطة وما نسبته 3.1 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 517.17 نقطة وانخفاض قدره 29.22 نقطة وما نسبته 5.2 في المئة عن نهاية عام 2005.
مؤشرات التداول والأسعار
خلال تداولات الاسبوع الماضي، ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بالسوق وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 60.8 في المئة و59.8 في المئة و96.9 في المئة على التوالي ومن أصل الـ 175 شركة مدرجة بالسوق تم تداول أسهم 161 شركة ارتفعت أسعار أسهم 76 شركة بنسبة 47.2 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار 57 شركة بنسبة 35.4 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت أسعار أسهم 28 شركة بنسبة 17.4 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على أسهم 28 شركة بنسبة 17.4 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بالسوق.
الشركات الأكثر تداولا
المال للاستثمار
كتب علاء السمان: تبدأ الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية هذا الاسبوع بالاعلان عن نتائجها عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي وسط توقعات بتحقيق نمو في معظم نتائج هذه الشركات وخصوصا في قطاع البنوك الذي يتوقع له ان يواصل الاعلان عن نتائج قياسية تاريخية.
وتتزامن المعلومات الايجابية عن أرباح الأشهر التسعة مع عدد من التطورات الايجابية التي أعطت دفعة كبيرة للسوق حيث تأتي عملية الاستحواذ على اسهم «المال للاستثمار» في طليعة العوامل التي أثمرت ايجابا على السوق، خصوصا انها ساهمت في ضخ حوالي 200 مليون دينار من السيولة النقدية في السوق حيث عمد حملة سهم الشركة الذين كانوا يحتفظون به منذ مدة طويلة الى بيعه وفق مستويات سعرية لم تكن متوقعة لولا عملية الاستحواذ التي شهدها السهم وقاموا بضخ المبالغ المتأتية من البيع في أسهم أخرى، خصوصا ان مبلغ عملية الاستحواذ تم ضخه من خارج السوق.
وأوضح مراقبون ان نجاح السوق في تخطي مستوى العشرة آلاف نقطة بداية شهر رمضان المبارك وابتعاده عن هذا المستوى جعل الأفق مفتوحا امام المؤشر خصوصا ان النشاط الحالي يتزامن مع موسم اعلانات الأرباح ومع عملية السيطرة على شركة المال التي من المتوقع ان تؤدي الى حركة نشطة على عدد كبير من الأسهم المدرجة.
ولاحظ أحد المراقبين ان المستويات الكبيرة لمعدلات القيمة الاسبوع الماضي والتي كانت الأعلى هذه السنة أكدت ان هناك سيولة جيدة في السوق وان الكثيرين ينتظرون المبادرة، على رغم ان جولة النشاط الحالية تزامنت مع شهر رمضان المبارك الذي تتقلص خلاله مدة التداولات.
وبين المراقب ان التوقعات الراهنة حيال السوق تعتبر ايجابية، في ضوء الاعتبارات المتعلقة بالعوامل الداخلية أو الخارجية وخصوصا على صعيد أسعار النفط في ضوء التحركات المالية لخفض معدلات الانتاج بهدف المحافظة على المستويات الراهنة للأسعار.
«الاستثمارات الوطنية»
رأت شركة الاستثمارات الوطنية في تقريرها الأسبوعي أن عملية الاستحواذ على «المال للاستثمار» أخرت تصحيحاً متوقعاً في سوق الكويت للأوراق المالية،مشيرة إلى أن عملية الاستحواذ هذه ساهمت في إدخال سيولة جديدة إلى السوق مجموعها 208 ملايين دينار خلال آخر ثلاثة أسابيع.
وأنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته للإسبوع بتحقيقه أداءً متناميًا من حيث وجهة المؤشرات العامة والمتغيرات العامة فقد ارتفعت المؤشرات(50 Nic- السعري – الوزني) بنسب 1.6 في المئة و3.1 في المئة و4.3 في المئة على التوالي خلال الاسبوع على أثر ارتفاع المعدلات اليومية للتداول (عدد الصفقات – قيمتها – كميتها) بنسب 59.8 في المئة و96.9 في المئة و 60.8 في المئة على التوالي حيث لم يتبقى لمؤشر Nic50 سوى عائد 2.9 في المئة حتى يبلغ المستوى المحقق منذ بداية العام، علمًا بأن القيمة الرأسمالية للسوق قد فاقت- و للمرة الأولى منذ بداية العام مستواها المحقق في نهاية ديسمبر 2005 وقد بلغت ما قيمته 43.0 مليار دينار كويتي بدعم من إدراجات الشركات التي تتواتر أسبوعيًا، وآخرها سهم «آلافكو» الذي أدرج يوم الأثنين الماضي وسط تعاملات كثيفة علاوة أن هذا الاسبوع تميز بتحرك كبير أشبه بانتفاضة طالت معظم الأسهم في السوق وأبرزها الشركات ذات الرسملة الكبيرة، مما يفسر ارتفاع المؤشر الموزون بنسبة تضاعف إرتفاع المؤشر السعري الاسبوع الماضي، هذا وقد توقعنا خلال تقاريرنا السابقة بحدوث تصحيح فني على مستوى المؤشر لعدم وجود دعم كاف عند المستويات الحالية التي تسارعت ارتفاعاتها بشكل غير مسبوق بدعم من بعض العوامل غير العادية وقد إفترضنا التصحيح مباشرة بعد إنتهاء تداولات الربع الثالث وما صاحبها من ضغط أسعار الأسهم إلى الأعلى والزخم الكبير على الإقفالات المصطنعة، لكن ما حصل هو أن توقيت صفقة الإستحواذ على سهم المال للإستثمار قد أدى إلى نقلة أساسية ونفسية على متداولي السوق
فمن الناحية الأساسية، ساعدت التداولات الكبيرة التي بلغ مجموعها 208 ملايين دينار خلال آخر ثلاثة أسابيع على تخارج العديد من حاملي السهم ممن كانت تكلفتهم مرتفعة، مما أعان على تدوير سيولة جديدة في السوق والدخول على أسهم كانت قد تكون ضمن خطط مؤجلة بسبب السيولة المجمدة أيضاً، ومن الناحية النفسية هذا الحدث أشاع أجواء جيدة من التفاؤل ساهمت بمضاعفة الأثر ودخول الأطراف المراقبة للسوق باقتناص الفرص بالتوقيت المناسب وتلك الأسباب كلها أثرت في تأخير عملية التصحيح المستحقة، مما يفسر نزول المؤشر خلال آخر يوم تداول وتحديدًا الأربعاء في الوقت الذي توقفت فيه عمليات الشراء على سهم المال، إذ نعتقد بأن عملية التصحيح تعد إحدى الاستحقاقات الناجعة في الوقت الحالي، فالإرتفاعات الأخيرة خلقت نوعا من اللغط وساهمت في انتشار بعض الشائعات المغلوطة مثل عمليات استحواذ جديدة وبالتأكيد فإن هذه المروجات يتم استغلالها لأغراض مضاربية لا يكون ضحيتها إلا صغار المستثمرين.
ورأى تقرير «الاستثمارات الوطنية» أن الفترة المقبلة ستعتمد بالدرجة الأولى على إعلانات الربع الثالث للشركات والتي يتوقع أن يبدأ الإعلان عنها قطاع البنوك أولا في أواخر تداول الأسبوع الجاري.
مؤشرات السوق
أقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الأسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 4 أكتوبر 2006 عند مستوى 6.357.0 نقطة بارتفاع قدره 262.0 نقطة وما نسبته 4.3 في المئة مقارنة بإقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 27 سبتمبر 2006 والبالغ 6.095.0 نقطة وانخفاض قدره 191.3 نقطة وما نسبته 2.9 في المئة عن نهاية عام 2005 وقد استحوذت أسهم المؤشر على 74.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 10.284.9 نقطة بارتفاع قدره 166.8 نقطة وما نسبته 1.6 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 10.118.1 نقطة وانخفاض قدره 1.160.2 نقطة وما نسبته 10.1 في المئة عن نهاية عام 2005.
أما الموشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 533.02 نقطة بارتفاع قدره 15.85 نقطة وما نسبته 3.1 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 517.17 نقطة وانخفاض قدره 29.22 نقطة وما نسبته 5.2 في المئة عن نهاية عام 2005.
مؤشرات التداول والأسعار
خلال تداولات الاسبوع الماضي، ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بالسوق وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 60.8 في المئة و59.8 في المئة و96.9 في المئة على التوالي ومن أصل الـ 175 شركة مدرجة بالسوق تم تداول أسهم 161 شركة ارتفعت أسعار أسهم 76 شركة بنسبة 47.2 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار 57 شركة بنسبة 35.4 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت أسعار أسهم 28 شركة بنسبة 17.4 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على أسهم 28 شركة بنسبة 17.4 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بالسوق.
الشركات الأكثر تداولا
المال للاستثمار