lwfabs
08-10-2006, 03:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :)
http://www.al-fateh.net/images17/fa17u.JPG
صبحكم الله أو مساكم الله بالخير .......... حسب الوقت اللي تقرون فيه الموضوع :p
بعد تكليف لي من إدارة المنتدى الموقرة omen بأن أقوم بكتابة موضوع تحت عنوان 16 (( يوم رمضاني مع lwfabs ))........ خذيت لي تقريباً نصف ساعة و أنا ما زلت في السطر الأول من موضوعي الا وهو (( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )) crazy
ههههههههه:p
لأني ما كنت مجهز شي من قبل... يعني ما كنت مذاكر;) و أنا دايماً متعود أني أكون مستعد وجاهز للشيئ اللي أنا مقبل عليه:strong :strong الا الدراسة طبعاً كنت ما أدرس إلا ليلة الأمتحان :D .
بعد هذه المقدمة البسيطة :) حبيت ابتدي بشيئ مهم جداً............. الا وهو أنه قد مضى من الشهر الكريم نصفه ومضت تلك الأيام والليالي مما استودعنا فيها من الخير إن شاء الله ونسأل الله أن لا يكون بين القارئين و القارئات من استودعوا فيها شراً وبقي من الشهر أقل من نصفه بما فيها العشر الأواخر وهي أفضل الشهر ولا شك وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يحث على استغلالها ويتفرغ فيها للعبادة والاجتهاد حتى كان يحيى الليل كله ويشد المئزر كناية عن اعتزال النساء ويوقظ أهله للصلاة وكان يتحرى ليلة القدر ويوصي بتحريها – صلى الله عليه وسلم ـ .
ليلة القدر..............
http://www.eyelash.ps/images/posters/designs/400x300/400qdr.jpg
من القرءانhttp://www.eqraa.com/html/images/sections/quran.jpg
قال الله تعالى :{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)}
في الحديث النبوي
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال :"أُنزلت التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وأنزل القرءان لأربع وعشرين خلت من رمضان". وهذا الحديث يعلم أن القرءان أنزل ليلة الرابع والعشرين من رمضان وكانت تلك الليلة ليلة القدر لكن المسلمين يعتقدون انه ليس من المحتّم أن تكون ليلة سبع وعشرين أو تسع وعشرين إنما الغالب أن تكون كذلك لان الرسول قال كذلك: "فالتمسوها في العشر الأواخر" أي لأن الغالب أن تكون في العشر الأواخر وليس لأنه لا تكون إلا فيه وإلا فإنها قد تصادف الليلة الأولى أو الثانية أو غيرهما، والحكمة من إخفائها كي يتحقق اجتهاد العباد في ليالي رمضان كلها طمعًا منهم في إدراكها.
سبب تسميتها بليلة القدر
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
طبعاً بتقولون ليش لوفابس تكلم عن ليلة القدر وهو باقي عليها وقت ؟:con2: :con2:
أقولكم أنه لأهميتها وعظمتها حبيت أني أتكلم عنها علشان تستعدون لها و تشدون العزم:dance :dance وبا اقولكم على علاماتها بعد :deal: :deal:
علامات ليلة القدر
ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة
العلامات المقارنة
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
تعظيم ليلة القدر
يؤمن المسلمون ان الله عظم أمرَ ليلة القدر فقال {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} أي أن لليلة القدر شأنًا عظيمًا وبين أنها خير من ألف شهر فقال :{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} أي أن العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عند الله تعالى خيرًا من العمل في ألف شهر. ومن حصل له رؤية شىء من علامات ليلة القدر يقظة فقد حصل له رؤيتها، ومن علاماتها رؤية نور خلقه الله تعالى غير نور الشمس والقمر والكهرباء، أو رؤية الأشجار ساجدة أو طلوع الشمس صبيحتها لطيفة أو سماع صوت الملائكة ومصافحتهم أو رؤيتهم على أشكالهم الأصلية ذوي أجنحة مثنى وثلاث ورباع أو أكثر من ذلك فإن لجبريل عليه السلام ستمائة جناح، ومن رءاها في المنام دل ذلك على خير لكنه أقلّ من رؤيتها يقظة، ومن لم يرها لا منامًا ولا يقظة واجتهد في القيام والطاعة وصادف تلك الليلة نال من عظيم بركاتها فضل ثواب العبادة تلك الليلة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من قامَ ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه" رواه البخاريّ.
وقيام ليلة القدر يحصل بالصلاة فيها إن كان عدد الركعات قليلاً أو كثيرًا، وإطالة الصلاة بالقراءة أفضل من تكثير السجود مع تقليل القراءة، ومن يسَّر الله له أن يدعو بدعوة في وقت ساعة رؤيتها كان ذلك علامة الإجابة، فكم من أناس سعدوا من حصول مطالبهم التي دعوا الله بها في هذه الليلة ثم قال الله :{تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ} ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :"إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة (أي جماعة) من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر"فينزلون بكل أمر قضاه الله في تلك السنة من أرزاق العباد وءاجالهم إلى قابل، وليس الأمر كما شاع بين كثير من الناس من أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي توزع فيها الأرزاق والتي يبين فيها ويفصل من يموت ومن يولد في هذه المدة إلى غير ذلك من التفاصيل من حوادث البشر بل تلك الليلة هي ليلة القدر كما قال ابن عباس ترجمان القرءان رضي الله عنه فإنه قال في قوله تعالى :{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) }هي ليلة القدر، ففيها أنزل القرءان وفيها يفرق كل أمر حكيم أي كل أمر مُبْرَم أي أنه يكون فيها تقسيم القضايا التي تحدث للعالم من موت وصحة ومرض وغنى وفقر وغير ذلك مما يطرأ على البشر من الأحوال المختلفة من هذه الليلة إلى مثلها من العام القابل. ثم قال الله تعالى :{سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} فليلة القدر سلام وخير على أولياء الله وأهل طاعته المؤمنين ولا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا أو أذى، وتدوم تلك السلامة حتى مطلع الفجر. عن عائشة رضي الله عنها قالت :"قلت يا رسول الله إن علمت ليلة ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنّك عفوّ تحب العفوَ فاعفُ عنّي" وكان أكثر دعاء النبي في رمضان وغيره :"ربّنا ءاتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار".
طيب و بعد ما عرفنا علاماتها وعظمتها هذه الليلة الكريمة:app: :app:
أن شاء الله كلنا نقوم ليلة القدر ونشوفها هذه السنة......... ومن وافق هذه الليلة المباركة فليقل هذا الدعاء عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال: قولي: ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي وابن ماجه وسنده صحيح .
أسمحولي على الإطالة يا جماعة الخير
و أختم موضوعي هذا بقولي (( ربنا اغفر لنا ذنوبنا.. وإسرافنا في أمرنا.. وثبت أقدامنا.. وانصرنا على القوم الكافرين..
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان.. ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا..
ربنا إنك رؤوف رحيم.
اللهم يا موفق الطائعين.. وفقنا لخير العمل.. واصرف عنا اليأس والملل.. وجنبنا الخطأ والزلل.. واجعلنا ممن توجه إليك.. وتقرب إليك.. ورغب إليك.. وتوكل عليك.
اللهم استجب دعوتنا.. وحقق رغبتنا.. وأقم عثرتنا.. وأصلح معيشتنا.. وأحسن آخرتنا.. يا عياذ المستعيذين.
اللهم إنا نعوذ بكلماتك الطيبات الطاهرات.. المباركات الزكيات.. الكاملات التامات.. من نزغات الشياطين.. وهمزات الشياطين.. واستفزازات الشياطين.. وإغواءات الشياطين.. وفساد الشياطين.. واستهواءات الشياطين.. ومن تزيين الشياطين.. ومن مس الشياطين.. ووساوس الشياطين.. ومن كيد الشياطين.. ومن صد الشياطين.. نعوذ بك ربنا أن يحضرون.
اللهم بك آمنا.. وبك استعنا.. وبك استغثنا.. وبك استجرنا.. وبك انتصرنا.. وبك استشفينا.. وبك اهدتينا.. وبك دفعنا الشر والضر عن أنفسنا.. وأهلنا.. وعن ديننا.. ومالنا..
سبحانك أنت الشافي.. وأنت الكافي.. وأنت المعافى.. وأنت الباقي.. وأنت الواقي..وأنت نعم المولى ونعم النصير.
اللهم اجعلنا في الصلاة خاشعين.. وعن اللغو معرضين.. وللزكاة فاعلين.. وللفروج حافظين.. وللأمانات مؤدين.. وللعهود راعين.. وللصلوات محافظين.. وللقرآن طالبين.. وللسنة مهتدين.. وبالإحسان عاملين.. واجعلنا قدوة للصالحين.. ورفقاء للراكعين والساجدين.. واجعل الإيمان زادنا دنيا ودين.. وارض عنا الكرام الكاتبين.. وارفع ذكرنا في الحافظين.. وقنا شر الحاسدين والحاقدين.. واجعلنا للفردوس وارثين.. وبجنتك مستحقين.. وعن نارك مزحزحين.. وإلى وجهك الكريم ناظرين.. لا تحرمنا اللهم لذة النظر إلى وجهك الكريم.. ولا من رؤية سيد المرسلين.
اللهم كما آمنا به ولم نره فلا تفرق بيننا وبينه حتى تُدخله مُدخله.. برحمتك يا أرحم الراحمين.. يا من بيده خزائن السماوات والأرض.. ورزقه بين الكاف والنون.
اللهم تقبل زكاتنا.. وطهر أموالنا.. واشف بها أمراضنا.. وحصن بها أولادنا.. واستر بها فقرائنا.. وضاعف بها أعملنا.. وشفع بها صيامنا.. وأستجب بها دعائنا.. وبارك بها في أرزاقنا.. وانزع الشُح من نفوسنا.. وأنزل السخاء في قلوبنا.. واجعل الجود في أيدينا.. لنخرج الحق من أموالنا.. لينعم الفقير بيننا.. وليرضى من له حق علينا.. برحمتك يا أرحم الراحمين. ))
http://www.al-fateh.net/images17/fa17u.JPG
صبحكم الله أو مساكم الله بالخير .......... حسب الوقت اللي تقرون فيه الموضوع :p
بعد تكليف لي من إدارة المنتدى الموقرة omen بأن أقوم بكتابة موضوع تحت عنوان 16 (( يوم رمضاني مع lwfabs ))........ خذيت لي تقريباً نصف ساعة و أنا ما زلت في السطر الأول من موضوعي الا وهو (( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )) crazy
ههههههههه:p
لأني ما كنت مجهز شي من قبل... يعني ما كنت مذاكر;) و أنا دايماً متعود أني أكون مستعد وجاهز للشيئ اللي أنا مقبل عليه:strong :strong الا الدراسة طبعاً كنت ما أدرس إلا ليلة الأمتحان :D .
بعد هذه المقدمة البسيطة :) حبيت ابتدي بشيئ مهم جداً............. الا وهو أنه قد مضى من الشهر الكريم نصفه ومضت تلك الأيام والليالي مما استودعنا فيها من الخير إن شاء الله ونسأل الله أن لا يكون بين القارئين و القارئات من استودعوا فيها شراً وبقي من الشهر أقل من نصفه بما فيها العشر الأواخر وهي أفضل الشهر ولا شك وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يحث على استغلالها ويتفرغ فيها للعبادة والاجتهاد حتى كان يحيى الليل كله ويشد المئزر كناية عن اعتزال النساء ويوقظ أهله للصلاة وكان يتحرى ليلة القدر ويوصي بتحريها – صلى الله عليه وسلم ـ .
ليلة القدر..............
http://www.eyelash.ps/images/posters/designs/400x300/400qdr.jpg
من القرءانhttp://www.eqraa.com/html/images/sections/quran.jpg
قال الله تعالى :{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)}
في الحديث النبوي
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال :"أُنزلت التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وأنزل القرءان لأربع وعشرين خلت من رمضان". وهذا الحديث يعلم أن القرءان أنزل ليلة الرابع والعشرين من رمضان وكانت تلك الليلة ليلة القدر لكن المسلمين يعتقدون انه ليس من المحتّم أن تكون ليلة سبع وعشرين أو تسع وعشرين إنما الغالب أن تكون كذلك لان الرسول قال كذلك: "فالتمسوها في العشر الأواخر" أي لأن الغالب أن تكون في العشر الأواخر وليس لأنه لا تكون إلا فيه وإلا فإنها قد تصادف الليلة الأولى أو الثانية أو غيرهما، والحكمة من إخفائها كي يتحقق اجتهاد العباد في ليالي رمضان كلها طمعًا منهم في إدراكها.
سبب تسميتها بليلة القدر
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
طبعاً بتقولون ليش لوفابس تكلم عن ليلة القدر وهو باقي عليها وقت ؟:con2: :con2:
أقولكم أنه لأهميتها وعظمتها حبيت أني أتكلم عنها علشان تستعدون لها و تشدون العزم:dance :dance وبا اقولكم على علاماتها بعد :deal: :deal:
علامات ليلة القدر
ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة
العلامات المقارنة
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
تعظيم ليلة القدر
يؤمن المسلمون ان الله عظم أمرَ ليلة القدر فقال {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} أي أن لليلة القدر شأنًا عظيمًا وبين أنها خير من ألف شهر فقال :{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} أي أن العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عند الله تعالى خيرًا من العمل في ألف شهر. ومن حصل له رؤية شىء من علامات ليلة القدر يقظة فقد حصل له رؤيتها، ومن علاماتها رؤية نور خلقه الله تعالى غير نور الشمس والقمر والكهرباء، أو رؤية الأشجار ساجدة أو طلوع الشمس صبيحتها لطيفة أو سماع صوت الملائكة ومصافحتهم أو رؤيتهم على أشكالهم الأصلية ذوي أجنحة مثنى وثلاث ورباع أو أكثر من ذلك فإن لجبريل عليه السلام ستمائة جناح، ومن رءاها في المنام دل ذلك على خير لكنه أقلّ من رؤيتها يقظة، ومن لم يرها لا منامًا ولا يقظة واجتهد في القيام والطاعة وصادف تلك الليلة نال من عظيم بركاتها فضل ثواب العبادة تلك الليلة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من قامَ ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه" رواه البخاريّ.
وقيام ليلة القدر يحصل بالصلاة فيها إن كان عدد الركعات قليلاً أو كثيرًا، وإطالة الصلاة بالقراءة أفضل من تكثير السجود مع تقليل القراءة، ومن يسَّر الله له أن يدعو بدعوة في وقت ساعة رؤيتها كان ذلك علامة الإجابة، فكم من أناس سعدوا من حصول مطالبهم التي دعوا الله بها في هذه الليلة ثم قال الله :{تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ} ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :"إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة (أي جماعة) من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر"فينزلون بكل أمر قضاه الله في تلك السنة من أرزاق العباد وءاجالهم إلى قابل، وليس الأمر كما شاع بين كثير من الناس من أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي توزع فيها الأرزاق والتي يبين فيها ويفصل من يموت ومن يولد في هذه المدة إلى غير ذلك من التفاصيل من حوادث البشر بل تلك الليلة هي ليلة القدر كما قال ابن عباس ترجمان القرءان رضي الله عنه فإنه قال في قوله تعالى :{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) }هي ليلة القدر، ففيها أنزل القرءان وفيها يفرق كل أمر حكيم أي كل أمر مُبْرَم أي أنه يكون فيها تقسيم القضايا التي تحدث للعالم من موت وصحة ومرض وغنى وفقر وغير ذلك مما يطرأ على البشر من الأحوال المختلفة من هذه الليلة إلى مثلها من العام القابل. ثم قال الله تعالى :{سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} فليلة القدر سلام وخير على أولياء الله وأهل طاعته المؤمنين ولا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا أو أذى، وتدوم تلك السلامة حتى مطلع الفجر. عن عائشة رضي الله عنها قالت :"قلت يا رسول الله إن علمت ليلة ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنّك عفوّ تحب العفوَ فاعفُ عنّي" وكان أكثر دعاء النبي في رمضان وغيره :"ربّنا ءاتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار".
طيب و بعد ما عرفنا علاماتها وعظمتها هذه الليلة الكريمة:app: :app:
أن شاء الله كلنا نقوم ليلة القدر ونشوفها هذه السنة......... ومن وافق هذه الليلة المباركة فليقل هذا الدعاء عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال: قولي: ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي وابن ماجه وسنده صحيح .
أسمحولي على الإطالة يا جماعة الخير
و أختم موضوعي هذا بقولي (( ربنا اغفر لنا ذنوبنا.. وإسرافنا في أمرنا.. وثبت أقدامنا.. وانصرنا على القوم الكافرين..
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان.. ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا..
ربنا إنك رؤوف رحيم.
اللهم يا موفق الطائعين.. وفقنا لخير العمل.. واصرف عنا اليأس والملل.. وجنبنا الخطأ والزلل.. واجعلنا ممن توجه إليك.. وتقرب إليك.. ورغب إليك.. وتوكل عليك.
اللهم استجب دعوتنا.. وحقق رغبتنا.. وأقم عثرتنا.. وأصلح معيشتنا.. وأحسن آخرتنا.. يا عياذ المستعيذين.
اللهم إنا نعوذ بكلماتك الطيبات الطاهرات.. المباركات الزكيات.. الكاملات التامات.. من نزغات الشياطين.. وهمزات الشياطين.. واستفزازات الشياطين.. وإغواءات الشياطين.. وفساد الشياطين.. واستهواءات الشياطين.. ومن تزيين الشياطين.. ومن مس الشياطين.. ووساوس الشياطين.. ومن كيد الشياطين.. ومن صد الشياطين.. نعوذ بك ربنا أن يحضرون.
اللهم بك آمنا.. وبك استعنا.. وبك استغثنا.. وبك استجرنا.. وبك انتصرنا.. وبك استشفينا.. وبك اهدتينا.. وبك دفعنا الشر والضر عن أنفسنا.. وأهلنا.. وعن ديننا.. ومالنا..
سبحانك أنت الشافي.. وأنت الكافي.. وأنت المعافى.. وأنت الباقي.. وأنت الواقي..وأنت نعم المولى ونعم النصير.
اللهم اجعلنا في الصلاة خاشعين.. وعن اللغو معرضين.. وللزكاة فاعلين.. وللفروج حافظين.. وللأمانات مؤدين.. وللعهود راعين.. وللصلوات محافظين.. وللقرآن طالبين.. وللسنة مهتدين.. وبالإحسان عاملين.. واجعلنا قدوة للصالحين.. ورفقاء للراكعين والساجدين.. واجعل الإيمان زادنا دنيا ودين.. وارض عنا الكرام الكاتبين.. وارفع ذكرنا في الحافظين.. وقنا شر الحاسدين والحاقدين.. واجعلنا للفردوس وارثين.. وبجنتك مستحقين.. وعن نارك مزحزحين.. وإلى وجهك الكريم ناظرين.. لا تحرمنا اللهم لذة النظر إلى وجهك الكريم.. ولا من رؤية سيد المرسلين.
اللهم كما آمنا به ولم نره فلا تفرق بيننا وبينه حتى تُدخله مُدخله.. برحمتك يا أرحم الراحمين.. يا من بيده خزائن السماوات والأرض.. ورزقه بين الكاف والنون.
اللهم تقبل زكاتنا.. وطهر أموالنا.. واشف بها أمراضنا.. وحصن بها أولادنا.. واستر بها فقرائنا.. وضاعف بها أعملنا.. وشفع بها صيامنا.. وأستجب بها دعائنا.. وبارك بها في أرزاقنا.. وانزع الشُح من نفوسنا.. وأنزل السخاء في قلوبنا.. واجعل الجود في أيدينا.. لنخرج الحق من أموالنا.. لينعم الفقير بيننا.. وليرضى من له حق علينا.. برحمتك يا أرحم الراحمين. ))