أبوتركي
08-10-2006, 11:52 PM
6734
مصرف الريان يوقع اتفاقية الخدمات الاستشارية للمدينة الصناعية الذكية
كتب - محمود عبدالحليم: بدأ مصرف الريان الاسلامي نشاطه بتوقيع اتفاقية مشروع عملاق.. كما افتتح فرع السد مساء امس. فقد وقع مصرف الريان أمس علي اتفاقية الخدمات الاستشارية الأولية لمشروع المدينة الصناعية الذكية بتكلفة تقديرية تبلغ ملياري دولار (حوالي 7.3 مليار ريال قطري). وتقام المدينة علي مساحة اجمالية تقدر بنحو 5 كيلو مترات.
وقال الدكتور حسين العبدالله رئيس مجلس ادارة المصرف في احتفال اقيم بهذه المناسبة في فندق الفورسيزن ان المشروع سيكون بمثابة نموذج حي للقرن الحادي والعشرين بما يحتويه من أحدث التقنيات الصناعية والخدمات في العالم، حيث تركز الفكرة الرئيسية للمشروع علي حلول التكنولوجيا الصناعية والمعلوماتية الرقمية والترفيهية التي ستضم مختلف العلامات التجارية والماركات العالمية.
وأضاف الدكتور العبدالله ان المدينة الصناعية الذكية ستكون بمثابة مدينة متكاملة مترابطة تستخدم فيها أحدث التقنيات الصناعية والتكنولوجية، وستضم معارض متكاملة للأجهزة الكهربائية والمنتجات الالكترونية والخدمات الفنية الصناعية للعديد من العلامات التجارية والماركات العالمية ذات اسعار تنافسية.
وقال: إن المدينة ستضم مركزاً لانتاج الطاقة المتجددة يخصص لبحوث وتطوير التقنيات الصناعية المتعلقة بانتاج الطاقة المتجددة وزيادة الرقعة الخضراء واستخدام الطاقة الشمسية وتطوير الموارد والمعالجة البيولوجية وتطوير خلية الوقود.
وأشار الدكتور العبدالله الي ان مجموعة جورونج الدولية الاستشارية Jurong Intl السنغافورية ستقوم بإعداد دراسة جدوي أولية مختصرة للمشروع، بينما سيقوم المصرف بدور المروج الرئيسي للمشروع.
وقال د.حسين العبدالله في تصريحات صحفية عقب حفل التوقيع ان مصرف الريان يباشر أعماله ونشاطه رسمياً بمشروع ضخم.. بالاضافة الي افتتاح فرع السد مساء أمس وقال إن هذه الخطوات الهامة تأتي في اطار تحقيق الاهداف التي انشيء من أجلها مصرف الريان.
ورداً علي سؤال حول توقعاته لمشروع المدينة الصناعية الذكية قال اننا نتوقع النجاح الكبير للمشروع.. بالنظر الي تطور حركة الاقتصاد الوطني ومستويات النمو العالمية التي يسجلها عام بعد آخر. وأوضح في هذا الصدد انه في عام 1996 كان حجم الاقتصاد القطري أو الناتج المحلي يعادل 8 مليارات دولار ثم ارتفع الرقم الي أكثر من 17 مليار دولار في عام 2000. وفي عام 2005 بلغ الناتج المحلي 35 مليار دولار.. ونتوقع ان يصل الرقم الي أكثر من 62 مليار دولار في عام 2010 .
وبالطبع فإن تنفيذ مشروع ضخم مثل مشروع المدينة الصناعية الذكية في ظل اقتصاد قوي يحقق معدلات نمو سنوية لا تقل عن 15%.. فإن عوامل النجاح تكون مضمونة.
واشار د.العبدالله انه بمجرد الانتهاء من دراسة الجدوي فإنها ستعرض علي المكتب التنفيذي بالمصرف ومن ثم مخاطبة الجهات المختصة بالدولة لأخذ الموافقات اللازمة. وقال انه يتوقع بدء الترويج والتسويق للمشروع خلال 6 شهور.
وحول دور مصرف الريان في هذا المشروع قال د.حسين العبدالله ان الدراسة الاولية التي ستنجزها الشركة السنغافورية التي تم توقيع الاتفاقية معها امس سوف تحدد طبيعة المساهمة التي يمكن ان يقوم بها المصرف.
كما ان عملية التحويل للمشروع لن تواجه أية اشكاليات خاصة مع توفر عوامل النجاح اللازمة وثبات جدواه الاقتصادية.
ومن جانبه قال السيد عصام جناحي نائب رئيس مجلس ادارة المصرف ان تطوير مشروع المدينة الصناعية الذكية سيجعل دولة قطر من ابرز الدول المطورة للتكنولوجيا الصناعية الحديثة، وسيتكون هذا المشروع الفريد من نوعه علي حلول التكنولوجيا الصناعية وعناصر رئيسية اخري ستساهم في تطوير في هذا مجال في المنطقة.
واكد السيد جناحي ان دراسة تقييمية قد اجريت حول ضرورة اقامة مثل هذه المدينة الصناعية التي تركز علي التكنولوجيا، وقد تم التعرف علي مجموعة من عناصر المشروع الرئيسية التي ستشكل جزءا من عملية التطوير، وتشمل هذه العناصر مجالات اشباه الموصلات وتقنيات الاتصالات والاعلام والترفيه والصناعات الدوائية والتطبيقات الفضائية والخدمات الهندسية ذات العلاقة بالانشطة البحرية وصناعة السيارات.
واشار جناحي الي ان المكتب او اللجنة التنفيذية كمصرف الريان مع اعضاء مجلس ادارة رأوا ان تحقيق الأهداف التي انشيء من اجلها الهدف يتطلب الدخول في المشاريع الاستثمارية الهامة، ومن هذا المنطلق كانت هناك عدة مشاريع علي أجندة عمل المكتب او اللجنة التنفيذية.. وتم اختيار مشروع المدينة الصناعية الذكية حيث تم توسيع الخدمات الاستشارية الأولية امس مع مجموعة جورونج الدولية الاستشارية من سنغافورة. واضاف انه من المقرر ان تنتهي الدراسة الاولية خلال شهرين أي في شهر ديسمبر.. وقال اننا نأمل ان تسير الامور علي قدم وساق حتي يتم اتخاذ الخطوات المقبلة في اسرع وقت. واشار الي انه من المتوقع ان تكون المدينة جاهزة بالكامل خلال 36 شهرا.. وقال ان المدينة ستشهد اقامة صناعات تكميلية مع استخدام تقنيات متطورة.
وردا علي سؤال حول الشركات التي ستضمها المدينة قال عصام جناحي ان الهدف هو استقطاب 8 مجموعات رئيسية.. وكل مجموعة لها مجالات ستعمل بها في المدينة التي ستقام علي مساحة 5 كيلو مترات مربعة.. واضاف ان المخطط هو استقطاب من 50-100 شركة عالمية تعمل في المجالات التي سبق الاشارة اليها. وقال ان من المهم التركيز علي ان تكون هذه الشركات ذات قيمة مضافة بالنسبة للاقتصاد والوطن.. وهذا ما سيؤدي الي خلق ميزة تنافسية لها.. وحتي وان وجدت بعض الانشطة المتشابهة في المنطقة او نشأت مدينة مثلها في المستقبل.
وردا علي سؤال حول موقع المشروع قال السيد ناصر الانصاري عضو مجلس ادارة مصرف الريان الاسلامي ان الدراسة الأولية ستحدد عددا من المواقع لتنفيذ المشروع.. ومن ثم سيتم افضل موقع لتنفيذ المشروع عليه. ونوه الانصاري باهمية مشروع المدينة الصناعية الذكية خاصة وان الصناعة هي العمود الفقري للاقتصاد الوطني. وقال ان مصرف الريان سيسعي لاستقطاب الاستثمارات الكبيرة لتحقيق اهدافه واستراتيجيته المستقبلية.
من جانبه أكد السيد لينغ بون ليم مدير عام مجموعة جورونج الدولية الاستشارية التي ستتولي اعداد دراسة الجدوي الأولية المختصرة للمشروع ان لدي الشركة فريقا من المخططين والمعماريين والمهندسين والاستشاريين ذوي الخبرة الواسعة في مثل هذه المشاريع الضخمة الرائدة في كل من دولة قطر وآسيا والشرق الأوسط معربا عن سروره البالغ بالانضمام الي مصرف الريان في تحويل هذه المدينة الي واقع حي.
واشار السيد ليم الي ان مشروع المدينة الصناعية الذكية سيشتمل علي مجموعة من العناصر الهامة ومنها: عالم الاجهزة الالكترونية، ومركز الصناعات التطويرية، ومدينة المستقبل التي ستشتمل علي عروض حية لملامح الحياة التكنولوجية والمعلوماتية،بالاضافة الي مشروع الميناء الجاف، وهي مساحة ستستخدم لوضع الحاويات او البضائع لربطها فيما بعد بالموانيء.
ومن جانبه قال السيد عصام جناحي نائب رئيس مجلس ادارة المصرف ان تطوير مشروع المدينة الصناعية الذكية سيجعل دولة قطر من ابرز الدول المطورة للتكنولوجيا الصناعية الحديثة، وسيتكون هذا المشروع الفريد من نوعه علي حلول التكنولوجيا الصناعية وعناصر رئيسية اخري ستساهم في تطوير في هذا مجال في المنطقة.
واكد السيد جناحي ان دراسة تقييمية قد اجريت حول ضرورة اقامة مثل هذه المدينة الصناعية التي تركز علي التكنولوجيا، وقد تم التعرف علي مجموعة من عناصر المشروع الرئيسية التي ستشكل جزءا من عملية التطوير، وتشمل هذه العناصر مجالات اشباه الموصلات وتقنيات الاتصالات والاعلام والترفيه والصناعات الدوائية والتطبيقات الفضائية والخدمات الهندسية ذات العلاقة بالانشطة البحرية وصناعة السيارات.
واشار جناحي الي ان المكتب او اللجنة التنفيذية كمصرف الريان مع اعضاء مجلس ادارة رأوا ان تحقيق الأهداف التي انشيء من اجلها الهدف يتطلب الدخول في المشاريع الاستثمارية الهامة، ومن هذا المنطلق كانت هناك عدة مشاريع علي أجندة عمل المكتب او اللجنة التنفيذية.. وتم اختيار مشروع المدينة الصناعية الذكية حيث تم توسيع الخدمات الاستشارية الأولية امس مع مجموعة جورونج الدولية الاستشارية من سنغافورة. واضاف انه من المقرر ان تنتهي الدراسة الاولية خلال شهرين أي في شهر ديسمبر.. وقال اننا نأمل ان تسير الامور علي قدم وساق حتي يتم اتخاذ الخطوات المقبلة في اسرع وقت. واشار الي انه من المتوقع ان تكون المدينة جاهزة بالكامل خلال 36 شهرا.. وقال ان المدينة ستشهد اقامة صناعات تكميلية مع استخدام تقنيات متطورة.
وردا علي سؤال حول الشركات التي ستضمها المدينة قال عصام جناحي ان الهدف هو استقطاب 8 مجموعات رئيسية.. وكل مجموعة لها مجالات ستعمل بها في المدينة التي ستقام علي مساحة 5 كيلو مترات مربعة.. واضاف ان المخطط هو استقطاب من 50-100 شركة عالمية تعمل في المجالات التي سبق الاشارة اليها. وقال ان من المهم التركيز علي ان تكون هذه الشركات ذات قيمة مضافة بالنسبة للاقتصاد والوطن.. وهذا ما سيؤدي الي خلق ميزة تنافسية لها.. وحتي وان وجدت بعض الانشطة المتشابهة في المنطقة او نشأت مدينة مثلها في المستقبل.
وردا علي سؤال حول موقع المشروع قال السيد ناصر الانصاري عضو مجلس ادارة مصرف الريان الاسلامي ان الدراسة الأولية ستحدد عددا من المواقع لتنفيذ المشروع.. ومن ثم سيتم افضل موقع لتنفيذ المشروع عليه. ونوه الانصاري باهمية مشروع المدينة الصناعية الذكية خاصة وان الصناعة هي العمود الفقري للاقتصاد الوطني. وقال ان مصرف الريان سيسعي لاستقطاب الاستثمارات الكبيرة لتحقيق اهدافه واستراتيجيته المستقبلية.
من جانبه أكد السيد لينغ بون ليم مدير عام مجموعة جورونج الدولية الاستشارية التي ستتولي اعداد دراسة الجدوي الأولية المختصرة للمشروع ان لدي الشركة فريقا من المخططين والمعماريين والمهندسين والاستشاريين ذوي الخبرة الواسعة في مثل هذه المشاريع الضخمة الرائدة في كل من دولة قطر وآسيا والشرق الأوسط معربا عن سروره البالغ بالانضمام الي مصرف الريان في تحويل هذه المدينة الي واقع حي.
واشار السيد ليم الي ان مشروع المدينة الصناعية الذكية سيشتمل علي مجموعة من العناصر الهامة ومنها: عالم الاجهزة الالكترونية، ومركز الصناعات التطويرية، ومدينة المستقبل التي ستشتمل علي عروض حية لملامح الحياة التكنولوجية والمعلوماتية،بالاضافة الي مشروع الميناء الجاف، وهي مساحة ستستخدم لوضع الحاويات او البضائع لربطها فيما بعد بالموانيء.
مصرف الريان يوقع اتفاقية الخدمات الاستشارية للمدينة الصناعية الذكية
كتب - محمود عبدالحليم: بدأ مصرف الريان الاسلامي نشاطه بتوقيع اتفاقية مشروع عملاق.. كما افتتح فرع السد مساء امس. فقد وقع مصرف الريان أمس علي اتفاقية الخدمات الاستشارية الأولية لمشروع المدينة الصناعية الذكية بتكلفة تقديرية تبلغ ملياري دولار (حوالي 7.3 مليار ريال قطري). وتقام المدينة علي مساحة اجمالية تقدر بنحو 5 كيلو مترات.
وقال الدكتور حسين العبدالله رئيس مجلس ادارة المصرف في احتفال اقيم بهذه المناسبة في فندق الفورسيزن ان المشروع سيكون بمثابة نموذج حي للقرن الحادي والعشرين بما يحتويه من أحدث التقنيات الصناعية والخدمات في العالم، حيث تركز الفكرة الرئيسية للمشروع علي حلول التكنولوجيا الصناعية والمعلوماتية الرقمية والترفيهية التي ستضم مختلف العلامات التجارية والماركات العالمية.
وأضاف الدكتور العبدالله ان المدينة الصناعية الذكية ستكون بمثابة مدينة متكاملة مترابطة تستخدم فيها أحدث التقنيات الصناعية والتكنولوجية، وستضم معارض متكاملة للأجهزة الكهربائية والمنتجات الالكترونية والخدمات الفنية الصناعية للعديد من العلامات التجارية والماركات العالمية ذات اسعار تنافسية.
وقال: إن المدينة ستضم مركزاً لانتاج الطاقة المتجددة يخصص لبحوث وتطوير التقنيات الصناعية المتعلقة بانتاج الطاقة المتجددة وزيادة الرقعة الخضراء واستخدام الطاقة الشمسية وتطوير الموارد والمعالجة البيولوجية وتطوير خلية الوقود.
وأشار الدكتور العبدالله الي ان مجموعة جورونج الدولية الاستشارية Jurong Intl السنغافورية ستقوم بإعداد دراسة جدوي أولية مختصرة للمشروع، بينما سيقوم المصرف بدور المروج الرئيسي للمشروع.
وقال د.حسين العبدالله في تصريحات صحفية عقب حفل التوقيع ان مصرف الريان يباشر أعماله ونشاطه رسمياً بمشروع ضخم.. بالاضافة الي افتتاح فرع السد مساء أمس وقال إن هذه الخطوات الهامة تأتي في اطار تحقيق الاهداف التي انشيء من أجلها مصرف الريان.
ورداً علي سؤال حول توقعاته لمشروع المدينة الصناعية الذكية قال اننا نتوقع النجاح الكبير للمشروع.. بالنظر الي تطور حركة الاقتصاد الوطني ومستويات النمو العالمية التي يسجلها عام بعد آخر. وأوضح في هذا الصدد انه في عام 1996 كان حجم الاقتصاد القطري أو الناتج المحلي يعادل 8 مليارات دولار ثم ارتفع الرقم الي أكثر من 17 مليار دولار في عام 2000. وفي عام 2005 بلغ الناتج المحلي 35 مليار دولار.. ونتوقع ان يصل الرقم الي أكثر من 62 مليار دولار في عام 2010 .
وبالطبع فإن تنفيذ مشروع ضخم مثل مشروع المدينة الصناعية الذكية في ظل اقتصاد قوي يحقق معدلات نمو سنوية لا تقل عن 15%.. فإن عوامل النجاح تكون مضمونة.
واشار د.العبدالله انه بمجرد الانتهاء من دراسة الجدوي فإنها ستعرض علي المكتب التنفيذي بالمصرف ومن ثم مخاطبة الجهات المختصة بالدولة لأخذ الموافقات اللازمة. وقال انه يتوقع بدء الترويج والتسويق للمشروع خلال 6 شهور.
وحول دور مصرف الريان في هذا المشروع قال د.حسين العبدالله ان الدراسة الاولية التي ستنجزها الشركة السنغافورية التي تم توقيع الاتفاقية معها امس سوف تحدد طبيعة المساهمة التي يمكن ان يقوم بها المصرف.
كما ان عملية التحويل للمشروع لن تواجه أية اشكاليات خاصة مع توفر عوامل النجاح اللازمة وثبات جدواه الاقتصادية.
ومن جانبه قال السيد عصام جناحي نائب رئيس مجلس ادارة المصرف ان تطوير مشروع المدينة الصناعية الذكية سيجعل دولة قطر من ابرز الدول المطورة للتكنولوجيا الصناعية الحديثة، وسيتكون هذا المشروع الفريد من نوعه علي حلول التكنولوجيا الصناعية وعناصر رئيسية اخري ستساهم في تطوير في هذا مجال في المنطقة.
واكد السيد جناحي ان دراسة تقييمية قد اجريت حول ضرورة اقامة مثل هذه المدينة الصناعية التي تركز علي التكنولوجيا، وقد تم التعرف علي مجموعة من عناصر المشروع الرئيسية التي ستشكل جزءا من عملية التطوير، وتشمل هذه العناصر مجالات اشباه الموصلات وتقنيات الاتصالات والاعلام والترفيه والصناعات الدوائية والتطبيقات الفضائية والخدمات الهندسية ذات العلاقة بالانشطة البحرية وصناعة السيارات.
واشار جناحي الي ان المكتب او اللجنة التنفيذية كمصرف الريان مع اعضاء مجلس ادارة رأوا ان تحقيق الأهداف التي انشيء من اجلها الهدف يتطلب الدخول في المشاريع الاستثمارية الهامة، ومن هذا المنطلق كانت هناك عدة مشاريع علي أجندة عمل المكتب او اللجنة التنفيذية.. وتم اختيار مشروع المدينة الصناعية الذكية حيث تم توسيع الخدمات الاستشارية الأولية امس مع مجموعة جورونج الدولية الاستشارية من سنغافورة. واضاف انه من المقرر ان تنتهي الدراسة الاولية خلال شهرين أي في شهر ديسمبر.. وقال اننا نأمل ان تسير الامور علي قدم وساق حتي يتم اتخاذ الخطوات المقبلة في اسرع وقت. واشار الي انه من المتوقع ان تكون المدينة جاهزة بالكامل خلال 36 شهرا.. وقال ان المدينة ستشهد اقامة صناعات تكميلية مع استخدام تقنيات متطورة.
وردا علي سؤال حول الشركات التي ستضمها المدينة قال عصام جناحي ان الهدف هو استقطاب 8 مجموعات رئيسية.. وكل مجموعة لها مجالات ستعمل بها في المدينة التي ستقام علي مساحة 5 كيلو مترات مربعة.. واضاف ان المخطط هو استقطاب من 50-100 شركة عالمية تعمل في المجالات التي سبق الاشارة اليها. وقال ان من المهم التركيز علي ان تكون هذه الشركات ذات قيمة مضافة بالنسبة للاقتصاد والوطن.. وهذا ما سيؤدي الي خلق ميزة تنافسية لها.. وحتي وان وجدت بعض الانشطة المتشابهة في المنطقة او نشأت مدينة مثلها في المستقبل.
وردا علي سؤال حول موقع المشروع قال السيد ناصر الانصاري عضو مجلس ادارة مصرف الريان الاسلامي ان الدراسة الأولية ستحدد عددا من المواقع لتنفيذ المشروع.. ومن ثم سيتم افضل موقع لتنفيذ المشروع عليه. ونوه الانصاري باهمية مشروع المدينة الصناعية الذكية خاصة وان الصناعة هي العمود الفقري للاقتصاد الوطني. وقال ان مصرف الريان سيسعي لاستقطاب الاستثمارات الكبيرة لتحقيق اهدافه واستراتيجيته المستقبلية.
من جانبه أكد السيد لينغ بون ليم مدير عام مجموعة جورونج الدولية الاستشارية التي ستتولي اعداد دراسة الجدوي الأولية المختصرة للمشروع ان لدي الشركة فريقا من المخططين والمعماريين والمهندسين والاستشاريين ذوي الخبرة الواسعة في مثل هذه المشاريع الضخمة الرائدة في كل من دولة قطر وآسيا والشرق الأوسط معربا عن سروره البالغ بالانضمام الي مصرف الريان في تحويل هذه المدينة الي واقع حي.
واشار السيد ليم الي ان مشروع المدينة الصناعية الذكية سيشتمل علي مجموعة من العناصر الهامة ومنها: عالم الاجهزة الالكترونية، ومركز الصناعات التطويرية، ومدينة المستقبل التي ستشتمل علي عروض حية لملامح الحياة التكنولوجية والمعلوماتية،بالاضافة الي مشروع الميناء الجاف، وهي مساحة ستستخدم لوضع الحاويات او البضائع لربطها فيما بعد بالموانيء.
ومن جانبه قال السيد عصام جناحي نائب رئيس مجلس ادارة المصرف ان تطوير مشروع المدينة الصناعية الذكية سيجعل دولة قطر من ابرز الدول المطورة للتكنولوجيا الصناعية الحديثة، وسيتكون هذا المشروع الفريد من نوعه علي حلول التكنولوجيا الصناعية وعناصر رئيسية اخري ستساهم في تطوير في هذا مجال في المنطقة.
واكد السيد جناحي ان دراسة تقييمية قد اجريت حول ضرورة اقامة مثل هذه المدينة الصناعية التي تركز علي التكنولوجيا، وقد تم التعرف علي مجموعة من عناصر المشروع الرئيسية التي ستشكل جزءا من عملية التطوير، وتشمل هذه العناصر مجالات اشباه الموصلات وتقنيات الاتصالات والاعلام والترفيه والصناعات الدوائية والتطبيقات الفضائية والخدمات الهندسية ذات العلاقة بالانشطة البحرية وصناعة السيارات.
واشار جناحي الي ان المكتب او اللجنة التنفيذية كمصرف الريان مع اعضاء مجلس ادارة رأوا ان تحقيق الأهداف التي انشيء من اجلها الهدف يتطلب الدخول في المشاريع الاستثمارية الهامة، ومن هذا المنطلق كانت هناك عدة مشاريع علي أجندة عمل المكتب او اللجنة التنفيذية.. وتم اختيار مشروع المدينة الصناعية الذكية حيث تم توسيع الخدمات الاستشارية الأولية امس مع مجموعة جورونج الدولية الاستشارية من سنغافورة. واضاف انه من المقرر ان تنتهي الدراسة الاولية خلال شهرين أي في شهر ديسمبر.. وقال اننا نأمل ان تسير الامور علي قدم وساق حتي يتم اتخاذ الخطوات المقبلة في اسرع وقت. واشار الي انه من المتوقع ان تكون المدينة جاهزة بالكامل خلال 36 شهرا.. وقال ان المدينة ستشهد اقامة صناعات تكميلية مع استخدام تقنيات متطورة.
وردا علي سؤال حول الشركات التي ستضمها المدينة قال عصام جناحي ان الهدف هو استقطاب 8 مجموعات رئيسية.. وكل مجموعة لها مجالات ستعمل بها في المدينة التي ستقام علي مساحة 5 كيلو مترات مربعة.. واضاف ان المخطط هو استقطاب من 50-100 شركة عالمية تعمل في المجالات التي سبق الاشارة اليها. وقال ان من المهم التركيز علي ان تكون هذه الشركات ذات قيمة مضافة بالنسبة للاقتصاد والوطن.. وهذا ما سيؤدي الي خلق ميزة تنافسية لها.. وحتي وان وجدت بعض الانشطة المتشابهة في المنطقة او نشأت مدينة مثلها في المستقبل.
وردا علي سؤال حول موقع المشروع قال السيد ناصر الانصاري عضو مجلس ادارة مصرف الريان الاسلامي ان الدراسة الأولية ستحدد عددا من المواقع لتنفيذ المشروع.. ومن ثم سيتم افضل موقع لتنفيذ المشروع عليه. ونوه الانصاري باهمية مشروع المدينة الصناعية الذكية خاصة وان الصناعة هي العمود الفقري للاقتصاد الوطني. وقال ان مصرف الريان سيسعي لاستقطاب الاستثمارات الكبيرة لتحقيق اهدافه واستراتيجيته المستقبلية.
من جانبه أكد السيد لينغ بون ليم مدير عام مجموعة جورونج الدولية الاستشارية التي ستتولي اعداد دراسة الجدوي الأولية المختصرة للمشروع ان لدي الشركة فريقا من المخططين والمعماريين والمهندسين والاستشاريين ذوي الخبرة الواسعة في مثل هذه المشاريع الضخمة الرائدة في كل من دولة قطر وآسيا والشرق الأوسط معربا عن سروره البالغ بالانضمام الي مصرف الريان في تحويل هذه المدينة الي واقع حي.
واشار السيد ليم الي ان مشروع المدينة الصناعية الذكية سيشتمل علي مجموعة من العناصر الهامة ومنها: عالم الاجهزة الالكترونية، ومركز الصناعات التطويرية، ومدينة المستقبل التي ستشتمل علي عروض حية لملامح الحياة التكنولوجية والمعلوماتية،بالاضافة الي مشروع الميناء الجاف، وهي مساحة ستستخدم لوضع الحاويات او البضائع لربطها فيما بعد بالموانيء.