أبوتركي
09-10-2006, 12:44 AM
اكتمال عمليات الردم والاستصلاح
(اللؤلؤة قطر) يبدأ في تأسيس البنى التحتية
أعلن مسؤولون بالشركة المتحدة للتنمية، عن انتهاء كافة عمليات الردم والاستصلاح لمشروع اللؤلؤة-قطر، وأنه يجرى في الوقت الراهن البدء في تأسيس البنى التحتية والعمل على تشييد مختلف المشاريع المخطط لها أن تتم على هذه الجزيرة الساحلية التي تعتبر من أكبر مشاريع التطوير العقاري في دولة قطر، وتصل تكلفة إقامتها إلى مليارات الدولارات.
ويأتي الإعلان عن انتهاء عمليات الردم والاستصلاح، تماماً بعد مرور عامين على بدء هذه العمليات في واحد من أكثر مشاريع التطوير العقاري تميزاً في منطقة الخليج.ووصف مسؤولون من كل من الشركة المتحدة للتنمية، المالك والمطور للؤلؤة-قطر، وشركة قطر للجرف والحفريات، التي قامت بتنفيذ عمليات ردم واستصلاح الجزيرة، اكتمال هذا العمل بالحدث المهم.
وفي السياق ذاته قــال خليل الشولي، العضو المنتدب للشركة المتحدة للتنمية: »إنه ليوم عظيم ومهم لنا جميعاً في الشركة المتحدة للتنمية ولشركائنا الآخرين أن نعلن بكل فخر عن اكتمال إقامة الجزيرة.
اللؤلؤة-قطر، تعتبر أحد مشاريعنا الرئيسية، وأحد أكثر مشاريع التطوير العقاري في المنطقة إبهاراً وسحراً، وقد تقدم العمل فيه كثيراً خلال العامين الماضيين، وبمرور الأيام نقترب أكثر من تحقيق رؤيتنا في إقامة مجتمع فريد لا مثيل له«.
اليوم وبعد فترة عامين من بدء عملية الردم والاستصلاح، ظهرت اللؤلؤة-قطر كأكبر جزيرة في مياه دولة قطر. تم خلال تلك الفترة إقامة حوالي 400 هيكتار من الأراضي الجديدة، وامتداد ساحلي بطول 32 كيلومتراً، وثلاثة خلجان وقنوات مائية للملاحة، بالإضافة إلى العديد من المعالم الأخرى.
وتعتبر عملية الجرف والحفريات عملية معقدة، إذ قامت بتنفيذها في مشروع اللؤلؤة-قطر حفارات ضخمة بقوة 10 آلاف حصان، عملت على شق الأرض وجرف التربة وسحب الحصى والصخور.
وذكر المسؤولون بشركة قطر للجرف والحفريات بأنه تم جرف وحفر واستصلاح حوالي 15 مليون متر مكعب من الأرض لإقامة الجزيرة التي ستصبح مسكناً لحوالي 42 ألف شخص.
وروعي أثناء العمل تطبيق إجراءات صديقة للبيئة، وذلك بالنظر إلى ما كان ينتج عن عملية الجرف والاستصلاح من شواطئ رملية وسواحل جديدة، لينجم عن ذلك فرص جديدة لنمو الحياة البحرية.
وقال نيك باشكيروف، مدير التطوير باللؤلؤة-قطر: »إن حماية وتعزير الحياة البحرية من القضايا التي نهتم بها للغاية، ونعمل بالتنسيق الكامل منذ العامين الماضيين، مع المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية في قطر، لضمان حماية الحياة البحرية وتعزيزها«.
وتقدم باشكيروف بالشكر للمجلس على الدعم والتوجيه، وقال انه يتطلع إلى استمرار التعاون في العمل بينهما.وتعتبر اللؤلؤة-قطر، أحد أكثر مشاريع التطوير العقاري ضخامة وتميزاً في دولة قطر، وهو المشروع الوحيد الذي يوفر فرصاً استثمارية للتملك الحر. وقد تم بالكامل بيع منطقة »بورتو أريبيا«، وهي المنطقة الأولى التي يتم تطويرها.
بينما تستمر الوحدات السكنية في المنطقة الثانية »فيفا بحرية« في استقطاب المزيد من المستثمرين، ويتوقع أن يتم طرحها للبيع في وقت قريب.جدير بالذكر أن أعمال البناء في مشروع اللؤلؤة-قطر تسير بخطى حثيثة إذ يمكن للمشاهد رؤيتها من على سواحل الدوحة. وسوف تصبح اللؤلؤة-قطر مسكناً لحوالي 42 ألف نسمة عند اكتمالها.
ويشار إلى أن شركة قطر للجرف والحفريات هي شركة مساهمة بين الشركة المتحدة للتنمية التي تساهم بنسبة 45.9 بالمئة، والشركة البلجيكية للهندسة والاستصلاح البيئي والبحري بنسبة 44.1 بالمئة، وحكومة دولة قطر بحصة 10 بالمئة من إجمالي الأسهم.
يغطي مشروع اللؤلؤة- قطر مساحة 4 ملايين متر مربع من الاراضي المستصلحة وهي جزيرة اصطناعية ساحلية ذات تصميم خلاب بطراز الريفييرا تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات. علاوة على ذلك، يوفر المشروع سواحل جديدة تمتد لمسافة 30 كلم.
اسم المشروع، اللؤلؤة- قطر، وموقعه المشيد في منطقة كانت تستخدم سابقا للغوص بحثا عن اللؤلؤ، تراث دولة قطر العريق والفريد من جهة، والروابط التاريخية والثقافية العريقة والأصيلة التي تربط بين شعب قطر والبحر من جهة أخرى. ويمكن القول ان اللؤلؤة- قطر جزيرة اعيد اكتشافها.
مساكن لـ 42 ألف نسمة
يوفر مشروع اللؤلؤة -قطر السكن لنحو 42 الف نسمة ضمن بيئة سكنية راقية ومتعددة الثقافات تنعم بالحماية والخصوصية، وتعكس نمط الحياة العصرية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في قلب الجزيرة العربية. ويضم المشروع الذي يتم إنشاؤه على أربع مراحل 11 منطقة سكنية فريدة يجري تطويرها في فترة خمس سنوات. وتضم المناطق المصممة بطراز الريفييرا العربية ثلاثة فنادق فخمة وثلاثة مرافئ (مارينا) ومراسي تتسع لأكثر من 700 قارب، فضلا عن مساحة شاسعة تمتد على أكثر من 2 مليون قدم مربع مخصصة للمرافق التجارية الفاخرة والمطاعم.
(اللؤلؤة قطر) يبدأ في تأسيس البنى التحتية
أعلن مسؤولون بالشركة المتحدة للتنمية، عن انتهاء كافة عمليات الردم والاستصلاح لمشروع اللؤلؤة-قطر، وأنه يجرى في الوقت الراهن البدء في تأسيس البنى التحتية والعمل على تشييد مختلف المشاريع المخطط لها أن تتم على هذه الجزيرة الساحلية التي تعتبر من أكبر مشاريع التطوير العقاري في دولة قطر، وتصل تكلفة إقامتها إلى مليارات الدولارات.
ويأتي الإعلان عن انتهاء عمليات الردم والاستصلاح، تماماً بعد مرور عامين على بدء هذه العمليات في واحد من أكثر مشاريع التطوير العقاري تميزاً في منطقة الخليج.ووصف مسؤولون من كل من الشركة المتحدة للتنمية، المالك والمطور للؤلؤة-قطر، وشركة قطر للجرف والحفريات، التي قامت بتنفيذ عمليات ردم واستصلاح الجزيرة، اكتمال هذا العمل بالحدث المهم.
وفي السياق ذاته قــال خليل الشولي، العضو المنتدب للشركة المتحدة للتنمية: »إنه ليوم عظيم ومهم لنا جميعاً في الشركة المتحدة للتنمية ولشركائنا الآخرين أن نعلن بكل فخر عن اكتمال إقامة الجزيرة.
اللؤلؤة-قطر، تعتبر أحد مشاريعنا الرئيسية، وأحد أكثر مشاريع التطوير العقاري في المنطقة إبهاراً وسحراً، وقد تقدم العمل فيه كثيراً خلال العامين الماضيين، وبمرور الأيام نقترب أكثر من تحقيق رؤيتنا في إقامة مجتمع فريد لا مثيل له«.
اليوم وبعد فترة عامين من بدء عملية الردم والاستصلاح، ظهرت اللؤلؤة-قطر كأكبر جزيرة في مياه دولة قطر. تم خلال تلك الفترة إقامة حوالي 400 هيكتار من الأراضي الجديدة، وامتداد ساحلي بطول 32 كيلومتراً، وثلاثة خلجان وقنوات مائية للملاحة، بالإضافة إلى العديد من المعالم الأخرى.
وتعتبر عملية الجرف والحفريات عملية معقدة، إذ قامت بتنفيذها في مشروع اللؤلؤة-قطر حفارات ضخمة بقوة 10 آلاف حصان، عملت على شق الأرض وجرف التربة وسحب الحصى والصخور.
وذكر المسؤولون بشركة قطر للجرف والحفريات بأنه تم جرف وحفر واستصلاح حوالي 15 مليون متر مكعب من الأرض لإقامة الجزيرة التي ستصبح مسكناً لحوالي 42 ألف شخص.
وروعي أثناء العمل تطبيق إجراءات صديقة للبيئة، وذلك بالنظر إلى ما كان ينتج عن عملية الجرف والاستصلاح من شواطئ رملية وسواحل جديدة، لينجم عن ذلك فرص جديدة لنمو الحياة البحرية.
وقال نيك باشكيروف، مدير التطوير باللؤلؤة-قطر: »إن حماية وتعزير الحياة البحرية من القضايا التي نهتم بها للغاية، ونعمل بالتنسيق الكامل منذ العامين الماضيين، مع المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية في قطر، لضمان حماية الحياة البحرية وتعزيزها«.
وتقدم باشكيروف بالشكر للمجلس على الدعم والتوجيه، وقال انه يتطلع إلى استمرار التعاون في العمل بينهما.وتعتبر اللؤلؤة-قطر، أحد أكثر مشاريع التطوير العقاري ضخامة وتميزاً في دولة قطر، وهو المشروع الوحيد الذي يوفر فرصاً استثمارية للتملك الحر. وقد تم بالكامل بيع منطقة »بورتو أريبيا«، وهي المنطقة الأولى التي يتم تطويرها.
بينما تستمر الوحدات السكنية في المنطقة الثانية »فيفا بحرية« في استقطاب المزيد من المستثمرين، ويتوقع أن يتم طرحها للبيع في وقت قريب.جدير بالذكر أن أعمال البناء في مشروع اللؤلؤة-قطر تسير بخطى حثيثة إذ يمكن للمشاهد رؤيتها من على سواحل الدوحة. وسوف تصبح اللؤلؤة-قطر مسكناً لحوالي 42 ألف نسمة عند اكتمالها.
ويشار إلى أن شركة قطر للجرف والحفريات هي شركة مساهمة بين الشركة المتحدة للتنمية التي تساهم بنسبة 45.9 بالمئة، والشركة البلجيكية للهندسة والاستصلاح البيئي والبحري بنسبة 44.1 بالمئة، وحكومة دولة قطر بحصة 10 بالمئة من إجمالي الأسهم.
يغطي مشروع اللؤلؤة- قطر مساحة 4 ملايين متر مربع من الاراضي المستصلحة وهي جزيرة اصطناعية ساحلية ذات تصميم خلاب بطراز الريفييرا تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات. علاوة على ذلك، يوفر المشروع سواحل جديدة تمتد لمسافة 30 كلم.
اسم المشروع، اللؤلؤة- قطر، وموقعه المشيد في منطقة كانت تستخدم سابقا للغوص بحثا عن اللؤلؤ، تراث دولة قطر العريق والفريد من جهة، والروابط التاريخية والثقافية العريقة والأصيلة التي تربط بين شعب قطر والبحر من جهة أخرى. ويمكن القول ان اللؤلؤة- قطر جزيرة اعيد اكتشافها.
مساكن لـ 42 ألف نسمة
يوفر مشروع اللؤلؤة -قطر السكن لنحو 42 الف نسمة ضمن بيئة سكنية راقية ومتعددة الثقافات تنعم بالحماية والخصوصية، وتعكس نمط الحياة العصرية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في قلب الجزيرة العربية. ويضم المشروع الذي يتم إنشاؤه على أربع مراحل 11 منطقة سكنية فريدة يجري تطويرها في فترة خمس سنوات. وتضم المناطق المصممة بطراز الريفييرا العربية ثلاثة فنادق فخمة وثلاثة مرافئ (مارينا) ومراسي تتسع لأكثر من 700 قارب، فضلا عن مساحة شاسعة تمتد على أكثر من 2 مليون قدم مربع مخصصة للمرافق التجارية الفاخرة والمطاعم.