مغروور قطر
09-10-2006, 05:55 AM
سكان قطر يتجاوزون المليون نسمة في «2010»
كتب - عبدالله راشد
توقعت اللجنة الدائمة للسكان ان يتجاوز عدد سكان قطر المليون نسمة في العام 2010 وبواقع مليون و29 ألفا و954 نسمة مشيرة إلى ان حجم السكان سوف يستمر في الارتفاع بمعدلات نمو تصل الى 3‚5 في المائة سنويا. وقالت دراسة اصدرتها اللجنة عن محددات التركيبة السكانية وتأثيراتها: ان معظم الزيادة السكانية ستكون من شريحة الشباب الذكور بسبب الهجرة الوافدة من اجل العمل مضيفة: ومن المتوقع ان تزداد نسبة كبار السن وصغار السن وان يرتفع المستوى التعليمي للسكان بشكل عام. واشارت الدراسة الى وجود عقبات تحول دون احلال العمالة الوطنية محل الوافدة مضيفة: ثقافة العمل السائدة والامتيازات العديدة التي يحصل عليها الموظفون في القطاع الحكومي مقارنة بالقطاع الخاص «مثل امتياز الارض والقرض والضمان الاجتماعي والتقاعد» اضافة الى طبيعة القطاع الخاص الذي يسعى بشكل اساسي الى تحقيق الربح المادي دون الالتزام باحلال العمالة الوطنية مكان الوافدة.
وأضافت: كما ان القطاع الخاص يميز احيانا بين النساء والرجال من حيث الاجر ويعاني من قصور تشريعات العمل فيه.
وشددت على ضرورة ايجاد الحلول المناسبة للحد من الخلل في التركيبة السكانية مؤكدة ان ذلك يكون عبر استغلال الموارد البشرية الكامنة او غير المستغلة «مثل النساء ربات البيوت وذوي الاحتياجات الخاصة» اضافة الى اصلاح سوق العمل «كاقتصار استقدام العمالة الوافدة على ذوي التخصصات غير المتوافرة لدى المواطنين» والمواءمة بين مخرجات النظام التعليمي واحتياجات سوق العمل. واكدت الدراسة اهمية بلورة ثقافة جديدة للعمل وتشجيع المواطنين على العمل في القطاع الخاص مع الاهتمام بالتدريب والتأهيل واعادة التأهيل وتطوير المناهج التعليمية لتلبي متطلبات العمل في القطاع الخاص وتشجيع النساء على العمل فيه عبر ضمان مساواتهن بالرجال من حيث الاجر والحقوق. ويأتي ذلك ضمن عدد من الدراسات الهامة التي انجزتها اللجنة في مجالات: الصحة العامة والصحة الانجابية ومحددات التركيبة السكنية وتأثيراتها وتخطيط القوى العاملة وقضايا التمكين والمشاركة في التمتين والنمو الحضري والهجرة وتطوير قاعدة البيانات والمؤشرات الوطنية للسكان والتعليم والتدريب وتنمية الموارد البشرية.
كتب - عبدالله راشد
توقعت اللجنة الدائمة للسكان ان يتجاوز عدد سكان قطر المليون نسمة في العام 2010 وبواقع مليون و29 ألفا و954 نسمة مشيرة إلى ان حجم السكان سوف يستمر في الارتفاع بمعدلات نمو تصل الى 3‚5 في المائة سنويا. وقالت دراسة اصدرتها اللجنة عن محددات التركيبة السكانية وتأثيراتها: ان معظم الزيادة السكانية ستكون من شريحة الشباب الذكور بسبب الهجرة الوافدة من اجل العمل مضيفة: ومن المتوقع ان تزداد نسبة كبار السن وصغار السن وان يرتفع المستوى التعليمي للسكان بشكل عام. واشارت الدراسة الى وجود عقبات تحول دون احلال العمالة الوطنية محل الوافدة مضيفة: ثقافة العمل السائدة والامتيازات العديدة التي يحصل عليها الموظفون في القطاع الحكومي مقارنة بالقطاع الخاص «مثل امتياز الارض والقرض والضمان الاجتماعي والتقاعد» اضافة الى طبيعة القطاع الخاص الذي يسعى بشكل اساسي الى تحقيق الربح المادي دون الالتزام باحلال العمالة الوطنية مكان الوافدة.
وأضافت: كما ان القطاع الخاص يميز احيانا بين النساء والرجال من حيث الاجر ويعاني من قصور تشريعات العمل فيه.
وشددت على ضرورة ايجاد الحلول المناسبة للحد من الخلل في التركيبة السكانية مؤكدة ان ذلك يكون عبر استغلال الموارد البشرية الكامنة او غير المستغلة «مثل النساء ربات البيوت وذوي الاحتياجات الخاصة» اضافة الى اصلاح سوق العمل «كاقتصار استقدام العمالة الوافدة على ذوي التخصصات غير المتوافرة لدى المواطنين» والمواءمة بين مخرجات النظام التعليمي واحتياجات سوق العمل. واكدت الدراسة اهمية بلورة ثقافة جديدة للعمل وتشجيع المواطنين على العمل في القطاع الخاص مع الاهتمام بالتدريب والتأهيل واعادة التأهيل وتطوير المناهج التعليمية لتلبي متطلبات العمل في القطاع الخاص وتشجيع النساء على العمل فيه عبر ضمان مساواتهن بالرجال من حيث الاجر والحقوق. ويأتي ذلك ضمن عدد من الدراسات الهامة التي انجزتها اللجنة في مجالات: الصحة العامة والصحة الانجابية ومحددات التركيبة السكنية وتأثيراتها وتخطيط القوى العاملة وقضايا التمكين والمشاركة في التمتين والنمو الحضري والهجرة وتطوير قاعدة البيانات والمؤشرات الوطنية للسكان والتعليم والتدريب وتنمية الموارد البشرية.