مغروور قطر
09-10-2006, 06:02 AM
العامل النفسي يعيد اللون الاخضر للمؤشر و الرؤية تبدو أكثر ايجابية
محمد العبد الله (الدمام)
واصل المؤشر العام مسيرته الايجابية المتواضعة للغاية، في تعاملات اليوم الثاني خلال الاسبوع الجاري، حيث اغلق المؤشر على ارتفاع اقرب للاستقرار، اذ بلغ 14 نقطة ليقف عند مستوى 11020 نقطة مقابل11006 نقطة في اغلاق الجولة المسائية لتعاملات امس الاول و «امس» . اعتبر محللون فنيون تماسك المؤشر فوق مستوى الحاجز النفسي 11 الف نقطة عاملا ايجابيا سينعكس بصورة واضحة خلال تعاملات الاسبوع الجاري، لاسيما وان تراجع المؤشر دون مستوى 11 الف نقطة خلال الاسبوع الماضي، شكل عنصر تحفيز للتصريف الجماعي، وبالتالي اوجد فجوة كبيرة، انعكست بصورة واضحة على كافة القطاعات الثمانية العاملة في السوق، مؤكدين ان اللون الاخضر سيكون الاكثر تماسكا خلال تعاملات اليوم الاثنين، لاسيما بعد ادراج “ اعمار “ يوم امس الاول “ السبت “ و الذي كان يشكل عامل ضغط كبير على السوق و قد تمثل بصورة واضحة في قيمة التداول المتواضعة نسبيا خلال الجلسة الصباحية ليوم امس الاول “ السبت “.
وسجلت تعاملات الفترة الصباحية ليوم امس “ الاحد “ ارتفاع خمسة من القطاعات العاملة وهي الصناعة و الاسمنت و الخدمات و الاتصالات و التأمين، بينما انخفضت ثلاثة قطاعات هي البنوك و الكهرباء و الزراعة، بينما تجاوزت السيولة 8,5 مليار ريال.
وفاقت الاسهم المتداولة 92 مليون سهم بواسطة 154 الف صفقة، حيث انعكس الاداء الايجابي على 42 شركة من الشركات المدرجة في البورصة، حيث سيطر عليها اللون الاخضر بينما بقيت 35 شركة منخفضة، وجاءت المواشي في قائمة الشركات الاكثر نشاطا بنحو 9,7 مليون سهم و تلتها الكهرباء بنحو 7,2 مليون سهم و نادك ثالثا بواقع 5,6 مليون سهم و سيسكو بعدها بنحو 4,6 مليون سهم و الجوف خامسا بنحو 4,5 مليون سهم و حائل بنحو 3 مليون سهم.
وقال حسين الخاطر “ محلل فني “ ان اتجاهات المؤشر ستكون اكثر وضوحا غداً حتى نهاية الجلسة المسائية، فاذا فشل في البقاء عند مستويات تتجاوز 11 الف نقطة، فان العامل النفسي سيدفع السوق نحو المزيد من التدهور و الارتداد السلبي، بينما سيعطي تماسك المؤشر عند النقاط الحالية المستثمرين مزيدا من الثقة في القدرة على العودة مجددا للمراكز التي فقدها خلال تعاملات الاسبوع الماضي، مشيرا الى ان السوق سيكون على موعد للدخول في عمليات جني الارباح مع نهاية الاسبوع الحالي او مطلع الاسبوع القادم، وذلك في حال استمرار الاداء الايجابي الذي سجله خلال الجلسة المسائية ليوم امس الاول “ السبت “.
وذكر ان التذبذب الذي سيطر على التعاملات خلال الفترة الصباحية ليوم امس “ الاحد “ يعتبر امرا طبيعيا، لاسيما بعد الهزات القوية التي اصابت السوق خلال الايام الماضية، وبالتالي فان العودة الايجابية تتطلب مزيدا من المحاولات قبل ان تسيطر الحالة الايجابية على الاجواء العامة، مما يوفر الفرصة للدخول في الاستقرار و بالتالي التغلب على الحالة النفسية السلبية.
وقال د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان اسعار البنوك و الشركات الصناعية و الاسمنت اصبحت مغرية للغاية وذلك بعد التراجع الكبير الذي طال كافة القطاعات خلال تعاملات الاسبوع الماضي، مما يغري الكثير من المستثمرين للدخول بقوة مجددا، نظرا لما ينتظر تلك الشركات من محفزات مالية و فنية جيدة، مشيرا الى السوق شهد عودة المستويات الكبيرة والقياسية في قيم و كمية الاسهم المتداولة و عدد الصفقات على مدار الاسبوع الماضي مقارنة بالاسبوع الذي قبله، حيث ارتفعت قيمة الاسهم المتداولة الاسبوع الماضي لتصل الى 107 مليارات و 82 مليون ريال و كذلك ارتفعت كمية الاسهم المتداولة لاكثر من مليار و 387 مليون سهم.
محمد العبد الله (الدمام)
واصل المؤشر العام مسيرته الايجابية المتواضعة للغاية، في تعاملات اليوم الثاني خلال الاسبوع الجاري، حيث اغلق المؤشر على ارتفاع اقرب للاستقرار، اذ بلغ 14 نقطة ليقف عند مستوى 11020 نقطة مقابل11006 نقطة في اغلاق الجولة المسائية لتعاملات امس الاول و «امس» . اعتبر محللون فنيون تماسك المؤشر فوق مستوى الحاجز النفسي 11 الف نقطة عاملا ايجابيا سينعكس بصورة واضحة خلال تعاملات الاسبوع الجاري، لاسيما وان تراجع المؤشر دون مستوى 11 الف نقطة خلال الاسبوع الماضي، شكل عنصر تحفيز للتصريف الجماعي، وبالتالي اوجد فجوة كبيرة، انعكست بصورة واضحة على كافة القطاعات الثمانية العاملة في السوق، مؤكدين ان اللون الاخضر سيكون الاكثر تماسكا خلال تعاملات اليوم الاثنين، لاسيما بعد ادراج “ اعمار “ يوم امس الاول “ السبت “ و الذي كان يشكل عامل ضغط كبير على السوق و قد تمثل بصورة واضحة في قيمة التداول المتواضعة نسبيا خلال الجلسة الصباحية ليوم امس الاول “ السبت “.
وسجلت تعاملات الفترة الصباحية ليوم امس “ الاحد “ ارتفاع خمسة من القطاعات العاملة وهي الصناعة و الاسمنت و الخدمات و الاتصالات و التأمين، بينما انخفضت ثلاثة قطاعات هي البنوك و الكهرباء و الزراعة، بينما تجاوزت السيولة 8,5 مليار ريال.
وفاقت الاسهم المتداولة 92 مليون سهم بواسطة 154 الف صفقة، حيث انعكس الاداء الايجابي على 42 شركة من الشركات المدرجة في البورصة، حيث سيطر عليها اللون الاخضر بينما بقيت 35 شركة منخفضة، وجاءت المواشي في قائمة الشركات الاكثر نشاطا بنحو 9,7 مليون سهم و تلتها الكهرباء بنحو 7,2 مليون سهم و نادك ثالثا بواقع 5,6 مليون سهم و سيسكو بعدها بنحو 4,6 مليون سهم و الجوف خامسا بنحو 4,5 مليون سهم و حائل بنحو 3 مليون سهم.
وقال حسين الخاطر “ محلل فني “ ان اتجاهات المؤشر ستكون اكثر وضوحا غداً حتى نهاية الجلسة المسائية، فاذا فشل في البقاء عند مستويات تتجاوز 11 الف نقطة، فان العامل النفسي سيدفع السوق نحو المزيد من التدهور و الارتداد السلبي، بينما سيعطي تماسك المؤشر عند النقاط الحالية المستثمرين مزيدا من الثقة في القدرة على العودة مجددا للمراكز التي فقدها خلال تعاملات الاسبوع الماضي، مشيرا الى ان السوق سيكون على موعد للدخول في عمليات جني الارباح مع نهاية الاسبوع الحالي او مطلع الاسبوع القادم، وذلك في حال استمرار الاداء الايجابي الذي سجله خلال الجلسة المسائية ليوم امس الاول “ السبت “.
وذكر ان التذبذب الذي سيطر على التعاملات خلال الفترة الصباحية ليوم امس “ الاحد “ يعتبر امرا طبيعيا، لاسيما بعد الهزات القوية التي اصابت السوق خلال الايام الماضية، وبالتالي فان العودة الايجابية تتطلب مزيدا من المحاولات قبل ان تسيطر الحالة الايجابية على الاجواء العامة، مما يوفر الفرصة للدخول في الاستقرار و بالتالي التغلب على الحالة النفسية السلبية.
وقال د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان اسعار البنوك و الشركات الصناعية و الاسمنت اصبحت مغرية للغاية وذلك بعد التراجع الكبير الذي طال كافة القطاعات خلال تعاملات الاسبوع الماضي، مما يغري الكثير من المستثمرين للدخول بقوة مجددا، نظرا لما ينتظر تلك الشركات من محفزات مالية و فنية جيدة، مشيرا الى السوق شهد عودة المستويات الكبيرة والقياسية في قيم و كمية الاسهم المتداولة و عدد الصفقات على مدار الاسبوع الماضي مقارنة بالاسبوع الذي قبله، حيث ارتفعت قيمة الاسهم المتداولة الاسبوع الماضي لتصل الى 107 مليارات و 82 مليون ريال و كذلك ارتفعت كمية الاسهم المتداولة لاكثر من مليار و 387 مليون سهم.