المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طيران الجزيرة» تزيد رأسمالها إلى 20 مليون دينار وتسعى للإدراج في السوق



مغروور قطر
09-10-2006, 06:06 AM
طيران الجزيرة» تزيد رأسمالها إلى 20 مليون دينار وتسعى للإدراج في السوق خلال الربع الأول من2007

كتب محمد الجاموس: وافقت الجمعية العمومية العادية لشركة طيران الجزيرة على زيادة رأسمال الشركة بنسبة 100 في المئة وتخويل مجلس الادارة اتخاذ الاجراءات اللازمة لادراج الشركة في سوق الكويت للاوراق المالية واصدار سندات بالدينار الكويتي.
وتعتزم الشركة زيادة رأسمال الشركة من 10 ملايين دينار كويتي إلى 20 مليون دينار من خلال اصدار 100 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 100 فلس للسهم الواحد وتدفع نقدا وتكون اولوية الاكتتاب لمساهمي الشركة المسجلين لديها في تاريخ نشر المرسوم الاميري، وستمنح مدة 15 يوما لممارسة حق الاكتتاب للمساهمين من تاريخ نشر دعوة المساهمين إلى ذلك، وفي حال انتهاء مدة الاكتتاب ولم تتم تغطية الزيادة المقررة يحق للمستثمرين جدد الاكتتاب لاستكمال زيادة رأس المال.
وتعليقا على زيادة رأس المال قال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في الشركة مروان مرزوق بودي ان الهدف هو دعم النمو المستمر للشركة.
واضاف انه منذ تأسيس «طيران الجزيرة» كأول شركة طيران تابعة للقطاع الخاص في الشرق الأوسط في شهر يوليو 2004 شهدت الشركة نموا سريعا ابتداء من تدشين رحلتها الاولى والتي انطلقت إلى دبي في 30 اكتوبر 2005 إلى الوصول إلى 13 مدينة من خلال اسطولها الجديد كليا المكون من اربع طائرات من طراز ايرباص A320، منوها بان زيادة رأسمال الشركة بواقع عشرة ملايين دينار كويتي اخرى ستستخدم لمواصلة هذا النمو وتمويل شراء طائرات جديدة التي ستتسلمها الشركة وبالتالي استيعاب التوسع المستقبلي لـ «طيران الجزيرة».
واشار بودي إلى ان الشركة تخطط لتملك 10 طائرات خلال الفترة المقبلة إلى جانب خيار شراء ست طائرات اخرى من شركة ايرباص في المستقبل بنفس الشروط تلبية لاي توسع مستقبلي في عمليات ومحطات الشركة.
وفي كلمته أمام الجمعية العمومية العادية التي عقدت امس بنسبة حضور بلغت 62.4 في المئة من اجمالي اسهم رأس المال، عرض مروان بودي مسيرة الشركة منذ تأسيسها في العام 2004، والارتكاز على تنفيذ وتحفيز استراتيجية معينة في النمو والتوسع، واضعين نصب اعيننا تحقيق هدفنا في تعزيز ثقة المساهمين من خلال تحقيق خطوات نمو اسرع وتقديم طلبات الشراء لطائراتنا وكذلك توسيع شبكة المحطات باستمرار.
واضاف انه نتيجة لهذه الاستعدادات المتكاملة استطاعت الشركة ان تفتح باب الحجوزات على رحلات الشركة في 12 سبتمبر لتصل إلى 30 أكتوبر2005 وهو اليوم الذي شهد تحليق أولى طائرات الشركة في السماء.
وتابع انه خلال الاشهر التي تلت انطلاق اولى الرحلات ركزت الشركة على توسيع شبكة محطاتها التي وصلت إلى 13 محطة وتحرير المسافرين من اسلوب السفر القديم وذلك بتقديم اساليب حجز متطورة وزيادة قدرتها التشغيلية بهدف تعزيز النتائج المتوقعة من قبل المساهمين.
ولفت بودي إلى ان الانجازات التي تمت حتى الان في شركة طيران الجزيرة توفر لها القاعدة القوية للاستمرار في تحقيق الانجازات المالية المناسبة للمساهمين الذين لم يتوقفوا عن دعم الشركة.
وقال اننا نتطلع إلى العام 2007 ليكون عاما اخر من الانجازات من ابرزها ادراج طيران الجزيرة في سوق الكويت للاوراق المالية والذي سيكون حدثا تاريخيا حيث ستكون «طيران الجزيرة» أول شركة طيران تدرج في البورصة في الشرق الأوسط.
وافاد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في «طيران الجزيرة» مروان بودي ان ادارة الشركة تعمل في نطاق معايير تتسم بالفعالية، من ناحية التكاليف وذلك لتحقيق افضل عوائد للمساهمين، وكنتيجة لذلك فان خسائر الشركة خلال النصف الثاني من العام 2004 والعام 2005 بكامله لم تتجاوز الـ 1.467 مليون دينار كويتي وهو الرقم الذي يشمل بداية التشغيل، منوها بان الخسائر جاءت أقل مما كان متوقعا في الميزانية التقديرية بنحو 256 الف دينار كويتي، وان اجمالي الايرادات بلغت 2.035.280 دينارا كويتيا واجمالي المصروفات (3.502.795) دينارا كويتيا، ويعود الفضل في تلك النتائج إلى الجهود الشاقة التي تبذلها ادارة وموظفو الشركة الذين سيتواصل التزامهم واخلاصهم في سبيل إعلاء شأن «طيران الجزيرة».
واقرت الجمعية العمومية جميع البنود الواردة في جدول الاعمال وابرزها تقرير مجلس الادارة وتقرير مرفق الحسابات والحسابات الختامية والتعامل مع اطراف ذات صلة، وابراء ذمة اعضاء مجلس الادارة وانتخاب عضو مجلس ادارة بدلا من العضو المستقيل، وتم انتخاب سهيل الحمصي كبديل عن العضو المستقيل صالح سليمان الهويدي، والموافقة على اصدار سندات بالدينار الكويتي او اي عملة اخرى يراها مناسبة بما لا يتجاوز رأس المال المصدر، وادراج الشركة في سوق الاوراق المالية، وزيارة رأسمال الشركة من عشرة ملايين إلى 20 مليون دينار كويتي وإعادة تعيين مكتب بدر الوزان لتدقيق الحسابات.
وتم تأجيل العمومية غير العادية لعدم اكتمال النصاب. ويذكر ان «طيران الجزيرة» تأسست في العام 2004 برأسمال 10 ملايين دينار كويتي وتم تغطيته بمقدار 12 مرة من القيمة المحددة واستطاع هذا الاكتتاب استقطاب 36500 مستثمر اي بمعدل مستثمر واحد بين كل 25 مواطنا كويتيا.


أرقام ودلالات

• في سياق رده على أسئلة واستفسارات المساهمين ذكر مروان بودي الأرقام والمعلومات التالية:
• طيران الجزيرة بدأت بطائرتين وتسلمت طائرتين أخريين وتعتزم زيادة العدد الى 10 طائرات مع خيار لشراء ست طائرات أخرى.
• افتتحت الشركة 13 محطة خلال 9 أشهر... الشركات الوطنية في دول المنطقة لا تستطيع احياناً افتتاح محطة واحدة في الشهر.
• رفعت طيران الجزيرة حجم سوق السفر في الكويت بمقدار 33 في المئة حصة الشركة منها 50 في المئة تقريباً.
• قبل طيران الجزيرة كانت هناك 9 رحلات بين الكويت وسورية بعد دخول طيران الجزيرة الخدمة زاد العدد الى 18 رحلة اسبوعياً الى سورية نصفها الى طيران الجزيرة.
• كان هناك رحلتان الى الاسكندرية من الكويت، الآن هناك 14 رحلة الى الاسكندرية بمعدل رحلتين يومياً.
• في الكويت الآن 21 طائرة ركاب بينها 17 لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية وأربع طائرات لطيران الجزيرة.
• فريق عمل «طيران الجزيرة» يعمل لمدة تسعة أشهر ليحصل على طائرة، ذلك أن مقاعد الطائرة من دولة وأجهزة الرادار من دولة أخرى، والمطبخ من دولة أخرى، وهذا كله يحتاج الى مفاوضات طويلة حتى الحصول على نتيجة.
• نسبة تكلفة الوقود في «طيران الجزيرة» تصل الى نحو 25 في المئة.
• «طيران الجزيرة» أول شركة طيران عاملة في منطقة الشرق الأوسط تعتمد أنظمة عالمية حديثة خاصة بالحجز من خلال الإنترنت.
• قال بودي ايضاً انه ليس من السهل منافسة شركات الطيران الحكومية في المنطقة منوهاً بأنه سيتم قريباً فتح خط الى السعودية.
• وذكر أن «طيران الجزيرة» استطاعت الحصول على أفضل تمويل اسلامي لشراء طائرات وذلك بالتعاون مع بيت التمويل الكويتي وبنك فرنسي وذلك من خلال آلية التمويل بالمرابحة.
• وقال أيضاً ان دفع قيمة الحجز على طيران الجزيرة عبر الكي نت يتم من خلال بنكين في الكويت فقط... مضيفاً ان فروع بنك برقان يمكنها لتسلم قيمة الحجوزات بإتفاق مع طيران الجزيرة، حيث هناك شبكة مترابطة لدى الطرفين.
• أشاد مروان بودي الى حصول «طيران الجزيرة» على كتاب شكر من صاحب السمو أمير البلاد للدور والسرعة التي عملت بها الشركة في نقل الكويتيين اثناء أحداث لبنان الأخيرة.