مغروور قطر
09-10-2006, 06:23 AM
دبي تتجه لتأسيس أكبر شبكة بحرية وجوية في العالم
علي الزكري - دبي
شراء موانئ عالمية يعكس التوجه المستقبلي لدبي
تتجه دبي نحو تأسيس اكبر شبكة خطوط تربط العالم جواً وبحراً يقودها عملاقا الأجواء والموانئ طيران الإمارات و’’ دبي العالمية صص اللتان نجحتا في سنوات قليلة في توسيع نطاق تواجدهما في دول العالم لتغطيا حاليا أكثر من 135 وجهة في 84 دولة .
واشارت مصادر اعلامية الى أنه ربما تكون الصدفة وحدها وراء تأسيس هذه الشبكة حيث أن لكل عملاق مساره ونهجه الخاص، وربما يكون الأمر عكس ذلك كما يرى المراقبون، فدبي لا تترك الأمور للمصادفة، اذ تصب جميع مشاريعها وخططها في اتجاه واحد رغم تباعد الاتجاهات واختلاف المجالات.
وذكرت في تقرير مطول عن الموضوع ان استهداف هذه الشبكة قصدا او مصادفة سيمثل إضافة نوعية جيدة لطموحات دبي التي تتزايد يوما بعد الآخر، فـ صصالعملاق الطائر’’ طيران الإمارات التى تتخذ من مطار دبي الدولي قاعدة لانطلاقها تتوسع الى آفاق غير محدودة ولديها من الخطط لتأسيس مفاهيم جديدة في صناعة النقل الجوي ما يثير حفيظة عمالقة شركات الطيران في العالم،فهي تطير حاليا الى 84 وجهة في 57 بلدا، وتمتلك أسطولا من الطائرات يتزايد شهريا يصل إلى 95 طائرة، وتسعى إلى التحليق لأكثر من مائة وجهة وامتلاك أكثر من 150 طائرة. وكذلك الحال بالنسبة لـ(عملاق البحار) (موانئ دبي العالمية) التي قفزت الى المرتبة الثالثة عالميا بين اكبر موانئ العالم في فترة لا تتجاوز الثلاث سنوات حيث دخلت بجرأة متناهية في عمليات الاستحواذ والشراء المتتالية لأصول وحقوق الشركات الكبرى، الى جانب ضخ مليارات الدولارات في إقامة محطات للحاويات في مناطق مختلفة من العالم، وهي منذ لحظة إطلاقها لم تهدأ ولم تكل في توسيع عملياتها ونشاطها حتى أصبح مجال أعمالها في 51 ميناءً تغطي 27 دولة في كافة أنحاء المعمورة.
وتمتد الشبكة الجديدة التي تنطلق من دبي عبر محاور متداخلة ومتباعدة لتغطي قارات العالم ،حيث تلتقي في كثير من النقاط و تتباعد في نقاط أخرى،فهي تتلاقى في كثير من مدن أوروبا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى واستراليا،ونادرا ما تتلاقى في دول منطقة الشرق وأفريقيا،التي لا تغطي كثيرا من قبل موانئ دبي العالمية على عكس طيران الإمارات التي تتواجد في كثير من مدن هذه الدول.
ويؤكد المراقبون ان طيران الإمارات التي يرأسها سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم والتي لم يمض على تأسيسها عشرون عاما استطاعت ان تخترق الأجواء العالمية المغلقة لصالح شركات يمتد تاريخها لأكثر من 60 قرنا، وان تثير حفيظة المنافسين الذين يراقبون توجهاتها وصفقاتها باهتمام بالغ خشية أن تسحب البساط من أجوائهم.
ومن خلال سياسة الحرية الاقتصادية التي تنتهجها دبي، استطاعت طيران الإمارات ان تحقق نجاحا تلو الآخر مؤكدة في كل نجاح على أنها لا تتلقى أي دعم مالي أو مساعدات حكومية مستفيدة أيضا من سياسة الأجواء المفتوحة، التي تطبقها دولة الإمارات العربية المتحدة.
علي الزكري - دبي
شراء موانئ عالمية يعكس التوجه المستقبلي لدبي
تتجه دبي نحو تأسيس اكبر شبكة خطوط تربط العالم جواً وبحراً يقودها عملاقا الأجواء والموانئ طيران الإمارات و’’ دبي العالمية صص اللتان نجحتا في سنوات قليلة في توسيع نطاق تواجدهما في دول العالم لتغطيا حاليا أكثر من 135 وجهة في 84 دولة .
واشارت مصادر اعلامية الى أنه ربما تكون الصدفة وحدها وراء تأسيس هذه الشبكة حيث أن لكل عملاق مساره ونهجه الخاص، وربما يكون الأمر عكس ذلك كما يرى المراقبون، فدبي لا تترك الأمور للمصادفة، اذ تصب جميع مشاريعها وخططها في اتجاه واحد رغم تباعد الاتجاهات واختلاف المجالات.
وذكرت في تقرير مطول عن الموضوع ان استهداف هذه الشبكة قصدا او مصادفة سيمثل إضافة نوعية جيدة لطموحات دبي التي تتزايد يوما بعد الآخر، فـ صصالعملاق الطائر’’ طيران الإمارات التى تتخذ من مطار دبي الدولي قاعدة لانطلاقها تتوسع الى آفاق غير محدودة ولديها من الخطط لتأسيس مفاهيم جديدة في صناعة النقل الجوي ما يثير حفيظة عمالقة شركات الطيران في العالم،فهي تطير حاليا الى 84 وجهة في 57 بلدا، وتمتلك أسطولا من الطائرات يتزايد شهريا يصل إلى 95 طائرة، وتسعى إلى التحليق لأكثر من مائة وجهة وامتلاك أكثر من 150 طائرة. وكذلك الحال بالنسبة لـ(عملاق البحار) (موانئ دبي العالمية) التي قفزت الى المرتبة الثالثة عالميا بين اكبر موانئ العالم في فترة لا تتجاوز الثلاث سنوات حيث دخلت بجرأة متناهية في عمليات الاستحواذ والشراء المتتالية لأصول وحقوق الشركات الكبرى، الى جانب ضخ مليارات الدولارات في إقامة محطات للحاويات في مناطق مختلفة من العالم، وهي منذ لحظة إطلاقها لم تهدأ ولم تكل في توسيع عملياتها ونشاطها حتى أصبح مجال أعمالها في 51 ميناءً تغطي 27 دولة في كافة أنحاء المعمورة.
وتمتد الشبكة الجديدة التي تنطلق من دبي عبر محاور متداخلة ومتباعدة لتغطي قارات العالم ،حيث تلتقي في كثير من النقاط و تتباعد في نقاط أخرى،فهي تتلاقى في كثير من مدن أوروبا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى واستراليا،ونادرا ما تتلاقى في دول منطقة الشرق وأفريقيا،التي لا تغطي كثيرا من قبل موانئ دبي العالمية على عكس طيران الإمارات التي تتواجد في كثير من مدن هذه الدول.
ويؤكد المراقبون ان طيران الإمارات التي يرأسها سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم والتي لم يمض على تأسيسها عشرون عاما استطاعت ان تخترق الأجواء العالمية المغلقة لصالح شركات يمتد تاريخها لأكثر من 60 قرنا، وان تثير حفيظة المنافسين الذين يراقبون توجهاتها وصفقاتها باهتمام بالغ خشية أن تسحب البساط من أجوائهم.
ومن خلال سياسة الحرية الاقتصادية التي تنتهجها دبي، استطاعت طيران الإمارات ان تحقق نجاحا تلو الآخر مؤكدة في كل نجاح على أنها لا تتلقى أي دعم مالي أو مساعدات حكومية مستفيدة أيضا من سياسة الأجواء المفتوحة، التي تطبقها دولة الإمارات العربية المتحدة.