تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صناديق الاستثمار السعودية تواصل التراجع للأسبوع الرابع وتخسر 2.5 %



مغروور قطر
09-10-2006, 05:32 PM
الشرعية" مستقرة دون خسائر و"التقليدية" تفقد 2 %
صناديق الاستثمار السعودية تواصل التراجع للأسبوع الرابع وتخسر 2.5 %


الهولندي أول "الشرعية"
"التقليدية" تفقد 300 مليون ريال
"الأمانة" و "البنوك" يتراجعان
حوافز مديري الصناديق
الشفافية والإفصاح



صناديق البنوك السعودية تواصل التراجع



دبي - الأسواق.نت

واصلت صناديق الاستثمار السعودية تراجعها للأسبوع الرابع على التوالى إذ سجلت قيمة أصولها انخفاضاً في الأسبوع المنتهي في 4-10-2006 بمقدار 1.2مليار ريال، وبنسبة تراجع 2.5 % وبلغ حجم الصناديق 46.5 مليار ريال، مقارنة بالأسبوع السابق المنتهي في 27-9-2006 وكانت فيه 47.7 مليار ريال، وبذلك تكون الصناديق قد خسرت نحو 23.12 % من قيمة أصولها منذ بداية العام.


الهولندي أول "الشرعية"

وحافظت أصول الصناديق الشرعية الأسبوع الماضي على أدائها، مقارنة بالأسبوع السابق ولم يحدث تغير يذكر وظلت عند نفس مستوياتها في الأسبوع السابق بقيمة 33.2 مليار ريال.

وبالنسبة لأفضل الصناديق الشرعية أداءً من حيث سعر الوحدة جاء في المرتبة الأولى صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية لدى البنك السعودي الهولندي بسعر 700.19 ريال حيث تراجعت نسبة تغير سعر وحدته من بداية 2006 حتى آخر تقييمين 3.54%، ويليه في المرتبة الثانية صندوق الطيبات للأسهم السعودي لدى بنك الجزيرة، والذي سجل 341.1 ريال وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 2.14%. ويليه ثالثاً صندوق الراجحي للأسهم المحلية لدى مصرف الراجحي، الذي بلغ سعر وحدته 295.3 ريال وتراجعت نسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين 2.99 %.

ويأتي في المرتبة الرابعة صندوق الشركات السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار بسعر 90.65 ريال وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 1.35% ، وأخيرا صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية "الرائد" لدى مجموعة سامبا المالية، و سجل 45.3 ريال وبنسبة تغير حتى آخر تقييمين بانخفاض قدره 2.09%.


"التقليدية" تفقد 300 مليون ريال

وانخفضت قيمة أصول صناديق الاستثمار التقليدية الى 14.2مليار ريال، مقارنة بادائها في الأسبوع السابق إذ كانت 14.5مليار ريال ، أي فقدت 300مليون ريال في أسبوع، وبنسبة تراجع في أصولها بلغت 2 %.

وعلى مستوى أفضل الصناديق التقليدية أداءً من حيث سعر الوحدة جاء في المرتبة الأولى صندوق الاستثمار السعودي لدى البنك السعودي الفرنسي، حيث بلغت سعر وحدته 5874.01 ريال وبتراجع من بداية 2006 حتى آخر تقييمين بلغ 2.46%، ويليه في المرتبة الثانية صندوق أسهم البنوك السعودية لدى البنك السعودي الهولندي، الذي سجل 515.4 ريال بتراجع من بداية العام حتى آخر تقييمين 1.52%.

ويليه في المرتبة الثالثة صندوق الأسهم السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار، وبلغ 161.5 ريال بانخفاض من بداية العام حتى آخر تقييمين بلغ 1.44%، ويأتي رابعاً صندوق الاستثمار في السهم السعودي لدى البنك ساب، وسجل سعر وحدته 114.1 ريال وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 1.31%. وأخيرا صندوق المساهم لدى مجموعة سامبا المالية، وبلغ سعر وحدته 108.4 ريال وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 2.22%.


"الأمانة" و "البنوك" يتراجعان

وبلغ حجم صندوق الأمانة للشركات الصناعية المتوافق مع الضوابط الشرعية لدى البنك ساب، والذي يستثمر في قطاع الصناعة 593 مليون ريال، منخفضا من بداية العام حتى آخر تقييمين بنسبة 0.10 %. وصندوق الشركات المالية التقليدي لدى البنك ساب، حيث بلغ حجمه 549 مليون ريال وبنسبة تراجع من بداية 2006 حتى آخر تقييمين تبلغ 1.13%. وصندوق أسهم البنوك السعودية لدى البنك السعودي الهولندي والذي بلغ حجمه 287 مليون ريال، وبنسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 1.52%، ويستثمر الصندوقان الأخيران في قطاع البنوك.

وسجل صندوق أصايل لدى بنك البلاد صافي قيمة أصول بلغت 2.2 مليار ريال، وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 1.36%.

وبلغ حجم صندوق النقاء المبارك - للمستثمر العربي لدى البنك العربي الوطني 791.8 مليون ريال، إذ ارتفعت سعر وحدته من بداية 2006 حتى آخر تقييمين بنسبة 1.18%.ويستثمر الأخيران في الشركات النقية المدرجة في سوق الأسهم السعودية، وفق ضوابط الشريعة الاسلامية.


حوافز مديري الصناديق


البعض الآخر من مديري الصناديق ليسوا مؤهلين بشكل مناسب ليستحقوا إدارة الصناديق التي تبلغ أصولها مبالغ عالية جداً بمليارات الريالات
الدكتور يوسف الزامل

وقال استاذ الاقتصاد المشارك في جامعة الملك سعود الدكتور يوسف الزامل، أن إدارة الصناديق في البنوك المحلية تتفاوت من حيث كفاءة مديري الصناديق فمنهم محترف ويجيد اقتناص الفرص في سوق الأسهم ويحقق مكاسب للصندوق، مرجعا ذلك التميز الى الصناديق التي تديرها بعض البنوك السعودية، لافتا الى أن البعض الآخر من مديري الصناديق ليسوا مؤهلين بشكل مناسب ليستحقوا إدارة الصناديق التي تبلغ أصولها مبالغ عالية جداً بمليارات الريالات.

وطالب الزامل - بحسب ما نشرته جريدة "الرياض" السعودية الأثنين 9-10-2006 من المستثمرين أن يقارنوا أداء معدلات الصناديق قبل الاستثمار، ولا يكون الاختيار عشوائيا، معللاً ذلك باختلاف مستوى إدارات الصناديق عن بعضها، مشددا على أن يتم التركيز على متوسط أداء الصناديق من خلال التقارير الربع سنوية، حتى يتسنى لهم المعرفة والدراية باستثماراتهم، ولا يعرضوا مدخراتهم الى خسائر.

واستبعد الزامل نسبة المخاطرة في الصناديق الاستثمارية أنها عالية، مبينا أنها مرخصة ومراقبة من مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) وبالتالي تكون نسبة الارباح قليلة، مؤكدا أنها تميل الى المحافظة على رأس المال لكي لاتخسر مبالغ طائلة.

وبيّن استاذ الاقتصاد المشارك في جامعة الملك سعود، أن بعض البنوك السعودية لاتقدم حوافز لمديري الصناديق مما يضعف رغبة مديري الصناديق على تحقيق أفضل المكاسب، على الرغم من وجود كفاءات إدارية، ولكن ينقصهم التحفيز المادي والمعنوي، و زيادة التاهيل.

وتوقع أن مستقبل الصناديق سيكون كبيرا بعد الانفصال عن البنوك المحلية، مشيرا الى أن المبالغ ستدخل الصناديق مستقبلاً بكثافة، مما قد يقلل حركة الصندوق في سوق الأسهم بسبب كبر حجمها.


الشفافية والإفصاح

ونقلت الجريدة عن محللين ماليين -لم تححدهم - قولهم ان كل صندوق استثماري له سياسته الخاصة، فهناك صناديق معدل مخاطرتها عالية وبعضها الآخر معدل مخاطرتها منخفضة وبذلك سيتأثر الصندوق الأعلى مخاطرة ويتكبد خسائر أكثر من الصناديق الاقل مخاطرة عند نزول مؤشر السوق العام.

وأشاروا إلى أن البنوك التي لم تقم بتقييم صناديقها خلال الوقت المحدد، لا بد أن تحاسب أمام الجهة الرقابية وتغرمها على ذلك التأخير، موضحين أن الشفافية والافصاح عن كل صندوق أمر مهم وضروري ومن حق كل مستثمر فيه مطالبة البنك عن أدق التفاصيل الخاصه المتعلقة بالصندوق، معتبرين أن أداء بعض الصناديق الاستثمارية اسوأ من أداء المحافظ الفردية.

وناشدوا في الوقت ذاته إدارات الصناديق في البنوك المحلية إلى إعادة النظر في هيكلتها وطرق تعاملها في سوق الأسهم المحلية، بحيث انها تدار من محترفين وليسوا موظفين عاديين.

وطالبوا إدارات البنوك أن توضح للمستثمرين سبب نزول الصناديق بهذا الشكل اللافت في الفترة الأخيرة، حتى يتسنى لكل مستثمر في الصندوق المعرفة والدراية بما يحصل في صندوقه الاستثماري.