مغروور قطر
09-10-2006, 05:33 PM
اتفاق "جنتلمان" بين شركات التأمين الكويتية لوقف "حرق الأسعار"
توسع غير مدروس
التأمين على السيارات من القطاعات المهمة
دبي – الأسواق.نت
اشتعلت الحرب بين شركات التأمين الكويتية بسبب سياسة "حرق الأسعار" التي تتبعها غالبية الشركات الأمر الذي دعا مسؤولون في القطاع إلى إعلان اتفاق "جنتلمان" لإيقاف هذه السياسة وعدم "خطف" الكوادر المؤهلة من بعضهم البعض.
وقال مدير عام "الشركة الخليجية للتأمين التكافلي" ناصر العمر إن المنافسة بين الشركات خرجت عن اطارها المهني الصحيح لتنحصر في "حرق الأسعار" من أجل الاستحواذ على أكبر حصة ممكنة من سوق التأمين المحلي الامر الذي خلق فوضى وارتجالية في تقييم الاسعار وفي السوق بشكل عام.
توسع غير مدروس
هناك طلب كبير ومتنامي في السوق المحلية على منتجات التأمين التكافلي بيد ان هذه السوق تحتاج الى التنظيم حتى تتفرغ الشركات للابتكار بدلا من تكسير الاسعار وخطف الكوادر المؤهلة من بعضها
ناصر العمر
وعزا ما يحدث في سوق التأمين حاليا الى التوسع غير المدروس من قبل وزارة التجارة والصناعة في منح التراخيص لشركات التأمين، فضلا عن غياب المرجعية الأساسية التي تنظم هذا السوق وترعاه.
وتوقع, بحسب ما نشرته جريدة "القبس" الكويتية الإثنين 9-10-2006 أن يؤدي إشهار اتحاد شركات التأمين إلى تنظيم السوق خصوصا فيما يتعلق بتكسير الأسعار والحرب المشتعلة حاليا في "خطف" الكوادر المؤهلة نظرا لكثرة عدد الشركات, موضحاً أن الاتحاد عقد اول اجتماع له قبل نحو اسبوع، لكنه كان اجتماعا تمهيديا لم تطرح فيه قضايا اساسية.
وذكر أن هناك طلباً كبيراً ومتنامياً في السوق المحلية على منتجات التأمين التكافلي بيد ان هذه السوق تحتاج الى التنظيم حتى تتفرغ الشركات للابتكار بدلا من تكسير الاسعار وخطف الكوادر المؤهلة من بعضها, واستبعد ان تؤدي كثرة شركات التأمين الى الاندماج فيما بينها لأنها لا ترى حتى الآن اي مصلحة في الاندماج.
وأشار إلى أن الشركة التي مضى على تأسيسها نحو عام ونصف العام كلفت مستشارين لاعداد دراسات لاختيار الشركات التي يمكن الاستحواذ على حصص فيها في المنطقة ضمن خطة توسع مدروسة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي موضحاً أن هذه الدراسات قد تستغرق وقتا.
واضاف أنه في ضوء محدودية الفرص في السوق المحلية تنطلق الشركة باتجاه الأسواق الخارجية لتنظيم العوائد للمساهمين وتوزيع المخاطر وتنويع الاستثمارات.
توسع غير مدروس
التأمين على السيارات من القطاعات المهمة
دبي – الأسواق.نت
اشتعلت الحرب بين شركات التأمين الكويتية بسبب سياسة "حرق الأسعار" التي تتبعها غالبية الشركات الأمر الذي دعا مسؤولون في القطاع إلى إعلان اتفاق "جنتلمان" لإيقاف هذه السياسة وعدم "خطف" الكوادر المؤهلة من بعضهم البعض.
وقال مدير عام "الشركة الخليجية للتأمين التكافلي" ناصر العمر إن المنافسة بين الشركات خرجت عن اطارها المهني الصحيح لتنحصر في "حرق الأسعار" من أجل الاستحواذ على أكبر حصة ممكنة من سوق التأمين المحلي الامر الذي خلق فوضى وارتجالية في تقييم الاسعار وفي السوق بشكل عام.
توسع غير مدروس
هناك طلب كبير ومتنامي في السوق المحلية على منتجات التأمين التكافلي بيد ان هذه السوق تحتاج الى التنظيم حتى تتفرغ الشركات للابتكار بدلا من تكسير الاسعار وخطف الكوادر المؤهلة من بعضها
ناصر العمر
وعزا ما يحدث في سوق التأمين حاليا الى التوسع غير المدروس من قبل وزارة التجارة والصناعة في منح التراخيص لشركات التأمين، فضلا عن غياب المرجعية الأساسية التي تنظم هذا السوق وترعاه.
وتوقع, بحسب ما نشرته جريدة "القبس" الكويتية الإثنين 9-10-2006 أن يؤدي إشهار اتحاد شركات التأمين إلى تنظيم السوق خصوصا فيما يتعلق بتكسير الأسعار والحرب المشتعلة حاليا في "خطف" الكوادر المؤهلة نظرا لكثرة عدد الشركات, موضحاً أن الاتحاد عقد اول اجتماع له قبل نحو اسبوع، لكنه كان اجتماعا تمهيديا لم تطرح فيه قضايا اساسية.
وذكر أن هناك طلباً كبيراً ومتنامياً في السوق المحلية على منتجات التأمين التكافلي بيد ان هذه السوق تحتاج الى التنظيم حتى تتفرغ الشركات للابتكار بدلا من تكسير الاسعار وخطف الكوادر المؤهلة من بعضها, واستبعد ان تؤدي كثرة شركات التأمين الى الاندماج فيما بينها لأنها لا ترى حتى الآن اي مصلحة في الاندماج.
وأشار إلى أن الشركة التي مضى على تأسيسها نحو عام ونصف العام كلفت مستشارين لاعداد دراسات لاختيار الشركات التي يمكن الاستحواذ على حصص فيها في المنطقة ضمن خطة توسع مدروسة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي موضحاً أن هذه الدراسات قد تستغرق وقتا.
واضاف أنه في ضوء محدودية الفرص في السوق المحلية تنطلق الشركة باتجاه الأسواق الخارجية لتنظيم العوائد للمساهمين وتوزيع المخاطر وتنويع الاستثمارات.