سلطان
10-10-2006, 01:16 AM
طالب خبراء بضرورة وجود جهة مختصة بالترخيص للمحللين الماليين وقالوا ان ترك الحبل علي الغارب بدون وجود أي ضوابط تؤدي الي اضرار بالنسبة لاداء السوق المالي.. واوضحوا ان اي فرد يستطيع ان يعلن عن نفسه بأنه محلل مالي دون ان تكون له المؤهلات اللازمة لذلك.
وقالوا ان لجنة السوق.. وهيئة قطر للاسواق المالية يمكن ان تقوم بدور بارز في هذا الصدد بحيث يكون من ضمن مهامها الترخيص للمحللين الماليين.
كما طالب الخبراء بأن تقوم ادارات الاستثمار في البنوك الوطنية بدور بارز في نوعية المستثمرين بكيفية الاستثمار الصحيح في الاسهم.. كما يجب عليها خلق كوادر تتمتع بالكفاءة لاعطاء التحليلات الصحيحة لاداء السوق المالي وبعيدا عن الاغراض الشخصية.
وقال اسامة عبدالعزيز انه من الواجب وضع شروط ومؤهلات معينة لاطلاق كلمة محلل علي اي شخص وذلك حتي لا يأتي اي شخص ويقول انني محلل.
واضاف ان المحلل يجب ان يكون متخصصا في مجال البورصة والتحليل المالي ويكون في نفس الوقت ملما بالقوانين واللوائح الخاصة الداخلية بالبورصة بالاضافة الي انه من المفترض ان يكون متابعا وباستمرار لما يحدث في البورصة سواء داخل قطر او البورصات العالمية الاخري.
واشار عبدالعزيز الي ان ادارة السوق يجب ان تكون هي المعنية باعتماد المحللين وذلك بناء علي شهادات المحلل وخبراته والدورات التي حصل عليها وقال ان ادارة السوق عليها عقد التدريبات المتخصصة في مجال التحليل المالي والاستثمار للاشخاص المعتمدين لديها كمحللين.
واضاف ان المحلل عليه التحقق من المعلومة من خلال زيارة الشركات أو من خلال ادارة معلومات السوق مشيرا الي ان اي معلومة صادرة عن المحلل يكون لها تأثيرها علي السوق سواء بالايجاب او بالسلب ولذلك فعلي المحلل ان يتأكد من مصدر معلوماته ولايعتمد علي الاهواء او التلقين.
وحول وضع المحللين الماليين في السوق القطري اشار عبدالعزيز الي ان هناك ندرة في المحللين بقطر وهذا باعتراف وسائل الاعلام التي تعاني من قله المحللين.
واوضح ان المحلل المالي من واجبه عمل تشخيص وتحليل للبورصة وبطريقة سليمة لافتا الي انه من المهم وضع ميثاق شرف يسير عليه المحلل المالي والا ينساق من وراء الاشاعات او المعلومات الخاطئة.
وشدد عبدالعزيز علي ضرورة ان تكون هناك جهة معينة مسؤولة عن اخراج التراخيص للمحللين وبحيث لاتكون الامور خارجه عن السيطرة ولفت كما ان ادارة السوق هي الجهة التي من الممكن ان يكون مخول لها اعتماد المحللين باعتبار انها المتحكم الرئيسي لكل ما يحدث في البورصة.
وحول واقع حال التحليل المالي في السوق القطري اشار عبدالعزيز الي ان المعلومات الخاطئة التي يصدرها بعض المحللين تنعكس بالسلب علي قرارات المستثمرين وبالتالي علي السوق.
وقالوا ان لجنة السوق.. وهيئة قطر للاسواق المالية يمكن ان تقوم بدور بارز في هذا الصدد بحيث يكون من ضمن مهامها الترخيص للمحللين الماليين.
كما طالب الخبراء بأن تقوم ادارات الاستثمار في البنوك الوطنية بدور بارز في نوعية المستثمرين بكيفية الاستثمار الصحيح في الاسهم.. كما يجب عليها خلق كوادر تتمتع بالكفاءة لاعطاء التحليلات الصحيحة لاداء السوق المالي وبعيدا عن الاغراض الشخصية.
وقال اسامة عبدالعزيز انه من الواجب وضع شروط ومؤهلات معينة لاطلاق كلمة محلل علي اي شخص وذلك حتي لا يأتي اي شخص ويقول انني محلل.
واضاف ان المحلل يجب ان يكون متخصصا في مجال البورصة والتحليل المالي ويكون في نفس الوقت ملما بالقوانين واللوائح الخاصة الداخلية بالبورصة بالاضافة الي انه من المفترض ان يكون متابعا وباستمرار لما يحدث في البورصة سواء داخل قطر او البورصات العالمية الاخري.
واشار عبدالعزيز الي ان ادارة السوق يجب ان تكون هي المعنية باعتماد المحللين وذلك بناء علي شهادات المحلل وخبراته والدورات التي حصل عليها وقال ان ادارة السوق عليها عقد التدريبات المتخصصة في مجال التحليل المالي والاستثمار للاشخاص المعتمدين لديها كمحللين.
واضاف ان المحلل عليه التحقق من المعلومة من خلال زيارة الشركات أو من خلال ادارة معلومات السوق مشيرا الي ان اي معلومة صادرة عن المحلل يكون لها تأثيرها علي السوق سواء بالايجاب او بالسلب ولذلك فعلي المحلل ان يتأكد من مصدر معلوماته ولايعتمد علي الاهواء او التلقين.
وحول وضع المحللين الماليين في السوق القطري اشار عبدالعزيز الي ان هناك ندرة في المحللين بقطر وهذا باعتراف وسائل الاعلام التي تعاني من قله المحللين.
واوضح ان المحلل المالي من واجبه عمل تشخيص وتحليل للبورصة وبطريقة سليمة لافتا الي انه من المهم وضع ميثاق شرف يسير عليه المحلل المالي والا ينساق من وراء الاشاعات او المعلومات الخاطئة.
وشدد عبدالعزيز علي ضرورة ان تكون هناك جهة معينة مسؤولة عن اخراج التراخيص للمحللين وبحيث لاتكون الامور خارجه عن السيطرة ولفت كما ان ادارة السوق هي الجهة التي من الممكن ان يكون مخول لها اعتماد المحللين باعتبار انها المتحكم الرئيسي لكل ما يحدث في البورصة.
وحول واقع حال التحليل المالي في السوق القطري اشار عبدالعزيز الي ان المعلومات الخاطئة التي يصدرها بعض المحللين تنعكس بالسلب علي قرارات المستثمرين وبالتالي علي السوق.