المهاجر
10-10-2006, 04:19 AM
تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,10 أكتوبر 2006 2:25 أ.م.
محمد طلبة :
افتتح سعادة الشىخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزى فرع مصرف الريان فى شارع السد بمدينة الدوحة، وهو أول فرع للمصرف الذى تم تأسيسه أوائل العام الحالى برأسمال قدره 7,500 مليون ريال قطرى، المدفوع منه 3,750 مليون ريال قطرى.
حضر الافتتاح قيادات مصرف قطر المركزى يتقدمهم سعادة الشيخ فيصل بن فهد نائب المحافظ وعدد من قيادات المركزي ورؤساء ومديرى البنوك والشيوخ ورجال الاعمال والشخصيات العامة وقيادات مصرف الرىان.
وقام المحافظ بجولة فى الفرع الجديد يرافقه مسؤولو البنك وابدى اعجابه بالفرع، كما تفضل بافتتاح اول حساب فى المصرف.
وفى تصرىحات صحفىة اكد سعادة الشىخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزى ان افتتاح مصرف الرىان ىعتبر اضافة كبىرة للصناعة المصرفىة الاسلامىة فى قطر. واشار الى ان رأس مال مصرف الرىان والبالغ ملىار رىال ىجعله من اكبر البنوك العربىة من حىث حقوق الملكىة مما ىعطى البنك قدرة على المنافسة فى سوق مفتوحة ومتطورة.
وحول دور مصرف قطر المركزى فى تشجىع الاستثمارات بالقطاع المصرفى قال المحافظ ان المصرف ىدعم التوسع فى المصارف الاسلامىة فإضافة الى مصرف الرىان هناك بنك الخلىج الذى سىتم تأسىسه قرىبا، إضافة الى الفروع الاسلامىة بالبنوك مما ىمثل طفرة فى الاقتصاد الوطنى الذى ىشهد نهضة اقتصادىة وعمرانىة غىر مسبوقة فى ظل القىادة الحكىمة لحضرة صاحب السمو امىر البلاد المفدى وولي عهده الامىن.
وحول دور المركزى لمواكبة هذا التطور الكبىر اكد المحافظ ان قانون المصرف ىواكب التطور الاقتصادى والانفتاح على العالم كما ىواكب التطورات العالمىة فى الصناعة المصرفىة، موضحا ان القانون ىخدم القطاع المصرفى فى الداخل والخارج.
ورداً على سؤال حول انشاء بنوك جدىدة تواكب هذا التطور اكد المحافظ ان البنك الذى سىتم تأسىسه قرىبا هو بنك الخلىج واذا استدعى الامر وجود بنوك اخرى لىس هناك مانع من الموافقة علىها، موضحا ان هناك تنسىقا كاملا مع البنوك فىما ىتعلق بافتتاح فروع جدىدة لها.
من جانبه أعرب الدكتور حسىن العبدالله رئىس مجلس إدارة المصرف عن أمله فى أن ىشكل بدء نشاط المصرف إضافة جدىدة إلى القطاع المالى فى دولة قطر. وأكد الدكتور العبدالله أن مصرف الرىان سىسعى جاهداً للعب دور قىادى فى سوق المال والاستثمار مستفىداً من رأسماله الضخم والإمكانات الكبىرة للسوق القطرىة، معرباً عن الأمل فى أن ىساهم المصرف مساهمة فعالة فى عملىة التنمىة الشاملة التى تشهدها البلاد، من خلال أنشطته التى تشمل المجالىن التجارى والاستثمارى، وتلتزم بأحكام الشرىعة الإسلامىة، وهى الصفة التى سىتمىز بها عن المصارف الإسلامىة والبنوك التجارىة الأخرى العاملة فى المنطقة. وقال الدكتور العبدالله إن أنشطة المصرف لن تقتصر على الفرص المتاحة داخل دولة قطر بل ستتعداها إلى دول مجلس التعاون ودول العالم الأخرى مع التركىز على منطقة شرق وجنوب آسىا باعتبارها منطقة واعدة للاستثمار، مشىرا الى ان المبنى الرئىسى الجدىد للمصرف سىتم الانتهاء منه خلال فترة تتراوح بىن 3 و4 شهور.
تفاصيل >>>>>
محافظ مصرف قطر المركزي يفتتح مصرف الريان
العبدالله: التوسع في الفرص الاستثمارية بدول الخليج وشرق وجنوب آسيا
مصطفوي: خدمات مميزة تلائم متطلبات السوق المصرفية الاسلامية الحديثة
افتتح سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي فرع مصرف الريان في شارع السد بمدينة الدوحة، وهو أول فرع للمصرف الذي تم تأسيسه أوائل العام الحالي برأسمال قدره 7,500 مليون ريال قطري، المدفوع منه 3,750 مليون ريال قطري .
حضر الافتتاح قيادات مصرف قطر المركزي، يتقدمهم سعادة الشيخ فيصل بن فهد نائب المحافظ وعدد من رؤساء ومديري البنوك والشيوخ ورجال الاعمال والشخصيات العامة وقيادات مصرف الريان .
وقام المحافظ بجولة في الفرع الجديد يرافقه مسؤولو البنك وابدى اعجابه بالفرع كما تفضل بافتتاح أول حساب في المصرف .
وفي كلمته أعرب الدكتور حسين العبد الله " رئيس مجلس إدارة المصرف عن أمله في أن يشكل بدء نشاط المصرف إضافة جديدة إلى القطاع المالي في دولة قطر. ورفع الدكتور العبد الله أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين لدعم سموهما المتواصل ورعايتهما الكريمة للمبادرات الخلاقة الرامية إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دولة قطر الفتية .وأشار الدكتور العبد الله إلى النمو الذي تحقق على الصعيد الاقتصادي في دولة قطر منذ تسلم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى مقاليد الحكم بالبلاد بتاريخ 27/6/1995، مشيراً إلى ارتفاع الناتج القومي من 8 مليارات دولار عام 1995، ثم إلى أكثر من 17 مليار دولار عام 2000، وإلى أكثر من 35 مليار دولار عام 2005، معرباً عن قناعته بان ذلك الرقم سيتجاوز 62 مليار دولار عام 2010 . ونوه الدكتور العبد الله بالإعلان عن التوقيع على اتفاقية الخدمات الاستشارية الأولية لإقامة مشروع المدينة الصناعية الذكية مع مجموعة جورونج الدولية السنغافورية بتكلفة تقدر بنحو ملياري دولار امريكي باعتباره باكورة عمل المصرف ومؤشراً على توجهاته الاستثمارية الخلاقة. وأكد الدكتور العبد الله أن مصرف الريان سيسعى جاهداً للعب دور قيادي في سوق المال والاستثمار مستفيداً من رأسماله الضخم والإمكانات الكبيرة للسوق القطرية، معرباً عن الأمل في أن يساهم المصرف مساهمة فعالة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد،من خلال أنشطته التي تشمل المجالين التجاري والاستثماري، وتلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية، وهي الصفة التي سيتميز بها عن المصارف الإسلامية والبنوك التجارية الأخرى العاملة في المنطقة. وقال الدكتور العبد الله إن أنشطة المصرف لن تقتصر على الفرص المتاحة داخل دولة قطر بل ستتعداها إلى دول مجلس التعاون ودول العالم الأخرى مع التركيز على منطقة شرق وجنوب آسيا باعتبارها منطقة واعدة للاستثمار . مشيرا إلى ان المبنى الرئيسي الجديد للمصرف سيتم الانتهاء منه خلال فترة تتراوح بين 3 و4 شهور.
ومن جانبه أكد عادل مصطفوي " الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري في المصرف أن افتتاح فرع المصرف الأول سيشكل الانطلاقة نحو عمل المصرف الذي سيوفر معظم الخدمات والمنتجات المصرفية ذات المستوى الرفيع لعملائه من خلال سلسلة من الفروع داخل الدولة وخارجها. وأعرب مصطفوي عن الأمل في أن تحظى نظرته المبتكرة لمفهوم المنتجات ومستويات الخدمة بترحيب من عملائه الذين لا بد سيلحظون القيمة المضافة لتلك الخدمات وتميزها وملاءمتها لمتطلبات السوق المصرفية الإسلامية الحديثة.
أكد أن المصرف يعتبر إضافة كبيرة للصناعة المصرفية
الشيخ عبدالله بن سعود: قانون المركزي يخدم القطاع المصرفي في الداخل والخارج
أكد سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي ان افتتاح مصرف الريان يعتبر اضافة كبيرة للصناعة المصرفية الاسلامية في قطر .. واضاف سعادته في تصريحات صحفية عقب الافتتاح ان المصرف سيوفر خدمات جديدة لعملائه مما يساهم في تطوير المنتجات المصرفية وتمويل عمليات التنمية .. كما يعتبر اضافة إلى هذا القطاع المهم في الاقتصاد القطري. واشار إلى ان رأس مال مصرف الريان والبالغ مليار ريال يجعله من أكبر البنوك العربية من حيث حقوق الملكية مما يعطي البنك قدرة على المنافسة في سوق مفتوحة ومتطورة.
وحول دور مصرف قطر المركزي في تشجيع الاستثمارات بالقطاع المصرفي قال المحافظ ان المصرف يدعم التوسع في المصارف الاسلامية فاضافة إلى مصرف الريان هناك بنك الخليج الذي سيتم تأسيسه قريبا اضافة إلى الفروع الاسلامية بالبنوك مما يمثل طفرة في الاقتصاد الوطني الذي يشهد نهضة اقتصادية وعمرانية غير مسبوقة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين .
وحول دور المركزي لمواكبة هذا التطور الكبير اكد المحافظ ان قانون المصرف يواكب التطور الاقتصادي والانفتاح على العالم كما يواكب التطورات العالمية في الصناعة المصرفية ..موضحا ان القانون يخدم القطاع المصرفي في الداخل والخارج .
وردا على سؤال حول انشاء بنوك جديدة تواكب هذا التطور اكد المحافظ ان البنك الذي سيتم تأسيسه قريبا هو بنك الخليج واذا استدعي الامر وجود بنوك أخرى ليس هناك مانع في الموافقة عليها .. موضحا ان هناك تنسيقا كاملا مع البنوك فيما يتعلق بافتتاح فروع جديدة لها .
وحول التسهيلات الائتمانية التي قدمتها البنوك ودورها في عملية التنمية اكد الشيخ عبد الله ان هناك تعاميم صادرة من المركزى حول نسب التسهيلات في كافة القطاعات ومنها القروض الشخصية والصناعة والتجارة والخدمات والتمويل العقاري بما يتواكب مع مقررات لجنة بازل والتعليمات الصادرة من المؤسسات الدولية .
واوضح محافظ مصرف قطر المركزي ان اجمالي موجودات البنوك قد ارتفعت في منتصف هذا العام إلى 152 مليار ريال يخص البنوك الإسلامية والفروع الاسلامية منها 29 مليار ريال بنسبة 19% وذلك ينسجم مع تحقيق الاقتصاد القطري لمعدل نمو يصل إلى 33% بالاسعار الجارية في عام 2005 ويصل إلى 6% بالاسعار الثابتة لنفس السنة.
محمد طلبة :
افتتح سعادة الشىخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزى فرع مصرف الريان فى شارع السد بمدينة الدوحة، وهو أول فرع للمصرف الذى تم تأسيسه أوائل العام الحالى برأسمال قدره 7,500 مليون ريال قطرى، المدفوع منه 3,750 مليون ريال قطرى.
حضر الافتتاح قيادات مصرف قطر المركزى يتقدمهم سعادة الشيخ فيصل بن فهد نائب المحافظ وعدد من قيادات المركزي ورؤساء ومديرى البنوك والشيوخ ورجال الاعمال والشخصيات العامة وقيادات مصرف الرىان.
وقام المحافظ بجولة فى الفرع الجديد يرافقه مسؤولو البنك وابدى اعجابه بالفرع، كما تفضل بافتتاح اول حساب فى المصرف.
وفى تصرىحات صحفىة اكد سعادة الشىخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزى ان افتتاح مصرف الرىان ىعتبر اضافة كبىرة للصناعة المصرفىة الاسلامىة فى قطر. واشار الى ان رأس مال مصرف الرىان والبالغ ملىار رىال ىجعله من اكبر البنوك العربىة من حىث حقوق الملكىة مما ىعطى البنك قدرة على المنافسة فى سوق مفتوحة ومتطورة.
وحول دور مصرف قطر المركزى فى تشجىع الاستثمارات بالقطاع المصرفى قال المحافظ ان المصرف ىدعم التوسع فى المصارف الاسلامىة فإضافة الى مصرف الرىان هناك بنك الخلىج الذى سىتم تأسىسه قرىبا، إضافة الى الفروع الاسلامىة بالبنوك مما ىمثل طفرة فى الاقتصاد الوطنى الذى ىشهد نهضة اقتصادىة وعمرانىة غىر مسبوقة فى ظل القىادة الحكىمة لحضرة صاحب السمو امىر البلاد المفدى وولي عهده الامىن.
وحول دور المركزى لمواكبة هذا التطور الكبىر اكد المحافظ ان قانون المصرف ىواكب التطور الاقتصادى والانفتاح على العالم كما ىواكب التطورات العالمىة فى الصناعة المصرفىة، موضحا ان القانون ىخدم القطاع المصرفى فى الداخل والخارج.
ورداً على سؤال حول انشاء بنوك جدىدة تواكب هذا التطور اكد المحافظ ان البنك الذى سىتم تأسىسه قرىبا هو بنك الخلىج واذا استدعى الامر وجود بنوك اخرى لىس هناك مانع من الموافقة علىها، موضحا ان هناك تنسىقا كاملا مع البنوك فىما ىتعلق بافتتاح فروع جدىدة لها.
من جانبه أعرب الدكتور حسىن العبدالله رئىس مجلس إدارة المصرف عن أمله فى أن ىشكل بدء نشاط المصرف إضافة جدىدة إلى القطاع المالى فى دولة قطر. وأكد الدكتور العبدالله أن مصرف الرىان سىسعى جاهداً للعب دور قىادى فى سوق المال والاستثمار مستفىداً من رأسماله الضخم والإمكانات الكبىرة للسوق القطرىة، معرباً عن الأمل فى أن ىساهم المصرف مساهمة فعالة فى عملىة التنمىة الشاملة التى تشهدها البلاد، من خلال أنشطته التى تشمل المجالىن التجارى والاستثمارى، وتلتزم بأحكام الشرىعة الإسلامىة، وهى الصفة التى سىتمىز بها عن المصارف الإسلامىة والبنوك التجارىة الأخرى العاملة فى المنطقة. وقال الدكتور العبدالله إن أنشطة المصرف لن تقتصر على الفرص المتاحة داخل دولة قطر بل ستتعداها إلى دول مجلس التعاون ودول العالم الأخرى مع التركىز على منطقة شرق وجنوب آسىا باعتبارها منطقة واعدة للاستثمار، مشىرا الى ان المبنى الرئىسى الجدىد للمصرف سىتم الانتهاء منه خلال فترة تتراوح بىن 3 و4 شهور.
تفاصيل >>>>>
محافظ مصرف قطر المركزي يفتتح مصرف الريان
العبدالله: التوسع في الفرص الاستثمارية بدول الخليج وشرق وجنوب آسيا
مصطفوي: خدمات مميزة تلائم متطلبات السوق المصرفية الاسلامية الحديثة
افتتح سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي فرع مصرف الريان في شارع السد بمدينة الدوحة، وهو أول فرع للمصرف الذي تم تأسيسه أوائل العام الحالي برأسمال قدره 7,500 مليون ريال قطري، المدفوع منه 3,750 مليون ريال قطري .
حضر الافتتاح قيادات مصرف قطر المركزي، يتقدمهم سعادة الشيخ فيصل بن فهد نائب المحافظ وعدد من رؤساء ومديري البنوك والشيوخ ورجال الاعمال والشخصيات العامة وقيادات مصرف الريان .
وقام المحافظ بجولة في الفرع الجديد يرافقه مسؤولو البنك وابدى اعجابه بالفرع كما تفضل بافتتاح أول حساب في المصرف .
وفي كلمته أعرب الدكتور حسين العبد الله " رئيس مجلس إدارة المصرف عن أمله في أن يشكل بدء نشاط المصرف إضافة جديدة إلى القطاع المالي في دولة قطر. ورفع الدكتور العبد الله أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين لدعم سموهما المتواصل ورعايتهما الكريمة للمبادرات الخلاقة الرامية إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دولة قطر الفتية .وأشار الدكتور العبد الله إلى النمو الذي تحقق على الصعيد الاقتصادي في دولة قطر منذ تسلم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى مقاليد الحكم بالبلاد بتاريخ 27/6/1995، مشيراً إلى ارتفاع الناتج القومي من 8 مليارات دولار عام 1995، ثم إلى أكثر من 17 مليار دولار عام 2000، وإلى أكثر من 35 مليار دولار عام 2005، معرباً عن قناعته بان ذلك الرقم سيتجاوز 62 مليار دولار عام 2010 . ونوه الدكتور العبد الله بالإعلان عن التوقيع على اتفاقية الخدمات الاستشارية الأولية لإقامة مشروع المدينة الصناعية الذكية مع مجموعة جورونج الدولية السنغافورية بتكلفة تقدر بنحو ملياري دولار امريكي باعتباره باكورة عمل المصرف ومؤشراً على توجهاته الاستثمارية الخلاقة. وأكد الدكتور العبد الله أن مصرف الريان سيسعى جاهداً للعب دور قيادي في سوق المال والاستثمار مستفيداً من رأسماله الضخم والإمكانات الكبيرة للسوق القطرية، معرباً عن الأمل في أن يساهم المصرف مساهمة فعالة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد،من خلال أنشطته التي تشمل المجالين التجاري والاستثماري، وتلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية، وهي الصفة التي سيتميز بها عن المصارف الإسلامية والبنوك التجارية الأخرى العاملة في المنطقة. وقال الدكتور العبد الله إن أنشطة المصرف لن تقتصر على الفرص المتاحة داخل دولة قطر بل ستتعداها إلى دول مجلس التعاون ودول العالم الأخرى مع التركيز على منطقة شرق وجنوب آسيا باعتبارها منطقة واعدة للاستثمار . مشيرا إلى ان المبنى الرئيسي الجديد للمصرف سيتم الانتهاء منه خلال فترة تتراوح بين 3 و4 شهور.
ومن جانبه أكد عادل مصطفوي " الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري في المصرف أن افتتاح فرع المصرف الأول سيشكل الانطلاقة نحو عمل المصرف الذي سيوفر معظم الخدمات والمنتجات المصرفية ذات المستوى الرفيع لعملائه من خلال سلسلة من الفروع داخل الدولة وخارجها. وأعرب مصطفوي عن الأمل في أن تحظى نظرته المبتكرة لمفهوم المنتجات ومستويات الخدمة بترحيب من عملائه الذين لا بد سيلحظون القيمة المضافة لتلك الخدمات وتميزها وملاءمتها لمتطلبات السوق المصرفية الإسلامية الحديثة.
أكد أن المصرف يعتبر إضافة كبيرة للصناعة المصرفية
الشيخ عبدالله بن سعود: قانون المركزي يخدم القطاع المصرفي في الداخل والخارج
أكد سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي ان افتتاح مصرف الريان يعتبر اضافة كبيرة للصناعة المصرفية الاسلامية في قطر .. واضاف سعادته في تصريحات صحفية عقب الافتتاح ان المصرف سيوفر خدمات جديدة لعملائه مما يساهم في تطوير المنتجات المصرفية وتمويل عمليات التنمية .. كما يعتبر اضافة إلى هذا القطاع المهم في الاقتصاد القطري. واشار إلى ان رأس مال مصرف الريان والبالغ مليار ريال يجعله من أكبر البنوك العربية من حيث حقوق الملكية مما يعطي البنك قدرة على المنافسة في سوق مفتوحة ومتطورة.
وحول دور مصرف قطر المركزي في تشجيع الاستثمارات بالقطاع المصرفي قال المحافظ ان المصرف يدعم التوسع في المصارف الاسلامية فاضافة إلى مصرف الريان هناك بنك الخليج الذي سيتم تأسيسه قريبا اضافة إلى الفروع الاسلامية بالبنوك مما يمثل طفرة في الاقتصاد الوطني الذي يشهد نهضة اقتصادية وعمرانية غير مسبوقة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين .
وحول دور المركزي لمواكبة هذا التطور الكبير اكد المحافظ ان قانون المصرف يواكب التطور الاقتصادي والانفتاح على العالم كما يواكب التطورات العالمية في الصناعة المصرفية ..موضحا ان القانون يخدم القطاع المصرفي في الداخل والخارج .
وردا على سؤال حول انشاء بنوك جديدة تواكب هذا التطور اكد المحافظ ان البنك الذي سيتم تأسيسه قريبا هو بنك الخليج واذا استدعي الامر وجود بنوك أخرى ليس هناك مانع في الموافقة عليها .. موضحا ان هناك تنسيقا كاملا مع البنوك فيما يتعلق بافتتاح فروع جديدة لها .
وحول التسهيلات الائتمانية التي قدمتها البنوك ودورها في عملية التنمية اكد الشيخ عبد الله ان هناك تعاميم صادرة من المركزى حول نسب التسهيلات في كافة القطاعات ومنها القروض الشخصية والصناعة والتجارة والخدمات والتمويل العقاري بما يتواكب مع مقررات لجنة بازل والتعليمات الصادرة من المؤسسات الدولية .
واوضح محافظ مصرف قطر المركزي ان اجمالي موجودات البنوك قد ارتفعت في منتصف هذا العام إلى 152 مليار ريال يخص البنوك الإسلامية والفروع الاسلامية منها 29 مليار ريال بنسبة 19% وذلك ينسجم مع تحقيق الاقتصاد القطري لمعدل نمو يصل إلى 33% بالاسعار الجارية في عام 2005 ويصل إلى 6% بالاسعار الثابتة لنفس السنة.