مغروور قطر
10-10-2006, 07:13 AM
السوق ينتظر أرباح سابك وتوقعات بارتداد تصريفي اليوم
تحليل: علي الدويحي
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية وخلال تعاملاته امس الاثنين ليكسر حاجز 11 الف نقطة إلى اسفل ليغلق في منطقة محيرة ومتراجعا بمقدار 202،35 نقطة او بما يوازي 1،82 % ليقف عند مستوى 10942 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 16 مليارريال وهو تراجع منطقي بعد ان كسر حاجز 11 الف نقطة خلال اليومين السابقين بكمية ضعيفة .
هذا ما اشارت اليه «عكاظ» في حينه، ليعود امس لاستجماع القوى ومحاولة اختراق الحاجز من جديد اليوم الثلاثاء ومن اهم الشروط ان يكون بتنفيذ عال وان تشارك سابك والراجحي في الاختراق والا سوف يبقى الحال على ماهو عليه وهذا هو الاهم، ونتوقع ان يرتد السوق اليوم ولكن الارتداد وهمي وهو مهيأ للدخول في موجة تصريفية او يبقى مستقرا في أسواء الاحوال مابين مستوى 10800 الى 11035 نقطة ولن يكون هناك هبوط حاد مع احتمال ان يتراجع لاختبار نقطة 10916 والتي انصح بالتخفيف عندما يحاول الالتفاف حولها لاكثر من ساعة وفي حال كسرها الى اسفل و بكمية تنفيذ عال سوف يتراجع الى مستوى 10860 نقطة ولابد ان يكون اغلاقه الاسبوعي فوق حاجز 11250 نقطة، وهذا لايعني ان السوق جيد، فهو مازال مضاربة بحتة حتى نغلق فوق 11166 نقطة على اقل تقدير ، وفي حالة مواصلة السوق بالنزول السريع هذا مؤشر يشير الى ان السوق يبحث عن قاع جديد وماحدث خلال اليومين الماضيين هو عبارة عن هبوط بشكل بطيء الهدف من التصحيح السعري للشركات المتضخمة وهذا يؤكد ان الفترة الحالية ليست فترة التنقل بين الأسهم وانتقاء السهم بعناية ومعرفة وقت الدخول والخروج.
السوق بشكل عام استنفد اغلب محفزاته ولم يعد لديه سوى انتظار ارباح الأسهم القيادية وبالذات سابك والتي سوف يستخدمها كبار المضاربين كورقة رابحة في محاولة للتأثير على نفسيات صغار المتعاملين في الايام القادمة بعد ان تجاهل ارباح الشركات الاخرى رغم قوتها.
على صعيد التعاملات اليومية وخلال الجلسة الصباحية اغلق المؤشر العام على 11011،71وكانت أعلى نقطة وصل إليها عند مستوى 11163،45وأدنى نقطة نزل إليها عند مستوى 11001،06 نقطة وبلغت السيولة نحو 7،730 مليار ريال ، وقد تراجعت اسعار 71 شركة وارتفعت اسعار 11 شركة.في الفترة المسائية استهل السوق تعاملاته على تراجع وبفجوة سعرية هابطة نتيجة الخوف الذي يسيطر على اغلب المساهمين ليكسر المؤشر حاجز 11 الف نقطة وقد واجهه ضغط كبير من الراجحي وسابك حتى وصل الى مستوى 10916 نقطة حيث دخلت سيولة اتجهت الى الأسهم القيادية ليرتد من عند هذا المستوى وهو ارتداد مؤقت ولابد من التأكيد من خلال تعاملات اليوم.
تحليل: علي الدويحي
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية وخلال تعاملاته امس الاثنين ليكسر حاجز 11 الف نقطة إلى اسفل ليغلق في منطقة محيرة ومتراجعا بمقدار 202،35 نقطة او بما يوازي 1،82 % ليقف عند مستوى 10942 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 16 مليارريال وهو تراجع منطقي بعد ان كسر حاجز 11 الف نقطة خلال اليومين السابقين بكمية ضعيفة .
هذا ما اشارت اليه «عكاظ» في حينه، ليعود امس لاستجماع القوى ومحاولة اختراق الحاجز من جديد اليوم الثلاثاء ومن اهم الشروط ان يكون بتنفيذ عال وان تشارك سابك والراجحي في الاختراق والا سوف يبقى الحال على ماهو عليه وهذا هو الاهم، ونتوقع ان يرتد السوق اليوم ولكن الارتداد وهمي وهو مهيأ للدخول في موجة تصريفية او يبقى مستقرا في أسواء الاحوال مابين مستوى 10800 الى 11035 نقطة ولن يكون هناك هبوط حاد مع احتمال ان يتراجع لاختبار نقطة 10916 والتي انصح بالتخفيف عندما يحاول الالتفاف حولها لاكثر من ساعة وفي حال كسرها الى اسفل و بكمية تنفيذ عال سوف يتراجع الى مستوى 10860 نقطة ولابد ان يكون اغلاقه الاسبوعي فوق حاجز 11250 نقطة، وهذا لايعني ان السوق جيد، فهو مازال مضاربة بحتة حتى نغلق فوق 11166 نقطة على اقل تقدير ، وفي حالة مواصلة السوق بالنزول السريع هذا مؤشر يشير الى ان السوق يبحث عن قاع جديد وماحدث خلال اليومين الماضيين هو عبارة عن هبوط بشكل بطيء الهدف من التصحيح السعري للشركات المتضخمة وهذا يؤكد ان الفترة الحالية ليست فترة التنقل بين الأسهم وانتقاء السهم بعناية ومعرفة وقت الدخول والخروج.
السوق بشكل عام استنفد اغلب محفزاته ولم يعد لديه سوى انتظار ارباح الأسهم القيادية وبالذات سابك والتي سوف يستخدمها كبار المضاربين كورقة رابحة في محاولة للتأثير على نفسيات صغار المتعاملين في الايام القادمة بعد ان تجاهل ارباح الشركات الاخرى رغم قوتها.
على صعيد التعاملات اليومية وخلال الجلسة الصباحية اغلق المؤشر العام على 11011،71وكانت أعلى نقطة وصل إليها عند مستوى 11163،45وأدنى نقطة نزل إليها عند مستوى 11001،06 نقطة وبلغت السيولة نحو 7،730 مليار ريال ، وقد تراجعت اسعار 71 شركة وارتفعت اسعار 11 شركة.في الفترة المسائية استهل السوق تعاملاته على تراجع وبفجوة سعرية هابطة نتيجة الخوف الذي يسيطر على اغلب المساهمين ليكسر المؤشر حاجز 11 الف نقطة وقد واجهه ضغط كبير من الراجحي وسابك حتى وصل الى مستوى 10916 نقطة حيث دخلت سيولة اتجهت الى الأسهم القيادية ليرتد من عند هذا المستوى وهو ارتداد مؤقت ولابد من التأكيد من خلال تعاملات اليوم.