مغروور قطر
10-10-2006, 07:14 AM
تأجيل البت في زيادة رأسمال الراجحي يقود تعاملات سوق الاسهم للهبوط
محمد العبد الله (الدمام)
اغلق المؤشر العام على انخفاض بلغ 133 نقطة ليقف عند مستوى 11011 نقطة مقابل 11144 نقطة في اغلاق الجلسة المسائية يوم امس الاول «الاحد» حيث ساهمت تعاملات الفترة الصباحية يوم امس “ الاثنين “ في فقدان المكاسب التي حققتها السوق المالية في تعاملات الفترة المسائية السابقة، الامر الذي يدعم التوقعات باستمرار الاداء المتذبذب في السوق المالية حتى اليوم الاخير لتعاملات شهر رمضان الجاري. اعتبر محللون فنيون الارتداد السلبي بعد جلسة اتسمت بالايجابية، خطوة متوقعة للغاية، خصوصا بعد ان تحول اعلان “ الراجحي “ الايجابي بمنح سهم مجاني لكل سهم.. تحول من الايجاب للسلب بعد اعلان رئيس مجلس الادارة بان اقرار زيادة رأس المال سيتحدد بعد عقد الجمعية الاعتيادية في فبراير القادم، الامر الذي ساهم في ابقاء السوق عند حالة الترقب و الحذر. واكدوا، ان الطلبات التي سبقت الجلسة المسائية ليوم امس الاول “ الاحد “ وصلت 4 ملايين طلب بعد اعلان الراجحي بزيادة رأس المال، بيد ان السوق تلقى بسلبية واضحة قرار رئيس مجلس الادارة بتأجيل اتخاذ القرار العام القادم.
وسجلت تعاملات الفترة الصباحية ليوم امس “ الاثنين “ تراجعا في قيمة التداول، اذ لم تتجاوز 6,7 مليار ريال مقابل 8,5 مليار ريال في تعاملات اليوم السابق للفترة ذاتها، كما تراجعت قيمة الاسهم المتداولة في الفترة ذاتها من اليوم السابق، حيث بلغت 72 مليون سهم مقابل 92 مليون سهم، وكذلك سجلت الصفقات المبرمة تراجعا يوم امس، حيث بلغت 131 الف صفقة مقابل 154 الف صفقة يوم امس الاول “ الاحد “، بينما بلغت الشركات المنخفضة يوم امس “ الاثنين “ 71 شركة مقابل 10 شركات مرتفعة.
واغلق المؤشر العام على انخفاض كافة القطاعات الثمانية العاملة في السوق وهي البنوك و الصناعة و الاسمنت و الخدمات و الكهرباء و الاتصالات و التأمين و الزراعة، بينما احتلت سيسكو قائمة الشركات الاكثر نشاطا، حيث قدرت التعاملات المتداولة على اسهمها بنحو 9 ملايين سهم و بعدها جاءت النقل الجماعي بنحو 5,8 مليون سهم و تلتها الكهرباء بنحو 5,1 مليون سهم و خلفها المواشي بنحو 4,1 مليون سهم و بعدها الجوف بنحو 3,4 مليون سهم و اخيرا السيارات بنحو 2,1 مليون سهم.
وقال حسين الخاطر “ محلل فني “ ان الارتداد السلبي الذي سجلته البورصة خلال تعاملات الفترة الصباحية تتحمل جزء كبير منه هيئة السوق المالية، نظرا لعدم تطبيقها سياستها المتعلقة بالشفافية فيما يتعلق باعلان “ الراجحي “ زيادة رأس المال، اذ لم يكن الاعلان واضحا بالشكل المطلوب، الامر الذي فتح الابواب مشرعة للكثير من التفسيرات، وبالتالي فان هيئة السوق المالية مطالبة في المرحلة القادمة بوضع ضواط و اطر محددة في الاعلان لقطع الطريق امام التفسيرات بطرق مختلفة، مضيفا، ان التوضيحات الصادرة من المسؤولين في “ الراجحي “ عطلت الحركة الايجابية، نظرا لعزوف الكثير من المستثمرين على شراء الاسهم في الوقت الراهن، نظرا لوجود فترة زمنية طويلة تصل الى 5 اشهر تقريبا، وبالتالي فان احتمالات تراجع القيمة السوقية لاسهم “ الراجحي “ في الفترة القادمة واردة، بمعنى اخر فانه لا توجد مبررات استثمارية و منطقية للشراء في الوقت الراهن، مما ساعد على حدوث حالة ارتداد سلبية، وقد انعكست بصورة واضحة مع اغلاق الفترة الصباحية امس.
وعلى الصعيد ذاته توقع محللون فنيون ان يواصل المؤشر العام اداءه المتذبذب خلال الفترة القادمة، بحيث يكون اغلاقه الايجابي بسيطا للغاية، وذلك عند مستوى 40 – 50 نقطة، نظرا لوجود حالة من الاستقرار النسبي في السوق، جراء اعلان الكثير من الشركات المدرجة لنتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري، مشيرين الى ان الغالبية من المستثمرين ينظرون بنوع من التراخي مع نتائج الربع الثالث بخلاف النظرة المتفائلة والمتحمسة لنتائج الربع الاول او الثاني، بالاضافة لذلك فان الهدوء سيكون السمة الابرز في تعاملات السوق حتى اقتراب موعد اعلان نتائج الربع الرابع مع نهاية السنة الحالية.
محمد العبد الله (الدمام)
اغلق المؤشر العام على انخفاض بلغ 133 نقطة ليقف عند مستوى 11011 نقطة مقابل 11144 نقطة في اغلاق الجلسة المسائية يوم امس الاول «الاحد» حيث ساهمت تعاملات الفترة الصباحية يوم امس “ الاثنين “ في فقدان المكاسب التي حققتها السوق المالية في تعاملات الفترة المسائية السابقة، الامر الذي يدعم التوقعات باستمرار الاداء المتذبذب في السوق المالية حتى اليوم الاخير لتعاملات شهر رمضان الجاري. اعتبر محللون فنيون الارتداد السلبي بعد جلسة اتسمت بالايجابية، خطوة متوقعة للغاية، خصوصا بعد ان تحول اعلان “ الراجحي “ الايجابي بمنح سهم مجاني لكل سهم.. تحول من الايجاب للسلب بعد اعلان رئيس مجلس الادارة بان اقرار زيادة رأس المال سيتحدد بعد عقد الجمعية الاعتيادية في فبراير القادم، الامر الذي ساهم في ابقاء السوق عند حالة الترقب و الحذر. واكدوا، ان الطلبات التي سبقت الجلسة المسائية ليوم امس الاول “ الاحد “ وصلت 4 ملايين طلب بعد اعلان الراجحي بزيادة رأس المال، بيد ان السوق تلقى بسلبية واضحة قرار رئيس مجلس الادارة بتأجيل اتخاذ القرار العام القادم.
وسجلت تعاملات الفترة الصباحية ليوم امس “ الاثنين “ تراجعا في قيمة التداول، اذ لم تتجاوز 6,7 مليار ريال مقابل 8,5 مليار ريال في تعاملات اليوم السابق للفترة ذاتها، كما تراجعت قيمة الاسهم المتداولة في الفترة ذاتها من اليوم السابق، حيث بلغت 72 مليون سهم مقابل 92 مليون سهم، وكذلك سجلت الصفقات المبرمة تراجعا يوم امس، حيث بلغت 131 الف صفقة مقابل 154 الف صفقة يوم امس الاول “ الاحد “، بينما بلغت الشركات المنخفضة يوم امس “ الاثنين “ 71 شركة مقابل 10 شركات مرتفعة.
واغلق المؤشر العام على انخفاض كافة القطاعات الثمانية العاملة في السوق وهي البنوك و الصناعة و الاسمنت و الخدمات و الكهرباء و الاتصالات و التأمين و الزراعة، بينما احتلت سيسكو قائمة الشركات الاكثر نشاطا، حيث قدرت التعاملات المتداولة على اسهمها بنحو 9 ملايين سهم و بعدها جاءت النقل الجماعي بنحو 5,8 مليون سهم و تلتها الكهرباء بنحو 5,1 مليون سهم و خلفها المواشي بنحو 4,1 مليون سهم و بعدها الجوف بنحو 3,4 مليون سهم و اخيرا السيارات بنحو 2,1 مليون سهم.
وقال حسين الخاطر “ محلل فني “ ان الارتداد السلبي الذي سجلته البورصة خلال تعاملات الفترة الصباحية تتحمل جزء كبير منه هيئة السوق المالية، نظرا لعدم تطبيقها سياستها المتعلقة بالشفافية فيما يتعلق باعلان “ الراجحي “ زيادة رأس المال، اذ لم يكن الاعلان واضحا بالشكل المطلوب، الامر الذي فتح الابواب مشرعة للكثير من التفسيرات، وبالتالي فان هيئة السوق المالية مطالبة في المرحلة القادمة بوضع ضواط و اطر محددة في الاعلان لقطع الطريق امام التفسيرات بطرق مختلفة، مضيفا، ان التوضيحات الصادرة من المسؤولين في “ الراجحي “ عطلت الحركة الايجابية، نظرا لعزوف الكثير من المستثمرين على شراء الاسهم في الوقت الراهن، نظرا لوجود فترة زمنية طويلة تصل الى 5 اشهر تقريبا، وبالتالي فان احتمالات تراجع القيمة السوقية لاسهم “ الراجحي “ في الفترة القادمة واردة، بمعنى اخر فانه لا توجد مبررات استثمارية و منطقية للشراء في الوقت الراهن، مما ساعد على حدوث حالة ارتداد سلبية، وقد انعكست بصورة واضحة مع اغلاق الفترة الصباحية امس.
وعلى الصعيد ذاته توقع محللون فنيون ان يواصل المؤشر العام اداءه المتذبذب خلال الفترة القادمة، بحيث يكون اغلاقه الايجابي بسيطا للغاية، وذلك عند مستوى 40 – 50 نقطة، نظرا لوجود حالة من الاستقرار النسبي في السوق، جراء اعلان الكثير من الشركات المدرجة لنتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري، مشيرين الى ان الغالبية من المستثمرين ينظرون بنوع من التراخي مع نتائج الربع الثالث بخلاف النظرة المتفائلة والمتحمسة لنتائج الربع الاول او الثاني، بالاضافة لذلك فان الهدوء سيكون السمة الابرز في تعاملات السوق حتى اقتراب موعد اعلان نتائج الربع الرابع مع نهاية السنة الحالية.