المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستثمرون: تراجع السوق المالي مبالغ فيه



مغروور قطر
11-10-2006, 05:48 AM
50 نقطة خسرها المؤشر لليوم الثاني على التوالي ..مستثمرون: تراجع السوق المالي مبالغ فيه| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,11 أكتوبر 2006 2:28 أ.م.




علاء الطراونة :
يمكن النظر الى مجريات التداول أمس في سوق الدوحة للأوراق المالية من وجهتي نظر مختلفتين إحداهما متشائمة والأخرى متفائلة فالأولى تنظر الى ما حققه المؤشر عبر قدرته على استعادة جزء من خسائره بعد فقدانه لما يزيد على 110 نقاط ليكتفي بخسارة نهائية بلغت 53 نقطة أما النظرة المتشائمة فتأخذ المحصلة النهائية للمؤشر وتحديدا بعد خسارته لليوم الثاني على التوالي ما يزيد على 50 نقطة ليغلق مع نهاية تعاملات الأمس على 7.382.31 نقطة.

وعلى كل الأحوال لم تستطع كلتا النظرتين أن تغيرا من الواقع الذي تعيشه البورصة ويعيشه المستثمرون على حد سواء والذين أكدوا للشرق انه وبغض النظر عن تحركات المؤشر وتذبذباته الا أن أداء السوق المالي بشكل عام يشهد تراجعا غير مسبوق عبر الخسائر التي تتعرض لها الأسهم في ظل تعاملات محدودة ومتدنية أساسا.
ولمحت الشرق تلك النظرة على وجوه المستثمرين المملوءة بالحيرة والتساؤل مؤكدين للشرق انه لا يوجد من يمتلك تفسيرا منطقيا ومقبولا لواقع السوق ولحالة التراجع التي يعيشها والتي لا مبرر لها اساسا على حد قولهم .

وقال أحد المستثمرين الذي طلب عدم ذكر اسمه ان السوق المالي تجاوز مرحلة التصحيح والاستقرار بل تعداها ليصل الى مراحل أكثر تراجعا وأصبح نزول الأسعار مبالغا فيه وغير مقبول، وأشار الى أن أحلام المستثمرين حاليا لم تعد كما كانت في السابق فمن كان لديه الطموح بان ترتفع الأسعار الى الحد الذي يستطيع معه اعادة راس المال فقط وتعويض الخسائر تغاضى عن تلك الآمال متمنيا ان ترتفع الاسعار بشكل يخفف من نسبة الخسارة بدلا من 70% الى 40% على أقل تقدير.

وكرر المتعاملون مطالبهم المستمرة بتدخل المعنيين بمختلف اشكال التدخل اما عبر طمأنة المستثمرين وعدم جعلهم عرضة للتخوف بعد الخسائر الكبيرة التي جعلت بينهم وبين السوق حاجزا لا يتم تجاوزه الا باعادة ثقتهم بالسوق ومطالبين أيضا بان يقوم كبار المستثمرين والمحافظ الكبرى بامداد السوق بالسيولة التي من شأنها انعاشه واخراجه من التراجع المستمر.
وظلت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية تراوح حول مستويات متدنية ومنخفضة لتبقى في حدود 246.263 مليون ريال كما كان عدد الاسهم المتداولة 7.211 مليون سهم نفذت من خلال 5170 صفقة.

وعلى صعيد متصل عمت حالة التراجع والانخفاض كافة عناصر التداول بحيث لم يسلم منها ولليوم الثاني على التوالي المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي فقد أمس 53.27 نقطة وكانت نسبة التراجع 0.72% ليغلق المؤشر بذلك على 7.382.31 نقطة.
تفاصيل>>>>

50 نقطة فقدها المؤشر في ظل تعاملات منخفضة
مستثمرون: الأسهم تجاوزت مرحلة التصحيح ولا مبرر للتراجع
التداول نحو 246 مليون ريال والبنوك تستحوذ على معظمه
يمكن النظر الى مجريات التداول أمس في سوق الدوحة للأوراق المالية من وجهتي نظر مختلفتين إحداهما متشائمة والأخرى متفائلة، فالأولى تنظر الى ما حققه المؤشر عبر قدرته على استعادة جزء من خسائره بعد فقدانه لما يزيد على 110 نقاط ليكتفي بخسارة نهائية بلغت 53 نقطة، أما النظرة المتشائمة فتأخذ المحصلة النهائية للمؤشر وتحديدا بعد خسارته لليوم الثاني على التوالي ما يزيد على 50 نقطة ليغلق مع نهاية تعاملات الأمس على 7.382.31 نقطة.

وعلى كل الأحوال لم تستطع كلتا النظرتين أن تغيرا من الواقع الذي تعيشه البورصة ويعيشه المستثمرون على حد سواء والذين أكدوا للشرق على انه وبغض النظر عن تحركات المؤشر وتذبذباته الا أن أداء السوق المالي بشكل عام يشهد تراجعا غير مسبوق عبر الخسائر التي تتعرض لها الأسهم في ظل تعاملات محدودة ومتدنية أساسا.

ولمحت الشرق تلك النظرة على وجوه المستثمرين المملوءة بالحيرة والتساؤل مؤكدين للشرق انه لا يوجد من يمتلك تفسيرا منطقيا ومقبولا لواقع السوق ولحالة التراجع التي يعيشها والتي لا مبرر لها اساسا على حد قولهم.

وقال أحد المستثمرين الذي طلب عدم ذكر اسمه ان السوق المالي تجاوز مرحلة التصحيح والاستقرار بل تعداها ليصل الى مراحل أكثر تراجعا وأصبح نزول الأسعار مبالغا فيه وغير مقبول وأشار الى أن أحلام المستثمرين حاليا لم تعد كما كانت في السابق فمن كان لديه الطموح بأن ترتفع الأسعار الى الحد الذي يستطيع معه اعادة رأس المال فقط وتعويض الخسائر تغاضى عن تلك الآمال متمنيا ان ترتفع الأسعار بشكل يخفف من نسبة الخسارة بدلا من 70% الى 40% على أقل تقدير.

وكرر المتعاملون مطالبهم المستمرة بتدخل المعنيين بمختلف اشكال التدخل، اما عبر طمأنة المستثمرين وعدم جعلهم عرضة للتخوف بعد الخسائر الكبيرة التي جعلت بينهم وبين السوق حاجزا لا يتم تجاوزه الا باعادة ثقتهم بالسوق ومطالبين أيضا بان يقوم كبراء المستثمرين والمحافظ الكبرى بامداد السوق بالسيولة التي من شأنها انعاشه واخراجه من التراجع المستمر.

وظلت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية تراوح حول مستويات متدنية ومنخفضة لتبقى في حدود 246.263 مليون ريال كما كان عدد الأسهم المتداولة 7.211 مليون سهم نفذت من خلال 5170 صفقة.

وعلى صعيد متصل عمت حالة التراجع والانخفاض كافة عناصر التداول بحيث لم يسلم منها ولليوم الثاني على التوالي المؤشر العام لأسعار الأسهم الذي فقد أمس 53.27 نقطة وكانت نسبة التراجع 0.72% ليغلق المؤشر بذلك على 7.382.31 نقطة.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس بحجم تداول على أسهمه بلغ 184.079 مليون ريال شكلت ما نسبته 75% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 5.292 مليون سهم بينما حل في المركز الثاني قطاع الخدمات الذي بلغت تعاملاته 41.664 مليون ريال شكلت ما نسبته 17% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 1.447 مليون سهم في الوقت الذي حل فيه قطاع الصناعة في المركز الثالث بتعاملات بلغت 18.094 مليون ريال مشكلا ما نسبته 7% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 449.974 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين الذي بلغت تعاملاته قرابة 2.424 مليون ريال مشكلا ما نسبته 1% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 22.763 ألف سهم.

وبالنظر الى المؤشرات القطاعية المتحققة أمس فلم تسلم كافة مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات من التراجع حيث حققت جميعها تراجعا بنسب متفاوتة وقد تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.27% وبمقدار 29.61 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين تراجعا بنسبة 5.66% وبمقدار 483.32 نقطة وقد كان التأمين أكثر القطاعات تراجعا , وعلى صعيد متصل تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.91% وبمقدار 47.16 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.63% وبمقدار 38.10 نقطة.

ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها امس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 6 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 24 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 5 شركات كما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.

وكانت الشركات الست الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها مع نهاية الجلسة هي النقل البحري والأهلي والطبية وكهرباء وماء والخليج للتأمين والمصرف بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها هي قطر للتأمين ودلالة والاسمنت والملاحة والريان والفحص الفني والتحويلية والمواشي واسمنت الخليج وبنك الدوحة.

وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان والأولى للتمويل وناقلات والسلام واسمنت الخليج والمواشي وبروة وصناعات قطر والمصرف والوطني وحافظت 5 شركات على أسعار أسهمها لتستقر وهي الدوحة للتأمين والعامة للتأمين وصناعات قطر والسلام والسينما بينما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس وهي المطاحن.