مغروور قطر
11-10-2006, 05:51 AM
المؤشر فقد 90 نقطة صباحا
التذبذب يغلب على تعاملات السوق و استمرار التراجع اليوم
محمد العبد الله (الدمام)
سيطرت حالة التذبذب طوال الفترة الصباحية لتعاملات امس “ الثلاثاء “، حيث عاش المؤشر طوال ساعتين بين محاولة الصعود و عدم القدرة على الخروج من التراجع، فبالرغم من ارتفاع السوق خلال التعاملات، الا انه فشل في الصمود امام الحالة السلبية التي يعيشها المؤشر منذ تعاملات يومين تقريبا. اغلق المؤشر على انخفاض بلغ 90 نقطة تقريبا، ليقف عند مستوى 10852 نقطة مقابل 10942 نقطة في نهاية الجلسة المسائية السابقة، حيث سجلت قيمة التداول خلال تعاملات امس تراجعا بحوالى 2,5 مليار ريال مقارنة مع الجلسة الصباحية لتعاملات يوم امس الاول “ الاثنين”، اذ استقرت امس عند مستوى 4,2 مليارات مقابل 6,7 مليارات، الامر الذي انعكس بصورة مباشرة على اجمالي الاسهم المتداولة، والتي بلغت 45 مليون سهم مقابل 72 مليون سهم في جلسة صباح امس الاول، و انسحبت النتائج السلبية على عدد الصفقات، حيث بلغت 97 الف صفقة مقابل 131 الف صفقة، كما تراجعت امس الشركات المرتفعة الى 6 شركات مقابل 10 شركات يوم “ الاثنين “ و بلغت الشركات المنخفضة 72 شركة مقابل 71 شركة يوم امس الاول.
واحتلت حائل المرتبة الاولى في سلم قائمة الشركات الاكثر نشاطا خلال الجلسة الصباحية يوم امس، وذلك من خلال تداول 7.4 مليون سهم و تلتها مبرد بنحو 2,9 مليون سهم و سيسكو بنحو 2,2 مليون سهم و المواشي 2,1 مليون سهم و بعدها الاحساء بنحو 2,1 مليون سهم و اخيرا الكهرباء بنحو 1,7 مليون سهم.
وانهت الفترة الصباحية تعاملاتها على انخفاض كافة القطاعات العاملة في السوق والبالغة 8 قطاعات وهي البنوك و الصناعة و الاسمنت و الخدمات و الكهرباء و الاتصالات و التأمين و الزراعة.
واستبعد محللون فنيون ان تخلق حالة التراجع التي يعيشها المؤشر العام حالة من التخوف و الهلع لدى المستثمرين في السوق، اذ ستبقى مستويات التراجع عند مستويات دون حاجز 100 نقطة، مشيرين الى ان كميات العروض والشراء التي تسجلها السوق لا توحي بوجود حالة من الهلع لدى المستثمرين، بسبب التحولات السلبية التي يعيشها المؤشر حاليا، اذ تتراوح كميات العروض والشراء بين 200 – 1500 في الطلب الواحد، وهي ارقام اعتيادية لا توحي بوجود نية للخروج من السوق، وبالتالي فان وصول المؤشر لمستويات 10500 الف نقطة على خلفية التراجع الحالي امر مستبعد على الاقل من خلال المؤشرات المتوافرة.وقالوا، ان حالة الهدوء والتذبذب ستصبغ تعاملات السوق المالية حتى نهاية الاسبوع الحالي، حيث سيكون الاغلاق على التراجع اليوم الاربعاء الاقرب و ذلك من خلال قراءة المعطيات الحالية والتي لا توحي بالتحول الايجابي، نظرا لعدم وجود المحفزات الحقيقية للتأثير الايجابي على نفسية المستثمرين، لاسيما بعد ان جاءت النتائج المالية للشركات التي للربع الثالث متوافقة مع التوقعات السابقة، مما يبقى السوق على حالة من التذبذب بين الانخفاض والارتفاع البسيط.
واوضح حسين الخاطر “ محلل فني “ ان التراجع الواضح في حجم السيولة خلال تعاملات الايام الماضية، تأتي انسجاما مع افتقار السوق للمحفزات الحقيقية لدخول سيولة جديدة، وبالتالي فان التوقعات تشير لبقاء حجم السيولة بين 15 – 20 مليار ريال خلال الايام الماضية، مما يعني ان احتمالات توجيه سيولة جديدة للسوق مستبعدة في الوقت الراهن، مشيرا الى ان الايام القادمة ستشهد عمليات تسييل ضيقة للغاية مع اقتراب موعد اكتتاب شركة “ الحكير “ من نهايته، لاسيما وان الكثير من المستثمرين يفضل الانتظار لليوم الاخير لاستكمال طلبات الاكتتاب في الشركات ذات الاسعار المرتفعة او ذات العلاوة الكبيرة كما هو الحال بالنسبة لسهم شركة “ الحكير “ و التي يبلغ سعره 110 ريالا مقسمة على 10 ريالات القيمة الاسمية للسهم و 100 ريال كعلاوة اصدار، حيث يفضل الكثيرون الاستفادة من السيولة للمضاربة في البورصة و عدم اللجوء لتجميدها لعدة ايام، لاسيما في ظل سهولة عمليات الاكتتاب والتي توفرها كافة البنوك المحلية بعد ادخال الكثير من القنوات الالكترونية لاستقبال طلبات الاكتتاب.
التذبذب يغلب على تعاملات السوق و استمرار التراجع اليوم
محمد العبد الله (الدمام)
سيطرت حالة التذبذب طوال الفترة الصباحية لتعاملات امس “ الثلاثاء “، حيث عاش المؤشر طوال ساعتين بين محاولة الصعود و عدم القدرة على الخروج من التراجع، فبالرغم من ارتفاع السوق خلال التعاملات، الا انه فشل في الصمود امام الحالة السلبية التي يعيشها المؤشر منذ تعاملات يومين تقريبا. اغلق المؤشر على انخفاض بلغ 90 نقطة تقريبا، ليقف عند مستوى 10852 نقطة مقابل 10942 نقطة في نهاية الجلسة المسائية السابقة، حيث سجلت قيمة التداول خلال تعاملات امس تراجعا بحوالى 2,5 مليار ريال مقارنة مع الجلسة الصباحية لتعاملات يوم امس الاول “ الاثنين”، اذ استقرت امس عند مستوى 4,2 مليارات مقابل 6,7 مليارات، الامر الذي انعكس بصورة مباشرة على اجمالي الاسهم المتداولة، والتي بلغت 45 مليون سهم مقابل 72 مليون سهم في جلسة صباح امس الاول، و انسحبت النتائج السلبية على عدد الصفقات، حيث بلغت 97 الف صفقة مقابل 131 الف صفقة، كما تراجعت امس الشركات المرتفعة الى 6 شركات مقابل 10 شركات يوم “ الاثنين “ و بلغت الشركات المنخفضة 72 شركة مقابل 71 شركة يوم امس الاول.
واحتلت حائل المرتبة الاولى في سلم قائمة الشركات الاكثر نشاطا خلال الجلسة الصباحية يوم امس، وذلك من خلال تداول 7.4 مليون سهم و تلتها مبرد بنحو 2,9 مليون سهم و سيسكو بنحو 2,2 مليون سهم و المواشي 2,1 مليون سهم و بعدها الاحساء بنحو 2,1 مليون سهم و اخيرا الكهرباء بنحو 1,7 مليون سهم.
وانهت الفترة الصباحية تعاملاتها على انخفاض كافة القطاعات العاملة في السوق والبالغة 8 قطاعات وهي البنوك و الصناعة و الاسمنت و الخدمات و الكهرباء و الاتصالات و التأمين و الزراعة.
واستبعد محللون فنيون ان تخلق حالة التراجع التي يعيشها المؤشر العام حالة من التخوف و الهلع لدى المستثمرين في السوق، اذ ستبقى مستويات التراجع عند مستويات دون حاجز 100 نقطة، مشيرين الى ان كميات العروض والشراء التي تسجلها السوق لا توحي بوجود حالة من الهلع لدى المستثمرين، بسبب التحولات السلبية التي يعيشها المؤشر حاليا، اذ تتراوح كميات العروض والشراء بين 200 – 1500 في الطلب الواحد، وهي ارقام اعتيادية لا توحي بوجود نية للخروج من السوق، وبالتالي فان وصول المؤشر لمستويات 10500 الف نقطة على خلفية التراجع الحالي امر مستبعد على الاقل من خلال المؤشرات المتوافرة.وقالوا، ان حالة الهدوء والتذبذب ستصبغ تعاملات السوق المالية حتى نهاية الاسبوع الحالي، حيث سيكون الاغلاق على التراجع اليوم الاربعاء الاقرب و ذلك من خلال قراءة المعطيات الحالية والتي لا توحي بالتحول الايجابي، نظرا لعدم وجود المحفزات الحقيقية للتأثير الايجابي على نفسية المستثمرين، لاسيما بعد ان جاءت النتائج المالية للشركات التي للربع الثالث متوافقة مع التوقعات السابقة، مما يبقى السوق على حالة من التذبذب بين الانخفاض والارتفاع البسيط.
واوضح حسين الخاطر “ محلل فني “ ان التراجع الواضح في حجم السيولة خلال تعاملات الايام الماضية، تأتي انسجاما مع افتقار السوق للمحفزات الحقيقية لدخول سيولة جديدة، وبالتالي فان التوقعات تشير لبقاء حجم السيولة بين 15 – 20 مليار ريال خلال الايام الماضية، مما يعني ان احتمالات توجيه سيولة جديدة للسوق مستبعدة في الوقت الراهن، مشيرا الى ان الايام القادمة ستشهد عمليات تسييل ضيقة للغاية مع اقتراب موعد اكتتاب شركة “ الحكير “ من نهايته، لاسيما وان الكثير من المستثمرين يفضل الانتظار لليوم الاخير لاستكمال طلبات الاكتتاب في الشركات ذات الاسعار المرتفعة او ذات العلاوة الكبيرة كما هو الحال بالنسبة لسهم شركة “ الحكير “ و التي يبلغ سعره 110 ريالا مقسمة على 10 ريالات القيمة الاسمية للسهم و 100 ريال كعلاوة اصدار، حيث يفضل الكثيرون الاستفادة من السيولة للمضاربة في البورصة و عدم اللجوء لتجميدها لعدة ايام، لاسيما في ظل سهولة عمليات الاكتتاب والتي توفرها كافة البنوك المحلية بعد ادخال الكثير من القنوات الالكترونية لاستقبال طلبات الاكتتاب.