مغروور قطر
11-10-2006, 06:11 AM
«الجمان»: أداء متواضع ودون التوقعات للصناديق يرجع إلى الاتجاه المضاربي لشريحة كبيرة منها
لحظ مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ان 27 صندوقا استثماريا حقق في المتوسط أداء أفضل من المؤشر الوزني لسوق الكويت للأوراق المالية لأربعة أشهر من العام الحالي هي ابريل، مايو، يوليو، وأغسطس، وقد تفوق المؤشر على متوسط أداء الصناديق خلال الأشهر يناير، فبراير، مارس ويونيو، علما بأن المعلومات المتكاملة المتوافرة لأداء الصناديق هي حتى شهر أغسطس 2006، وتم اصدارها بواسطة الهدف للاستشارات.
من ناحية أخرى، حققت 10 صناديق استثمارية أداء يفوق أداء المؤشر الوزني المتراكم في نهاية أغسطس 2006 والبالغ 10.59 في المئة بالسالب، في حين تكبد 17 صندوقا خسائر تفوق الأداء السلبي للمؤشر الوزني، ومن أفضل الصناديق أداء حتى نهاية أغسطس 2006 الصفوة والرؤية والفجر بمعدل سالب بلغ 3.91 و5.36 و5.91 في المئة على التوالي، أما صناديق جلوبل المأمون أ وجلوبل المأمون ب وجلوبل المحلي فكانت الأسوأ أداء بمعدل سالب بلغ 20.11 و19.22 و18.05 في المئة على التوالي.
من جهة أخرى، حقق صندوق ايفا الاستثماري افضل العوائد في يناير وأغسطس 2006 بمعدل 21.93 و9.61 في المئة على التوالي لكن بالمقابل تكبد أكبر الخسائر في شهر مارس حيث بلغت 19.41 في المئة، ومن جانب آخر، حقق صندوق الوسم افضل النتائج خلال شهر ابريل بمعدل 19.24 في المئة في حين كان أكبر الخاسرين في شهر مارس بنسبة 18.52 في المئة، وقد حقق صندوقان للمركز المالي وصندوقان للاستثمارات الوطنية وصندوق واحد لكل من وفرة والدار وجلوبل المراكز المتقدمة في الأداء بالمقارنة مع المؤشر الوزني وذلك لخمس مرات لكل منهم خلال الفترة من يناير حتى أغسطس 2006، وبالمقابل تخلف صندوق الرائد بمعدل 7 مرات ولكل من صندوقي ايفا والوسم 6 مرات خلال الفترة نفسها.
ورأى «الجمان» ان أداء الصناديق جاء أقل من التوقعات معتبرا ان العام الحالي 2006 اختبارا حقيقيا لادارة تلك الصناديق نظرا للأداء المتراجع والمتذبذب لسوق الكويت للأوراق المالية، وأشار إلى «ان الأداء المتواضع للصناديق يرجع إلى أسباب عدة منها الاتجاه المضاربي لشريحة كبيرة منها وهو خلاف الدور المطلوب منها، وعلى الرغم من ذلك فإننا نعتقد ان أداء الصناديق بشكل عام كان أفضل من النتائج التي حققها نسبة لا يستهان بها من صغار المستثمرين».
لحظ مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ان 27 صندوقا استثماريا حقق في المتوسط أداء أفضل من المؤشر الوزني لسوق الكويت للأوراق المالية لأربعة أشهر من العام الحالي هي ابريل، مايو، يوليو، وأغسطس، وقد تفوق المؤشر على متوسط أداء الصناديق خلال الأشهر يناير، فبراير، مارس ويونيو، علما بأن المعلومات المتكاملة المتوافرة لأداء الصناديق هي حتى شهر أغسطس 2006، وتم اصدارها بواسطة الهدف للاستشارات.
من ناحية أخرى، حققت 10 صناديق استثمارية أداء يفوق أداء المؤشر الوزني المتراكم في نهاية أغسطس 2006 والبالغ 10.59 في المئة بالسالب، في حين تكبد 17 صندوقا خسائر تفوق الأداء السلبي للمؤشر الوزني، ومن أفضل الصناديق أداء حتى نهاية أغسطس 2006 الصفوة والرؤية والفجر بمعدل سالب بلغ 3.91 و5.36 و5.91 في المئة على التوالي، أما صناديق جلوبل المأمون أ وجلوبل المأمون ب وجلوبل المحلي فكانت الأسوأ أداء بمعدل سالب بلغ 20.11 و19.22 و18.05 في المئة على التوالي.
من جهة أخرى، حقق صندوق ايفا الاستثماري افضل العوائد في يناير وأغسطس 2006 بمعدل 21.93 و9.61 في المئة على التوالي لكن بالمقابل تكبد أكبر الخسائر في شهر مارس حيث بلغت 19.41 في المئة، ومن جانب آخر، حقق صندوق الوسم افضل النتائج خلال شهر ابريل بمعدل 19.24 في المئة في حين كان أكبر الخاسرين في شهر مارس بنسبة 18.52 في المئة، وقد حقق صندوقان للمركز المالي وصندوقان للاستثمارات الوطنية وصندوق واحد لكل من وفرة والدار وجلوبل المراكز المتقدمة في الأداء بالمقارنة مع المؤشر الوزني وذلك لخمس مرات لكل منهم خلال الفترة من يناير حتى أغسطس 2006، وبالمقابل تخلف صندوق الرائد بمعدل 7 مرات ولكل من صندوقي ايفا والوسم 6 مرات خلال الفترة نفسها.
ورأى «الجمان» ان أداء الصناديق جاء أقل من التوقعات معتبرا ان العام الحالي 2006 اختبارا حقيقيا لادارة تلك الصناديق نظرا للأداء المتراجع والمتذبذب لسوق الكويت للأوراق المالية، وأشار إلى «ان الأداء المتواضع للصناديق يرجع إلى أسباب عدة منها الاتجاه المضاربي لشريحة كبيرة منها وهو خلاف الدور المطلوب منها، وعلى الرغم من ذلك فإننا نعتقد ان أداء الصناديق بشكل عام كان أفضل من النتائج التي حققها نسبة لا يستهان بها من صغار المستثمرين».