مغروور قطر
11-10-2006, 05:32 PM
المشروع يوفر مليون فرصة عمل للسعوديين ويحتضن 2 مليون قاطن
"إعمار الإقتصادية" تضاعف مشروع "مدينة الملك عبدالله" 4 مرات
تعديل المخطط الأساسي
مركز عالمي جديد للأعمال
المشروع بالأرقام
مركز المال
مخطط لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية
دبي- الأسواق.نت
ضاعفت شركة إعمار المدينة الاقتصادية حجم مشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" في المملكة العربية السعودية بنحو 4 مرات، لتصل المساحة الإجمالية التي يغطيها إلى 168 مليون متر مربع، مما يجعله أكبر مشروع للتطوير العقاري على الإطلاق في الشرق الأوسط.
وخسر سهم شركة إعمار المدينة الإقتصادية 8.7%، من قيمته في أول تراجع سعري له منذ تداوله بالسوق السبت الماضي، ليغلق عند مستوى 36.75ريال، مسجلاً اعلى كمية تداول على مستوى السوق، بلغت 80.9 مليون سهم، قيمتها الإجمالية 3.25 مليار ريال.
تعديل المخطط الأساسي
وقالت الشركة المدرجة حديثاً في سوق الأسهم السعودية "تداول" ، في بيان أصدرته الأربعاء، 11-10-2006، أنها قامت بتعديل المخطط الأساسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بحيث يتضمن توسعات كبرى وتعديلات جذرية على مناطق المدينة الست، وسوف تساعد هذه التوسعة في إيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين السعوديين، وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البلاد، ودفع النمو الاقتصادي للمملكة.
وإجتمع مجلس إدارة "إعمار المدينة الاقتصادية" أمس الثلاثاء في جدة، ووافق على برنامج النمو الطموح، بالإضافة إلى تحديد نطاق التوسعة في مناطق المشروع المختلفة.
وقال محمد بن علي العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار المدينة الاقتصادية في تعليق له على هذه الخطوة "تمثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أكبر استثمارات القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية، كما أنها تجسد جانباً من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في حفز النمو الاقتصادي في المملكة، حيث أعطى توجيهاته بأن يخدم هذا المشروع أكبر عدد ممكن من أبناء المملكة، وأن تتم زيادة حجم ونطاق العمليات بما يحقق هذا الهدف ".
وأضاف أنه في أعقاب توسعة مساحة المدينة، من المتوقع أن توفر مليون فرصة عمل للمواطنين السعوديين، وأن تحتضن مليوني قاطن، وستتوزع فرص العمل الناجمة عن المشروع على القطاع الصناعي والصناعات الخفيفة (330 ألفاً)، والأبحاث والتطوير (150 ألفاً)، والأعمال والمكاتب (200 ألف)، والخدمات (115 ألفاً)، والضيافة (60 ألفاً)، والتعليم والخدمات الاجتماعية (145 ألفاً).
مركز عالمي جديد للأعمال
تقع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بالقرب من ساحل البحر الأحمر، وتتيح الوصول بسهولة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما أنها قريبة من جدة، وقال العبار: "ما نطوره اليوم هو مركز عالمي جديد للأعمال يهدف إلى احتضان الشركات الساعية إلى المملكة بحثاً عن فرص استثمارية".
وأضاف العبار: "ينسجم هذا المشروع العملاق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين، بأن تصبح المملكة من بين أكثر 10 اقتصادات عالمية تنافسية بحلول عام 2010، وقد صنف "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" (أونكتاد) المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى في العالم العربي من حيث تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة".
من جهته، قال نضال جمجوم، الرئيس التنفيذي لإعمار المدينة الاقتصادية "تشكل هذه التوسعة نقلة نوعية بالنسبة لشركة إعمار المدينة الاقتصادية التي حازت ثقة عامة الجمهور السعودي، وقد تمت توسعة كل واحدة من مناطق المشروع بشكل متناسب مع الزيادة في مساحة أرض المشروع، وسوف تترجم هذه التوسعة إلى المزيد من الفرص للسعوديين والمستثمرين الأجانب على حد سواء".
المشروع بالأرقام
في الوقت الذي قامت فيه شركة "آر إس بي" الهندسية؛ المسؤول الرئيسي عن تخطيط مدينة الملك عبدالله الاقتصادية؛ بمراجعة مخطط المشروع وزيادة المساحة الإجمالية للمدينة إلى 168 مليون متر مربع، ساهمت شركات "دبليو أيه تي جي" و"إس أو إم" و"بارسونز الدولية" على التوالي بوضع المخططات التفصيلية الإضافية لمناطق المنتجعات والأحياء السكنية ومركز المدينة والمنطقة الصناعية.
وأوضح العبار أنه في ظل التوسعة الجديدة، ستتم زيادة مساحة الميناء البحري بواقع 11.2 مليون متر مربع عن المخطط القديم، لتصبح مساحته الإجمالية 13.8 مليون متر مربع ويتحول إلى أكبر ميناء في المنطقة بقدرة استيعابية تزيد على 10 ملايين حاوية نمطية سنوياً.
كما سيتم تجهيز الميناء لمناولة الطرود والبضائع السائبة ولاستقبال أكبر سفن العالم، كما أن المنشآت الأخرى في الميناء ستضم مبنى خاصاً للحجاج، وستغطي المنطقة الصناعية بعد التوسعة 40 مليون متر مربع، أي ما يعادل 5 أضعاف المساحة التي كانت مخططة سابقاً، وسيتم تخصيص المساحة البالغة 4 آلاف هكتار من الأرض للمنشآت الصناعية والصناعات الخفيفة، والتي أظهرت الدراسات أنها من المجالات الحيوية لتنويع الاقتصاد السعودي، ويمكن لهذه المنطقة احتضان 2700 منشأة صناعية، أي ضعف العدد الذي كان مزمعاً من قبل.
مركز المال
وأما حي الأعمال المركزي، فسوف يوفر 3.8 مليون متر مربع مبني من الحيز المخصص للمكاتب والمرافق متعدد الاستخدامات والمنشآت الفندقية. كما تمت مضاعفة "الجزيرة المالية" إلى 14 هكتار من الأرض، حيث ستكون مركزاً إقليمياً هاماً للمصارف العالمية وبيوت الاستثمار الكبرى ومجموعات التأمين الرائدة.
وتحقق المنطقة التجارية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية من خلال هذه التوسعة قفزة هائلة بواقع 3 أضعاف تقريباً، حيث ستغطي مساحة قدرها 8.7 مليون متر مربع وتضم أكثر من 50 ألف متجر، بعدما كانت المساحة المخصصة لها 3.3 مليون متر مربع، وسوف تشهد المنطقة التجارية أيضاً مجموعة من مراكز التسوق المتكاملة وأسواقاً مركزية ومجموعة من المحال التجارية.
وكانت إعمار المدينة الاقتصادية قد طرحت 30% من إجمالي رأسمالها العام البالغ 8500 مليون ريال والموزع على 850 مليون سهم للاكتتاب العام، أي ما يعادل 255 مليون سهم بقيمة اسمية وقدرها 10 ريالات للسهم الواحد.
وقد سجلت عملية الاكتتاب، التي فتحت أمام المواطنين السعوديين حصراً، رقماً قياسياً في تاريخ الاكتتابات التي شهدتها أسواق المال في المملكة، مع تجاوز عدد المكتتبين أكثر من 10 ملايين مكتتب، أي ما يقارب نصف سكان المملكة من السعوديين.
كما فاق حجم الاكتتاب القيمة المستهدفة بـ 2.82 ضعفاً، ليصل مجموع المبالغ المكتتب بها مع إغلاق باب الاكتتاب إلى 7.18 مليار ريال سعودي توزعت على 2.8 مليون طلباً.
وتجري حالياً الأعمال الإنشائية في المشروع على قدم وساق، حيث من المتوقع انتقال أول مجموعة من الشركات والسكان إلى المدينة التي يتم تنفيذها على عدة مراحل في الربع الأخير من العام 2008.
"إعمار الإقتصادية" تضاعف مشروع "مدينة الملك عبدالله" 4 مرات
تعديل المخطط الأساسي
مركز عالمي جديد للأعمال
المشروع بالأرقام
مركز المال
مخطط لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية
دبي- الأسواق.نت
ضاعفت شركة إعمار المدينة الاقتصادية حجم مشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" في المملكة العربية السعودية بنحو 4 مرات، لتصل المساحة الإجمالية التي يغطيها إلى 168 مليون متر مربع، مما يجعله أكبر مشروع للتطوير العقاري على الإطلاق في الشرق الأوسط.
وخسر سهم شركة إعمار المدينة الإقتصادية 8.7%، من قيمته في أول تراجع سعري له منذ تداوله بالسوق السبت الماضي، ليغلق عند مستوى 36.75ريال، مسجلاً اعلى كمية تداول على مستوى السوق، بلغت 80.9 مليون سهم، قيمتها الإجمالية 3.25 مليار ريال.
تعديل المخطط الأساسي
وقالت الشركة المدرجة حديثاً في سوق الأسهم السعودية "تداول" ، في بيان أصدرته الأربعاء، 11-10-2006، أنها قامت بتعديل المخطط الأساسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بحيث يتضمن توسعات كبرى وتعديلات جذرية على مناطق المدينة الست، وسوف تساعد هذه التوسعة في إيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين السعوديين، وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البلاد، ودفع النمو الاقتصادي للمملكة.
وإجتمع مجلس إدارة "إعمار المدينة الاقتصادية" أمس الثلاثاء في جدة، ووافق على برنامج النمو الطموح، بالإضافة إلى تحديد نطاق التوسعة في مناطق المشروع المختلفة.
وقال محمد بن علي العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار المدينة الاقتصادية في تعليق له على هذه الخطوة "تمثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أكبر استثمارات القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية، كما أنها تجسد جانباً من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في حفز النمو الاقتصادي في المملكة، حيث أعطى توجيهاته بأن يخدم هذا المشروع أكبر عدد ممكن من أبناء المملكة، وأن تتم زيادة حجم ونطاق العمليات بما يحقق هذا الهدف ".
وأضاف أنه في أعقاب توسعة مساحة المدينة، من المتوقع أن توفر مليون فرصة عمل للمواطنين السعوديين، وأن تحتضن مليوني قاطن، وستتوزع فرص العمل الناجمة عن المشروع على القطاع الصناعي والصناعات الخفيفة (330 ألفاً)، والأبحاث والتطوير (150 ألفاً)، والأعمال والمكاتب (200 ألف)، والخدمات (115 ألفاً)، والضيافة (60 ألفاً)، والتعليم والخدمات الاجتماعية (145 ألفاً).
مركز عالمي جديد للأعمال
تقع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بالقرب من ساحل البحر الأحمر، وتتيح الوصول بسهولة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما أنها قريبة من جدة، وقال العبار: "ما نطوره اليوم هو مركز عالمي جديد للأعمال يهدف إلى احتضان الشركات الساعية إلى المملكة بحثاً عن فرص استثمارية".
وأضاف العبار: "ينسجم هذا المشروع العملاق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين، بأن تصبح المملكة من بين أكثر 10 اقتصادات عالمية تنافسية بحلول عام 2010، وقد صنف "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" (أونكتاد) المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى في العالم العربي من حيث تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة".
من جهته، قال نضال جمجوم، الرئيس التنفيذي لإعمار المدينة الاقتصادية "تشكل هذه التوسعة نقلة نوعية بالنسبة لشركة إعمار المدينة الاقتصادية التي حازت ثقة عامة الجمهور السعودي، وقد تمت توسعة كل واحدة من مناطق المشروع بشكل متناسب مع الزيادة في مساحة أرض المشروع، وسوف تترجم هذه التوسعة إلى المزيد من الفرص للسعوديين والمستثمرين الأجانب على حد سواء".
المشروع بالأرقام
في الوقت الذي قامت فيه شركة "آر إس بي" الهندسية؛ المسؤول الرئيسي عن تخطيط مدينة الملك عبدالله الاقتصادية؛ بمراجعة مخطط المشروع وزيادة المساحة الإجمالية للمدينة إلى 168 مليون متر مربع، ساهمت شركات "دبليو أيه تي جي" و"إس أو إم" و"بارسونز الدولية" على التوالي بوضع المخططات التفصيلية الإضافية لمناطق المنتجعات والأحياء السكنية ومركز المدينة والمنطقة الصناعية.
وأوضح العبار أنه في ظل التوسعة الجديدة، ستتم زيادة مساحة الميناء البحري بواقع 11.2 مليون متر مربع عن المخطط القديم، لتصبح مساحته الإجمالية 13.8 مليون متر مربع ويتحول إلى أكبر ميناء في المنطقة بقدرة استيعابية تزيد على 10 ملايين حاوية نمطية سنوياً.
كما سيتم تجهيز الميناء لمناولة الطرود والبضائع السائبة ولاستقبال أكبر سفن العالم، كما أن المنشآت الأخرى في الميناء ستضم مبنى خاصاً للحجاج، وستغطي المنطقة الصناعية بعد التوسعة 40 مليون متر مربع، أي ما يعادل 5 أضعاف المساحة التي كانت مخططة سابقاً، وسيتم تخصيص المساحة البالغة 4 آلاف هكتار من الأرض للمنشآت الصناعية والصناعات الخفيفة، والتي أظهرت الدراسات أنها من المجالات الحيوية لتنويع الاقتصاد السعودي، ويمكن لهذه المنطقة احتضان 2700 منشأة صناعية، أي ضعف العدد الذي كان مزمعاً من قبل.
مركز المال
وأما حي الأعمال المركزي، فسوف يوفر 3.8 مليون متر مربع مبني من الحيز المخصص للمكاتب والمرافق متعدد الاستخدامات والمنشآت الفندقية. كما تمت مضاعفة "الجزيرة المالية" إلى 14 هكتار من الأرض، حيث ستكون مركزاً إقليمياً هاماً للمصارف العالمية وبيوت الاستثمار الكبرى ومجموعات التأمين الرائدة.
وتحقق المنطقة التجارية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية من خلال هذه التوسعة قفزة هائلة بواقع 3 أضعاف تقريباً، حيث ستغطي مساحة قدرها 8.7 مليون متر مربع وتضم أكثر من 50 ألف متجر، بعدما كانت المساحة المخصصة لها 3.3 مليون متر مربع، وسوف تشهد المنطقة التجارية أيضاً مجموعة من مراكز التسوق المتكاملة وأسواقاً مركزية ومجموعة من المحال التجارية.
وكانت إعمار المدينة الاقتصادية قد طرحت 30% من إجمالي رأسمالها العام البالغ 8500 مليون ريال والموزع على 850 مليون سهم للاكتتاب العام، أي ما يعادل 255 مليون سهم بقيمة اسمية وقدرها 10 ريالات للسهم الواحد.
وقد سجلت عملية الاكتتاب، التي فتحت أمام المواطنين السعوديين حصراً، رقماً قياسياً في تاريخ الاكتتابات التي شهدتها أسواق المال في المملكة، مع تجاوز عدد المكتتبين أكثر من 10 ملايين مكتتب، أي ما يقارب نصف سكان المملكة من السعوديين.
كما فاق حجم الاكتتاب القيمة المستهدفة بـ 2.82 ضعفاً، ليصل مجموع المبالغ المكتتب بها مع إغلاق باب الاكتتاب إلى 7.18 مليار ريال سعودي توزعت على 2.8 مليون طلباً.
وتجري حالياً الأعمال الإنشائية في المشروع على قدم وساق، حيث من المتوقع انتقال أول مجموعة من الشركات والسكان إلى المدينة التي يتم تنفيذها على عدة مراحل في الربع الأخير من العام 2008.