@@ دورة ....كيف تكون خاشعاً في صلاتك بطريقة عملية!!!!! @@

[بنـ الدحيل ـت]

بسم الله الرحمن الرحيم


سنقدم هذه الدورة لمن يريد أن يكون خاشعاً في صلاته

وليكون أكثر صلة مع الله عز وجل في صلاته

وتزداد روحانياته،


وسنذكر ذلك في خطوات متتالية

ونبين عند كل أمر ماذا يجب علينا فعله

وعلينا أن نطبق بالتدريج لكل ما نتعلمه أولاً بأول ،

فإذا كنت لا تطبق فلا تنتظر النتائج.


أولاً:

عند سماع أذان المؤذن:

أحضر في قلبك عند سماع الأذان

هو النداء يوم القيامة وتشمر بظاهرك،

وباطنك للإجابة والمسارعة،

فإن المسارعين إلى هذا النداء

هم الذين ينادون باللطف يوم العرض الأكبر

فاعرض قلبك على هذا النداء

فإن وجدته مملوءاً بالفرح والاستبشار

مسحوناً بالرغبة إلى الابتدار

فاعلم أنه يأتيك النداء بالبشرى يوم القضاء

قال صلى الله عليه وسلم:

يا بلال أرحنا بالصلاة)

( مسند أحمد)

هنا ملاحظة في هذا الحديث الرسول
صلى الله عليه وسلم

قال أرحنا بالصلاة .. ولم يقل أرحنا منها

كما يفهم البعض

فبها الراحة النفسية والعقلية والجسمانية

وكل الراحة في هذه الصلاة

سنكمل فيما يأتي لا حقاً بإذن الله تعالى.

[مغروور قطر]

جزاج الله خير
وبارك الله فيج

[Aigner]

جزاكي الله خيرا

[المهاجر]

جزاج الله خير اختي الكريمه

[صوت قطر]

جزاك الله كل خير

[بنـ الدحيل ـت]

جزاكم الله خيرا اخوتي في الله

بارك الله فيكم جميعا

*** *** *** *** ***


ثانياً:


عند الطهارة:


فإذا طهرت مكانك ثم ثيابك ثم بشرتك

فلاتغفل عن لُبِك ( داخلك) وهوقلبك

فاجتهد بتطهيره بالتوبة والندم على ما فرطت

وتصميم العزم على الترك في المستقبل،

وطهر قلبك عن كل ما لا يرض الله عز وجل

وذلك باتباع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم

في ذلك من التسامح والمحبة والرحمة وغير ذلك.

[مضارب يومي]

جزاج الله خير

[بنـ الدحيل ـت]

جزاكم الله خيرا اخوتي في الله

بارك الله فيكم جميعا


ثالثاً :
عند استقبال القبلة:


وهو صرف ظاهر الوجه عن سائر الجهات إلى جهة بيت الله عز وجل

( الكعبة)

اصرف قلبك عن سائر الأمور إلى الله عز وجل،

فكما أنه لا يتوجه الوجه إلى جهة الكعبة

إلا بالإنصراف عن غيرها ،

فكذلك لا ينصرف القلب إلى الله عز وجل

إلا بالتفرغ عما سواه

فاجتهد في ذلك بارك الله فيك.

[بنـ الدحيل ـت]

رابعاً :

عند الاعتدال قائماً:



فليكن رأسك الذي هو أرفع أعضائك

مطرقاً مطأطئاً متنكساً

وليكن وضع الرأس كذلك

تنبيهاً على إلزام القلب التواضع

والتذلل والتبري عن الترؤس والتكبر

وتذكر هاهنا هول القيام

بين يدي الله عز وجل

عند العرض للسؤال.

واعلم أنك قائم بين يدي

الله عز وجل وهو مطلع عليك.

[بنـ الدحيل ـت]

خامساً :

عند النية:



اعزم على اجابة الله عز وجل

في امتثال أمره بالصلاة وإتمامها

والكف عن نواقضها ومفسداتها

وإخلاص جميع ذلك لوجهه سبحانه وتعالى

رجاء ثوابه وخوفاً من عقابه

وطلباً للقرب منه مستشعراً للمنة منه بإذنه

إياك في المناجاة مع سوء أدبك وكثرة عصيانك.

وعظم في نفسك قدر مناجاته.

وانظر من تناجي
وكيف تناجي
وبماذا تناجي؟؟؟؟

[بنـ الدحيل ـت]

سادساً:

عند التكبير:


إذا نطق لسانك بالتكبير

ينبغي أن لا يكذبه قلبك

فإن كان في قلبك شيء

هو أكبر من الله سبحانه وتعالى

فالله يشهد إنك لكاذب

وإن كان اللفظ والكلام صدقاً.

فإن كان هواك أغلب عليك

من أمر الله عز وجل

فأنت أطوع له منك لله تعالى

فقد اتخذته إلهك وكبرته

فيوشك أن يكون قولك

( الله أكبر)

كلاماً باللسان المجرد

وقد تخلف القلب عن مساعدته

وما أعظم الخطر في ذلك لولا التوبة

والاستغفار وحسن الظن

بكرم الله تعالى وعفوه

فاعمل على ألا يكون في

قلبك شيء اكبر من الله عز وجل.

[بنـ الدحيل ـت]

سابعاً:

عند دعاء الاستفتاح:


عند قولك

( وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض)

وليس المراد بالوجه الوجه الظاهر

فالوجه الظاهر إنما وجهته إلى القبلة

والله سبحانه يتقدس عن ان تحده الجهات

حتى تُقبل عليه بوجه بدنك،

وإنما وجه القلب

هو الذي تتوجه به إلى فاطر السماوات والأرض

فانظر إليه أمتوجه هو إلى أمانيه

وهمه في البيت والسوق متبع للشهوات

أو مقبل على فاطر السماوات؟

وإياك ان تكون أول مفاتحتك للمناجاه بالكذب والاختلاف.

ولن ينصرف الوجه إلى الله تعالى

إلا بانصرافه عما سواه

فاجتهد في الحال في صرفه إليه

وإن عجزت عنه على الدوام

فليكن قولك في الحال

(أي في دعاء الاستفتاح) صادقاً.

وعند قولك( حنيفاً مسلماً)

فينبغي ان يخطر ببالك أن المسلم

هو الذي سلم المسلمون من لسانه ويده

فإن لم تكن كذلك كنت غير صادق

فاجتهد في أن تعزم عليه في الاستقبال

وتندم على ما سبق من الأحوال.

وعند قولك( وما أنا من المشركين)


فاخطر ببالك الشرك الخفي

الذي ينزل فيمن يقصد بعبادته وجه الله

وحمد الناس وكن حذراً مشفقاً من هذا الشرك

واجعل قصدك وجه الله وحده.

وعند قولك (محياي ومماتي)

فاعلم أن هذا حال عبد مفقود لنفسه

موجود لسيده وإن صدر من رضاه

( أي العبد) وغضبه وقيامه وقعوده

ورغبته في الحياة ورهبته من الموت

لأمور الدنيا لم يكن هذا ملائماً للحال.

[بنـ الدحيل ـت]

ثامناُ:
عند القول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:

فاعلم أنه عدوك ومترصد لصرف قلبك عن الله عز وجل

حسداً لك على مناجاتك مع الله عز وجل

وسجودك له مع انه لُعن بسبب سجدة واحدة

تركها ولم يوفق لها،

وأن استعاذتك بالله سبحانه منه بترك ما يحبه

وتبديله بما يحب الله عز وجل وليس بمجرد القول،

فإن من قصده سبع ليفترسه أو عدو ليقتله فقال:

أعوذ منك بذلك الحصن الحصين وهو ثابت في مكانه ،

فإن ذلك لا ينفعه، بل لا يعيذه إلا بتبديل المكان،

فكذلك من يتبع الشهوات التي هي ما يحبه

الشيطان ويكرهه الرحمن.

[بنـ الدحيل ـت]

تاسعاً:
عند القول ( بسم الله الرحمن الرحيم)


فانوِ به التبرك لابتداء القراءة لكلام الله سبحانه وتعالى،

وافهم أن الأمور كلها بالله سبحانه وتعالى.

[بنـ الدحيل ـت]

عاشراً:
عند القول ( الحمد لله رب العالمين)



فلما كانت الأمور كلها بالله سبحانه -

كما قلناعند قول بسم الله -

فلابد من شكره عز وجل

إذ النعم من عنده فنستشعر

ذلك في قول الحمد لله.

[بنـ الدحيل ـت]

الحادي عشر :
عند القول( الرحمن الرحيم):



فاحضر في قلبك جميع أنواع لطفه

لتتضح لك رحمته فينبعث بها رجاؤك.

[بنـ الدحيل ـت]

الثاني عشر:
عند قولك( مالك يوم الدين):



استثر من قلبك التعظيم والخوف.

أما العظمة

فلأنه لا ملك إلا له

وأما الخوف

فلهول يوم الجزاء والحساب

الذي هو مالكه.

[بنـ الدحيل ـت]

الثالث عشر:

عند قولك ( إياك نعبد )



جدد الإخلاص لله عز وجل

[بنـ الدحيل ـت]

الرابع عشر :
عند قولك ( إياك نستعين):



جدد العجز والاحتياج والتبري

من الحول والقوة

وأنه لا حول ولا قوة إلا بالله.

وتحقق أنه ماتيسرت طاعتك إلا بإعانته

وأن له المنة إذ وفقك لطاعته

واستخدمك لعبادته وجعلك أهلاً لمناجاته.

[بنـ الدحيل ـت]

الخامس عشر:
عند قولك( اهدنا الصراط المستقيم):


بعد أن فرغت من التعوذ

وقولك بسم الله الرحمن الرحيم

ومن التحميد ومن إظهار الحاجة

إلى الإعانة مطلقاً

فعين سؤالك ولا تطلب إلا أهم حاجاتك

( اهدنا الصراط المستقيم)

هذا الصراط الذي يقودنا

إلى جوارك ويفضي بنا إلى مرضاتك.

[بنـ الدحيل ـت]

السادس عشر:
عند قولك
( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين):


زد شرحاً لسؤالك وتفصيلاً

وتأكيداً واستشهاداً

بالذين افاض الله عليهم نعمة الهداية

من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

دون الذين غضب الله عليهم من الكفار

والزائغين من اليهود والنصارى والصابئين.

[بنـ الدحيل ـت]

السابع عشر:
عند قولك ( آمين):


التمس الاجابة واعتقدها

ليكن عندك حسن الظن بالله.

قال تعالى في الحديث القدسي:

قسمت الصلاة بيني وبين عبدي

نصفين نصفها لي ونصفها لعبدي

ولعبدي ما سأل)

( اخرجه مسلم عن أبي هريرة)

[بنـ الدحيل ـت]

إخواني .. أخواتي

أرجوا أن نطبق ما نتعلمه أول بأول

[خاربه خاربه]

ربي يسلمج ويعافيج لهذه الدروس الرائعه والقيمه

وجزاج ربي الخير ويارب الجنه من نصيبج آمين يارب

[ROSE]

بارك الله فيج اختي بنت الدحيل وجعله في ميزان حسناتج ان شاء الله

تعليمات ونصائح رائعه من اخت رائعه

[خفايا الروووح]

جزاج ربي كل خير اختي بنت الدحيل ورحم الله والديج

الخشوع شيء وايد مهم واللي يغفل عنه الكثيرون للاسف..

اللهم يا ملقب القلوب و الأبصار ثبت قلبى على دينك

اللهم لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

يارب اهدنا وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين