مغروور قطر
12-10-2006, 05:59 AM
المؤشر يغلق مرتفعاً 8 نقاط
توقعات بارتفاع السيولة في تعاملات الاسبوع القادم
محمد العبد الله (الدمام)
لا يمثل اغلاق المؤشر العام في الفترة الصباحية لتعاملات نهاية الاسبوع الحالي.. خروجا او قفزاً على حالة التذبذب و الدخول في الموجة التصاعدية، فالاغلاق بارتفاع 8 نقاط يمثل تكريسا حالة الاستقرار الاشبه للتذبذب، وهو يعني صورة كربونية لاغلاق الفترة المسائية السابقة، وبالتالي فان الرؤية لمستقبل تعاملات الاسبوع القادم يبدو انها ستكون اكثر اشراقا من سيناريو تعاملات الاسبوع الحالي.
استقر المؤشر العام على ارتفاع طفيف ليقف عند مستوى 10957 نقطة مقابل 10949 نقطة في اغلاق الفترة المسائية السابقة، بيد ان المؤشر الايجابي في تعاملات الفترة الصباحية تمثل في عودة السيولة للارتفاع مجددا، حيث بلغت 6,5 مليار ريال و قد انعكست الحالة الايجابية على اجمالي الاسهم المتداولة التي بلغت 62 مليون سهم، حيث بلغت الصفقات المبرمة 117 الف صفقة.
وبالرغم من اغلاق المؤشر على اللون الاخضر فان الشركات المتراجعة ما تزال تشكل النسبة الكبرى من اجمالي الشركات المدرجة، حيث بلغت هذه الشركات 43 شركة مقابل 28 شركة مرتفعة، وذلك بخلاف القطاعات العاملة، حيث سجلت القطاعات المرتفعة ارتفاعا مقارنة مع القطاعات المنخفضة، اذ بلغت القطاعات المرتفعة اربعة وهي البنوك والخدمات والاتصالات و الزراعة مقابل انخفاض ثلاثة وهي الصناعة والاسمنت و التأمين.
وحسب بيانات الفترة الصباحية فان الاسماك احتلت المركز الاولى بالنسبة للشركات الاكثر نشاطا، حيث بلغت الاسهم المتداوله فيها 11,4 مليون سهم و جاءت ينساب في المرتبة الثانية بنحو 5,5مليون سهم و الكهرباء ثالثا بنحو 3,8 مليون سهم و نادك بعدها بنحو 2,6 مليون سهم و جازان خامسا بنحو 2,2 مليون سهم واخيرا سيسكو 1,9 مليون سهم.
وقال محللون فنيون ان الحالة الاستقرارية و التذبذب المتوازن ستبدأ في التلاشي مطلع تعاملات الاسبوع القادم، لاسيما في ظل المؤشرات الحالية بعودة السيولة الكبيرة للسوق خلال الاسبوع الاخير من تعاملات السوق المالية، نظرا للاجازة الرسمية لكافة الدوائر الحكومية من جانب و من جانب اخر انتهاء الفترة القانونية المفروضة على اعضاء مجالس الادارات و الاقرباء من التداول بعد اعلان النتائج المالية للربع الثالث، مشيرين الى ان تجاوز حاجز 11 الف نقطة ستكون الخطوة الاولى في تعاملات الاسبوع القادم، لاسيما وان عملية تخطي هذا الحاجز لم تعد صعبة للغاية، خصوصا وان المؤشر يقف على اعتاب هذه المرحلة.
وقال حسين الخاطر “ محلل فني “ ان مؤشرات استمرار حالة الاستقرار الايجابي على تعاملات السوق المالية تبدو من خلال التراجع الطفيف على اغلب الشركات المدرجة، حيث لا تتعدى قيمة الانخفاض 50 هللة – ريالين، وهو ما يمثل نسبة قليلة للقيمة الاسمية للشركات المدرجة، وبالتالي فان الرؤية خلال الاسبوع القادم تبدو اكثر ايجابية، وبالنظر لقدرة المؤشر على مواجهة الظروف الصعبة و عدم الدخول في موجة التدهور الكبير.
واوضح متعاملون ان تعاملات الايام الماضية كشفت وجود ظاهرة تراجع السيولة في الفترة الصباحية مقابل ارتفاع قيمتها في الفترة المسائية، حيث يعتبر انشغال اكثر المتعاملين بالوظائف عاملا اساسيا في عدم القدرة على الدخول او الاستثمار خلال الفترة الصباحية، كما ان الفترة المسائية تشكل حضورا لافتا في صالات التداول بالمقارنة مع اجمالي عدد المستثمرين في الفترة الصباحية، وبالتالي فان التوقعات تشير الى ارتفاع قيمة التداول في الاسبوع الاخير لتعاملات السوق المالية، بسبب تمتع الكثير من موظفي الدولة باجازة عيد الفطر، مما يرفع فاتورة التداول سواء في الفترة الصباحية او المسائية.
كما ان دخول اعضاء مجالس الادارات و الاقرباء في السوق مطلع الاسبوع القادم، يشكل دعما نفسيا و ماديا لمسيرة الاداء الايجابي في السوق، لاسيما وان خروج هذه الشريحة اثرت بشكل سلبي على الاداء و قيمة السيولة اليومية والتي كانت تتجاوز حاجز 20 مليار ريال بينما كانت تتراوح بين 13- 16 مليار ريال في الايام الماضية
توقعات بارتفاع السيولة في تعاملات الاسبوع القادم
محمد العبد الله (الدمام)
لا يمثل اغلاق المؤشر العام في الفترة الصباحية لتعاملات نهاية الاسبوع الحالي.. خروجا او قفزاً على حالة التذبذب و الدخول في الموجة التصاعدية، فالاغلاق بارتفاع 8 نقاط يمثل تكريسا حالة الاستقرار الاشبه للتذبذب، وهو يعني صورة كربونية لاغلاق الفترة المسائية السابقة، وبالتالي فان الرؤية لمستقبل تعاملات الاسبوع القادم يبدو انها ستكون اكثر اشراقا من سيناريو تعاملات الاسبوع الحالي.
استقر المؤشر العام على ارتفاع طفيف ليقف عند مستوى 10957 نقطة مقابل 10949 نقطة في اغلاق الفترة المسائية السابقة، بيد ان المؤشر الايجابي في تعاملات الفترة الصباحية تمثل في عودة السيولة للارتفاع مجددا، حيث بلغت 6,5 مليار ريال و قد انعكست الحالة الايجابية على اجمالي الاسهم المتداولة التي بلغت 62 مليون سهم، حيث بلغت الصفقات المبرمة 117 الف صفقة.
وبالرغم من اغلاق المؤشر على اللون الاخضر فان الشركات المتراجعة ما تزال تشكل النسبة الكبرى من اجمالي الشركات المدرجة، حيث بلغت هذه الشركات 43 شركة مقابل 28 شركة مرتفعة، وذلك بخلاف القطاعات العاملة، حيث سجلت القطاعات المرتفعة ارتفاعا مقارنة مع القطاعات المنخفضة، اذ بلغت القطاعات المرتفعة اربعة وهي البنوك والخدمات والاتصالات و الزراعة مقابل انخفاض ثلاثة وهي الصناعة والاسمنت و التأمين.
وحسب بيانات الفترة الصباحية فان الاسماك احتلت المركز الاولى بالنسبة للشركات الاكثر نشاطا، حيث بلغت الاسهم المتداوله فيها 11,4 مليون سهم و جاءت ينساب في المرتبة الثانية بنحو 5,5مليون سهم و الكهرباء ثالثا بنحو 3,8 مليون سهم و نادك بعدها بنحو 2,6 مليون سهم و جازان خامسا بنحو 2,2 مليون سهم واخيرا سيسكو 1,9 مليون سهم.
وقال محللون فنيون ان الحالة الاستقرارية و التذبذب المتوازن ستبدأ في التلاشي مطلع تعاملات الاسبوع القادم، لاسيما في ظل المؤشرات الحالية بعودة السيولة الكبيرة للسوق خلال الاسبوع الاخير من تعاملات السوق المالية، نظرا للاجازة الرسمية لكافة الدوائر الحكومية من جانب و من جانب اخر انتهاء الفترة القانونية المفروضة على اعضاء مجالس الادارات و الاقرباء من التداول بعد اعلان النتائج المالية للربع الثالث، مشيرين الى ان تجاوز حاجز 11 الف نقطة ستكون الخطوة الاولى في تعاملات الاسبوع القادم، لاسيما وان عملية تخطي هذا الحاجز لم تعد صعبة للغاية، خصوصا وان المؤشر يقف على اعتاب هذه المرحلة.
وقال حسين الخاطر “ محلل فني “ ان مؤشرات استمرار حالة الاستقرار الايجابي على تعاملات السوق المالية تبدو من خلال التراجع الطفيف على اغلب الشركات المدرجة، حيث لا تتعدى قيمة الانخفاض 50 هللة – ريالين، وهو ما يمثل نسبة قليلة للقيمة الاسمية للشركات المدرجة، وبالتالي فان الرؤية خلال الاسبوع القادم تبدو اكثر ايجابية، وبالنظر لقدرة المؤشر على مواجهة الظروف الصعبة و عدم الدخول في موجة التدهور الكبير.
واوضح متعاملون ان تعاملات الايام الماضية كشفت وجود ظاهرة تراجع السيولة في الفترة الصباحية مقابل ارتفاع قيمتها في الفترة المسائية، حيث يعتبر انشغال اكثر المتعاملين بالوظائف عاملا اساسيا في عدم القدرة على الدخول او الاستثمار خلال الفترة الصباحية، كما ان الفترة المسائية تشكل حضورا لافتا في صالات التداول بالمقارنة مع اجمالي عدد المستثمرين في الفترة الصباحية، وبالتالي فان التوقعات تشير الى ارتفاع قيمة التداول في الاسبوع الاخير لتعاملات السوق المالية، بسبب تمتع الكثير من موظفي الدولة باجازة عيد الفطر، مما يرفع فاتورة التداول سواء في الفترة الصباحية او المسائية.
كما ان دخول اعضاء مجالس الادارات و الاقرباء في السوق مطلع الاسبوع القادم، يشكل دعما نفسيا و ماديا لمسيرة الاداء الايجابي في السوق، لاسيما وان خروج هذه الشريحة اثرت بشكل سلبي على الاداء و قيمة السيولة اليومية والتي كانت تتجاوز حاجز 20 مليار ريال بينما كانت تتراوح بين 13- 16 مليار ريال في الايام الماضية