صليب الراي
13-10-2006, 02:51 AM
http://www.alaswaq.net/files/image/large_91987_3392.jpg
قال الخبير والمثمن العقاري القطري خليفة المسلماني إن ارتفاع أسعار الأراضي وتكلفة البناء بصورة كبيرة أدى إلى تراجع عائد الاستثمار العقاري في بلاده إلى ما يتراوح بين 9 % و10 %, فيما كانت النسبة تصل الي 15% قبل سنوات.
وذكر أن توجهات المستثمرين في الوقت الحالي تركز على الشقق السكنية والمكاتب الادارية وهي محصورة في مناطق معينة, ثم الشقق الفندقية ويأتي بعد ذلك في الترتيب بناء الفيلل والمجمعات السكنية.
طلب قوي وعرض محدود
وأضاف, بحسب ما نشرته جريدة "الراية" القطرية الأحد 8-10-2006 أن الزيادة في اسعار الاراضي بلغت حوالي 80 % خلال العام الاخير وإن المناطق المسموح فيها بارتفاعات من 5-6 طوابق يبلغ فيها سعر القدم المربعة 700 ريال (الدولار يعادل 3,64 ريال قطري) مثل مناطق المنصورة والنجمة والسد والمنتزه.
وعزا ارتفاع أسعار الأراضي بهذه النسبة إلى الطلب القوي في مقابل عرض محدود, مع تزايد ثقة المستثمرين في هذا القطاع خلال الفترة الحالية باعتباره أكثر أمناً من سوق الأسهم التي شهدت تقلبات حادة خلال عام 2006, وكونه يدر عوائد أفضل من فوائد البنوك التي تتراوح حالياً حول 5 %.
وتوقع استمرار أسعار الإيجارات حول مستوياتها الحالية, مستبعداً حدوث تراجع بعد نهاية دورة الالعاب الآسيوية بالدوحة المقررة في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل, موضحاً أن هذه الدورة ليس لها علاقة بالمستوى الذي بلغته الأسعار.
وحول إمكانية زيادة العرض من الشقق السكنية خاصة أن عمارات سكنية عديدة اوشكت علي الاكتمال أو في مرحلة التشطيبات النهائية, قال زيادة المعروض يقابلها وجود طلب حقيقي مع تزايد أعداد السكان مؤكداً ان التخفيف من حدة ازمة المساكن واسعار الايجارات يرتبط بوجود حلول غير تقليدية, تعتمد عل قيام الدولة بزيادة المساحة المسموح بالبناء فيها وزيادة الارتفاعات.
وأشار إلى أن الحلول غير التقليدية لمشكلة الإيجارات بما يؤدي إلى خفضها يمكن ان تكون أحد الحلول المثالية لتخفيف حدة أزمة التضخم.
قال الخبير والمثمن العقاري القطري خليفة المسلماني إن ارتفاع أسعار الأراضي وتكلفة البناء بصورة كبيرة أدى إلى تراجع عائد الاستثمار العقاري في بلاده إلى ما يتراوح بين 9 % و10 %, فيما كانت النسبة تصل الي 15% قبل سنوات.
وذكر أن توجهات المستثمرين في الوقت الحالي تركز على الشقق السكنية والمكاتب الادارية وهي محصورة في مناطق معينة, ثم الشقق الفندقية ويأتي بعد ذلك في الترتيب بناء الفيلل والمجمعات السكنية.
طلب قوي وعرض محدود
وأضاف, بحسب ما نشرته جريدة "الراية" القطرية الأحد 8-10-2006 أن الزيادة في اسعار الاراضي بلغت حوالي 80 % خلال العام الاخير وإن المناطق المسموح فيها بارتفاعات من 5-6 طوابق يبلغ فيها سعر القدم المربعة 700 ريال (الدولار يعادل 3,64 ريال قطري) مثل مناطق المنصورة والنجمة والسد والمنتزه.
وعزا ارتفاع أسعار الأراضي بهذه النسبة إلى الطلب القوي في مقابل عرض محدود, مع تزايد ثقة المستثمرين في هذا القطاع خلال الفترة الحالية باعتباره أكثر أمناً من سوق الأسهم التي شهدت تقلبات حادة خلال عام 2006, وكونه يدر عوائد أفضل من فوائد البنوك التي تتراوح حالياً حول 5 %.
وتوقع استمرار أسعار الإيجارات حول مستوياتها الحالية, مستبعداً حدوث تراجع بعد نهاية دورة الالعاب الآسيوية بالدوحة المقررة في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل, موضحاً أن هذه الدورة ليس لها علاقة بالمستوى الذي بلغته الأسعار.
وحول إمكانية زيادة العرض من الشقق السكنية خاصة أن عمارات سكنية عديدة اوشكت علي الاكتمال أو في مرحلة التشطيبات النهائية, قال زيادة المعروض يقابلها وجود طلب حقيقي مع تزايد أعداد السكان مؤكداً ان التخفيف من حدة ازمة المساكن واسعار الايجارات يرتبط بوجود حلول غير تقليدية, تعتمد عل قيام الدولة بزيادة المساحة المسموح بالبناء فيها وزيادة الارتفاعات.
وأشار إلى أن الحلول غير التقليدية لمشكلة الإيجارات بما يؤدي إلى خفضها يمكن ان تكون أحد الحلول المثالية لتخفيف حدة أزمة التضخم.