مغروور قطر
03-06-2005, 09:38 AM
المضاربون يشعلون سهمي «أملاك» و«تبريد»
6.4 مليارات درهم تداولات الأسهم الأسبوعية و12.4 ملياراً خسائر في القيمة السوقية
اختتمت الأسهم المحلية تعاملاتها الأسبوعية بانخفاض في أحجام تعاملاتها وأسعار أسهمها وإن شهدت تداولات الأمس مضاربات محمومة أشعلت سعر سهمي أملاك وتبريد اللذين استحوذا على 5,55% من إجمالي قيمة تداولات سوق دبي المالي، وقفز سعر الأول 7,7% وأغلق عند 11,8 دراهم، والثاني 6,5% وأغلق عند 20,75 درهماً.
وبلغت قيمة تداولات الأسهم الأسبوعية 4,6 مليارات درهم من بعد تداول 1,332 مليون سهم متراجعة 5,1 مليار درهم عن تداولات الأسبوع الماضي والبالغة 9,7 مليارات درهم.وفقدت الأسهم 4,12 مليار درهم من قيمتها السوقية التي تراجعت من 2,620 مليار درهم إغلاق نهاية الأسبوع الماضي إلى 8,607 مليارات درهم إغلاق الأمس.
عودة المضاربين
وحقق سوق دبي المالي تداولات أسبوعية بقيمة 4,4 مليارات درهم من تداول 236 مليون سهم بانخفاض 1,2 مليار درهم عن تداولات الأسبوع الماضي البالغة 5,6 مليارات درهم وإن كان قد استحوذ على 7,68% من إجمالي تداولات السوق.
غير أن سوق أبوظبي سجل ارتفاعاً ملموساً في تداولاته الأسبوعية مقارنة مع تعاملات الأسبوع الماضي حيث قفزت تعاملاته إلى ملياري درهم من تداول 1,96 مليون سهم مرتفعاً قرابة 700 مليون درهم ومستحوذاً على 3,31% من إجمالي تعاملات السوق.
وأرجع خبراء ماليون ووسطاء في الأسواق استمرار تراجع أحجام التداولات وأسعار الأسهم إلى حالة الهدوء التي لا تزال تسيطر على الأسواق التي تفضل الانتظار لصدور نتائج الربع الثاني.
غير أنهم لاحظوا في تداولات الأمس إمكانية عودة النشاط مجدداً مع تصاعد نشاط المضاربين الذين بدأوا يستهدفون أسهماً معيّنة مستغلين في ذلك الشائعات والتشريعات التي تحوم حولها سواء في ما يخص بحقيقة تجزئة القيمة الاسمية لسهم مثل تبريد أو تلك التي تدور حول سهم أملاك.
الانخفاض سمة التعاملات
وتميزت تعاملات الأسبوع بالانخفاض الملحوظ في أسعار كل الأسهم المتداولة حيث انخفضت أسعار أسهم 43 شركة مقابل ارتفاع أسعار 10 أخرى، وسجل سهم سوداتل أكبر نسبة انخفاض سعري على مدى أيام الأسبوع 1,17% يليه سهم بنك الشارقة 13% والخزنة 9,11% والبحيرة للتأمين 7,10% وفودكو 79,9% وأغذية 77,9% والاتحاد العقارية 8,8% والتكافل 7,8% وأمان 2,8% والمؤسسة الوطنية للسياحة 1,7%.
في حين حقق سهم تبريد أكبر نسبة ارتفاع سعري 2,12% يليه سهم أملاك 5,11% والخليج الأول 4,5% والعين للتأمين 7,4% والظفرة للتأمين 3,4% وأريج للتأمين 2,2%.واستحوذ سهم إعمار على صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً في الأسبوع بتعاملات قيمتها 3,1 مليار درهم بما يعادل 3,20% من إجمالي تعاملات السوق، يليه سهم تبريد 1,1 مليار درهم والخليج الأول 2,973 مليون درهم.
وأكد محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات التجاري للأسهم أن السوق بدأ في التحسُّن التدريجي بعدما أصبحت هناك قناعة لدى غالبية المستثمرين من أن الأسعار وصلت إلى مستويات تستطيع الأسهم الحفاظ عليها انتظاراً لدفعة نتائج الربع الثاني.
توقعات المرحلة المقبلة
غير أنه لوحظ في تعاملات الأمس في سوق دبي عودة المضاربين لتصعيد نشاطهم على أسهم مختارة تركزت على سهمي تبريد وأملاك، الأول على خلفية تجزئة القيمة الاسمية والثاني لوجود قناعة لدى المستثمرين على أن الشركة ستقوم برفع رأسمالها خلال الأشهر المقبلة رغم أن الشركة نفت ذلك في بيان رسمي.
ويضيف قائلاً: «ربما تكون لنتائج الربع الثاني والتي ستعلنها أملاك والتي يُتوقع أن تكون قياسية، دوراً في تبرير الارتفاع القياسي في سعر السهم».ويؤكد ياسين أن الهدوء لا يزال يسيطر على بقية الأسهم المتداولة في السوق باستثناء أسهم المضاربات وربما يعود السبب في ذلك إلى أن السيولة المتوافرة في أيدي المضاربين ليست كافية لتوزيعها على أسهم عدة، لذلك يركِّزون مضارباتهم على أسهم مختارة.
ولهذا السبب يمكن القول إن الارتفاعات التي تشهدها هذه الأسهم مبنيّة على المضاربات أساساً وإن كانت التوقعات تشير إلى أن السوق بدأ بالفعل في التحسُّن، والمؤكد أننا سنشهد خلال الأيام المقبلة ارتفاعاً تدريجياً في أحجام التداولات مع ارتفاع ملموس في أسعار الأسهم خصوصاً اننا نقترب يوماً بعد يوم من مواعيد صدور نتائج الربع الثاني والتي ستؤثر كثيراً في تحركات الأسعار، خصوصاً إذا ما جاءت هذه النتائج أفضل من نتائج الربع الأول.
6.4 مليارات درهم تداولات الأسهم الأسبوعية و12.4 ملياراً خسائر في القيمة السوقية
اختتمت الأسهم المحلية تعاملاتها الأسبوعية بانخفاض في أحجام تعاملاتها وأسعار أسهمها وإن شهدت تداولات الأمس مضاربات محمومة أشعلت سعر سهمي أملاك وتبريد اللذين استحوذا على 5,55% من إجمالي قيمة تداولات سوق دبي المالي، وقفز سعر الأول 7,7% وأغلق عند 11,8 دراهم، والثاني 6,5% وأغلق عند 20,75 درهماً.
وبلغت قيمة تداولات الأسهم الأسبوعية 4,6 مليارات درهم من بعد تداول 1,332 مليون سهم متراجعة 5,1 مليار درهم عن تداولات الأسبوع الماضي والبالغة 9,7 مليارات درهم.وفقدت الأسهم 4,12 مليار درهم من قيمتها السوقية التي تراجعت من 2,620 مليار درهم إغلاق نهاية الأسبوع الماضي إلى 8,607 مليارات درهم إغلاق الأمس.
عودة المضاربين
وحقق سوق دبي المالي تداولات أسبوعية بقيمة 4,4 مليارات درهم من تداول 236 مليون سهم بانخفاض 1,2 مليار درهم عن تداولات الأسبوع الماضي البالغة 5,6 مليارات درهم وإن كان قد استحوذ على 7,68% من إجمالي تداولات السوق.
غير أن سوق أبوظبي سجل ارتفاعاً ملموساً في تداولاته الأسبوعية مقارنة مع تعاملات الأسبوع الماضي حيث قفزت تعاملاته إلى ملياري درهم من تداول 1,96 مليون سهم مرتفعاً قرابة 700 مليون درهم ومستحوذاً على 3,31% من إجمالي تعاملات السوق.
وأرجع خبراء ماليون ووسطاء في الأسواق استمرار تراجع أحجام التداولات وأسعار الأسهم إلى حالة الهدوء التي لا تزال تسيطر على الأسواق التي تفضل الانتظار لصدور نتائج الربع الثاني.
غير أنهم لاحظوا في تداولات الأمس إمكانية عودة النشاط مجدداً مع تصاعد نشاط المضاربين الذين بدأوا يستهدفون أسهماً معيّنة مستغلين في ذلك الشائعات والتشريعات التي تحوم حولها سواء في ما يخص بحقيقة تجزئة القيمة الاسمية لسهم مثل تبريد أو تلك التي تدور حول سهم أملاك.
الانخفاض سمة التعاملات
وتميزت تعاملات الأسبوع بالانخفاض الملحوظ في أسعار كل الأسهم المتداولة حيث انخفضت أسعار أسهم 43 شركة مقابل ارتفاع أسعار 10 أخرى، وسجل سهم سوداتل أكبر نسبة انخفاض سعري على مدى أيام الأسبوع 1,17% يليه سهم بنك الشارقة 13% والخزنة 9,11% والبحيرة للتأمين 7,10% وفودكو 79,9% وأغذية 77,9% والاتحاد العقارية 8,8% والتكافل 7,8% وأمان 2,8% والمؤسسة الوطنية للسياحة 1,7%.
في حين حقق سهم تبريد أكبر نسبة ارتفاع سعري 2,12% يليه سهم أملاك 5,11% والخليج الأول 4,5% والعين للتأمين 7,4% والظفرة للتأمين 3,4% وأريج للتأمين 2,2%.واستحوذ سهم إعمار على صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً في الأسبوع بتعاملات قيمتها 3,1 مليار درهم بما يعادل 3,20% من إجمالي تعاملات السوق، يليه سهم تبريد 1,1 مليار درهم والخليج الأول 2,973 مليون درهم.
وأكد محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات التجاري للأسهم أن السوق بدأ في التحسُّن التدريجي بعدما أصبحت هناك قناعة لدى غالبية المستثمرين من أن الأسعار وصلت إلى مستويات تستطيع الأسهم الحفاظ عليها انتظاراً لدفعة نتائج الربع الثاني.
توقعات المرحلة المقبلة
غير أنه لوحظ في تعاملات الأمس في سوق دبي عودة المضاربين لتصعيد نشاطهم على أسهم مختارة تركزت على سهمي تبريد وأملاك، الأول على خلفية تجزئة القيمة الاسمية والثاني لوجود قناعة لدى المستثمرين على أن الشركة ستقوم برفع رأسمالها خلال الأشهر المقبلة رغم أن الشركة نفت ذلك في بيان رسمي.
ويضيف قائلاً: «ربما تكون لنتائج الربع الثاني والتي ستعلنها أملاك والتي يُتوقع أن تكون قياسية، دوراً في تبرير الارتفاع القياسي في سعر السهم».ويؤكد ياسين أن الهدوء لا يزال يسيطر على بقية الأسهم المتداولة في السوق باستثناء أسهم المضاربات وربما يعود السبب في ذلك إلى أن السيولة المتوافرة في أيدي المضاربين ليست كافية لتوزيعها على أسهم عدة، لذلك يركِّزون مضارباتهم على أسهم مختارة.
ولهذا السبب يمكن القول إن الارتفاعات التي تشهدها هذه الأسهم مبنيّة على المضاربات أساساً وإن كانت التوقعات تشير إلى أن السوق بدأ بالفعل في التحسُّن، والمؤكد أننا سنشهد خلال الأيام المقبلة ارتفاعاً تدريجياً في أحجام التداولات مع ارتفاع ملموس في أسعار الأسهم خصوصاً اننا نقترب يوماً بعد يوم من مواعيد صدور نتائج الربع الثاني والتي ستؤثر كثيراً في تحركات الأسعار، خصوصاً إذا ما جاءت هذه النتائج أفضل من نتائج الربع الأول.