حمد1977
13-10-2006, 03:30 PM
حتى وقت قريب كنا نظن ان شركة مان تتبع للمرسيدس ولكن يبدو اننا اخطأنا وهذا تقرير يوضح ان فولكسفاغن اشترت 50% من اسهم شركة مان
وانها تسعى لشراء شركة سويدية اخرى لتصبح اكبر شركة في العالم
التقرير:
بعد ان رفضت شركة «فولكسفاغن» في سبتمبر (أيلول) الماضي، عرض شركة «إم. إيه. إن»، «مان»، الالمانية لصناعة الشاحنات، البالغة قيمته 9.6 مليار يورو (12.2 مليار دولار)، لشراء شركة «سكانيا» السويدية لصناعة الشاحنات، ابتاعت الاسبوع الماضي ما يوازي 15.06 بالمائة من اسهم «مان» في محاولة منها لاحياء مشروعها الهادف الى تشكيل تحالف ثلاثي بين الشركات المنتجة للشاحنات يضم منافستها السويدية «سكانيا».
ورغم ان «فولكسفاغن» رفضت التعليق على اسئلة تتعلق بقيمة الصفقة المعقودة مع شركة «مان» أو مصادر تمويلها، أكدت انها لا تنوي تملك الشركة بأكملها، وانها اتخذت إجراءات لحماية «مصالحها الاستراتيجية في قطاع صناعة الشاحنات» حسبما ذكرت وكالات الانباء.
وفيما رحب متحدث باسم «مان» بقرار «فولكسفاغن»، ووصف الشركة الالمانية بأنها «مستثمر استراتيجي»، مضيفا انها اتخذت خطوة ايجابية بالنسبة لعرض «سكانيا»، ذكرت مصادر شركة «فولكسفاغن» انها قد تعمد الى دمج مصنعها البرازيلي للشاحنات في التحالف الثلاثي الذي ستسعى لتحقيقه مع «مان» و«سكانيا».
تجدر الاشارة الى ان شركة «مان» الالمانية، هي رابع أكبر شركة تصنيع شاحنات في العالم، ويعمل فيها نحو 50 ألف موظف. أما شركة «سكانيا» السويدية لصناعة الحافلات والشاحنات الثقيلة، فتأتي في المرتبة الخامسة على مستوى العالم في مجال تصنيع الشاحنات، ويعمل بالمجموعة نحو 30 ألف موظف. وتمتلك «فولكسفاغن» 34 بالمائة من أسهم «سكانيا»، ولا تعتزم التخلي عن هذه الحصة في الشركة.
وكانت «فولكسفاغن»، كبرى شركات صناعة السيارات في أوروبا، قد اعتبرت أن قبول عرض السيطرة على «سكانيا»، الذي قدمته شركة «مان» في سبتمبر الماضي، لن يكون في صالح المصلحة الصناعية للمجموعة، لذا فضلت المجموعة رفض العرض والتمسك بحصتها في الشركة، علما بأنها أكبر حامل أسهم في «سكانيا» بحصة تصويت نسبتها 34 بالمائة.
وكان رد فعل شركة «مان» الفوري على رفض شركة «سكانيا» السويدية العرض الذي تقدمت به لشرائها، اعلان اتفاقها مع شركة «رينو» الفرنسية على شراء حصتها في شركة «سكانيا»، التي تقدر بنحو 5.7 مليون سهم.
آنذاك رفضت شركة «مان» الكشف عن تفاصيل قيمة الصفقة مع «رينو» التي تملك نسبة 2.85 بالمائة من رأسمال شركة «سكانيا»، بالاضافة إلى 5.18 بالمائة من حقوق التصويت فيها.
وكانت شركة «مان» قد ذكرت في بيان قصير أنها تعتقد أن المنطق وراء دمج قدرات «مان» و«سكانيا» مقبول، وأنها مهتمة بإنجاز مثل هذه الصفقة، مضيفة أن اندماج «مان» و«سكانيا» سيؤدي إلى قيام «أكبر منتج للشاحنات في أوروبا». ويشير هذا التعبير الى استبعاد مؤسسات أوروبية كبرى أخرى من المعادلة مثل «فولفو» السويدية، و«ديملر كرايسلر» الالمانية ـ الأميركية، التي تنتج إلى جانب الشاحنات الثقيلة والحافلات، سيارات الركاب الصغيرة.
يذكر أن «مان» شركة متخصصة في صناعة الشاحنات والمعدات الثقيلة، التي يعود تاريخها إلى شركة سان أنطوني لاشغال الصلب والحديد، التي تأسست في مدينة أوبرهاوزن الالمانية عام 1758. وتبلغ قيمة المبيعات السنوية للشركة الالمانية 14 مليار يورو. وإلى جانب إنتاجها من الشاحنات، فإن «مان» تنتج أيضا محركات السولار (الديزل) للاستخدامات الاخرى، كذلك التوربينات المستخدمة في توليد الكهرباء.
وكانت الشركة قد نفذت، في الآونة الاخيرة، عملية إعادة هيكلة لانشطتها الصناعية الاخرى، حيث جرى تجميعها في شركة واحدة هي «فيروشتال». وقد وضع الرئيس التنفيذي لمجموعة «مان»، هاكان سامولسن، استراتيجية لزيادة مبيعات الشركة من الشاحنات الثقيلة من 70 ألف شاحنة العام الماضي، إلى 100 ألف شاحنة على الاقل عام 2010.
وفي المقابل، أسست شركة «سكانيا»، ومقرها في مدينة سوديرتاليا جنوب غرب العاصمة السويدية ستوكهولم، عام 1891. وقد بلغت إيراداتها العام الماضي 63.3 مليار كرون سويدي (8.7 مليار دولار). رغم ان المساهم الثاني، شركة «انفستور» الصناعية القابضة التابعة لمجموعة «فالنبرج»، كانت تؤيد بيع حصتها البالغة 19 بالمائة من أسهم «سكانيا».
ومن المعروف ان صناعة الشاحنات والحافلات الاوروبية استفادت من انتعاش الاقتصادات الكبرى في العالم وزيادة الطلب على منتجات هذه الصناعة، بالاضافة إلى استفادتها من زيادة نشاط النقل التجاري في العالم بفضل زيادة حركة التجارة العالمية.
ووفقا لتوقعات الاختصاصيين قد تصل مبيعات المركبات التجارية إلى ذروتها خلال العام الحالي، ليبدأ التراجع الطفيف للمبيعات في أوروبا الغربية خلال العام المقبل، في حين ستحتفظ المبيعات بقوتها في غرب أوروبا والهند والصين وأوروبا الشرقية.
وانها تسعى لشراء شركة سويدية اخرى لتصبح اكبر شركة في العالم
التقرير:
بعد ان رفضت شركة «فولكسفاغن» في سبتمبر (أيلول) الماضي، عرض شركة «إم. إيه. إن»، «مان»، الالمانية لصناعة الشاحنات، البالغة قيمته 9.6 مليار يورو (12.2 مليار دولار)، لشراء شركة «سكانيا» السويدية لصناعة الشاحنات، ابتاعت الاسبوع الماضي ما يوازي 15.06 بالمائة من اسهم «مان» في محاولة منها لاحياء مشروعها الهادف الى تشكيل تحالف ثلاثي بين الشركات المنتجة للشاحنات يضم منافستها السويدية «سكانيا».
ورغم ان «فولكسفاغن» رفضت التعليق على اسئلة تتعلق بقيمة الصفقة المعقودة مع شركة «مان» أو مصادر تمويلها، أكدت انها لا تنوي تملك الشركة بأكملها، وانها اتخذت إجراءات لحماية «مصالحها الاستراتيجية في قطاع صناعة الشاحنات» حسبما ذكرت وكالات الانباء.
وفيما رحب متحدث باسم «مان» بقرار «فولكسفاغن»، ووصف الشركة الالمانية بأنها «مستثمر استراتيجي»، مضيفا انها اتخذت خطوة ايجابية بالنسبة لعرض «سكانيا»، ذكرت مصادر شركة «فولكسفاغن» انها قد تعمد الى دمج مصنعها البرازيلي للشاحنات في التحالف الثلاثي الذي ستسعى لتحقيقه مع «مان» و«سكانيا».
تجدر الاشارة الى ان شركة «مان» الالمانية، هي رابع أكبر شركة تصنيع شاحنات في العالم، ويعمل فيها نحو 50 ألف موظف. أما شركة «سكانيا» السويدية لصناعة الحافلات والشاحنات الثقيلة، فتأتي في المرتبة الخامسة على مستوى العالم في مجال تصنيع الشاحنات، ويعمل بالمجموعة نحو 30 ألف موظف. وتمتلك «فولكسفاغن» 34 بالمائة من أسهم «سكانيا»، ولا تعتزم التخلي عن هذه الحصة في الشركة.
وكانت «فولكسفاغن»، كبرى شركات صناعة السيارات في أوروبا، قد اعتبرت أن قبول عرض السيطرة على «سكانيا»، الذي قدمته شركة «مان» في سبتمبر الماضي، لن يكون في صالح المصلحة الصناعية للمجموعة، لذا فضلت المجموعة رفض العرض والتمسك بحصتها في الشركة، علما بأنها أكبر حامل أسهم في «سكانيا» بحصة تصويت نسبتها 34 بالمائة.
وكان رد فعل شركة «مان» الفوري على رفض شركة «سكانيا» السويدية العرض الذي تقدمت به لشرائها، اعلان اتفاقها مع شركة «رينو» الفرنسية على شراء حصتها في شركة «سكانيا»، التي تقدر بنحو 5.7 مليون سهم.
آنذاك رفضت شركة «مان» الكشف عن تفاصيل قيمة الصفقة مع «رينو» التي تملك نسبة 2.85 بالمائة من رأسمال شركة «سكانيا»، بالاضافة إلى 5.18 بالمائة من حقوق التصويت فيها.
وكانت شركة «مان» قد ذكرت في بيان قصير أنها تعتقد أن المنطق وراء دمج قدرات «مان» و«سكانيا» مقبول، وأنها مهتمة بإنجاز مثل هذه الصفقة، مضيفة أن اندماج «مان» و«سكانيا» سيؤدي إلى قيام «أكبر منتج للشاحنات في أوروبا». ويشير هذا التعبير الى استبعاد مؤسسات أوروبية كبرى أخرى من المعادلة مثل «فولفو» السويدية، و«ديملر كرايسلر» الالمانية ـ الأميركية، التي تنتج إلى جانب الشاحنات الثقيلة والحافلات، سيارات الركاب الصغيرة.
يذكر أن «مان» شركة متخصصة في صناعة الشاحنات والمعدات الثقيلة، التي يعود تاريخها إلى شركة سان أنطوني لاشغال الصلب والحديد، التي تأسست في مدينة أوبرهاوزن الالمانية عام 1758. وتبلغ قيمة المبيعات السنوية للشركة الالمانية 14 مليار يورو. وإلى جانب إنتاجها من الشاحنات، فإن «مان» تنتج أيضا محركات السولار (الديزل) للاستخدامات الاخرى، كذلك التوربينات المستخدمة في توليد الكهرباء.
وكانت الشركة قد نفذت، في الآونة الاخيرة، عملية إعادة هيكلة لانشطتها الصناعية الاخرى، حيث جرى تجميعها في شركة واحدة هي «فيروشتال». وقد وضع الرئيس التنفيذي لمجموعة «مان»، هاكان سامولسن، استراتيجية لزيادة مبيعات الشركة من الشاحنات الثقيلة من 70 ألف شاحنة العام الماضي، إلى 100 ألف شاحنة على الاقل عام 2010.
وفي المقابل، أسست شركة «سكانيا»، ومقرها في مدينة سوديرتاليا جنوب غرب العاصمة السويدية ستوكهولم، عام 1891. وقد بلغت إيراداتها العام الماضي 63.3 مليار كرون سويدي (8.7 مليار دولار). رغم ان المساهم الثاني، شركة «انفستور» الصناعية القابضة التابعة لمجموعة «فالنبرج»، كانت تؤيد بيع حصتها البالغة 19 بالمائة من أسهم «سكانيا».
ومن المعروف ان صناعة الشاحنات والحافلات الاوروبية استفادت من انتعاش الاقتصادات الكبرى في العالم وزيادة الطلب على منتجات هذه الصناعة، بالاضافة إلى استفادتها من زيادة نشاط النقل التجاري في العالم بفضل زيادة حركة التجارة العالمية.
ووفقا لتوقعات الاختصاصيين قد تصل مبيعات المركبات التجارية إلى ذروتها خلال العام الحالي، ليبدأ التراجع الطفيف للمبيعات في أوروبا الغربية خلال العام المقبل، في حين ستحتفظ المبيعات بقوتها في غرب أوروبا والهند والصين وأوروبا الشرقية.