المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بنك عالمي لإدارة الثروات يجد حلا لمشكلة تداول الأوعية المالية "الشرعية "



مغروور قطر
13-10-2006, 04:19 PM
بنك عالمي لإدارة الثروات يجد حلا لمشكلة تداول الأوعية المالية "الشرعية "


براءة اختراع
صانع السوق






دبي - الأسواق.نت

كشفت مؤسسة "يو بي إس" السويسرية أكبر بنك لإدارة الثروات في العالم أنها تسعى لتنشيط السوق الثانوية لتداول الأوعية المالية الإسلامية عن طريق نوع جديد من شهادات الاستثمار المرتبطة بسلع أولية.


براءة اختراع


الكثير من الاستثمارات المتوافقة مع الشريعة غير قابلة للتداول بما يتوافق مع الشريعة. والسبب هو أنه سينظر إليك على أنك تشتري أو تبيع دينا
ديفيد كيمب

وتقدم البنك السويسري بطلب براءة اختراع لهيكل الشهادة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي تحرم تداول الديون الأمر الذي تبين أنه عنق زجاجة يعرقل إقامة سوق ثانوية نشطة لتداول الأوعية الاستثمارية الإسلامية.

وقال مدير مجموعة التمويل الإسلامي التابعة لـ "يو بي اس" ديفيد كيمب "إن الكثير من الاستثمارات المتوافقة مع الشريعة غير قابلة للتداول بما يتوافق مع الشريعة. والسبب هو أنه سينظر إليك على أنك تشتري أو تبيع دينا".
وأضاف "أن الطريقة التي صممنا بها شهاداتنا (المرتبطة بسلع) لا تجعلها دينا نجحنا في إيجاد شيء قابل للتداول.. نحن سعداء جدا بهذا الهيكل حتى أننا تقدمنا بطلب براءة اختراع" -حسبما نشرت جريدة "الاقتصادية" السعودية الجمعة 13-10-2006.


صانع السوق

وامتنع كيمب عن الخوض في تفاصيل هيكل الشهادة الجديدة. وقال إن "يو بي إس" سيعمل أيضا كصانع سوق وهو ما ينطوي على تحديد سعرين للشراء والبيع لوعاء مالي بغية الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر أعلى. وعادة ما تعزز تلك الممارسة من السيولة في السوق.

وقال "يو بي إس" إنه سيربط الشهادة بسلع بسبب قوة سوق السلع الأولية العالمية ولأن الشريعة توجب ربط الاستثمارات بأصول ملموسة لا أوعية تحمل فائدة.

يأتي هذا في الوقت الذي أوضحت دراسة صادرة عن البنك الإسلامي للتنمية أن متوسط معدل النمو السنوي لأصول الصناعة المالية الإسلامية سيتراوح في الفترة من 2006 إلى 2015 بين 10 و15 %.

وبافتراض أن حجم هذه الأصول في عام 2005 كان 700 مليار دولار أمريكي، وبافتراض أن هذه الصناعة ستستمر في النمو والتوسع بمعدل 15 % سنويا فإن حجمها سينمو إلى 1.4 تريليون دولار (التريليون =1000 مليار)بحلول عام 2010، وإلى 2.8 تريليون دولار بحلول عام 2015.