OTOsan
14-10-2006, 01:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
في البداية التمس العذر منكم كوني قد ادرجت الموضوع باكرا عن موعده ، ولكني ارتأيت ذلك كوني قد لا استطيع ادراجه في يومه بسبب تصادفه مع يوم اجازة ..
في الحقيقه لا اعرف من اين قد ابدأ الموضوع ، فالاخوان الذين سبقوني قد كفوا ووفوا بمواضيعهم السابقة ، وربما لم يتركوا لي مجالا للحديث عن موضوع معين ولهم مني جزيل الشكر على مواضيعهم المتميزة ..
ونظرا لحبي لكتابة ما قد يطرأ على بالي فقد ارتأيت ان يكون موضوعي عبارة عن ..
خـــــواطـــــر صــــائــــم ..
وارجو ان ينال الموضوع رضاكم واستحسانكم وارجو منكم العذر لقصوره او لعدم رضاكم عنه ،،
وموضوع ( خواطر صائم ) جعلته مقسم الى هذه الاقسام ،،
-----------------
ذكــريات رمضــانيــة ،،
بما انني انسان يحب دائما ان يعيش في الماضي ، فقد جعلت بداية الموضوع عبارة عن ذكريات محفورة في خاطري لحوادث او وقائع حصلت لي واردت مشاركتها معكم ،،
- عندما كنا صغارا ونتجرأ على الخوض في بداية الصوم .. كان ماينغص علينا ذلك حبنا لكرة القدم ، اتذكر انني كنت انزل من باص المدرسة مباشرة الى ملعبنا الخاص .. والذي لم يكن مغطى بالعشب .. وانما يكسوه ( الاسفلت ) واقصد بذلك ( الشارع ) .. كانت تمر علينا اللحظات ولا نشعر بها ونحن نلعب في عز الظهيرة ..
ومع نهاية اللعب .. تبدأ مرحلة ( الضبضبه ) واسميتها كذلك لاننا بعدها نمضي الى بيوتنا ونحن ( مبطلين حلوجنا ) من العطش ، وكان منا من يصبر الى نهاية اليوم ومنا من لايتحمل ذلك فيفطر ..
- اشد ماكنت انتظره وانا صغير هو شوقي الى ماسيعرض من مسلسلات كرتونية ، حيث دأب تلفزيون قطر آنذاك الى انهاء المسلسل الذي يعرض حينها باي طريقة .. حتى لو اضطر الى قطعه من المنتصف كي يفسح المجال لمسلسل آخر ، واتذكر في هذا السياق هذان المسلسلان :
شجــاع وسكــــر
شــاركي وجــورج ( الخارقان في الاعماق ) :)
- اكثر ما اتذكره عن ليلة القرنقعوه ماحصل ذلك اليوم مع صديقي حمد ، حيث كنا كمجموعة ننقسم الى فرق متعدده بحيث لايكثر الفريق عن اثنين وذلك للمزيد من الغله .. حيث ان الكثرة تضطر صاحب البيت الى اعطائنا القليل ، ولكن عندما نكون قليلون فانه يتكرم بها اكثر ..
ماحصل تلك الليلة لي وصديقي في الفريق ( حمد ) لاينسى ، فقد اخذنا نطرق احد الابواب المغلقه طويلا .. يعني غصب طيب بتعطينا قرنقعوه ، الى ان فتح لنا الباب رجل ربما سنقسمه الى ثمانيه مني ومن حمد لضخامته ،، تفاجأنا به عندما فتح وهو خالي اليدين .. فنظر اليه صديقي حمد ببرودته المعتاده وقال له : قرنقعوه .. فاجابه الرجل : هــاااه ..؟؟ ، فاجابه حمد مره اخرى : قرنقعوووووه .. ولكن الرجل لم يفهم واخذ ينظر الينا باستغراب فاشرت الى حمد بانسحاب قواتنا الى الخلف نظرا لعدم جدوى الحديث هنا .. اتذكر لحظة الانسحاب تلك عندما تركنا ذلك الرجل خلفنا ، وعندما خرجنا من ( لفة ) بيته لم نتمالك انفسنا من الضحك ، والى يومها لانعلم هل كان هذا الرجل لايدري عن القرنقعوه ام انه اراد ( تصريفنا ) ..
- ليلة العيد كانت ليلة مميزة بحق .. تبدا بها مرحلة تنظيف البيت وترتيبه من بعد الافطار الى ان ننتهي من جميع الترتيبات .. كانت بمثابة حفلة داخليه يجتمع فيها جميع افراد الاسرة لجعل البيت يظهر باحلى حلة يوم العيد امام الضيوف ..
- اتذكر في سياق ما اتذكره .. برنامج ( سوالف رمضانيه ) الذي كان يعرض وانا صغير .. ومسلسل بالدمى يحكي عن احداث متفرقة .. اتذكر لما كانت الدميه تتكلم ( ثلاثة ارباع راسها ) يطلع فوق مايبقى الا الفك السفلي .. وارمضان ارمضان في كل مكان وف كل زمان .. وحسون خذ الهريس بيت ام خميس ولا تنسى يا وليدي الثريد مقدر يا يمه بعيد .. احس اللي اسمه حسن كره البرنامج بكبره :)
---
خِــلف خلاف المحامي ،،
- لا ادري لماذا اشعر ان الناس يطبقون عكس ماينبغي ان يكون عليه رمضان ،، والادلة موجوده وكثيره يمكن ان نذكر منها :
تناقش واحد في موضوع .. شوي ويشب في وجهك ويعصب ويتنرفز .. ويرد يقولك : اسمحلي والله ماكان قصدي .. بس تعرف الصيام ومايسوي ...!!!
في بداية رمضان تشاهد المساجد وقد ( انترست ) بالمصلين .. ومع تقدم رمضان بالعمر تشاهد الناس وقد بدأوا يقلون .. وما ان يصل رمضان الى اخر ايامه .. حتى ترى بعض المساجد وقد خلت من المصلين ..!!
في وقت ينبغي ان يكون رمضان هو شهر العبادة والحسنات .. تشاهد بعض الناس وقد زادت معاصيهم فيه .. والادهى انهم يحضون بعض الناس على فعلها وكأنهم يثبتون لك انه وإن صفدت شياطين الجن ، فلازالت شياطين الانس لم تصفد ..
اصبح رمضان للاسف شهرا لاستعراض مايبدع به بعض مفسدي الاخلاق من اصحاب القنوات الفضائية .. ولا ادري من متى بدأ الناس يركزون في الاعمال التلفزيونيه على رمضان بالذات ، فلا يقترب الشهر الا وقد بدات القنوات تعلن عن ماستعرضه فيه .. والادهى والامر ان بعض هذه المسلسلات لاتخلو من المناظر الخادشه للصيام ولا تناقش الا قضايا تافهة تكون بعيده عن الاخلاق فما بالك ببعدها عن جو رمضان نفسه ،،
-----
كســــل رمضـــاني ،،
لا ادري لماذا يصاب بعض الناس بداء الكسل في رمضان .. وربما لا انزه نفسي عن هذه الصفة واتحدث بشكل خاص عن العمل وواجب العمل ..
فاغلب الموظفين تراهم وقد عافت نفوسهم العمل فيه واصبحوا لاينجزون الا اليسير ، وعندما يواجهون بذلك يكون عذرهم جاهزا .. ( خبرك ارمضان ) ..
بالنسبة لي اتذكر في بدايات عملي انني كنت اضع خطة محكمة للحصول على بعض ( النوم ) اثناء العمل .. ولا اقصد الراحة بل اقصد النوم نفسه .. حيث كنت اتفق مع ( الفراش ) على ان ادخل مكتب المدير الذي يحتوي على ( كنبة مريحة جدا ) ويقف هو في موقف الحراسة تحسبا للطوارئ .. وبعد ساعة او اقل .. يحين دوره في ذلك وانا احرسه ..
لست بذلك الوحيد .. فالبعض قد احضر معه وسادة لافتراش الارض .. خاصة اصحاب المكاتب المغلقة ----> ماخذين راحتهم بزيادة ..
-----
خيـــمـــة ... رمــضــــــانيـــة ،،
احد الايام حدثني صديقي متفاجئأ وقال ( تعرف يوم كنت اسمع بالخيمة الرمضانيه .. عبالي يقرون فيها قران ودعوه وارشاد واحاديث .. تعرف اشطلع فيها ..؟؟؟ )
طبعا لا داعي لان اكمل حيث ان الجواب معروف ،،
غريب استغلال بعض الناس لايام روحانيه وشهر كريم كهذا لتحقيق الارباح على حساب بعض المضللين من الناس .. والاغرب ان تكتشف من بعض الناس ان هذه الخيم ( متروسه ) وان الحضور يتم بالحجز ،،
رقص .. واغاني .. وشيشه .. وتبرج .. وفساد .. وتسمى ( خيمة رمضانيه ) ..
ورقة .. سجاير .. دش .. بالي ستيشن .. حش وتقطيع وعقار .. وتسمى ( خيمة رمضانيه شبابيه ) ..
----
زحــمــــة يادنــيـــــا زحمـــة ،،
كنت اسمع عن ( الزحمة ) في الشوارع .. واعاني منها في الايام العادية ، ولكن لا ادري لماذا تبلغ اوجها وذروتها في رمضان ..
من بداية رمضان وانا احاول تفاديها بشتى السبل والطرق .. وكل يوم اخترع لي طريقا جديدا باي وسيلة .. سواء كان ترابيا او مليئا بالحصى او مسفلتا .. كل هذا من اجل ان اهرب من اشد ما اكرهه في وقتنا الحاضر وهو الزحمة .. فبطبعي لا احب الاماكن المزدحمة سواء كانوا بشرا او سيارات .. ولكن للاسف لم استطع ..
حتى تلك الطرق والدوارات التي كنت لا اقف عندها .. اصبحت اقف عندها دقائق ليست بالقليله ،
اضافة الى كثرة الحوادث في رمضان بشكل ملحوظ ،، فلا يمر يوم دون ان تسمع صفارة انذار سيارة الاسعاف .. وكأن الناس بدل ان يصيبهم الهدوء والسكينة في رمضان .. اصبحت العجلة والتسرع شعارهم .. وخاصة وقت الافطار .. اشدعوه عاد اشحقه مستعجل .؟ فطورك بيطير ولا بياكلونه عليك ..!!
----
ختاما اتمنى منكم العذر وارجو لكم صياما مقبولا وافطارا شهيا ،،
والى اللقاء ،،
( استمتع بهذا الموضوع والمواضيع السابقه برعاية منتدى الاسهم القطرية )
في البداية التمس العذر منكم كوني قد ادرجت الموضوع باكرا عن موعده ، ولكني ارتأيت ذلك كوني قد لا استطيع ادراجه في يومه بسبب تصادفه مع يوم اجازة ..
في الحقيقه لا اعرف من اين قد ابدأ الموضوع ، فالاخوان الذين سبقوني قد كفوا ووفوا بمواضيعهم السابقة ، وربما لم يتركوا لي مجالا للحديث عن موضوع معين ولهم مني جزيل الشكر على مواضيعهم المتميزة ..
ونظرا لحبي لكتابة ما قد يطرأ على بالي فقد ارتأيت ان يكون موضوعي عبارة عن ..
خـــــواطـــــر صــــائــــم ..
وارجو ان ينال الموضوع رضاكم واستحسانكم وارجو منكم العذر لقصوره او لعدم رضاكم عنه ،،
وموضوع ( خواطر صائم ) جعلته مقسم الى هذه الاقسام ،،
-----------------
ذكــريات رمضــانيــة ،،
بما انني انسان يحب دائما ان يعيش في الماضي ، فقد جعلت بداية الموضوع عبارة عن ذكريات محفورة في خاطري لحوادث او وقائع حصلت لي واردت مشاركتها معكم ،،
- عندما كنا صغارا ونتجرأ على الخوض في بداية الصوم .. كان ماينغص علينا ذلك حبنا لكرة القدم ، اتذكر انني كنت انزل من باص المدرسة مباشرة الى ملعبنا الخاص .. والذي لم يكن مغطى بالعشب .. وانما يكسوه ( الاسفلت ) واقصد بذلك ( الشارع ) .. كانت تمر علينا اللحظات ولا نشعر بها ونحن نلعب في عز الظهيرة ..
ومع نهاية اللعب .. تبدأ مرحلة ( الضبضبه ) واسميتها كذلك لاننا بعدها نمضي الى بيوتنا ونحن ( مبطلين حلوجنا ) من العطش ، وكان منا من يصبر الى نهاية اليوم ومنا من لايتحمل ذلك فيفطر ..
- اشد ماكنت انتظره وانا صغير هو شوقي الى ماسيعرض من مسلسلات كرتونية ، حيث دأب تلفزيون قطر آنذاك الى انهاء المسلسل الذي يعرض حينها باي طريقة .. حتى لو اضطر الى قطعه من المنتصف كي يفسح المجال لمسلسل آخر ، واتذكر في هذا السياق هذان المسلسلان :
شجــاع وسكــــر
شــاركي وجــورج ( الخارقان في الاعماق ) :)
- اكثر ما اتذكره عن ليلة القرنقعوه ماحصل ذلك اليوم مع صديقي حمد ، حيث كنا كمجموعة ننقسم الى فرق متعدده بحيث لايكثر الفريق عن اثنين وذلك للمزيد من الغله .. حيث ان الكثرة تضطر صاحب البيت الى اعطائنا القليل ، ولكن عندما نكون قليلون فانه يتكرم بها اكثر ..
ماحصل تلك الليلة لي وصديقي في الفريق ( حمد ) لاينسى ، فقد اخذنا نطرق احد الابواب المغلقه طويلا .. يعني غصب طيب بتعطينا قرنقعوه ، الى ان فتح لنا الباب رجل ربما سنقسمه الى ثمانيه مني ومن حمد لضخامته ،، تفاجأنا به عندما فتح وهو خالي اليدين .. فنظر اليه صديقي حمد ببرودته المعتاده وقال له : قرنقعوه .. فاجابه الرجل : هــاااه ..؟؟ ، فاجابه حمد مره اخرى : قرنقعوووووه .. ولكن الرجل لم يفهم واخذ ينظر الينا باستغراب فاشرت الى حمد بانسحاب قواتنا الى الخلف نظرا لعدم جدوى الحديث هنا .. اتذكر لحظة الانسحاب تلك عندما تركنا ذلك الرجل خلفنا ، وعندما خرجنا من ( لفة ) بيته لم نتمالك انفسنا من الضحك ، والى يومها لانعلم هل كان هذا الرجل لايدري عن القرنقعوه ام انه اراد ( تصريفنا ) ..
- ليلة العيد كانت ليلة مميزة بحق .. تبدا بها مرحلة تنظيف البيت وترتيبه من بعد الافطار الى ان ننتهي من جميع الترتيبات .. كانت بمثابة حفلة داخليه يجتمع فيها جميع افراد الاسرة لجعل البيت يظهر باحلى حلة يوم العيد امام الضيوف ..
- اتذكر في سياق ما اتذكره .. برنامج ( سوالف رمضانيه ) الذي كان يعرض وانا صغير .. ومسلسل بالدمى يحكي عن احداث متفرقة .. اتذكر لما كانت الدميه تتكلم ( ثلاثة ارباع راسها ) يطلع فوق مايبقى الا الفك السفلي .. وارمضان ارمضان في كل مكان وف كل زمان .. وحسون خذ الهريس بيت ام خميس ولا تنسى يا وليدي الثريد مقدر يا يمه بعيد .. احس اللي اسمه حسن كره البرنامج بكبره :)
---
خِــلف خلاف المحامي ،،
- لا ادري لماذا اشعر ان الناس يطبقون عكس ماينبغي ان يكون عليه رمضان ،، والادلة موجوده وكثيره يمكن ان نذكر منها :
تناقش واحد في موضوع .. شوي ويشب في وجهك ويعصب ويتنرفز .. ويرد يقولك : اسمحلي والله ماكان قصدي .. بس تعرف الصيام ومايسوي ...!!!
في بداية رمضان تشاهد المساجد وقد ( انترست ) بالمصلين .. ومع تقدم رمضان بالعمر تشاهد الناس وقد بدأوا يقلون .. وما ان يصل رمضان الى اخر ايامه .. حتى ترى بعض المساجد وقد خلت من المصلين ..!!
في وقت ينبغي ان يكون رمضان هو شهر العبادة والحسنات .. تشاهد بعض الناس وقد زادت معاصيهم فيه .. والادهى انهم يحضون بعض الناس على فعلها وكأنهم يثبتون لك انه وإن صفدت شياطين الجن ، فلازالت شياطين الانس لم تصفد ..
اصبح رمضان للاسف شهرا لاستعراض مايبدع به بعض مفسدي الاخلاق من اصحاب القنوات الفضائية .. ولا ادري من متى بدأ الناس يركزون في الاعمال التلفزيونيه على رمضان بالذات ، فلا يقترب الشهر الا وقد بدات القنوات تعلن عن ماستعرضه فيه .. والادهى والامر ان بعض هذه المسلسلات لاتخلو من المناظر الخادشه للصيام ولا تناقش الا قضايا تافهة تكون بعيده عن الاخلاق فما بالك ببعدها عن جو رمضان نفسه ،،
-----
كســــل رمضـــاني ،،
لا ادري لماذا يصاب بعض الناس بداء الكسل في رمضان .. وربما لا انزه نفسي عن هذه الصفة واتحدث بشكل خاص عن العمل وواجب العمل ..
فاغلب الموظفين تراهم وقد عافت نفوسهم العمل فيه واصبحوا لاينجزون الا اليسير ، وعندما يواجهون بذلك يكون عذرهم جاهزا .. ( خبرك ارمضان ) ..
بالنسبة لي اتذكر في بدايات عملي انني كنت اضع خطة محكمة للحصول على بعض ( النوم ) اثناء العمل .. ولا اقصد الراحة بل اقصد النوم نفسه .. حيث كنت اتفق مع ( الفراش ) على ان ادخل مكتب المدير الذي يحتوي على ( كنبة مريحة جدا ) ويقف هو في موقف الحراسة تحسبا للطوارئ .. وبعد ساعة او اقل .. يحين دوره في ذلك وانا احرسه ..
لست بذلك الوحيد .. فالبعض قد احضر معه وسادة لافتراش الارض .. خاصة اصحاب المكاتب المغلقة ----> ماخذين راحتهم بزيادة ..
-----
خيـــمـــة ... رمــضــــــانيـــة ،،
احد الايام حدثني صديقي متفاجئأ وقال ( تعرف يوم كنت اسمع بالخيمة الرمضانيه .. عبالي يقرون فيها قران ودعوه وارشاد واحاديث .. تعرف اشطلع فيها ..؟؟؟ )
طبعا لا داعي لان اكمل حيث ان الجواب معروف ،،
غريب استغلال بعض الناس لايام روحانيه وشهر كريم كهذا لتحقيق الارباح على حساب بعض المضللين من الناس .. والاغرب ان تكتشف من بعض الناس ان هذه الخيم ( متروسه ) وان الحضور يتم بالحجز ،،
رقص .. واغاني .. وشيشه .. وتبرج .. وفساد .. وتسمى ( خيمة رمضانيه ) ..
ورقة .. سجاير .. دش .. بالي ستيشن .. حش وتقطيع وعقار .. وتسمى ( خيمة رمضانيه شبابيه ) ..
----
زحــمــــة يادنــيـــــا زحمـــة ،،
كنت اسمع عن ( الزحمة ) في الشوارع .. واعاني منها في الايام العادية ، ولكن لا ادري لماذا تبلغ اوجها وذروتها في رمضان ..
من بداية رمضان وانا احاول تفاديها بشتى السبل والطرق .. وكل يوم اخترع لي طريقا جديدا باي وسيلة .. سواء كان ترابيا او مليئا بالحصى او مسفلتا .. كل هذا من اجل ان اهرب من اشد ما اكرهه في وقتنا الحاضر وهو الزحمة .. فبطبعي لا احب الاماكن المزدحمة سواء كانوا بشرا او سيارات .. ولكن للاسف لم استطع ..
حتى تلك الطرق والدوارات التي كنت لا اقف عندها .. اصبحت اقف عندها دقائق ليست بالقليله ،
اضافة الى كثرة الحوادث في رمضان بشكل ملحوظ ،، فلا يمر يوم دون ان تسمع صفارة انذار سيارة الاسعاف .. وكأن الناس بدل ان يصيبهم الهدوء والسكينة في رمضان .. اصبحت العجلة والتسرع شعارهم .. وخاصة وقت الافطار .. اشدعوه عاد اشحقه مستعجل .؟ فطورك بيطير ولا بياكلونه عليك ..!!
----
ختاما اتمنى منكم العذر وارجو لكم صياما مقبولا وافطارا شهيا ،،
والى اللقاء ،،
( استمتع بهذا الموضوع والمواضيع السابقه برعاية منتدى الاسهم القطرية )