مغروور قطر
15-10-2006, 03:31 PM
محللون: الاكتتابات القائمة والقادمة وعطلات العيد وراء الانخفاض ومطلوب دعم الثقة بالسوق
4.7 مليار ريال خسائر الأسهم السعودية "صباحا" في ظل معنويات متدنية للغاية
ندرة الطلب
العامل النفسي
مسؤولية الهيئة
تجاهل المحفزات
ضعف أداء "اعمار المدينة"
دبي- شواق محمد
هبطت الأسهم السعودية بشكل حاد في التداولات الصباحية الاثنين 15-10-2006، وهوى المؤشر العام للسوق إلى أدنى مستوياته خلال عام تقريباً، كما انخفضت بعض الأسهم القيادية إلى أسعارها الدنيا خلال نفس الفترة تقريباً، فيما أجمع محللون على أن ليس هناك مبرر منطقي لما يحدث منذ جلسة تعاملات أمس السبت، والتي فقد السوق خلالها نحو 700 نقطة.
وخسر المؤشر العام للسوق 3.22% تعادل نحو 333.7 نقطة مسجلاً 10028.28 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداولة 49.4 مليون سهم، تمت بتنفيذ حوالي 85 ألف صفقة تقريباً، وبلغت قيمته الاجمالية نحو 3.68 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وبلغ عدد الشركات التي جرى التعامل عليها 81 شركة، ارتفعت منها أسعار شركتين، وانخفضت 77 شركة اخرى، واستقر باقي الشركات دون تغيير.
ندرة الطلب
وأكد سليم يعقوب مدير محافظ بأحد البنوك السعودية، على أن المتعاملين لديهم شعور عارم بأن السوق ستهبط، دون أن يكون هناك أي مبرر منطقي لذلك، إلا أن هذا الشعور، شجعهم على البيع، وجعلهم يمسكون عن الشراء.
وأعاد هبوط السوق اليوم وأمس، إلى الأذهان سريعاً الإنيهار العنيف الذي ضرب السوق في نهاية الربع الأول من العام الجاري 2006، وخسرت السوق في الجلسة الصباحية فقط نحو 4.7 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) من رأسمالها، الذي وصل إلى حوالي 1.527 ترليون ريال، في ظل عزوف غالبية المتداولين عن التعاملات، مع زيادة كبيرة في حجم المعروض، قابلها ندرة واضحة في طلبات الشراء، وفي ظل تداولات يمكن وصفها بالركود.
وشدد يعقوب على عدم صحة القول الذي ينتشر حاليا بين اوساط السوق المالية، ومفاده أن السوق انتهت، وعلى المرء إنقاذ ما يمكن انقاذه وقال "هذا غلط شديد جداً سيضر بالجميع".
العامل النفسي
وقال عبد الله الشاملي المحلل المالي بإحدى الشركات الاستثمارية السعودية:"العامل النفسي كان له أكبر الأثر في هبوط السوق، خاصة لدى صغار المتعاملين، في الوقت الذي ترك كبار المضاربين فيه الساحة، لأخذ قسط من الراحة لاستئناف نشاطهم عقب عطلة عيد الفطر المبارك.
وتكبدت الأسهم القيادية ضربات موجعة، ولم تشفع النتائج المالية القوية، أو التوقعات الإيجابية في الحد منها، وهبط "سابك" أكبر الأسهم السعودية على مؤشر السوق إلى ادنى متسوى له في عام تقريباً عند سعر 123.75 ريال منخفضاً بسنبة 2.56% عن سعر إغلاقه أمس، رغم توقعات الربحية الجيدة للشركة عن الربع الثالث من العام 2006.
وخسر سهم "الراجحي" 2.62% مسجلاً سعر 297.5 ريال، و"سامبا" بنسبة 3.75% بسعر 134.75ريال، وانخفض سهم "اتحاد الاتصالات" 2.73% ليصل سعره إلى 62.25 ريالاً، وأنهى سهم "الاتصالات" جلسته الصباحية متراجعاً 0.81% إلى سعر92 ريالاً، وتراجع سهم كهرباء السعودية بنسبة 2.74% إلى سعر 17.75 ربال.
وأوضح الشاملي أن نوعاً من الاحباط خيم على معنويات صغار المستثمرين، نتيجة لعدة عوامل أهمها، عدم وجود ضوابط وأسس وقواعد حقيقة وقوية للسوق، بدليل السيطرة القوية من قبل كبار المضاربين عليه وتوجيهه وفق مصالحهم، الأمر الذي أوجد نوعاً من عدم الثقة في السوق، علاوة على أن طول فترة انخفاض وتذبذب السوق منذ فبراير وحتى الآن، زادت من شعور المستثمر الصغير بأن الأمل في الشفاء بعيد نوعاً ما.
مسؤولية الهيئة
هيئة السوق المالية مسؤولية ما يحدث، نتيجة عدم إيجاد آليات حقيقة لتفعيل القرارات التي تصدره، بما يمكن من خلاله إعادة قدر من الثقة في السوق،
عبد الله الشاملي
وأضاف أن الحاجة إلى السيولة دفعت صغار المستثمرين وهم السواد الأعظم، إلى بيع بعض استثماراتهم، إما للدخول في الاكتتابات القائمة حالياً أو المنتظرة قريباً، علاوة على أن موسم الأعياد العطلات يحتاج إلى نفقات غالباً ما يلجأ إلى توفيرها من سوق الأسهم.
ويرى الشاملي أن السوق السعودية ما زالت تتفوق على الأسواق العربية من حيث مكررات الربحية، حيث أن أسعار الأسهم السعودية، مازالت الأغلى من هذه الناحية مقارنة بأسواق المنطقة.
وحمل الشاملي هيئة السوق المالية مسؤولية ما يحدث، نتيجة عدم إيجاد آليات حقيقة لتفعيل القرارات التي تصدرها، بما يمكن من خلاله إعادة قدر من الثقة في السوق، فيما حذر بشدة من اي تدخل رسمي ( حكومي) بالسوق قائلاً "أي تدخل حكومي ليس في صالح السوق، بل إن أضراره اللاحقة أكبر بكثير من فوائدة الآنية".
وينصح صغار المستثمرين الذي هم خارج السوق حالياً، بالإنتظار خارج حلبة التداولات في الوقت الحالي، لحين اتضاح الرؤية، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، أما المستثمر الموجود داخل السوق، فعلية عدم الاندفاع في موجات بيع، خاصة إذا لم يكن في حاجه إلى السيولة، متوقعاً أن تقود الشركات القيادية السوق إلى الصعود خلال الأسبوع الجاري.
تجاهل المحفزات
وعزا متعاملون سبب الهبوط إلى أن الإعلان عن تمديد تداولات شركة اعمار في فترة منفصلة حتى نهاية غد الاثنين، أدى إلى حدوث ضغوط بيعية، الأمر الذي أربك اتجاه السوق، وشوش اهتمام المتعاملين وحركة السيولة وخلق حالة من الغموض والحيرة وعدم الثقة.
وأضافوا أن السوق تجاهلت كل محفزات الشراء خاصة ما يتعلق بنتائج بعض الشركات القيادية، والإصرار على الدخول في مضاربات سريعة على أمل الشراء بأسعار اقل من الحالية، وهو ما تسبب في كسر مؤشر السوق لنقاط دعم هامة وبصورة سريعة.
وقال محللون في تحليل بثته رويترز، إن عجز مدينة اعمار الاقتصادية عن تحقيق بدايات التعامل المذهلة التي حققتها اكتتابات عامة اولية سعودية سابقة، يشير الى ضعف حماس المستثمرين بعد الهبوط الحاد الذي اصاب البورصة هذا العام.
وبالنسبة لملايين المستثمرين السعوديين الافراد فان ادراج مدينة اعمار الاقتصادية كان من المأمول على نطاق واسع ان يعوض عن الضرر الذي سببه هبوط البورصة في الفترة من فبراير/ شباط الى مايو/ايار من عام 2006، والذي قلص بحوالي 50% اللقيمة السوقية لاكبر بورصة في العالم العربي.
وتحدثت الصحف السعودية عن بداية مخيبة للامال للسهم بعدما ارتفع إلى ما يصل الى 400 % عند بدء تداوله السبت قبل ان يغلق عند 30.50 ريال مع نهايو اليوم الأول.
وقال تركي فدعق رئيس المركز العربي للاستشارات المالية: "أصبح الناس اكثر تحفظا مما كانوا عليه فيما مضي، وجاءت مدينة اعمار في وقت تسود فيه التقييمات المتحفظة، مضيفاً "هناك توقعات مبالغ فيها عن اعمار تنقلها بعض الصحف ومحللون يقولون ان السهم سيتعدى 100 ريال.
ضعف أداء "اعمار المدينة"
على جانب آخر عزا محللون الضعف النسبي لاداء اسهم مدينة اعمار الاقتصادية الى الحجم الكبير على غير العادة للاكتتاب في مدينة اعمار وطبيعة المشروع الذي تقوده ، ولكن المحللين يشيرون ايضا الى علامات مبكرة على تغير في سلوك المستثمر السعودي الفرد بعد هبوط البورصة.
وقال خان زاهد كبير الاقتصاديين في بنك الرياض "كان هناك الكثير من الحماس (قبل الهبوط) الكثير من الاثارة التي ولدت طلبا هائلا من الناس الذين لم يستطيعوا الشراء في الاكتتابات العامة الاولية.
وأرجع الاقتصادي محمد السلطان عدم انطلاق اسهم مدينة اعمار الى المستويات المرتفعة التي سجلتها الاكتتابات الجديدة السابقة الى ضعف الطلب على الاسهم.
وقال السلطان "السيولة قلت في السوق مقارنة بالاوقات التي سبقت الهبوط، لم يعد الناس يقترضون من البنوك لشراء اسهم.
ونجا سهما أسمنت الجنوبية والباحة من الهبوط العام للسوق ليترتفع الأول بنسبة 2.61% إلى سعر 78.50 ريال، والثاني بنسبة 0.72% بسعر 176 ريالاً.
وجاء في مقدمة الخاسرين على مستوى السوق سهم "نادك" بنسبة 9.97% ليصل سعره إلى 81.25 ريال، تلاه سهم "الأسماك" بنسبة 9.97% بسعر 133.25 ريال، وسهم "الجوف الزراعية" بنسبة 9.97% لينهي الجلسة الصباحية عند مستوى 76.75 ريالاً، و "المتطورة" بنسبة 9.95% إلى سعر 251.25ريال.
4.7 مليار ريال خسائر الأسهم السعودية "صباحا" في ظل معنويات متدنية للغاية
ندرة الطلب
العامل النفسي
مسؤولية الهيئة
تجاهل المحفزات
ضعف أداء "اعمار المدينة"
دبي- شواق محمد
هبطت الأسهم السعودية بشكل حاد في التداولات الصباحية الاثنين 15-10-2006، وهوى المؤشر العام للسوق إلى أدنى مستوياته خلال عام تقريباً، كما انخفضت بعض الأسهم القيادية إلى أسعارها الدنيا خلال نفس الفترة تقريباً، فيما أجمع محللون على أن ليس هناك مبرر منطقي لما يحدث منذ جلسة تعاملات أمس السبت، والتي فقد السوق خلالها نحو 700 نقطة.
وخسر المؤشر العام للسوق 3.22% تعادل نحو 333.7 نقطة مسجلاً 10028.28 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداولة 49.4 مليون سهم، تمت بتنفيذ حوالي 85 ألف صفقة تقريباً، وبلغت قيمته الاجمالية نحو 3.68 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وبلغ عدد الشركات التي جرى التعامل عليها 81 شركة، ارتفعت منها أسعار شركتين، وانخفضت 77 شركة اخرى، واستقر باقي الشركات دون تغيير.
ندرة الطلب
وأكد سليم يعقوب مدير محافظ بأحد البنوك السعودية، على أن المتعاملين لديهم شعور عارم بأن السوق ستهبط، دون أن يكون هناك أي مبرر منطقي لذلك، إلا أن هذا الشعور، شجعهم على البيع، وجعلهم يمسكون عن الشراء.
وأعاد هبوط السوق اليوم وأمس، إلى الأذهان سريعاً الإنيهار العنيف الذي ضرب السوق في نهاية الربع الأول من العام الجاري 2006، وخسرت السوق في الجلسة الصباحية فقط نحو 4.7 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) من رأسمالها، الذي وصل إلى حوالي 1.527 ترليون ريال، في ظل عزوف غالبية المتداولين عن التعاملات، مع زيادة كبيرة في حجم المعروض، قابلها ندرة واضحة في طلبات الشراء، وفي ظل تداولات يمكن وصفها بالركود.
وشدد يعقوب على عدم صحة القول الذي ينتشر حاليا بين اوساط السوق المالية، ومفاده أن السوق انتهت، وعلى المرء إنقاذ ما يمكن انقاذه وقال "هذا غلط شديد جداً سيضر بالجميع".
العامل النفسي
وقال عبد الله الشاملي المحلل المالي بإحدى الشركات الاستثمارية السعودية:"العامل النفسي كان له أكبر الأثر في هبوط السوق، خاصة لدى صغار المتعاملين، في الوقت الذي ترك كبار المضاربين فيه الساحة، لأخذ قسط من الراحة لاستئناف نشاطهم عقب عطلة عيد الفطر المبارك.
وتكبدت الأسهم القيادية ضربات موجعة، ولم تشفع النتائج المالية القوية، أو التوقعات الإيجابية في الحد منها، وهبط "سابك" أكبر الأسهم السعودية على مؤشر السوق إلى ادنى متسوى له في عام تقريباً عند سعر 123.75 ريال منخفضاً بسنبة 2.56% عن سعر إغلاقه أمس، رغم توقعات الربحية الجيدة للشركة عن الربع الثالث من العام 2006.
وخسر سهم "الراجحي" 2.62% مسجلاً سعر 297.5 ريال، و"سامبا" بنسبة 3.75% بسعر 134.75ريال، وانخفض سهم "اتحاد الاتصالات" 2.73% ليصل سعره إلى 62.25 ريالاً، وأنهى سهم "الاتصالات" جلسته الصباحية متراجعاً 0.81% إلى سعر92 ريالاً، وتراجع سهم كهرباء السعودية بنسبة 2.74% إلى سعر 17.75 ربال.
وأوضح الشاملي أن نوعاً من الاحباط خيم على معنويات صغار المستثمرين، نتيجة لعدة عوامل أهمها، عدم وجود ضوابط وأسس وقواعد حقيقة وقوية للسوق، بدليل السيطرة القوية من قبل كبار المضاربين عليه وتوجيهه وفق مصالحهم، الأمر الذي أوجد نوعاً من عدم الثقة في السوق، علاوة على أن طول فترة انخفاض وتذبذب السوق منذ فبراير وحتى الآن، زادت من شعور المستثمر الصغير بأن الأمل في الشفاء بعيد نوعاً ما.
مسؤولية الهيئة
هيئة السوق المالية مسؤولية ما يحدث، نتيجة عدم إيجاد آليات حقيقة لتفعيل القرارات التي تصدره، بما يمكن من خلاله إعادة قدر من الثقة في السوق،
عبد الله الشاملي
وأضاف أن الحاجة إلى السيولة دفعت صغار المستثمرين وهم السواد الأعظم، إلى بيع بعض استثماراتهم، إما للدخول في الاكتتابات القائمة حالياً أو المنتظرة قريباً، علاوة على أن موسم الأعياد العطلات يحتاج إلى نفقات غالباً ما يلجأ إلى توفيرها من سوق الأسهم.
ويرى الشاملي أن السوق السعودية ما زالت تتفوق على الأسواق العربية من حيث مكررات الربحية، حيث أن أسعار الأسهم السعودية، مازالت الأغلى من هذه الناحية مقارنة بأسواق المنطقة.
وحمل الشاملي هيئة السوق المالية مسؤولية ما يحدث، نتيجة عدم إيجاد آليات حقيقة لتفعيل القرارات التي تصدرها، بما يمكن من خلاله إعادة قدر من الثقة في السوق، فيما حذر بشدة من اي تدخل رسمي ( حكومي) بالسوق قائلاً "أي تدخل حكومي ليس في صالح السوق، بل إن أضراره اللاحقة أكبر بكثير من فوائدة الآنية".
وينصح صغار المستثمرين الذي هم خارج السوق حالياً، بالإنتظار خارج حلبة التداولات في الوقت الحالي، لحين اتضاح الرؤية، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، أما المستثمر الموجود داخل السوق، فعلية عدم الاندفاع في موجات بيع، خاصة إذا لم يكن في حاجه إلى السيولة، متوقعاً أن تقود الشركات القيادية السوق إلى الصعود خلال الأسبوع الجاري.
تجاهل المحفزات
وعزا متعاملون سبب الهبوط إلى أن الإعلان عن تمديد تداولات شركة اعمار في فترة منفصلة حتى نهاية غد الاثنين، أدى إلى حدوث ضغوط بيعية، الأمر الذي أربك اتجاه السوق، وشوش اهتمام المتعاملين وحركة السيولة وخلق حالة من الغموض والحيرة وعدم الثقة.
وأضافوا أن السوق تجاهلت كل محفزات الشراء خاصة ما يتعلق بنتائج بعض الشركات القيادية، والإصرار على الدخول في مضاربات سريعة على أمل الشراء بأسعار اقل من الحالية، وهو ما تسبب في كسر مؤشر السوق لنقاط دعم هامة وبصورة سريعة.
وقال محللون في تحليل بثته رويترز، إن عجز مدينة اعمار الاقتصادية عن تحقيق بدايات التعامل المذهلة التي حققتها اكتتابات عامة اولية سعودية سابقة، يشير الى ضعف حماس المستثمرين بعد الهبوط الحاد الذي اصاب البورصة هذا العام.
وبالنسبة لملايين المستثمرين السعوديين الافراد فان ادراج مدينة اعمار الاقتصادية كان من المأمول على نطاق واسع ان يعوض عن الضرر الذي سببه هبوط البورصة في الفترة من فبراير/ شباط الى مايو/ايار من عام 2006، والذي قلص بحوالي 50% اللقيمة السوقية لاكبر بورصة في العالم العربي.
وتحدثت الصحف السعودية عن بداية مخيبة للامال للسهم بعدما ارتفع إلى ما يصل الى 400 % عند بدء تداوله السبت قبل ان يغلق عند 30.50 ريال مع نهايو اليوم الأول.
وقال تركي فدعق رئيس المركز العربي للاستشارات المالية: "أصبح الناس اكثر تحفظا مما كانوا عليه فيما مضي، وجاءت مدينة اعمار في وقت تسود فيه التقييمات المتحفظة، مضيفاً "هناك توقعات مبالغ فيها عن اعمار تنقلها بعض الصحف ومحللون يقولون ان السهم سيتعدى 100 ريال.
ضعف أداء "اعمار المدينة"
على جانب آخر عزا محللون الضعف النسبي لاداء اسهم مدينة اعمار الاقتصادية الى الحجم الكبير على غير العادة للاكتتاب في مدينة اعمار وطبيعة المشروع الذي تقوده ، ولكن المحللين يشيرون ايضا الى علامات مبكرة على تغير في سلوك المستثمر السعودي الفرد بعد هبوط البورصة.
وقال خان زاهد كبير الاقتصاديين في بنك الرياض "كان هناك الكثير من الحماس (قبل الهبوط) الكثير من الاثارة التي ولدت طلبا هائلا من الناس الذين لم يستطيعوا الشراء في الاكتتابات العامة الاولية.
وأرجع الاقتصادي محمد السلطان عدم انطلاق اسهم مدينة اعمار الى المستويات المرتفعة التي سجلتها الاكتتابات الجديدة السابقة الى ضعف الطلب على الاسهم.
وقال السلطان "السيولة قلت في السوق مقارنة بالاوقات التي سبقت الهبوط، لم يعد الناس يقترضون من البنوك لشراء اسهم.
ونجا سهما أسمنت الجنوبية والباحة من الهبوط العام للسوق ليترتفع الأول بنسبة 2.61% إلى سعر 78.50 ريال، والثاني بنسبة 0.72% بسعر 176 ريالاً.
وجاء في مقدمة الخاسرين على مستوى السوق سهم "نادك" بنسبة 9.97% ليصل سعره إلى 81.25 ريال، تلاه سهم "الأسماك" بنسبة 9.97% بسعر 133.25 ريال، وسهم "الجوف الزراعية" بنسبة 9.97% لينهي الجلسة الصباحية عند مستوى 76.75 ريالاً، و "المتطورة" بنسبة 9.95% إلى سعر 251.25ريال.