المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظرة تشاؤم تسود أوساط المستثمرين في بورصة الدوحة



أبوتركي
15-10-2006, 11:45 PM
نطاق التحرك يحد من قدرة المضاربين على القيام بأنشطتهم الاعتيادية
اللون الأحمر يلتصق بالأسهم القطرية منذ مطلع العام

نظرة تشاؤم تسود أوساط المستثمرين في بورصة الدوحة


16/10/2006 الدوحة - القبس:

استأنفت الأسهم القطرية انخفاضاتها الأسبوع الفائت، بعد أن توقفت عنها لفترة قصيرة خلال الأسبوع قبل الفائت عندما ارتفع مؤشر أسعار الأسهم خمس نقاط فقط.

ومازال أداء بورصة الدوحة يشهد تراجعا مستمرا وسط حيرة واستغراب وذهول عدد كبير من المستثمرين والمتعاملين بالأسهم، الذين لا تكاد عيونهم تصدق ما تشاهده على شاشات التداول، بعد أن أصبح اللون الأحمر سمتها الأساسية ولونها المفضل منذ مطلع العام الجاري.
وقاد سهم مصرف الريان تعاملات الأسبوع في بورصة الدوحة، بعد أن هيمن على حصة بنسبة 42 في المائة من قيمة التعاملات الإجمالية، تلاه سهم الشركة الأولى للتمويل بنسبة 15.7 في المائة، بينما حل ثالثا سهم مصرف قطر الإسلامي بحسبة نسبتها 5.4 في المائة.

ووسط هذه المستويات من الأداء لبورصة الدوحة، أصبح من المعتاد أن تتأثر وتيرة النشاط على الأسهم القيادية والمتحكمة بحركة المؤشر، التي رغم وجود بعض التعاملات على أسهمها، فإنها لم تكن بالشكل المطلوب الذي من الممكن أن يدلل على وجود تحسن في أداء البورصة.

وأبدى مستثمرون قطريون تخوفهم من المرحلة المقبلة التي قالوا إنها لن تكون جيدة، وذلك في حال استمر التراجع على أسعار الأسهم وعلى التعاملات من دون أسباب ومبررات موضوعية، منوهين بأن الأسبوع الحالي والذي سيكون الأسبوع الأخير في رمضان، يجب أن يشهد تحولا في أداء البورصة، لأن إعلان الشركات لنتائج الربع الثالث من المفترض أن يكون دافعا قويا لتحسن أداء البورصة عموما، وارتفاع أحجام التعاملات وأعداد الصفقات المبرمة.

وقال بعض المستثمرين ان الأسهم في بورصة الدوحة ما زالت تتحرك في نطاقات ضيقة ومحدودة بارتفاعات أو انخفاضات نسبية تحد من قدرة المضاربين على القيام بانشطة المضاربة الاعتيادية، نظرا إلى انخفاض هامش الأرباح المتحقق رغم تخفيض عمولة الوسطاء.

تحركات محدودة

ويتسم أداء الأسهم القطرية منذ بضعة أسابيع بتحركات محدودة وبهوامش منخفضة ضيعت الكثير من الآمال على المضاربين الذين قلصت محدودية تحركات الأسهم من ربحيتهم ومن زيادة مكاسبهم بالقدر الذي يطمحون الى تحقيقه.

ولم يمل العديد من المستثمرين من المطالبة بضرورة إدخال كميات كبيرة من السيولة الى بورصة الدوحة، وأن يكون هناك جرأة أكبر من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية وكبار المستثمرين الذين يملكون السيولة ويعتبرون صناع السوق، من أجل إعادة الروح الى البورصة بدلا من أن اتجاه تلك السيولة الى البنوك كودائع.

وبرزت في الآونة الأخيرة مطالب جديدة لبعض المتعاملين والمستثمرين يدعون فيها الى ضرورة أن تخرج الجهات المعنية والمسؤولون المعنيون في بورصة الدوحة لطمأنة المستثمرين وجعلهم بالصورة الكاملة عن أداء الأسهم ومسببات التراجع والمصير المنتظر، قائلين إن خروج المسؤولين على المستثمرين والتحدث معهم بشأن أداء البورصة ليس أمرا مستغربا بل حدث في أسواق وبورصة أخرى في العديد من دول الجوار.

أسهم قيادية

وعاد عدد من المستثمرين ليؤكدوا ل 'القبس' أن بورصة الدوحة ستبقى رهينة التراجع والانخفاض ما لم تتركز التعاملات بشكل أكبر على الأسهم القيادية في البورصة، وتزداد الحركة عليها، مطالبين بضرورة التفريق بين الأسهم القيادية بتأثيرها في حركة المؤشر العام، وبين نوع آخر من الأسهم القيادية في استئثارها بالحد الأكبر من المضاربات.
وقالوا إن بورصة الدوحة تشهد حاليا نشاطا كبيرا لأسهم المضاربة مقابل حالة من الاستقرار النسبي تشهدها الأسهم القيادية المؤثرة في حركة المؤشر، مشيرين الى أن التغير الفعلي والتحسن لا يحدثان الا اذا حدثت عمليات شراء كبرى على ذلك النوع من الأسهم، حيث انه مهما بلغت نسبة النشاط على أسهم المضاربة فإنها لن تؤدي الى تحسن فعلي لأداء البورصة.

عصي على الفهم

يتحدث المستثمرون عن المعاناة الكبيرة التي يعيشونها عند محاولتهم فهم أداء بورصة الدوحة، قائلين إن مجريات النشاط اليومي في البورصة غير مفهومة والأرقام والنتائج والمؤشرات التي تظهرها الأسهم غير مفهومة أيضا ولا مبرر لها، مؤكدين عدم معرفتهم بالتحولات المتوقع حدوثها في الأيام المقبلة أو معرفة ما هي الاتجاهات التي تنوي البورصة المضي بها، وتساءل العديد منهم قائلا: من يخلصنا من هذا النحس الذي يلازمنا منذ أكثر من عشرة أشهر؟

لكن يبدو أن النظرة المتشائمة تجاه بورصة الدوحة هي السائدة في الوقت الراهن، وذلك في ظل التراجع غير المسبوق عبر الخسائر التي تتعرض لها الأسهم في ظل تعاملات محدودة ومتدنية أساسا. ويعتقد المستثمرون أن بورصة الدوحة تجاوزت مرحلة التصحيح والاستقرار بل تعدتها لتصل الى مراحل أكثر تراجعا، بعد أن أصبح نزول الأسعار مبالغا فيه وغير مقبول.

تقليص الخسائر بات أمنية

إزاء الواقع الحالي للبورصة، فقد تبدلت أحلام كثير من المستثمرين والمتعاملين بالأسهم القطرية، فمن كان لديه طموحات بارتفاع الأسعار الى الحد الذي يستطيع معه إعادة رأس المال فقط وتعويض الخسائر التي مني بها، تغاضى عن تلك الآمال الآن متمنيا أن ترتفع الأسعار بشكل يخفف من حجم الخسائر فقط، كأن تكون 40 في المائة بدلا من 70 في المائة.

ابو الاسهم
16-10-2006, 12:24 AM
اذا انتشر التشائم فالفرج قريب ان شاء الله

jajassim
16-10-2006, 12:34 AM
ولكن صبر جميل والله المستعان

مشكور يا غالي الله إحفظك بارك الله فيك