المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحمر: جسر قطر - البحرين سينفذ بأعلى المواصفات العالمية



أبوتركي
16-10-2006, 03:06 AM
الحمر: جسر قطر - البحرين سينفذ بأعلى المواصفات العالمية

عبد الله محمد أحمد :
أكد السيد ابراهيم الحمر مدير ادارة الشؤون الفنية بالمجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية ان مشروع الجسر الذي يربط بين قطر والبحرين قد تم فيه اخذ كل الاحتياطات والاشتراطات البيئية منذ البدايات الاولى لتصميم المشروع، فضلا عن اجراء دراسات مكثفة ومعمقة لمعرفة الآثار البيئية على الحياة البرية والبحرية وكيفية تقليل المخاطر المحتملة على الشعب المرجانية والاحياء البحرية، وعدم عرقلة حركة السفن وعدم حدوث تسربات للبحر في مراحل الردم، وتقليل عمليات الضوضاء وتلوث الهواء والشواطئ . مشيرا الى ان المشروع سوف ينفذ باعلى المواصفات العالمية التي تحافظ على البيئة البحرية والبرية.

وقال الحمر لـ الشرق إنه تم اختيار مسار لاقامة الجسر من بين سبعة مسارات هو اقل المسارات تأثيرا على البيئة البحرية وان المجلس الاعلى للبيئة تدخل منذ المراحل الاولى للمشروع وتم تعيين استشاري بيئي الى جانب الاستشاري الهندسي وذلك لوضع الخطط المقترحة للمشروع، وكانت هناك مسارات عديدة تم اختيار افضلها واقلها تأثيرا على البيئة واقلها تأثيرا في مرحلة الانشاء من حيث الازعاجات التى سوف تقع على البيئة، وتفادى تلك الاضرار وتقليل حجمها، وتم رفع الدراسة الخاصة بذلك المسار الى قادة البلدين وتمت الموافقة عليه.

واوضح ان المجلس الاعلى للبيئة يحرص في كل المشروعات التنموية الكبرى التي تنفذها الدولة او القطاع الخاص على اجراء دراسات تقييم الاثر البيئي على تلك المشروعات ومعرفة مدى تأثيراتها على البيئة والموارد الطبيعية، وان للمجلس دوراً بارزاً منذ صدور القانون رقم 30 لعام 2000 م حيث تعد آلية تقييم الاثر البيئي للمشاريع التنموية التي وضعها المجلس من اهم الوسائل لتقليل وتخفيف الآثار السلبية للمشاريع على البيئة وصحة الانسان.
تفاصيل >>>>

بعد موافقة مجلس الوزراء على جسر المحبة بين قطر والبحرين
الحمر: الجسر من المشروعات العملاقة التي تعمق التعاون الاقتصادي
الدراسات أثبتت أن الجسر يمر بأقل المسارات تأثيرا على البيئة البحرية
الالتزام بمعايير المحافطة على البيئة وتدريب الكوادر الفنية أهم أولويات المجلس
القوانين واللوائح تطبق بقوة ونيابة بيئية لحسم المخالفين وفرض العقوبات
تعاون كبير مع الوزارات والشركات الكبرى في تنفيذ البرامج البيئية وإجراء الدراسات والبحوث
خطط لإنجاز المشروع الالكتروني وتسجيل المكاتب الاستشارية وتطوير الأداء والخدمات
66 مشروعاً كبيراً و698 صغيراً تم إنجاز تقييم آثارها البيئية

أكد السيد إبراهيم الحمر مدير إدارة الشؤون الفنية بالمجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية ان مشروع الجسر الذي يربط بين قطر والبحرين قد تم فيه أخذ كل الاحتياطات والاشتراطات البيئية منذ البدايات الاولى لتصميم المشروع فضلا عن اجراء دراسات مكثفة ومعمقة لمعرفة الاثار البيئية على الحياة البرية والبحرية وكيفية تقليل المخاطر المحتملة على الشُعب المرجانية والأحياء البحرية وعدم عرقلة حركة السفن وعدم حدوث تسربات للبحر في مراحل الردم وتقليل عمليات الضوضاء وتلوث الهواء والشواطئ. مشيرا الى ان المشروع سوف ينفذ بأعلى المواصفات العالمية التي تحافظ على البيئة البحرية والبرية.

وقال الحمر لـ«الشرق» انه تم اختيار مسار لاقامة الجسرمن بين سبعة مسارات هو اقل المسارات ثأثيرا على البيئة البحرية وان المجلس الاعلى للبيئة تدخل منذ المراحل الاولى للمشروع وتم تعيين استشاري بيئي الى جانب الاستشاري الهندسي وذلك لوضع الخطط المقترحة للمشروع وكانت هناك مسارات عديدة تم اختيار افضلها واقلها تأثيرا على البيئة واقلها تأثيرا في مرحلة الانشاء من حيث الازعاجات التى سوف تقع على البيئة وتفادى تلك الاضرار وتقليل حجمها، وتم رفع الدراسة الخاصة بذلك المسار الى قادة البلدين وتمت الموافقة عليه.

وأوضح ان المجلس الاعلى للبيئة يحرص في كل المشروعات التنموية الكبرى التي تنفذها الدولة او القطاع الخاص على اجراء دراسات تقييم الاثر البيئي على تلك المشروعات ومعرفة مدى تأثيراتها على البيئة والموارد الطبيعية وان للمجلس دوراً بارزاً منذ صدور القانون رقم 30 لعام 2000 م حيث تعد آلية تقييم الاثر البيئي للمشاريع التنموية التي وضعها المجلس من اهم الوسائل لتقليل وتخفيف الاثار السلبية للمشاريع على البيئة وصحة الانسان، مشيرا الى تصاعد الاهتمام بتطبيق آلية تقييم الاثر البيئي في كثير من دول العالم بعد قمة الارض في ريودي جانيرو عام 1992م وتمكن قسم تقييم الاثر البيئي بالمجلس من انجاز (54) مشروعا كبيرا تمت فيها دراسة تقييم الاثر البيئي واصدار تصريح بيئي لكل مشروع من هذه المشروعات وهو ماحدث بالفعل كذلك في مشروع الجسر الذي يربط بين قطر والبحرين وكان كل تركيزنا ينصب على مراحل الانشاء واختيار افضل المسارات وقد بينت الدراسة الاحتياطات التى يجب اتباعها من قبل المقاولين لتقليل المخاطر ودون الحاق اضرار كبيرة على الحياة البحرية.

واكد ان تلك الدراسة تمت بمشاركة الجانبين القطري والبحريني وعلى الضفتين، مشيرا الى ان المشروع قد أخذ تصريحا بيئيا قبل ثلاث سنوات وقد اشترطت الدراسة على المقاول ان يقدم نظام ادارة بيئية حسب ما تم الاتفاق عليه في تنفيذ المشروع وان المجلس سيقوم بدور الرقابة ومعرفة مدى الالتزام بالمواصفات والاشتراطات التي تم وضعها خشية ان تحدث بعض التجازوات والمشاكل في مراحل التنفيذ سواء كانت بحسن نية او سوء نية ودور المجلس هو التأكد من ان مراحل التنفيذ سوف تتم حسب الاتفاقات وحسب الاشتراطات البيئية التي منح المشروع بموجبها تصريحا ومدى الالتزام بها بالفعل على ارض الواقع وتقليل الاثار والمخاطر خاصة ان المشروع قد اخذ باقل الاضرار بمناطق الشعب المرجانية والمناطق الحساسة الخاصة بالحياة البحرية، مشيرا الى ان الجانب البحريني يقوم من جانبه بنفس الدور لحماية البيئة البحرية.

فوائد اقتصادية ضخمة

واكد الحمر ان مشروع الجسر الذي يربط بين دولة قطر ومملكة البحرين والذي وقَّع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد اتفاقية انشائه في الثالث عشر من يونيو الماضي مع ولي عهد البحرين وبطول 40 كيلو مترا وبتكلفة تبلغ (11) مليار ريال قطري من المشروعات الاقتصادية الرائدة ومن مشروعات البنية التحتية العملاقة التي تعمق أواصر التعاون والتواصل والمحبة بين الشعبين الشقيقين وتزيد من معدلات التبادل التجاري والخدمي وتفتح افاقا واسعة لمستقبل مشرق لكلا البلدين في مختلف المجالات.

وقال ان مشروع الجسر تعدد فوائده الاقتصادية والاجتماعية العظيمة حيث يخدم المشروع الدولتين ويعمق روابط ذوي القربى وأواصر الاخوة بين الشعبين الشقيقين ويسهل حركة انتقال الاسر والعوائل، هذا فضلا عن فوائده الاقتصادية والتنموية والسياحية وتعزيز فرص الاستثمارات المشتركة ويساعد القطاع الخاص على ان يلعب دورا محوريا في البلدين في تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري وزيادة فرص العمل والخدمات بين البلدين.

واشارالى ان المجلس الاعلى للبيئة يلعب دورا فاعلا في تقييم كل الاثار البيئة في المشروعات التنموية والاقتصادية الكبرى التي تنفذها الدولة ومعرفة اثارها المحتملة على الموارد الطبيعية، مشيرا الى ان المجلس أجرى دراسات بهذا الخصوص لاكثر من 54 مشروعا تشمل مشروعات النفط والغاز والصناعات الثقيلة والحديد والكيماويات ومصانع الاسمنت وأجرى دراسات لمشروعات اخرى خاصة بتطوير السواحل والمشاريع التي تقع في مناطق حساسة حيث يقوم المجلس قبل البدء في تنفيذ تلك المشروعات بدراسة تقييم الاثر البيئي ويحدد المناطق الحساسة في كل مشروع وكيفية تجنبها وتقليل الاثار والمخاطر على البيئة.

اجراءات صارمة للمراقبة

واكد الحمر ان من اهم اولويات المجلس هو معرفة مدى التزام الشركات والمؤسسات بالمعايير البيئية حسب احكام المرسوم رقم 30 ولائحته التنفيذية الى جانب الاهتمام بتأهيل الكوادر الفنية والبشرية واعداد قاعدة بيانات خاصة بالمشاريع الجديدة والتصاريح البيئية (ضمن المشروع الالكتروني) فضلا عن المشاركة في برامج التوعية البيئية ونشر الوعي البيئي.

وقال ان مهام قسم تقييم الاثر البيئي تتركز في وضع وتطبيق اجراءات تقييم الاثر البيئي، ومتابعة تنفيذ اشتراطات تقييم دراسات الاثر البيئي للمشاريع التنموية اثناء الانشاء وقبل التشغيل، والتنسيق مع الجهات المعنية وداخل الأمانة وخارجها حول كل ما يتعلق باجراءات تقييم الاثر البيئي بما في ذلك تشكيل اللجان، وترشيح خبراء اللجنة الفنية لتقييم المشاريع لاعتمادها من الامين العام، واصدارالتصريح البيئي بعد اجتياز المشروع لعملية التقييم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، والمساهمة في اعداد قاعدة بيانات خاصة بالمشاريع الجديدة والتصاريح البيئية للقسم،والمشاركة في برامج التوعية البيئية.

واكد ان المجلس يتابع بدقة مدى التزام الشركات والمصانع والمؤسسات بالمعايير البيئة والاشتراطات الخاصة بذلك مشيرا الى ان الشركات الوطنية لها حس وطني في عمليات التنفيذ ومع ذلك فان القوانين واللوائح والعقوبات المنصوص عليها في القانون سوف تطبق و تنفذ بصرامة على كل المخالفين مبينا ان لدى المجلس مجموعة فاعلة من المفتشين يقومون بعمليات دورية على كل المواقع الصناعية لضبط المخالفات كما تم تخصيص نيابة بيئية لهذه التجاوزات ومن حقها تطبيق القانون وفرض عقوبات وهي تتعدد وتصل الى السجن والغرامات ومصادرة المعدات وسحب تراخيص النشاط.

وقال ان هناك تحديات عديدة تواجه كل المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة وهناك حرص اكيد من كل القائمين على ان تحقق تلك المشروعات شعار التنمية المستدامة اي ان تكون التنمية ليست على حساب الصحة العامة ولا على حساب الامور الاجتماعية ولا على حساب البيئة والموارد الطبيعية ولا حساب الاجيال القادمة، فمحاور التنمية المستدامة ( اقتصاد ـ تنمية ـ بيئة ـ صحة عامة ـ امور اجتماعية ـ ) فيجب احترام كل تلك الابعاد ومراعاة الاعتبارات البيئية وصحة الناس وإلا ان تكون التنمية على حساب الاجيال القادمة.

أبوتركي
16-10-2006, 03:07 AM
إنجازات متعددة

واشار الحمر الى ان المجلس الأعلى نفذ العديد من الانشطة والبرامج الخاصة بتقييم الاثر البيئي للمشروعات الاقتصادية والتنموية التي نفذتها الدولة والقطاع الخاص حيث ارتفع عدد المشاريع التى تم تقييم اثرها البيئي من 7 مشروعات في عام 1998م الى حوالي 66 مشروعا في عام 2005م وهذه من المشاريع الكبيرة التي تبلغ تكاليفها مليارات الدولارات وهي مشاريع تنموية ضخمة، اما المشاريع الصغيرة التي تم تقييم الاثر البيئي لها فقد ارتفع عددها من 37 مشروعا في عام 1998م الى 698 مشروعا في عام 2005م وهذه مشاريع اخذت تصاريح بيئية قبل الشروع في البناء، هذا بالاضافة الى ان المجلس الاعلى للبيئة يشكل لجانا عديدة وخبراء من داخل البلاد وخارجها لدراسة التأثيرات البيئية للمشاريع المختلفة وتقليل عمليات التلوث والوقوف على مدى التزام هذه المشاريع بالاشتراطات والمواصفات البيئية وهم خبراء من امريكا وأوروبا لهم معرفة بعمليات تلوث الهواء والبيئة المحيطة بالمشاريع، فكل المشاريع تمنح تراخيص قبل التشغيل فيما تمنح ترخيصا بعده تسمى رخصة التشغيل البيئي حيث تتم مراقبة تلك المشروعات واخذ عينات والوقوف على كفاءة وحدة المعالجات للمياه والغاز.

وقال الحمر ان للمجلس الاعلى للبيئة تعاوناً كبيراً مع المؤسسات والوزارات والتنسيق معها في مجالات العمل البيئي من حيث التخطيط الكامل واصدار التصاريح وان ذلك يشمل كل الوزارات الاقتصاد والتجارة والطاقة والصناعة والزراعة والبلدية والاستعانة بالامكانات الموجودة في تلك الوزارات وتبادل الخبرات والمعارف، كما هناك تعاون كبير مع الشركات الكبيرة العاملة في مجالات النفط والغاز والشركات الاخرى ونحن نشجع كل الشركات لتنفيذ برامج بيئية وتنفيذ برامج واعمال والمساهمة في اقامة محميات وبرامج دراسات وبحوث وبرامج مراقبة.

واكد ان القوانين والتشريعات الموجودة في قطر هي مواكبة للقوانين والاتفاقيات الدولية وتتماشى مع الاهتمام العالمي المتزايد بشؤون البيئة وان المجلس الاعلى للبيئة يقوم بتحديث القوانين كل ثلاث سنوات لتتواكب مع التطورات العالمية المتعلقة بحماية البيئة والموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة وتعاوننا مع الجهات الدولية ذات العلاقة مستمر ومتطور لتنفيذ كل الاتفاقيات الدولية.

وقال ان قسم تقييم الاثر البيئي حقق العديد من الانجازات من بينها المساهمة بشكل مستمر في عملية التوعية البيئية والاسهام في اعداد وتطوير آلية تقييم الاثر اليئي وفي اعداد معايير البيئة القطرية ضمن اللجنة الفنية الصناعية،والمساهمة في اعداد اللائحة التنفيذية لقانون البيئة القطري، والمساهمة في اقتراح عدد من المشاريع البيئية عن طريق الشركات كتعويض عن الاثار البيئية والمشاركة في عدد من اللجان داخل وخارج المجلس التي يتطلب معظمها إعداد دراسات وتقارير من قبل اعضائها، واستقبال ودراسة عدد كبير ومتنام من المشاريع التي يتطلب كل واحد منها الاعمال المكتبية والميدانية.. فيما تشمل الخطط والبرامج المستقبلية انجاز مشروع المجلس الالكتروني وتأهيل الكوادر وتسجيل المكاتب الاستشارية وتحسين الأداء واجراء دراسات التقييم البيئي والمسوحات وتقديم خدمات افضل للمجتمع.

دور رائد للمجلس

ويلعب المجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية دورا رائدا في حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية منذ صدور المرسوم الاميري الذي اصدره حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى بتشكيل المجلس في عام 2000م حيث شملت اختصاصات المجلس العديد من القضايا البيئية من اهمها : اجراء الدراسات واقتراح الخطط والبرامج التنفيذية المتعلقة بحماية البيئة ووضع أسس تقييم التأثير البيئي للمشروعات العامة والخاصة، ورصد حوادث التلوث ومتابعتها والمساهمة في وضع خطط الطوارئ واتخاذ الإجراءات لمواجهة الكوارث البيئية، واجراء الدراسات المتعلقة بمصادر تلوث البيئة وآثاره ووسائل مكافحته،وتقييم الدراسات اللازمة لحماية البيئة عند التخطيط لاي مشروع من مشروعات التنمية سواء كان حكوميا أو اهليا والموافقة على هذه المشروعات قبل الترخيص بها، ومتابعة تنفيذ الجهات المسؤولة بالدولة لاحكام الاتفاقيات الدولية التى انضمت اليها الدولة في مجال حماية البيئة، والعمل على توفير الكوادر الفنية والمتخصصة في مجالات البيئة والاشراف على وضع البرامج التدريبية اللازمة لها، والاشراف والرقابة على التزام كافة اجهزة الجهات العامة والخاصة والافراد بالدولة بتنفيذ القوانين والقرارات والتعليمات المتعلقة بحماية البيئة وتطبيق مقاييس حماية البيئة واية اشتراطات تتضمنها تصاريح الموافقة على نتائج دراسات تقييم الاثر البيئي، واصدار تصاريح وشهادات الموافقة على نتائج دراسات التقييم البيئي، والرصد والمراقبة وعمل المسوحات وجمع المعلومات لتقييم حالة البيئة وتوفير الاجهزة اللازمة لها، ومراقبة استيراد ونقل وتخزين المواد الكيماوية والمشعة الخطرة وغير الخطرة والتخلص منها ومن نفاياتها، ووضع الخطط والبرامج المتعلقة بتنفيذ قرارات وتوصيات المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية،والمشاركة في اعداد اللوائح التنفيذية لانظمة البيئة ومقاييس حماية البيئة وعرضها على المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية، وحماية الحياة الفطرية وانمائها، والمشاركة في الفعاليات البيئية التى تقوم بها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.

حضور دولي مميز

وحرصا من دولة قطر على الاتفاقيات الاقليمية والدولية في مجال البيئة، فقد انضمت الدولة الى العديد من الاتفاقيات من اهمها : اتفاقية الكويت الاقليمية وبروتكولاتها،واتفاقية فيينا لحماية طبقة الاوزون، وبروتكول مونتريال بشأن المواد المستنفذة لطبقة الاوزون لعام 1987م، واتفاقية التنوع البيولوجي، واتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغيير المناخ، واتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر،واتفاقية بازل لنقل النفايات الخطرة عبر الحدود، والاتفاقية الخاصة بالمسؤولية المدنية عن الاضرار الناجمة عن التلوث بالنفط لعام 1969م والمعدلة في عام 1992م، والاتفاقية المتعلقة بانشاء صندوق دولي للتعويض عن الاضرار الناجمة عن التلوث بالنفط لعام 1971م والمعدلة في عام 1992م، واتفاقية التجارة بانواع النبات والحيوانات الفطرية المهددة بالانقراض.

برامج توعية شاملة

ويقوم المجلس بجهود كبيرة في رصد ومراقبة جميع المجالات البيئية من هواء ومياه وبحار وشواطئ وضوضاء ونفايات وتصحر بهدف التأكد من جودة البيئة في دولة قطر، اداركا للأهمية المتزايدة في توعية المجتمع بقضايا البيئة حتى يساهم افراده في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية فقد تنوعت البرامج التوعية التي يقوم بها المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية لتشمل الاحتفال بالمناسبات البيئية محليا واقليميا ودوليا،والقاء العديد من المحاضرات البيئية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، واقامة العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل والمعسكرات وتنظيم المعارض وحملات التوعية حول المواضيع البيئية، فضلا عن البرامج الاذاعية والتليفزيونية والاعلامية وتنظيم المسابقات وانتاج الافلام البيئية واعداد العديد من الكتب والمطبوعات والنشرات والملصقات والمطويات واصدار مجلة صوت البيئة والقيام بالعديد من البحوث والدراسات حول قضايا البيئة والتعاون والتنسيق مع مختلف المؤسسات اقليميا ودوليا لتبادل المعارف والخبرات الفنية والتقنية.

مضارب جديد
16-10-2006, 10:43 AM
اذا استوى هذا الجسر بشتري حلوى لكل اعضاء المنتدى

jajassim
19-10-2006, 12:07 AM
اذا استوى هذا الجسر بشتري حلوى لكل اعضاء المنتدى


هاهاهاهاهاه ترا أنا شاهد :deal: :deal: