مغروور قطر
16-10-2006, 06:31 AM
المؤشر يقلص خسائره ويكسب 157 نقطة
السوق يتجاوب إيجابيا مع أرباح سابك وينتظر الكهرباء والاتصالات
تحليل: علي الدويحي
قلص المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية وخلال الجلسة المسائية خسائره التي مني بها خلال الفترة الصباحية ليغلق مرتفعا بمقدار 157 نقطة او بما يوازي 1،52 % ليقف عند مستوى 10519 نقطة وبحجم سيولة قاربت على 13 مليار ريال وهو اغلاق يميل الى الايجابية ولكن مازال الحذر هو سيد الموقف والدخول على شكل دفعات والتخفيف كلما حاول السوق الصعود الى اعلى بالنسبة للمضاربين اليوميين ويحتاج السوق اليوم الاثنين الى تأكيد الارتداد وان كان يميل الى انه ارتداد حقيقي.
على صعيد التعاملات اليومية وخلال الفترة الصباحية عم الخوف والهلع جميع المتعاملين كلما اقترب المؤشر العام من كسر الحاجز النفسي 10 الاف نقطة حيث لم يعد امامه سوى قاع تصحيح فبراير 9471 نقطة، حيث انهى الجلسة متراجعا بمقدار 333 نقطة او بما يعادل 3،22% ليقف عند مستوى 10028 نقطة كسر خلالها نقطتي دعم قوية وهي 10200 ثم 10172 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 4 مليارات ريال، وكان واضحا ان كثيرا من المضاربين الكبار لم يجد الفرصة المناسبة لاجراء عملية التصريف خلال الاسبوع الماضي وذلك بسبب اعلان ارباح سهم الراجحي الذي رفع السهم الى سعر 350 ريالا ليرتفع السوق معه و فجأة سرعان ماتراجع الى مستوى 335 ريا لا ثم يأتي اعلان هيئة السوق المالية المباغت والقاضي بتمديد العمل على سهم إعمارلمدة ثلاثة ايام اخرى ليفسد تنفيذ الاستراتيجية التى شرع كبار المضاربين في تنفيذها والمتمثلة في الخروج من سهم اعمار يوم الاربعاء الماضي والتوجه الى الأسهم الاستثمارية وفي مقدمتها سابك، حيث شاهدنا يوم الاربعاء حرباً ضروسا على سابك وعندما تم نشر الاعلان حاولت تلك السيولة الخروج من السوق الامر الذي اعتبره البعض ان هذا القرار يهدف الى تحجيم اصحاب السيولة الساخنة والقضاء على المضاربات العشوائية وتحويل السوق الى سوق استثماري هادئ يعترف بالتحليل المالي بعد ان رفضه فترة طويلة وهذا يسمى (تصحيح تنظيمي) بدليل انه شاهدنا عدم وجود ربط بين المؤشر العام والشركات القيادية في الفترة السابقة وكانت واضحة يوم الاربعاء الماضي بشكل واضح وهذا يمكن ان نفهم منة ان السوق يحاول تقييم شركات العوائد بمكرر ربحية بين 12الى 14 ولنا ما وصل اليه سهم الاتصالات مثال مادي حيث وصل الى مكرر 10 مقتربا من مكرر ربحية سوق العقار فلذلك شاهدنا تناقصا كبيرا في حجم السيولة اليومية بعد ان تعلقت في السوق من يوم الاربعاء الماضي ، ونتوقع ان تجري محاولات مستميتة في الايام القادمة للتصريف خاصة التي تملك كميات كبيرة وسبق ان دخلت السوق عند قاع 9471 نقطة. بين الفترتين اعلنت (سابك) عن تحقيق صافي أرباح الربع الثالث بمقدار 5.4 مليار ريال ، وانخفاض ارباح التسعة اشهر من السنة الحالية عن التسعة اشهر من السنة الماضية بمقدار 3% وأبدى السوق تجاوبا ايجابيا مع هذه النتائج حيث امضى الساعة الاولى محافظا على مستوى 10172 نقطة و10206 و10362 وهي نقاط دعم قوية من الصعب كسرها في الايام القادم خاصة دعم 1038 نقطة وتعتبر اخر الخطوط المؤدية الى حاجز ماتحت 10 الاف نقطة حيث يدخل في نقاط دعم جديدة ومنها 9980 نقطة وهي الاعنف ثم 9800 يليها 9471 وهي قاع فبراير واخيرا دعم 9200 نقطة ويملك نقاط مقاومة عند 10662 والعوده من عندها سلبي ثم 10750 و10883 نقطة واخيرا 10998 نقطة.
السوق يتجاوب إيجابيا مع أرباح سابك وينتظر الكهرباء والاتصالات
تحليل: علي الدويحي
قلص المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية وخلال الجلسة المسائية خسائره التي مني بها خلال الفترة الصباحية ليغلق مرتفعا بمقدار 157 نقطة او بما يوازي 1،52 % ليقف عند مستوى 10519 نقطة وبحجم سيولة قاربت على 13 مليار ريال وهو اغلاق يميل الى الايجابية ولكن مازال الحذر هو سيد الموقف والدخول على شكل دفعات والتخفيف كلما حاول السوق الصعود الى اعلى بالنسبة للمضاربين اليوميين ويحتاج السوق اليوم الاثنين الى تأكيد الارتداد وان كان يميل الى انه ارتداد حقيقي.
على صعيد التعاملات اليومية وخلال الفترة الصباحية عم الخوف والهلع جميع المتعاملين كلما اقترب المؤشر العام من كسر الحاجز النفسي 10 الاف نقطة حيث لم يعد امامه سوى قاع تصحيح فبراير 9471 نقطة، حيث انهى الجلسة متراجعا بمقدار 333 نقطة او بما يعادل 3،22% ليقف عند مستوى 10028 نقطة كسر خلالها نقطتي دعم قوية وهي 10200 ثم 10172 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 4 مليارات ريال، وكان واضحا ان كثيرا من المضاربين الكبار لم يجد الفرصة المناسبة لاجراء عملية التصريف خلال الاسبوع الماضي وذلك بسبب اعلان ارباح سهم الراجحي الذي رفع السهم الى سعر 350 ريالا ليرتفع السوق معه و فجأة سرعان ماتراجع الى مستوى 335 ريا لا ثم يأتي اعلان هيئة السوق المالية المباغت والقاضي بتمديد العمل على سهم إعمارلمدة ثلاثة ايام اخرى ليفسد تنفيذ الاستراتيجية التى شرع كبار المضاربين في تنفيذها والمتمثلة في الخروج من سهم اعمار يوم الاربعاء الماضي والتوجه الى الأسهم الاستثمارية وفي مقدمتها سابك، حيث شاهدنا يوم الاربعاء حرباً ضروسا على سابك وعندما تم نشر الاعلان حاولت تلك السيولة الخروج من السوق الامر الذي اعتبره البعض ان هذا القرار يهدف الى تحجيم اصحاب السيولة الساخنة والقضاء على المضاربات العشوائية وتحويل السوق الى سوق استثماري هادئ يعترف بالتحليل المالي بعد ان رفضه فترة طويلة وهذا يسمى (تصحيح تنظيمي) بدليل انه شاهدنا عدم وجود ربط بين المؤشر العام والشركات القيادية في الفترة السابقة وكانت واضحة يوم الاربعاء الماضي بشكل واضح وهذا يمكن ان نفهم منة ان السوق يحاول تقييم شركات العوائد بمكرر ربحية بين 12الى 14 ولنا ما وصل اليه سهم الاتصالات مثال مادي حيث وصل الى مكرر 10 مقتربا من مكرر ربحية سوق العقار فلذلك شاهدنا تناقصا كبيرا في حجم السيولة اليومية بعد ان تعلقت في السوق من يوم الاربعاء الماضي ، ونتوقع ان تجري محاولات مستميتة في الايام القادمة للتصريف خاصة التي تملك كميات كبيرة وسبق ان دخلت السوق عند قاع 9471 نقطة. بين الفترتين اعلنت (سابك) عن تحقيق صافي أرباح الربع الثالث بمقدار 5.4 مليار ريال ، وانخفاض ارباح التسعة اشهر من السنة الحالية عن التسعة اشهر من السنة الماضية بمقدار 3% وأبدى السوق تجاوبا ايجابيا مع هذه النتائج حيث امضى الساعة الاولى محافظا على مستوى 10172 نقطة و10206 و10362 وهي نقاط دعم قوية من الصعب كسرها في الايام القادم خاصة دعم 1038 نقطة وتعتبر اخر الخطوط المؤدية الى حاجز ماتحت 10 الاف نقطة حيث يدخل في نقاط دعم جديدة ومنها 9980 نقطة وهي الاعنف ثم 9800 يليها 9471 وهي قاع فبراير واخيرا دعم 9200 نقطة ويملك نقاط مقاومة عند 10662 والعوده من عندها سلبي ثم 10750 و10883 نقطة واخيرا 10998 نقطة.