مغروور قطر
16-10-2006, 07:03 AM
اليورو يواصل تراجعه رغم تفاؤل وزراء المال في الاتحاد الأوروبي
سيتركز اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع على بيانات التضخم وسوق الإسكان في الولايات المتحدة لمعرفة مدى تأثير هذه البيانات على السياسة النقدية لأكبر اقتصاد في العالم. وتتطلع الأسواق لمعرفة ما إذا كان التوازن بين مخاطر التضخم والنمو قد تمت المحافظة عليه.
اليورو
في بداية الأسبوع حصل الدولار على بعض الدعم من التكهنات التي تستبعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية في أي وقت في المستقبل القريب بعد ظهور بعض مؤشرات القوة في سوق الوظائف في الأسبوع السابق. ولكن الاهتمام المباشر للسوق تحول مرة أخرى إلى التوترات السياسية، حيث ذكرت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية أن كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية تحت الأرض.
وواصل اليورو تراجعه خلال الأسبوع على الرغم من التفاؤل الذي أبداه وزراء المالية في دول الاتحاد الأوروبي حول التوقعات الاقتصادية وعدم القلق بشأن ارتفاع أسعار الفائدة. وتمكن الدولار من تحقيق المزيد من المكاسب مع تزايد اعتقاد المستثمرين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة. وتعزى قوة الدولار أيضاً للاعتقاد المتنامي بأن الاقتصاد الأمريكي ربما ليس ضعيفاً بالقدر الذي كان يعتقد في السابق. وحصل الدولار على دعم إضافي بعد أن أظهر محضر اجتماع 20 سبتمبر أن أعضاء لجنة السياسة النقدية ببنك الاحتياطي الفيدرالي ما زالوا يشعرون بالقلق حول مخاطر التضخم وقد أكدوا التزامهم بضبط الضغوط التضخمية.
ومع نهاية الأسبوع، ارتفع الدولار بعد صدور مجموعة من البيانات الأمريكية التي عززت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يقوم بخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب. وقد انخفض اليورو إلى ما دون مستوى 25ر1 دولار لأول مرة منذ منتصف يوليو بعد أن سجل مؤشر جامعة متشيجان لتوجهات المستهلكين ارتفاعاً كبيراً مفاجئاً في أكتوبر. فقد قفز مؤشر جامعة متشيجان لثقة المستهلكين من 4ر85 نقطة إلى 3ر92 نقطة في أكتوبر.
وخلال الأسبوع الحالي ستدرس الأسواق باهتمام بيانات مؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلاديلفيا لنشاط الشركات بعد قراءة الشهر السابق التي تعتبر القراءة السلبية الأولى التي يتم تسجيلها خلال أكثر من ثلاث سنوات. وهناك أيضاً دعوة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بن بيرنانكي للمشاركة في ملتقى يتم تنظيمه اليوم الاثنين، وربما يعطي بعض المؤشرات حول مستقبل السياسة النقدية للولايات المتحدة. وفي أوروبا، ستصدر بيانات معهد زيو الألماني عن التوجهات يوم غدٍ الثلاثاء، حيث ستوضح هذه البيانات المدى الذي يمكن أن يصل إليه البنك المركزي الأوروبي في دورة رفع أسعار الفائدة التي تبلغ حالياً 25ر3 في المائة. كما ستصدر أيضاً بيانات التضخم، ومن المقرر أن يتحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه عن النمو الاقتصادي في أوروبا اليوم الاثنين.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 2481ر1 - 2617ر1 دولار لليورو ( 5842ر4 - 6342ر4 درهم لليورو).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 2400ر1 -2700ر1 دولار لليورو (5545ر4 -6647ر4 درهم لليورو).
الين
بدأت العملة اليابانية الأسبوع بداية ضعيفة. وقد ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له خلال سبعة أشهر تقريباً مقابل الين بعد أن ذكرت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية أن كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية. وانخفض الين إلى أدنى مستوى له خلال 8 أشهر مقابل الدولار بعد قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية ثانية خلال الأسبوع. ونظراً لقرب اليابان من كوريا الشمالية واعتمادها على الصادرات إلى البلدان الآسيوية فإن الين يتأثر عادة بتصاعد حدة التوترات في المنطقة.
وفي نهاية الأسبوع، ارتفع الين قليلاً بعد أن قال محافظ بنك اليابان توشيهيكو فوكوي أنه لا يستبعد رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام. وقال مساعد المحافظ أكينارى هوري لوكالة رويترز أن مخاطر حدوث اضطراب في السوق بسبب الاختلالات الاقتصادية في العالم قد تراجعت خلال الشهور الماضية، حيث تسارعت معدلات النمو الياباني والأوروبي بينما تظهر الولايات المتحدة بعض مؤشرات التباطؤ.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 81ر118 -88ر119 ين للدولار (030841ر0 -031299ر0 درهم للين).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 50ر117 -00ر121 يناً للدولار (030355ر0 -031260ر1 درهم للين).
الجنيه الإسترليني
انخفض الجنيه في بداية الأسبوع إلى أدنى مستوى له خلال أسبوع مقابل الدولار وتراجع قليلاً مقابل اليورو بعد أن أظهرت البيانات انخفاض أسعار الإنتاج في المملكة على نحو غير متوقع في سبتمبر. فقد انخفضت أسعار الإنتاج بنسبة 3ر0 في المائة عما كانت عليه قبل شهر.
ومع تقدم الأسبوع، تكبد الجنيه المزيد من الخسائر مقابل الدولار حيث أظهرت البيانات البريطانية اتساع عجز التجارة السلعية للمملكة المتحدة بأكثر مما كان متوقعأً في أغسطس. فقد أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية أن التجارة السلعية لبريطانيا سجلت 733ر6 مليار جنيه في أغسطس في مقابل التوقعات البالغة 3ر6 مليار جنيه. ومع ذلك تمكن الجنيه من تعويض بعض خسائره بعد أن قال نائب محافظ بنك إنجلترا جون جيف أنه مصمم على القيام بكل ما يلزم لإعادة التضخم الاستهلاكي إلى النسبة المستهدفة. وسيتركز اهتمام الأسواق هذا الأسبوع على بيانات أسعار المستهلكين. كما سيتركز الاهتمام أيضا على محضر الاجتماع الأخير للجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا مع تزايد الثقة حول إمكانية رفع أسعار الفائدة إلى خمسة في المائة في نوفمبر.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 8672ر1 -8713ر1 دولار للجنيه (8009ر6 -8733ر6 درهم للجنيه).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 8550ر1 -8850ر1 دولار للجنيه (8138ر6 -9240ر6 درهم للجنيه).
سيتركز اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع على بيانات التضخم وسوق الإسكان في الولايات المتحدة لمعرفة مدى تأثير هذه البيانات على السياسة النقدية لأكبر اقتصاد في العالم. وتتطلع الأسواق لمعرفة ما إذا كان التوازن بين مخاطر التضخم والنمو قد تمت المحافظة عليه.
اليورو
في بداية الأسبوع حصل الدولار على بعض الدعم من التكهنات التي تستبعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية في أي وقت في المستقبل القريب بعد ظهور بعض مؤشرات القوة في سوق الوظائف في الأسبوع السابق. ولكن الاهتمام المباشر للسوق تحول مرة أخرى إلى التوترات السياسية، حيث ذكرت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية أن كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية تحت الأرض.
وواصل اليورو تراجعه خلال الأسبوع على الرغم من التفاؤل الذي أبداه وزراء المالية في دول الاتحاد الأوروبي حول التوقعات الاقتصادية وعدم القلق بشأن ارتفاع أسعار الفائدة. وتمكن الدولار من تحقيق المزيد من المكاسب مع تزايد اعتقاد المستثمرين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة. وتعزى قوة الدولار أيضاً للاعتقاد المتنامي بأن الاقتصاد الأمريكي ربما ليس ضعيفاً بالقدر الذي كان يعتقد في السابق. وحصل الدولار على دعم إضافي بعد أن أظهر محضر اجتماع 20 سبتمبر أن أعضاء لجنة السياسة النقدية ببنك الاحتياطي الفيدرالي ما زالوا يشعرون بالقلق حول مخاطر التضخم وقد أكدوا التزامهم بضبط الضغوط التضخمية.
ومع نهاية الأسبوع، ارتفع الدولار بعد صدور مجموعة من البيانات الأمريكية التي عززت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يقوم بخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب. وقد انخفض اليورو إلى ما دون مستوى 25ر1 دولار لأول مرة منذ منتصف يوليو بعد أن سجل مؤشر جامعة متشيجان لتوجهات المستهلكين ارتفاعاً كبيراً مفاجئاً في أكتوبر. فقد قفز مؤشر جامعة متشيجان لثقة المستهلكين من 4ر85 نقطة إلى 3ر92 نقطة في أكتوبر.
وخلال الأسبوع الحالي ستدرس الأسواق باهتمام بيانات مؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلاديلفيا لنشاط الشركات بعد قراءة الشهر السابق التي تعتبر القراءة السلبية الأولى التي يتم تسجيلها خلال أكثر من ثلاث سنوات. وهناك أيضاً دعوة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بن بيرنانكي للمشاركة في ملتقى يتم تنظيمه اليوم الاثنين، وربما يعطي بعض المؤشرات حول مستقبل السياسة النقدية للولايات المتحدة. وفي أوروبا، ستصدر بيانات معهد زيو الألماني عن التوجهات يوم غدٍ الثلاثاء، حيث ستوضح هذه البيانات المدى الذي يمكن أن يصل إليه البنك المركزي الأوروبي في دورة رفع أسعار الفائدة التي تبلغ حالياً 25ر3 في المائة. كما ستصدر أيضاً بيانات التضخم، ومن المقرر أن يتحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه عن النمو الاقتصادي في أوروبا اليوم الاثنين.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 2481ر1 - 2617ر1 دولار لليورو ( 5842ر4 - 6342ر4 درهم لليورو).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 2400ر1 -2700ر1 دولار لليورو (5545ر4 -6647ر4 درهم لليورو).
الين
بدأت العملة اليابانية الأسبوع بداية ضعيفة. وقد ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له خلال سبعة أشهر تقريباً مقابل الين بعد أن ذكرت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية أن كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية. وانخفض الين إلى أدنى مستوى له خلال 8 أشهر مقابل الدولار بعد قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية ثانية خلال الأسبوع. ونظراً لقرب اليابان من كوريا الشمالية واعتمادها على الصادرات إلى البلدان الآسيوية فإن الين يتأثر عادة بتصاعد حدة التوترات في المنطقة.
وفي نهاية الأسبوع، ارتفع الين قليلاً بعد أن قال محافظ بنك اليابان توشيهيكو فوكوي أنه لا يستبعد رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام. وقال مساعد المحافظ أكينارى هوري لوكالة رويترز أن مخاطر حدوث اضطراب في السوق بسبب الاختلالات الاقتصادية في العالم قد تراجعت خلال الشهور الماضية، حيث تسارعت معدلات النمو الياباني والأوروبي بينما تظهر الولايات المتحدة بعض مؤشرات التباطؤ.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 81ر118 -88ر119 ين للدولار (030841ر0 -031299ر0 درهم للين).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 50ر117 -00ر121 يناً للدولار (030355ر0 -031260ر1 درهم للين).
الجنيه الإسترليني
انخفض الجنيه في بداية الأسبوع إلى أدنى مستوى له خلال أسبوع مقابل الدولار وتراجع قليلاً مقابل اليورو بعد أن أظهرت البيانات انخفاض أسعار الإنتاج في المملكة على نحو غير متوقع في سبتمبر. فقد انخفضت أسعار الإنتاج بنسبة 3ر0 في المائة عما كانت عليه قبل شهر.
ومع تقدم الأسبوع، تكبد الجنيه المزيد من الخسائر مقابل الدولار حيث أظهرت البيانات البريطانية اتساع عجز التجارة السلعية للمملكة المتحدة بأكثر مما كان متوقعأً في أغسطس. فقد أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية أن التجارة السلعية لبريطانيا سجلت 733ر6 مليار جنيه في أغسطس في مقابل التوقعات البالغة 3ر6 مليار جنيه. ومع ذلك تمكن الجنيه من تعويض بعض خسائره بعد أن قال نائب محافظ بنك إنجلترا جون جيف أنه مصمم على القيام بكل ما يلزم لإعادة التضخم الاستهلاكي إلى النسبة المستهدفة. وسيتركز اهتمام الأسواق هذا الأسبوع على بيانات أسعار المستهلكين. كما سيتركز الاهتمام أيضا على محضر الاجتماع الأخير للجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا مع تزايد الثقة حول إمكانية رفع أسعار الفائدة إلى خمسة في المائة في نوفمبر.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 8672ر1 -8713ر1 دولار للجنيه (8009ر6 -8733ر6 درهم للجنيه).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 8550ر1 -8850ر1 دولار للجنيه (8138ر6 -9240ر6 درهم للجنيه).