غزلان
17-10-2006, 11:25 AM
- جدة
مع توافد أعداد كبيرة على المدينة المنورة وحرص هؤلاء الزائرين على الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في الروضة الشريفة بدأ بعض المنتفعين، بدافع حبهم للمال، بالتفكير في كيفية استثمار هذا الزحام فابتكروا وسيلة حجز الأماكن في الروضة الشريفة مقابل مبلغ من المال قد يصل إلى 600 ريال.
وقال شخص يسكن في المدينة المنورة إنه يتفق مع شخص ليحجز له مكان في الروضة الشريفة مقابل مبلغ معين من المال ليضمن بذلك أن يصلي صلاة التراويح والتهجد يومياً في الروضة الشريفة. ويحكي آخر بأنه رأى أشخاصا يبيعون أماكنهم في الروضة بمبلغ قد يتراوح بين 500 إلى 600 ريال .
ويعلق على ذلك الدكتور باسم بن عمر قاضي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى ويقول: إن على الإنسان أن يبكر في الوصول إلى المسجد لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى بذلك وهو كالرباط في سبيل الله. وبالنسبة لحجز الأماكن فهناك حالتان حجز بعذر وحجز بدون عذر الحجز بعذر مثل أن يكلف الإنسان شخص بحجز مكانه لحين قضائه حاجته والعودة مرة أخرى أو أن يكون الحجز لمعاون الإمام لترتيبات إدارية معينة، أما الحجز بدون عذر فهو على قسمين كأن يحجز الإنسان المكان لشخصين أو أكثر لمجرد أن يترك المكان فارغاً والسبب الثاني أن يوصي الأب ابنه أن يحجز له مكاناً لحين قدومه وهذا من الأمور التي تدخل في الحجز بدون عذر. وفيما يخص مسألة حجز الأماكن مقابل مبلغ معين من المال قال إنه لا ينبغي أن تصبح المساجد محلا للتجارة حتى لا تفقد قيمتها وقدسيتها وينبغي أن تترفع المساجد وخاصة الحرمين الشريفين عن مثل هذه الأمور الدنيوية حفاظاً على وحدة وتضامن المسلمين.
مع توافد أعداد كبيرة على المدينة المنورة وحرص هؤلاء الزائرين على الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في الروضة الشريفة بدأ بعض المنتفعين، بدافع حبهم للمال، بالتفكير في كيفية استثمار هذا الزحام فابتكروا وسيلة حجز الأماكن في الروضة الشريفة مقابل مبلغ من المال قد يصل إلى 600 ريال.
وقال شخص يسكن في المدينة المنورة إنه يتفق مع شخص ليحجز له مكان في الروضة الشريفة مقابل مبلغ معين من المال ليضمن بذلك أن يصلي صلاة التراويح والتهجد يومياً في الروضة الشريفة. ويحكي آخر بأنه رأى أشخاصا يبيعون أماكنهم في الروضة بمبلغ قد يتراوح بين 500 إلى 600 ريال .
ويعلق على ذلك الدكتور باسم بن عمر قاضي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى ويقول: إن على الإنسان أن يبكر في الوصول إلى المسجد لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى بذلك وهو كالرباط في سبيل الله. وبالنسبة لحجز الأماكن فهناك حالتان حجز بعذر وحجز بدون عذر الحجز بعذر مثل أن يكلف الإنسان شخص بحجز مكانه لحين قضائه حاجته والعودة مرة أخرى أو أن يكون الحجز لمعاون الإمام لترتيبات إدارية معينة، أما الحجز بدون عذر فهو على قسمين كأن يحجز الإنسان المكان لشخصين أو أكثر لمجرد أن يترك المكان فارغاً والسبب الثاني أن يوصي الأب ابنه أن يحجز له مكاناً لحين قدومه وهذا من الأمور التي تدخل في الحجز بدون عذر. وفيما يخص مسألة حجز الأماكن مقابل مبلغ معين من المال قال إنه لا ينبغي أن تصبح المساجد محلا للتجارة حتى لا تفقد قيمتها وقدسيتها وينبغي أن تترفع المساجد وخاصة الحرمين الشريفين عن مثل هذه الأمور الدنيوية حفاظاً على وحدة وتضامن المسلمين.