المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السمو في حياة الانسان



ROSE
17-10-2006, 10:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


احب ان اناقش واياكم معاني سامية في هذا الوجود فكل شخص له نظره للسمو في حياته

منها حب الام لابنائها حب سامي يعلو فوق كل انواع الحب في الكون

حب الزوج لزوجته الوفية حب سامي يخلو من اي شوائب

وفوق كل هذا وذاك الحب المطبوع في داخل كل انسان وهو حب الله سبحانه وتعالى

يسمو هذا الحب ويعلو بالانسان مراتب العلى


وأود ان يذكر كل عضو نوع السمو من وجهة نظره وكيف يعلو به الى هذه الدرجة ، اي كيف يعلو الانسان بتصرفاته واخلاقه وشعوره الى درجة السمو

وان كان ينظر اي منا لشئ ما ويتمنى ان يصل به الى هذه الدرجة فكيف يسعى اليها ؟


فمن رأي المتواضع أرى بأنه لا يوجد حب اسمى من الذي ذكرت بالاعلى

فإن قلت بأن حب الشخص لانسانه دون زواج يعتبره سموا ، فكلا ليس هذا السمو

فان كان الشخص يبحث عن اخطاء رفيق دربه فأين السمو في ذلك ؟

وان كنا لا نسامح اخطاء الاخرين ،، فكيف نسمو بأخلاقنا ؟

وان كنا نجافي من نحب ،، فكيف نسعى الى السمو في تصرفاتنا ؟

:
:
:
:
:
:
:
أتمنى من الجميع المشاركة بالرأي الصواب والمفيد حتى نثري الموضوع


مع خالص شكري وتقديري


ROSE

مش منقول

ضوى
17-10-2006, 10:49 PM
فعلا لا يوجد اسمى من حب الله ورسوله

ضوى
17-10-2006, 10:49 PM
شكرا روز على هذا الموضوع
تسمو ارواحنا للعلا بحب الله ورسوله وصحابته وابوينا وارحامنا

abo rashid
17-10-2006, 10:59 PM
حقيقة الأخوة.

أحبتى فى الله: لقد أصبحت الأمـة اليوم كما تعلمون غثاء كغثاء السيل، لقد تمـزق شملها وتشتت صفها، وطمع فى الأمـة الضعيف قبل القوى، والذليل قبل العزيز، والقاصى قبل الدانى، وأصبحت الأمة قصعة مستباحة كما ترون لأحقر وأخزى وأذل أمم الأرض من إخـوان القردة والخنازير، والسبب الرئيس أن العالم الآن لا يحترم إلا الأقوياء ،والأمة أصبحت ضعيفة، لأن الفرقة قرينة للضعف، والخذلان، والضياع، والقوة ثمرة طيبة من ثمار الألفة والوحدة والمحبة، فما ضعفت الأمة بهذه الصورة المهينة المخزية إلا يوم أن غاب عنها أصل وحدتها وقوتها ألا وهو ((الأخوة فى الله)) بالمعنى الذى جاء به رسول الله فمحال محال أن تتحقق الأخوة بمعناها الحقيقى إلا على عقيدة التوحيد بصفائها وشمولها وكمالها، كما حولت هذه الأخوة الجماعة المسلمة الأولى من رعاة للغنم إلى سادة وقادة لجميع الدول والأمم، يوم أن تحولت هذه الأخوة التى بنيت على العقيدة بشمولها وكمالها إلى واقع عملى ومنهج حياة، تجلى هذا الواقـع المشرق المضىء المنير يوم أن آخى النبى ابتداءً بين الموحدين فى مكة، على الرغم من اختـلاف ألوانهم وأشكالهم، وألسنتهم وأوطانهـم، آخى بين حمـزة القرشى وسلمان الفارسى وبلال الحبشى وصهيب الرومى وأبى ذر الغفاري، وراح هؤلاء القوم يهتفون بهذه الأنشودة العذبة الحلوة.

أبى الإسلام لا أبَ لى سِوَاهُ إذا افتخـروا بقيسٍ أو تميمِ
راحوا يرددون جميعاً بلسان رجل واحد قول الله عز وجل:

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُـونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الحجرات: 10]. هذه هى المرحلة الأولى من مراحل الإخاء.

ثم آخى النبى - ثانيا - بين أهل المدينة من الأوس والخزرج، بعد حروب دامية طويلة، وصراع مر مرير، دمر فيه الأخضر واليابس!!

ثم آخى رسول الله بين أهل مكة من المهاجرين وبين أهل المدينة من الأنصار، فى مهرجـان حُبٍّ لم ولن تعرف البشرية له مثيلاً، تصافحت فيه القلوب، وامتزجت فيه الأرواح، حتى جسد هذا الإخاء هذا المشهد الرائع الذى جـاء فى الصحيحين من حديث أنس بن مالك قال: قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبى بينه وبين سعد بن الربيع، وكان كثير المال، فقال سعد: قـد علمت الأنصار أنى من أكثرها مالاً، سأقسم مالى بينى وبينك شطرين، ولي امرأتان فانظـر أعجبهما إليك، فأطلقها حتى إذا حَلَّتْ تزوجْتَها. فقال عبد الرحمـن: بارك الله لك فى أهلك. دلونى على السوق، فلم يرجـع يومئذٍ حتى أستفضَلَ شيئاً من سَمْنٍ وأقطٍ، فلم يَلْبث إلا يسيراً حتى جاء رسول الله وعليه وَضَرٌ من صُفرةٍ فقال له رسول الله ((مَهْيَمْ؟)) قال: تزوجتُ امرأةً من الأنصار قال: ((ما سقت إليها؟)) قال: وزن نواة من ذهب أو نواةٍ من ذهب فقال: ((أولم ولو بشـاة)) ([1]) وقد نتحسر الآن على زمن سعد بن الربيع ونقول أين سعد بن الربيع الذي أراد أن يشاطر أخاه ماله وزوجه؟!!

والجواب: ضاع. وذهب يوم أن ذهب عبد الرحمن بن عوف.

فإذا كان السؤال: من الآن الذى يعطى عطاء سعد؟! فإن الجواب: وأين الآن من يتعفف بعفة عبد الرحمن بن عوف؟!!

لقد ذهب رجل إلى أحد السلف فقال: أين الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً [ البقرة: 274 ]فقال له: ذهبوا مع من لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا [ البقرة: 273 ].

هذا مشهد من مشاهد الإخاء الحقيقى بمعتقد التوحـيد الصافى بشموله وكماله، والله لولا أن الحديـث فى أعلى درجات الصحـة لقلت إن هذا المشهد من مشاهد الرؤيا الحالمة.

هذه هى الأخوة الصادقة، وهذه هى حقيقتها، فإن الأخوة فى الله لا تبنى إلا على أواصـر العقيدة وأواصر الإيمـان وأواصر الحب فى الله، تلكم الأواصر التى لا تنفك عراها أبداً.

الأخوة فى الله نعمة جمة من الله، وفضـل فيض من الله يغدقهـا على المؤمنين الصادقـين ،الأخـوة شراب طهور يسقيه الله للمؤمنـين الأصفياء والأزكياء.

لذا فإن الأخوة فى الله قرينة الإيمان لا تنفك عنه، ولا ينفك الإيمان عنها فإن وجدت أخوة من غير إيمـان، فاعلم يقيناً أنها التقـاء مصالح، وتبادل منافع، وإن رأيت إيمان بدون أخوة صادقة فاعلم يقيناً أنه إيمان ناقص يحتاج صاحبه إلى دواء وعلاج لمرض فيه، لذا جمع الله بين الإيمـان والأخوة فى آية جامعة فقال سبحانه إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [ الحجرات: 10 ].

فالمؤمنون جميعاً كأنهم روح واحدة حل فى أجسام متعددة كأنهم أغصان متشابكة تنبثق كلها من دوحة واحدة، بالله عليكم أين هذه المعانى الآن؟!!

ولذلك لو تحدثت الآن عن مشهد كهذا الذى ذكر آنفا ربما استغرب أهل الإسلام هذه الكلمات، وظنوها كما قلت من الخيالات الجميلة والرؤيا الحالمة لأن حقيقة الأخوة قد ضاعت الآن بين المسلمين، وإن واقع المسلمين اليوم ليؤكد هذا الواقع الأليم، وإنا لله وإنا إليه راجعـون، فلم تعد الأخوة إلا مجرد كلمات جوفاء باهتة باردة لا حرارة فيها إلا من رحم الله.

فإن الأخوة الموصلة بحبل الله المتين نعمة امتن بها ربنا جل وعلا على المسلمين الأوائل فقال سبحانه:

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران: 102-103].

فالأخوة نعمة من الله امتن بها الله على المؤمنين وقال تعالى: فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ وقال تعالى: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [ الأنفال: 63 ].

ROSE
17-10-2006, 11:00 PM
فعلا لا يوجد اسمى من حب الله ورسوله
اؤيدك الرأي اختي بالفعل لا يوجد حب اسمى من حب الله ورسوله

ROSE
17-10-2006, 11:01 PM
حقيقة الأخوة.

أحبتى فى الله: لقد أصبحت الأمـة اليوم كما تعلمون غثاء كغثاء السيل، لقد تمـزق شملها وتشتت صفها، وطمع فى الأمـة الضعيف قبل القوى، والذليل قبل العزيز، والقاصى قبل الدانى، وأصبحت الأمة قصعة مستباحة كما ترون لأحقر وأخزى وأذل أمم الأرض من إخـوان القردة والخنازير، والسبب الرئيس أن العالم الآن لا يحترم إلا الأقوياء ،والأمة أصبحت ضعيفة، لأن الفرقة قرينة للضعف، والخذلان، والضياع، والقوة ثمرة طيبة من ثمار الألفة والوحدة والمحبة، فما ضعفت الأمة بهذه الصورة المهينة المخزية إلا يوم أن غاب عنها أصل وحدتها وقوتها ألا وهو ((الأخوة فى الله)) بالمعنى الذى جاء به رسول الله فمحال محال أن تتحقق الأخوة بمعناها الحقيقى إلا على عقيدة التوحيد بصفائها وشمولها وكمالها، كما حولت هذه الأخوة الجماعة المسلمة الأولى من رعاة للغنم إلى سادة وقادة لجميع الدول والأمم، يوم أن تحولت هذه الأخوة التى بنيت على العقيدة بشمولها وكمالها إلى واقع عملى ومنهج حياة، تجلى هذا الواقـع المشرق المضىء المنير يوم أن آخى النبى ابتداءً بين الموحدين فى مكة، على الرغم من اختـلاف ألوانهم وأشكالهم، وألسنتهم وأوطانهـم، آخى بين حمـزة القرشى وسلمان الفارسى وبلال الحبشى وصهيب الرومى وأبى ذر الغفاري، وراح هؤلاء القوم يهتفون بهذه الأنشودة العذبة الحلوة.

أبى الإسلام لا أبَ لى سِوَاهُ إذا افتخـروا بقيسٍ أو تميمِ
راحوا يرددون جميعاً بلسان رجل واحد قول الله عز وجل:

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُـونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الحجرات: 10]. هذه هى المرحلة الأولى من مراحل الإخاء.

ثم آخى النبى - ثانيا - بين أهل المدينة من الأوس والخزرج، بعد حروب دامية طويلة، وصراع مر مرير، دمر فيه الأخضر واليابس!!

ثم آخى رسول الله بين أهل مكة من المهاجرين وبين أهل المدينة من الأنصار، فى مهرجـان حُبٍّ لم ولن تعرف البشرية له مثيلاً، تصافحت فيه القلوب، وامتزجت فيه الأرواح، حتى جسد هذا الإخاء هذا المشهد الرائع الذى جـاء فى الصحيحين من حديث أنس بن مالك قال: قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبى بينه وبين سعد بن الربيع، وكان كثير المال، فقال سعد: قـد علمت الأنصار أنى من أكثرها مالاً، سأقسم مالى بينى وبينك شطرين، ولي امرأتان فانظـر أعجبهما إليك، فأطلقها حتى إذا حَلَّتْ تزوجْتَها. فقال عبد الرحمـن: بارك الله لك فى أهلك. دلونى على السوق، فلم يرجـع يومئذٍ حتى أستفضَلَ شيئاً من سَمْنٍ وأقطٍ، فلم يَلْبث إلا يسيراً حتى جاء رسول الله وعليه وَضَرٌ من صُفرةٍ فقال له رسول الله ((مَهْيَمْ؟)) قال: تزوجتُ امرأةً من الأنصار قال: ((ما سقت إليها؟)) قال: وزن نواة من ذهب أو نواةٍ من ذهب فقال: ((أولم ولو بشـاة)) ([1]) وقد نتحسر الآن على زمن سعد بن الربيع ونقول أين سعد بن الربيع الذي أراد أن يشاطر أخاه ماله وزوجه؟!!

والجواب: ضاع. وذهب يوم أن ذهب عبد الرحمن بن عوف.

فإذا كان السؤال: من الآن الذى يعطى عطاء سعد؟! فإن الجواب: وأين الآن من يتعفف بعفة عبد الرحمن بن عوف؟!!

لقد ذهب رجل إلى أحد السلف فقال: أين الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً [ البقرة: 274 ]فقال له: ذهبوا مع من لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا [ البقرة: 273 ].

هذا مشهد من مشاهد الإخاء الحقيقى بمعتقد التوحـيد الصافى بشموله وكماله، والله لولا أن الحديـث فى أعلى درجات الصحـة لقلت إن هذا المشهد من مشاهد الرؤيا الحالمة.

هذه هى الأخوة الصادقة، وهذه هى حقيقتها، فإن الأخوة فى الله لا تبنى إلا على أواصـر العقيدة وأواصر الإيمـان وأواصر الحب فى الله، تلكم الأواصر التى لا تنفك عراها أبداً.

الأخوة فى الله نعمة جمة من الله، وفضـل فيض من الله يغدقهـا على المؤمنين الصادقـين ،الأخـوة شراب طهور يسقيه الله للمؤمنـين الأصفياء والأزكياء.

لذا فإن الأخوة فى الله قرينة الإيمان لا تنفك عنه، ولا ينفك الإيمان عنها فإن وجدت أخوة من غير إيمـان، فاعلم يقيناً أنها التقـاء مصالح، وتبادل منافع، وإن رأيت إيمان بدون أخوة صادقة فاعلم يقيناً أنه إيمان ناقص يحتاج صاحبه إلى دواء وعلاج لمرض فيه، لذا جمع الله بين الإيمـان والأخوة فى آية جامعة فقال سبحانه إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [ الحجرات: 10 ].

فالمؤمنون جميعاً كأنهم روح واحدة حل فى أجسام متعددة كأنهم أغصان متشابكة تنبثق كلها من دوحة واحدة، بالله عليكم أين هذه المعانى الآن؟!!

ولذلك لو تحدثت الآن عن مشهد كهذا الذى ذكر آنفا ربما استغرب أهل الإسلام هذه الكلمات، وظنوها كما قلت من الخيالات الجميلة والرؤيا الحالمة لأن حقيقة الأخوة قد ضاعت الآن بين المسلمين، وإن واقع المسلمين اليوم ليؤكد هذا الواقع الأليم، وإنا لله وإنا إليه راجعـون، فلم تعد الأخوة إلا مجرد كلمات جوفاء باهتة باردة لا حرارة فيها إلا من رحم الله.

فإن الأخوة الموصلة بحبل الله المتين نعمة امتن بها ربنا جل وعلا على المسلمين الأوائل فقال سبحانه:

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران: 102-103].

فالأخوة نعمة من الله امتن بها الله على المؤمنين وقال تعالى: فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ وقال تعالى: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [ الأنفال: 63 ].


اين هم الان من هذه الاحاديث ومن كلمات الله عز وجل وهل نجد اي منهم

تقبل شكري وتقدير اخوي بوراشد

ROSE
17-10-2006, 11:01 PM
شكرا روز على هذا الموضوع
تسمو ارواحنا للعلا بحب الله ورسوله وصحابته وابوينا وارحامنا
الشكر موصول لج يالغالية

abo rashid
17-10-2006, 11:03 PM
حقوق الأخوة فى الله.

الحق الأول: الحب فى الله والبغض فى الله.

ففى الحديث الذى رواه أبو داود والضيـاء المقدسي وصححه الشيخ الألباني من حديث أبى أمامة الباهلي أنه قال ((من أحبَّ لله، وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان))([2]).

وفى الصحيحين من حديث أنس أنه قال: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمـان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود فى الكـفر كما يكره أن يقذف فى النار ))([3]).

وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبى قال: ((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا فى الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إنى أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكـر الله خالياً ففاضت عينـاه))([4]). هل فكـرت فى هذا الحديث النبوى الشريف ؟!! يومٍ تدنـو الشمس من الرؤوس، والزحام وحده يكاد يخنق الأنفاس، فالبشرية كلها - من لدن آدم إلى آخر رجل قامت عليه الساعة - فى أرض المحشر، وجهنم تزفر و تزمجر، قد أُتِىَ بها ((لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها))([5]) فى ظل هذه المشاهد التى تخلع القلب، ينادى الله عز وجل على سبعة ليظلهم فى ظله يوم لا ظل إلا ظله - سبحانه وتعالى - ضمن هؤلاء السبعة السعداء: رجـلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، يالها ورب الكعبة من كرامة!!

وفى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة أن النـبى قال: ((إن رجلاً زار أخاً له فى قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته، ملكاً فلمَّا أتى عليه قال: أين تريد؟ فقال: أريد أخاً لي فى هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تَرُبّها؟ قال: لا. غير أنى أحببته فى الله عز وجل، قال: فإنى رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه))([6])

وفى موطأ مالك وأحمـد فى مسنده بسند صحيح، والحاكم ،وصححه ووافقه الذهبى أن أبا إدريس الخولانى رحمه الله قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى شابٌ برَّاق الثَّنايا والناس حـوله فإذا اختلفوا فى شىء أسندوه إليه، وصدروا عن قوله و رأيه. فسألت عنه؟ فقيل: هذا معاذ بن جبل فلما كان الغد هجَّرت، فوجدته قد سبقنى بالتهجير، ووجـدته يصلى، فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قِبَل وجهه، فسلَّمت عليه. ثم قلت: والله إنى لأحـبُّك فى الله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. قال: فأخذ بحبوة ردائى، فجبذنى إليه، وقال: أبشر، فإنى سمعت رسول يقول: ((قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتى للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ))([7])

وفى الحديث الذى رواه مسلم وأبو داود أنه قال: ((والـذى نفسى بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم))([8]).

فسلم على أخيك بصدق وحرارة، لا تسلم سلاماً باهتاً بارداً لا حرارة فيه.

إننا كثيراً لا نشعر بحـرارة السلام واللقاء ولا بإخلاص المصافحة. . لا نشعر أن القلب قد صافح القلب.

ففى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة قال عليه الصلاة والسلام: ((الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، فخيارهم فى الإسلام خيارهم فى الجاهلية إذا فقهوا، والأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف ))([9]).

قال الخطابى: فالخَيِّر يحنو إلى الأخيار والشرير يحنو إلى الأشرار هذا هو معنى ما تعارف من الأرواح ائتلف، وما تنافـر وتناكر من الأرواح اختلف، لذا لا يحب المؤمن إلا من هو على شاكلته من أهل الإيمـان والإخلاص، ولا يبغض المؤمن إلا منافـق خبيث القلب، قال الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا [ مريم: 96 ].

أى يجعل الله محبتة فى قلوب عباده المؤمنـين، وهذه لا ينالها مؤمن على ظهر الأرض إلا إذا أحبـه الله ابتداءً. كما فى الصحيحين من حديث أبى هريرة قال رسول الله : ((إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال: إنى أحب فلاناً، فأحبه قال: فيحبه جبريل، ثم يُنادى فى السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء. قال ثم يوضع له القبول فى الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول: إنى أُبغض فلاناً فأبغضه فقال: فيبغضه جبريل ثم يُنَادى فى أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه. قال: فيبغضونه. ثم توضع له البغضاء فى الأرض))([10])

أيها الأحباب الكرام:

المرء يوم القيامـة يحشر مع من يحب، فإن كنت تحب الأخيار الأطهار ابتداءً من نبيك المختار وصحابته الأبرار والتابعين الأخيار، وانتهاء بإخوانك الطيبين فإنك ستحشر معهم إذا شاء رب العالمـين، وإن كنت تحب الخبث و الخبائث وأهل الفجور واللهو واللعب كنت من الخاسرين فتحشر معهم إذا شاء رب العالمين.

ففى الصحيحين من حديث أنس بن مالك : ((أن رجلاً سأل النبى عن الساعة. فقال: يا رسول الله متى الساعة. قال: ((وما أعددت لها؟)). قال: لا شىء، إلا أنى أحب الله ورسوله. فقال: ((أنت مع من أحببت)) قال أنس: فما فرحنا بشىء فرحنا بقول النبى: ((أنت مع من أحببت)). قال أنس فأنا أحب النبى وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بُحبِّي إياهم وإن لم أعمل بعملهم))([11]).

ونحن نشهد الله أننا نحب رسول الله وأبا بكر، وعمر، وعثمان وعليّ وجميع أصحاب الحبيب النبي، وكل التابعين لنهجه وضربه المنير، ونتضرع إلى الله بفضله لا بأعمالنا أن يحشرنا معهم جميعاً بمنّه وكرمه، وهو أرحم الراحمين.

ولله در القائل:

أتحب أعـداء الحبيب وتدعـى حباً له، ما ذاك فى الإمكـان

وكذا تعـادى جاهـداً أحبـابه أين المحـبة يا أخا الشيطان

إن المحــبة أن توافـق مـن تحب على محبته بلا نقصـانِ

فلئن ادعيت له المحبـة مـع خلاف ما يحب فأنت ذو بهتان

لو صـدقت الله فـيما زعمتـه لعاديت من بالله ويحـك يكفرُ

وواليت أهل الحق سراً وجهـرة ولما تعاديـهم وللكـفر تنصرُ

فما كل من قد قال ما قلت مسلم ولكن بأشـراط هناك تذكـرُ

مباينة الكـفار فى كـل موطن بذا جاءنا النص الصحيح المقرر

وتخضع بالتوحـيد بين ظهورهم تدعـوهـم لـذاك وتجــهر

ومن السُّنَّة إذا أحب الرجـل أخاه أن يخـبره كما فى الحديث الصحيح الذى رواه أبو داود من حديث المقدام بن معد يكرب أن النبى قال: ((إذا أحب الرجل أخاه فيلخبره أنه يحبه ))([12]).

وفى الحديث الذى رواه أبو داود من حديث أنس: أن رجلاً كان عند النبي فمر به رجل فقال: يا رسول الله! إنى لأحب هذا. فقال له النبى : ((أعلمته؟)) قال: لا. قال: ((أعلمه)) قال: فلحقه، فقال: إنى أحبك فى الله. فقال: أحبك الذى أحببتني له([13]).

وفى الحديث الـذى رواه أبو داود وأحمد وغيرهما من حديث معاذ بن جبل أن النبي أخذ بيده وقال: ((يا معـاذ والله إني لأحبـك)).

فقال معاذ: بأبى أنت وأمى يا رسـول الله، فوالله إنى لأحبك. فقال : ((أوصيك يا معاذ فى دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعنى على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك ))([14]).

وامتثالاً لأمر النبى الكريم ،فإنى أشهد الله أنى أحبكم جميعاً فى الله، وأسأل الله أن يجمعنى مع المتحابين بجلاله فى ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، إنه ولى ذلك والقادر عليه.

الرميحي
17-10-2006, 11:11 PM
سيدتي العزيزة رائعة انتي بألوان اسطرك رائعه انتي بأسلوبك

روز


I'll be back

:nice:

غزلان
17-10-2006, 11:16 PM
السمو من وجهة نظري في التواضع

تسلمين

الطرف الأغر
18-10-2006, 12:31 AM
ببساطة شديده ، ، كنا نسمع تلك العبارة التي كان أباؤنا وامهاتنا واجدانا يذكرونها ولم نعلم عمق التعبير لهذه الكلمة الشعبية البسيطة
( فديت ربي ).

وانا في هذا العمر عرفت معنى هذه الكلمة وما تحمله من معاني سامية . .

هنالك رب رحيم بنا أكثر من عباده ، الحمدلله بان ربي هو الله الرحمن الرحيم

هنالك رب غفور يسامح ويعفو دون اذلال البشر، الحمدلله على من يستر ويحفظنا من أفواههم

لو عددت وذكرت اسماء الله الحسنى جميعها الان لقلت في النهاية ( فديت ربي ) ، انطقها بتمعن بكل صفة تجلت في اسماءه .

أما بالنسبة للبشر فالسمو معهم يكون بوضع حدود لا نتجاوزها حتى مع اقرب الناس لنا ، فلا يمكننا ان نتطاول على والدينا او نتجاهل ذوينا ، او نكابر على اصدقائنا ، ونتجاهل الأغرباء.

بالتواضع والتواصل والنظرة الايجابية للمجتمع والتسامح و العفو و و و نسمو معهم . . .

أتمنى اني ما خرجت عن محور الموضوع ، لكنه بالفعل طرح رائع اختي روز

يعطيج العافية

{راشد}
18-10-2006, 01:24 AM
كلام جميل بس مافيش تطبيق !!


لج كل الود ع الموضوع الرائع

relaax
18-10-2006, 01:27 AM
السمو هو حب الله ورسوله وصحابته و والدينا واخوانا و القربى ...

كم ان السمو هو الترفع عن كل ماهو داني ....

ســـــ ممتاز ـــهم
18-10-2006, 06:23 AM
السمو في التصرفات الاخلاقية موجود في هذا الزمن كما كان موجود في الازمنه الغابرة ،

والانحطاط في التصرفات الاخلاقية كذلك موجود الان كما كان موجود في السابق ..

لا ادري الى متى سيظل الانسان يسعى وراء المدينة الفاضلة والمثالية ...

الاخ بو راشد جزاه الله خير ذكر امثلة رائعة للرعيل الاول من الصحابة رضوان الله عليهم

واخلاقياتهم المثلى اثناء حياة سيد البشر علية الصلاة والسلام ، لكن الكل يعلم ان هؤلاء

الصحابة هم انفسهم وبعد سنوات قليلة من وفاة الرسول اصبحوا يقاتل بعضهم البعض ويعادي

بعضهم البعض لاسباب قد نعرفها وقد ولا نعرفها وانا ارى هذا الشئ طبيعي لان الصحابة في

الاخر بشر (عفى الله عنا وعنهم ) ،

اذا هذه الحياة وهذه الارض ليست المكان الحقيقي للمثالية والسمو ، لكنه المكان الذي نحاول فيه ان نسعى للمثالية والسمو في جميع تصرفاته ،و الواجب على الانسان

ان ينازع نفسه الامارة بالسوء ويصقل اخلاقة ويختار الكريم منها ويجفي الخبيث ، لكني أؤكد

انه الى الان لاتزال امثلة كثيرة تعبر عن السمو في الاخلاق ، والحياة سوف تستمر على هذا النهج ..

وشكرا على ابداع مثل هذا الموضوع .

المحبووووب
18-10-2006, 10:18 AM
يعطيــــــــج العافيــــــــة

مغروور قطر
18-10-2006, 12:04 PM
يعطيــــــــج العافيــــــــة

aljaber1
18-10-2006, 03:01 PM
ROSE .....

من وجهة نظري ان مجاهدة النفس وعزتها وغناها وسكينتها سمو ..
كذلك علو الهمه .. حسن الخلق .. التسامح ..الترفع عن الهفوات سمو ..
محاسبة الذات سمو ..
شاكر لك طرحك والتعم الفائدة انا بنتظار اضافتك

بنت الحرمي
18-10-2006, 03:28 PM
صحيح اختي روز

هذا هو السمو ..

والحب الذي ذكرتيه هو من اسمى وارقى انواع الحب ..

اما بالنسبة للوصول للسمو اعتقد انه يختلف من شخص لأخر لكن اعتقد اذا الانسان ملتزم بدينه وباخلاقه ومعاملته الحسنة مع الناس ويعرف واجباته وحقوقه ،، ويترفع عن كل ما هو سفيه او يترفع عن ما قد يهوي به في الحضيض ..

تسلمين روز .. ويعطيج العافية

ROSE
18-10-2006, 04:14 PM
سيدتي العزيزة رائعة انتي بألوان اسطرك رائعه انتي بأسلوبك

روز


I'll be back

:nice:



:eek2: الرميحي اشكرك كثيرا على تواجدك

ROSE
18-10-2006, 04:15 PM
السمو من وجهة نظري في التواضع

تسلمين


وما اجمها من صفة يتصف بها الانسان فيسمو بنفسه عن كل شائبة

تقبلي شكلي وتقديري غزلان

ROSE
18-10-2006, 04:18 PM
ببساطة شديده ، ، كنا نسمع تلك العبارة التي كان أباؤنا وامهاتنا واجدانا يذكرونها ولم نعلم عمق التعبير لهذه الكلمة الشعبية البسيطة
( فديت ربي ).

وانا في هذا العمر عرفت معنى هذه الكلمة وما تحمله من معاني سامية . .

هنالك رب رحيم بنا أكثر من عباده ، الحمدلله بان ربي هو الله الرحمن الرحيم

هنالك رب غفور يسامح ويعفو دون اذلال البشر، الحمدلله على من يستر ويحفظنا من أفواههم

لو عددت وذكرت اسماء الله الحسنى جميعها الان لقلت في النهاية ( فديت ربي ) ، انطقها بتمعن بكل صفة تجلت في اسماءه .

أما بالنسبة للبشر فالسمو معهم يكون بوضع حدود لا نتجاوزها حتى مع اقرب الناس لنا ، فلا يمكننا ان نتطاول على والدينا او نتجاهل ذوينا ، او نكابر على اصدقائنا ، ونتجاهل الأغرباء.

بالتواضع والتواصل والنظرة الايجابية للمجتمع والتسامح و العفو و و و نسمو معهم . . .

أتمنى اني ما خرجت عن محور الموضوع ، لكنه بالفعل طرح رائع اختي روز

يعطيج العافية


اسعدتني مشاركتك الرائعة اختي الطرف الاغر

فقد ذكرتي بعض من صفات الله يعجز البشر ان يصل اليها ومن وصل الى درجة واحده من درجات صفاته فقد ادرك السمو

التواضع التواصل النظر الايجابية للمجتمع التسامح والعفو ومااجملها من صفات لو تجتمع في شخص واحد لادرك الصفة الجميله الرائعة


تحياتي وتقديري لج

ROSE
18-10-2006, 04:18 PM
كلام جميل بس مافيش تطبيق !!


لج كل الود ع الموضوع الرائع


وليه مفيش تطبيق :d

لك كل الشكر والتقدير

ROSE
18-10-2006, 04:19 PM
السمو هو حب الله ورسوله وصحابته و والدينا واخوانا و القربى ...

كم ان السمو هو الترفع عن كل ماهو داني ....

الترفع عن كل ما هو داني فيسمو الانسان بهذه الصفة باخلاقه


كل الشكر والتقدير لك

ROSE
18-10-2006, 04:25 PM
السمو في التصرفات الاخلاقية موجود في هذا الزمن كما كان موجود في الازمنه الغابرة ،

والانحطاط في التصرفات الاخلاقية كذلك موجود الان كما كان موجود في السابق ..

لا ادري الى متى سيظل الانسان يسعى وراء المدينة الفاضلة والمثالية ...

الاخ بو راشد جزاه الله خير ذكر امثلة رائعة للرعيل الاول من الصحابة رضوان الله عليهم

واخلاقياتهم المثلى اثناء حياة سيد البشر علية الصلاة والسلام ، لكن الكل يعلم ان هؤلاء

الصحابة هم انفسهم وبعد سنوات قليلة من وفاة الرسول اصبحوا يقاتل بعضهم البعض ويعادي

بعضهم البعض لاسباب قد نعرفها وقد ولا نعرفها وانا ارى هذا الشئ طبيعي لان الصحابة في

الاخر بشر (عفى الله عنا وعنهم ) ،

اذا هذه الحياة وهذه الارض ليست المكان الحقيقي للمثالية والسمو ، لكنه المكان الذي نحاول فيه ان نسعى للمثالية والسمو في جميع تصرفاته ،و الواجب على الانسان

ان ينازع نفسه الامارة بالسوء ويصقل اخلاقة ويختار الكريم منها ويجفي الخبيث ، لكني أؤكد

انه الى الان لاتزال امثلة كثيرة تعبر عن السمو في الاخلاق ، والحياة سوف تستمر على هذا النهج ..

وشكرا على ابداع مثل هذا الموضوع .


كم سعدت عندما وجدت مثل هذه العقلية الرائعة والمبدعة المتواجده بيننا فأحييك اولا على

هذا التعقيب الرائع والتسلسل الرائع بطرحك وتعقيبك

لا توجد حياة مثالية ابد فالنزاعات موجوده والكره والمحبه الشقاء والرخاء القوي الضعيف

والكثير الكثير من الامثلة موجوده في هذه الحياة فكيف نسمو منها ونخرج كبيصيص نورٍ


"محاربة النفس كما ذكرت من كل شائبة "


صدقت والله فمحاسبة النفس وترفعها عن كل خطأ هو من اجلى واسمى ماقد يصل اليه الانسان

من سمو


تحياتي وتقديري لك

ROSE
18-10-2006, 10:42 PM
يعطيــــــــج العافيــــــــة



الله يعافيك يارب

ROSE
18-10-2006, 10:43 PM
يعطيــــــــج العافيــــــــة


الله يعافيك مغروور واشكرك على مرورك

ROSE
18-10-2006, 10:45 PM
ROSE .....

من وجهة نظري ان مجاهدة النفس وعزتها وغناها وسكينتها سمو ..
كذلك علو الهمه .. حسن الخلق .. التسامح ..الترفع عن الهفوات سمو ..
محاسبة الذات سمو ..
شاكر لك طرحك والتعم الفائدة انا بنتظار اضافتك


وجهة نظر صحيحه وفي محلها تحياتي وتقديري لك على هذا التعقيب

كم نسبة تحمل او قدرة الانسان على مجاهدة نفسه حتى يصل الى السمو فالانسان معروف

بضعفه واختلاق الاعذار لنفسه وهل كبت الغضب وتدارك الاساءة يسمو بنفسه واخلاقه

ROSE
18-10-2006, 10:48 PM
صحيح اختي روز

هذا هو السمو ..

والحب الذي ذكرتيه هو من اسمى وارقى انواع الحب ..

اما بالنسبة للوصول للسمو اعتقد انه يختلف من شخص لأخر لكن اعتقد اذا الانسان ملتزم بدينه وباخلاقه ومعاملته الحسنة مع الناس ويعرف واجباته وحقوقه ،، ويترفع عن كل ما هو سفيه او يترفع عن ما قد يهوي به في الحضيض ..

تسلمين روز .. ويعطيج العافية

البساطه في كل شيئ ، الحياة ببساطه عدم تهويل الامور والمشاكل ، الترفع عن التلفظ بألفاظ نابيه

كبت الغضب ، تجنب المشاكل والوقوع بها .. الشعور بالطمئنينه والراحة تسمو بشعور الانسان من الوقوع بالخطأ

رائع تعقيبك اختي بنت الحرمي فكل الشكر والتقدير لك

جـــــراح
19-10-2006, 03:50 AM
يعطيج الف عافيه

khaldoon
19-10-2006, 09:56 AM
موضوع لا يقل روعه عن صاحبته

كل الشكر يا اخت روز على اتحافنا بكل ما هو جديد ومفيد لنا

اعتقد انه السمو له عدة اشكال ....يعني السمو في الحب هو مثل ما تفضل الاخوان والاخوات هو حب الله عز وجل وحب رسوله .....لان الرسول صلى الله عليه وسلم امرنا انه يكون حبنا لله ولرسوله يجب ان يكون اكبر من حبنا لانفسنا .....

ايضا السمو في الحب هو ان احب شخص فقط لانه انسان رائع ومحب للخير واتمنى ان احذو حذوه ولا تربطني فيه اي علاقه او اي مصلحه...احبه لله في الله ولا يعلم بوجودي

السمو في الاخلاق والتصرفات اعتقد في الترفع عن النزوات والشهوات وان يكون محركنا لكل شيء هو لباعث ديني وليس دنيوي ولعمل خالص تماما لوجه الله تعالى

اعتقد السمو اسم مرادف للاخلاص......والاخلاص في اي شيء او في اي عمل او في اي حب هو ان لا تشوبه شائبه في اخلاصه والا لما كان اخلاصا...والاخلاص الحقيقي الذي هو السمو الحقيقي في كل شيء هو ان نراقب اعمالنا وتصرفاتنا كما يراقبها الله عز وجل اون تكون كلها لوجهه تعالى وان لا نغفل عن شيء ولا نصتصغره مهما كان تافها وان لا ننسى ان الله مطلع علينا في كل امورنا

جزاكي الله كل خير اخت روز على اثارة الموضوع