مغروور قطر
18-10-2006, 06:47 AM
بارتفاع 132 نقطة للمؤشر
انحسار المخاوف من الاعطال يعيد البسمة للمتداولين في الاسهم
محمد العبدالله (الدمام)
عوضت سوق الاسهم مع اغلاق الجلسة الصباحية ليوم امس الخسائر التي تكبدتها في الفترة المسائية السابقة، حيث استقر المؤشر العام على ارتفاع 132 نقطة ليقف عند مستوى 10514 نقطة مقابل 10382 نقطة. عكست السوق بعد نصف ساعة الاتجاه السلبي لتبدأ عملية الارتداد الايجابي، اذ لم يستمر التخوف من استمرار الاداء السلبي اكثر من فترة محدودة للغاية، حيث انطلقت بعدها عملية التحول نحو سيطرة اللون الاخضر على العديد من الشركات و بالتالي عودة المؤشر العام لاسترداد اغلب النقاط التي فقدها في الفترة المسائية السابقة. وبلغ حجم التداول في الفترة الصباحية 5,7 مليار ريال من خلال 72 مليون سهم، حيث تجاوزت الصفقات المبرمة 130 الف صفقة، بينما سيطر اللون الاخضر على 68 شركة مقابل 8 شركات منخفضة من اجمالي الشركات المدرجة في البورصة والبالغة 82 شركة.
واحتلت اعمار قائمة الشركات الاكثر نشاطا في اليوم الاول لادراجه ضمن تداول الفترة الرسمية، حيث بلغت الاسهم المتداولة 4,5 مليون سهم و تلتها المواشي بنحو 4,1 مليون سهم و بعدها جازان بنحو 3,8 مليون سهم و سيسكو رابعا بنحو 3,4 مليون سهم وحائل خامسا بنحو 2,7 مليون سهم و فتيحي سادسا بنحو 2,6 مليون سهم.
وارتفعت كافة القطاعات العاملة في السوق خلال الفترة الصباحية، وهي البنوك و الصناعة و الاسمنت و الخدمات و الكهرباء و الاتصالات و التأمين و الزراعة.
وعزا محللون فنيون التحول الايجابي للسوق بعد الربع الاول من انطلاقة الفترة الصباحية الى زوال التخوف لدى الكثير من المتعاملين من تعرض الشبكة و النظام لاعطال بعد ادراج “ اعمار “ في التداول خلال الفترة الرسمية و ذلك بعد ايام من تفردها بالعمل خارج الدوام الرسمي، وبالتالي فان تعطل النظام يمثل خسارة كبيرة للمستثمرين، مشيرين الى ان استمرار التداول دون حدوث اعطال في الشبكة، اعطى ارتياحا و مناخا ايجابيا انعكس بصورة مباشرة على تحول اللون الاحمر الى الارتداد الايجابي، بحيث بدأت عملية تقليص التراجع مع اقتراب الساعة الاولى من الفترة القانونية من الانتهاء، الامر الذي انعكس بصورة واضحة في اغلاق المؤشر، اذ ساهمت الاجواء الايجابي و زوال التخوف من عملية ادراج “ اعمار “ في الفترة النظامية في تعويض الخسائر التي تكبدتها البورصة في الفترة المسائية السابقة.
واوضحوا، ان المخاوف جاءت نتيجة حجم الاسهم المتداولة على “ا عمار “، حيث بلغت اوامر البيع و الشراء المنفذ يوم امس الاول “ الاثنين “ نحو 40 مليون سهم، وبالتالي فان التوقعات استمرار الاقبال على الشركة، وبالتالي تعرض الشبكة لموجة طلبات عالية، مما ينعكس بصورة واضحة على عدم قدرة النظام على استيعاب اجمالي الطلبات الكبيرة.وتوقعوا، ان تواصل البورصة الاداء الايجابي مع اغلاق الفترة الصباحية و الاخيرة اليوم الاربعاء وذلك قبل ان تبدأ اجازة عيد الفطر المبارك، فهناك اشارات واضحة لدى بعض الاطراف اللاعبة في السوق توحي باعطاء رسائل ايجابية مع نهاية الاسبوع الحالي، بحيث تمثل هذه الرسائل مناخا ايجابيا لقرار هيئة السوق المالية بالغاء فترتي التداول، و البدء بالفترة الواحدة.
وقال متعاملون ان اغلاق المؤشر العام عند مستوى 11600 – 11650 نقطة مع نهاية الفترة الصباحية اليوم الاربعاء، يبدو من خلال المعطيات المتوافرة ليس مستبعدا على الاطلاق، لاسيما في ظل الاجواء الايجابية التي يعيشها السوق منذ اعلان نتائج سابك يوم الاحد الماضي، ولعل التحول الملحوظ في توجيه السيولة خلال الفترة الصباحية ليوم امس “ الثلاثاء “ يعطي دلالة على وجود تحولات في طريقة الاستثمار لدى العديد من المتعاملين، حيث تركزت السيولة بالدرجة الاولى على الشركات القيادية، بخلاف الطلبات التي اتسمت بها في الفترة الماضية والتي كانت تتركز على الشركات الصغيرة.
انحسار المخاوف من الاعطال يعيد البسمة للمتداولين في الاسهم
محمد العبدالله (الدمام)
عوضت سوق الاسهم مع اغلاق الجلسة الصباحية ليوم امس الخسائر التي تكبدتها في الفترة المسائية السابقة، حيث استقر المؤشر العام على ارتفاع 132 نقطة ليقف عند مستوى 10514 نقطة مقابل 10382 نقطة. عكست السوق بعد نصف ساعة الاتجاه السلبي لتبدأ عملية الارتداد الايجابي، اذ لم يستمر التخوف من استمرار الاداء السلبي اكثر من فترة محدودة للغاية، حيث انطلقت بعدها عملية التحول نحو سيطرة اللون الاخضر على العديد من الشركات و بالتالي عودة المؤشر العام لاسترداد اغلب النقاط التي فقدها في الفترة المسائية السابقة. وبلغ حجم التداول في الفترة الصباحية 5,7 مليار ريال من خلال 72 مليون سهم، حيث تجاوزت الصفقات المبرمة 130 الف صفقة، بينما سيطر اللون الاخضر على 68 شركة مقابل 8 شركات منخفضة من اجمالي الشركات المدرجة في البورصة والبالغة 82 شركة.
واحتلت اعمار قائمة الشركات الاكثر نشاطا في اليوم الاول لادراجه ضمن تداول الفترة الرسمية، حيث بلغت الاسهم المتداولة 4,5 مليون سهم و تلتها المواشي بنحو 4,1 مليون سهم و بعدها جازان بنحو 3,8 مليون سهم و سيسكو رابعا بنحو 3,4 مليون سهم وحائل خامسا بنحو 2,7 مليون سهم و فتيحي سادسا بنحو 2,6 مليون سهم.
وارتفعت كافة القطاعات العاملة في السوق خلال الفترة الصباحية، وهي البنوك و الصناعة و الاسمنت و الخدمات و الكهرباء و الاتصالات و التأمين و الزراعة.
وعزا محللون فنيون التحول الايجابي للسوق بعد الربع الاول من انطلاقة الفترة الصباحية الى زوال التخوف لدى الكثير من المتعاملين من تعرض الشبكة و النظام لاعطال بعد ادراج “ اعمار “ في التداول خلال الفترة الرسمية و ذلك بعد ايام من تفردها بالعمل خارج الدوام الرسمي، وبالتالي فان تعطل النظام يمثل خسارة كبيرة للمستثمرين، مشيرين الى ان استمرار التداول دون حدوث اعطال في الشبكة، اعطى ارتياحا و مناخا ايجابيا انعكس بصورة مباشرة على تحول اللون الاحمر الى الارتداد الايجابي، بحيث بدأت عملية تقليص التراجع مع اقتراب الساعة الاولى من الفترة القانونية من الانتهاء، الامر الذي انعكس بصورة واضحة في اغلاق المؤشر، اذ ساهمت الاجواء الايجابي و زوال التخوف من عملية ادراج “ اعمار “ في الفترة النظامية في تعويض الخسائر التي تكبدتها البورصة في الفترة المسائية السابقة.
واوضحوا، ان المخاوف جاءت نتيجة حجم الاسهم المتداولة على “ا عمار “، حيث بلغت اوامر البيع و الشراء المنفذ يوم امس الاول “ الاثنين “ نحو 40 مليون سهم، وبالتالي فان التوقعات استمرار الاقبال على الشركة، وبالتالي تعرض الشبكة لموجة طلبات عالية، مما ينعكس بصورة واضحة على عدم قدرة النظام على استيعاب اجمالي الطلبات الكبيرة.وتوقعوا، ان تواصل البورصة الاداء الايجابي مع اغلاق الفترة الصباحية و الاخيرة اليوم الاربعاء وذلك قبل ان تبدأ اجازة عيد الفطر المبارك، فهناك اشارات واضحة لدى بعض الاطراف اللاعبة في السوق توحي باعطاء رسائل ايجابية مع نهاية الاسبوع الحالي، بحيث تمثل هذه الرسائل مناخا ايجابيا لقرار هيئة السوق المالية بالغاء فترتي التداول، و البدء بالفترة الواحدة.
وقال متعاملون ان اغلاق المؤشر العام عند مستوى 11600 – 11650 نقطة مع نهاية الفترة الصباحية اليوم الاربعاء، يبدو من خلال المعطيات المتوافرة ليس مستبعدا على الاطلاق، لاسيما في ظل الاجواء الايجابية التي يعيشها السوق منذ اعلان نتائج سابك يوم الاحد الماضي، ولعل التحول الملحوظ في توجيه السيولة خلال الفترة الصباحية ليوم امس “ الثلاثاء “ يعطي دلالة على وجود تحولات في طريقة الاستثمار لدى العديد من المتعاملين، حيث تركزت السيولة بالدرجة الاولى على الشركات القيادية، بخلاف الطلبات التي اتسمت بها في الفترة الماضية والتي كانت تتركز على الشركات الصغيرة.