al-malki
18-10-2006, 07:25 AM
أعلن سعادة الشيخ/ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة النتائج المالية للبنك عن فترة التسعة أشهر الأولي المنتهية في 30 سبتمبر 2006 . وبهذه المناسبة صرح سعادة الشيخ/ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني قائلا: ''لقد حافظنا كعادتنا علي أفضل معدلات الأداء متجاوزين المعدلات المألوفة في السوق، حيث بلغت نسبة العائد علي متوسط الأصول 83,4%، ونسبة العائد علي متوسط حقوق الملكية 72,35% ، وتعكس هذه النسب ربحية بنك الدوحة العالية، وزيادة الكفاءة التشغيلية فيه.''
وارتفع صافي أرباح البنك عن الربع الثالث من هذا العام إلي مبلغ 5,607 مليون ريال قطري مقارنة بمبلغ 9,516 مليون ريال قطري لنفس الفترة من عام 2005 وبلغ عائد السهم ما قيمته 87,4 ريال قطري للسهم الواحد مقارنة ب 14,4 ريال قطري خلال نفس الفترة من العام الماضي. وارتفع صافي دخل الفائدة بنسبة 25% حيث وصل إلي 383 مليون ريال قطري، كما ارتفع دخل العمولات بنسبة 45% ليصل إلي 6,182 مليون ريال قطري، ودخل الصرف الأجنبي بنسبة 114% ليصل إلي 8,26 مليون ريال قطري. ونمت الودائع بنسبة 41% لتصل إلي 7,12 مليار ريال قطري مقارنة بمبلغ 9 مليار ريال قطري خلال نفس الفترة من العام الماضي. وارتفعت السلف إلي 8,10 مليار ريال قطري مقارنة بمبلغ 1,7 مليار ريال قطري خلال نفس الفترة من عام ،2005 أي بنسبة نمو 53%. وزاد إجمالي الأصول بنسبة 4,39% ليصل إلي 3,18 مليار ريال قطري مقارنة بمبلغ 1,13 مليار ريال قطري كما في 30 سبتمبر 2005 .
وفي معرض شرحه للنتائج المالية قال سعادة الشيخ/ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب لدي بنك الدوحة: ''لقد زادت قوة البنك عبر السنوات، ويتبين ذلك من الزيادة الكبيرة في رأس المال الذي يبلغ الآن 25,1 مليار ريال قطري، كما زادت حقوق المساهمين لتصل إلي 7,2 مليار ريال قطري كما في نهاية سبتمبر من عام 2006 مسجلة بذلك نسبة نمو مقدارها 7,13% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما سجلت جميع مكونات الدخل الأساسية نموا ملحوظا، فعلي سبيل المثال فقد ارتفع كل من دخل الفائدة ودخل الرسوم ودخل الصرف الأجنبي بشكل ملحوظ مما يعكس قوة البنك وقدرته المتنامية علي تحقيق الأرباح باستمرار.''
وعزي السيد/ ر. سيتارامان - نائب الرئيس التنفيذي لدي بنك الدوحة الفضل في تحقيق هذا النمو والمحافظة علي مستويات الأداء إلي قاعدة العملاء الأوفياء وإلي المساهمين. ويري السيد/ سيتارامان أن الرؤية المستقبلية السديدة لمجلس الإدارة، والمستوي العالي من الالتزام لدي الإدارة والموظفين، والاهتمام الكبير بالعملاء، وتقديم أفضل مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية، والسعي المستمر إلي تحسينها وتطويرها هي من أهم الأسباب التي أدت إلي تحقيق هذا الإنجاز. كما قال ''إن عدد المنتجات والخدمات المبتكرة التي يقدمها بنك الدوحة ليس له مثيل في السوق، كما إن هذه الخدمات والمنتجات تم تصميمها لتفي باحتياجات مختلف شرائح الأعمال في دولة قطر. وقام البنك مؤخرا بالتوقيع علي اتفاقية لتقديم خدمة التحويلات الإلكترونية مع بنك الدولة الهندي (المصرف المركزي الهندي) وهو أكبر بنك في الهند ولديه أكثر من 5000 فرع، وتهدف هذه الاتفاقية إلي خدمة عدد كبير من عملاء البنك الكرام.''
أما بخصوص المنتجات الجديدة التي يتوقعها العملاء من بنك الدوحة فقد قال السيد سيتارامان: ''إن ابتكار وتقديم المنتجات والخدمات الجديدة للعملاء هي إحدي الخصائص المستمرة التي يتميز بها بنك الدوحة، فقد لاقي كل من برنامج توفير الدانة، وبرنامج الولاء للبطاقات، ومنتجات التأمين المصرفي المتعددة استجابة جيدة من قبل العملاء. وفي شهر يونيو من عام 2006 أعاد البنك إطلاق أعماله المتعلقة ببطاقات الائتمان الخاصة بالبنك تحت اسم جديد هو ''دريم''. بالإضافة إلي ذلك فقد قام البنك بتوقيع اتفاقية مع شركة ''أفيفا لايف'' الهندية للتأمين علي الحياة والتي تسهل عملية الاشتراك في المنتجات المالية الشخصية للهنود الذين يقيمون في قطر.''
أما بالنسبة للعملاء من الشركات، فإن البنك علي وشك افتتاح فرع جديد لخدمتهم في مكان ملائم أكثر وفي بناية ذات مساحة أكبر في شارع حمد الكبير، وذلك من أجل تقديم أفضل الخدمات المكرسة لهم.
وأضاف قائلاً بأن بنك الدوحة قد بدأ في تنفيذ استراتيجيته للتوسع الدولي. ففي الخامس عشر من شهر سبتمبر 2006 افتتح البنك أعمال مكتبه التمثيلي في سنغافورة. كما افتتح البنك مكاتب تمثيلية أخري في كل من تركيا واليابان. هذا بالإضافة إلي استلام موافقة مصرف دولة الإمارات المركزي علي افتتاح فرع تجاري متكامل لبنك الدوحة في دبي مؤخراً ، وبهذا سيكون بنك الدوحة هو البنك القطري الوحيد الذي يمتلك فروعا ذات خدمات مصرفية متكاملة في كل من نيويورك والإمارات العربية المتحدة.
وكذلك قام البنك بافتتاح ثلاثة فروع إسلامية متخصصة في طريق سلوي وطريق الدائري الثالث وشارع حمد الكبير خلال السنة الحالية، ومن المتوقع افتتاح المزيد من الفروع قريباً.
كما وقال ''إن البنك بات في المراحل الأخيرة من تأسيس برنامجه للأوراق الأوروبية متوسطة الأجل، ومن المتوقع إطلاق الإصدار الأول قريباً.''
واختتم السيد سيتارامان حديثه بقوله إنه قد تم الاعتراف بالقوة المالية المتينة والثابتة لبنك الدوحة علي المستوي الدولي، وتم تقديرها من قبل العديد من المتخصصين في القطاع المالي نظراً لدوره الريادي والقيادي في توسيع الخبرات المصرفية في دولة قطر ورفعها إلي آفاق جديدة، فقد تم منح البنك مثلا جائزة ''أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2006'' من قبل مجلة
Banker Middle East. بالإضافة إلي ذلك، فقد أكد السيد سيتارامان علي أن البنك ملتزم بالاستمرار في تحقيق أعلي معدلات النمو والربحية، وتحقيق توقعات المساهمين والعملاء الكرام، والحفاظ علي ما يتميز به البنك من حيث الأداء والابتكار والأمان والجودة.
وارتفع صافي أرباح البنك عن الربع الثالث من هذا العام إلي مبلغ 5,607 مليون ريال قطري مقارنة بمبلغ 9,516 مليون ريال قطري لنفس الفترة من عام 2005 وبلغ عائد السهم ما قيمته 87,4 ريال قطري للسهم الواحد مقارنة ب 14,4 ريال قطري خلال نفس الفترة من العام الماضي. وارتفع صافي دخل الفائدة بنسبة 25% حيث وصل إلي 383 مليون ريال قطري، كما ارتفع دخل العمولات بنسبة 45% ليصل إلي 6,182 مليون ريال قطري، ودخل الصرف الأجنبي بنسبة 114% ليصل إلي 8,26 مليون ريال قطري. ونمت الودائع بنسبة 41% لتصل إلي 7,12 مليار ريال قطري مقارنة بمبلغ 9 مليار ريال قطري خلال نفس الفترة من العام الماضي. وارتفعت السلف إلي 8,10 مليار ريال قطري مقارنة بمبلغ 1,7 مليار ريال قطري خلال نفس الفترة من عام ،2005 أي بنسبة نمو 53%. وزاد إجمالي الأصول بنسبة 4,39% ليصل إلي 3,18 مليار ريال قطري مقارنة بمبلغ 1,13 مليار ريال قطري كما في 30 سبتمبر 2005 .
وفي معرض شرحه للنتائج المالية قال سعادة الشيخ/ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب لدي بنك الدوحة: ''لقد زادت قوة البنك عبر السنوات، ويتبين ذلك من الزيادة الكبيرة في رأس المال الذي يبلغ الآن 25,1 مليار ريال قطري، كما زادت حقوق المساهمين لتصل إلي 7,2 مليار ريال قطري كما في نهاية سبتمبر من عام 2006 مسجلة بذلك نسبة نمو مقدارها 7,13% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما سجلت جميع مكونات الدخل الأساسية نموا ملحوظا، فعلي سبيل المثال فقد ارتفع كل من دخل الفائدة ودخل الرسوم ودخل الصرف الأجنبي بشكل ملحوظ مما يعكس قوة البنك وقدرته المتنامية علي تحقيق الأرباح باستمرار.''
وعزي السيد/ ر. سيتارامان - نائب الرئيس التنفيذي لدي بنك الدوحة الفضل في تحقيق هذا النمو والمحافظة علي مستويات الأداء إلي قاعدة العملاء الأوفياء وإلي المساهمين. ويري السيد/ سيتارامان أن الرؤية المستقبلية السديدة لمجلس الإدارة، والمستوي العالي من الالتزام لدي الإدارة والموظفين، والاهتمام الكبير بالعملاء، وتقديم أفضل مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية، والسعي المستمر إلي تحسينها وتطويرها هي من أهم الأسباب التي أدت إلي تحقيق هذا الإنجاز. كما قال ''إن عدد المنتجات والخدمات المبتكرة التي يقدمها بنك الدوحة ليس له مثيل في السوق، كما إن هذه الخدمات والمنتجات تم تصميمها لتفي باحتياجات مختلف شرائح الأعمال في دولة قطر. وقام البنك مؤخرا بالتوقيع علي اتفاقية لتقديم خدمة التحويلات الإلكترونية مع بنك الدولة الهندي (المصرف المركزي الهندي) وهو أكبر بنك في الهند ولديه أكثر من 5000 فرع، وتهدف هذه الاتفاقية إلي خدمة عدد كبير من عملاء البنك الكرام.''
أما بخصوص المنتجات الجديدة التي يتوقعها العملاء من بنك الدوحة فقد قال السيد سيتارامان: ''إن ابتكار وتقديم المنتجات والخدمات الجديدة للعملاء هي إحدي الخصائص المستمرة التي يتميز بها بنك الدوحة، فقد لاقي كل من برنامج توفير الدانة، وبرنامج الولاء للبطاقات، ومنتجات التأمين المصرفي المتعددة استجابة جيدة من قبل العملاء. وفي شهر يونيو من عام 2006 أعاد البنك إطلاق أعماله المتعلقة ببطاقات الائتمان الخاصة بالبنك تحت اسم جديد هو ''دريم''. بالإضافة إلي ذلك فقد قام البنك بتوقيع اتفاقية مع شركة ''أفيفا لايف'' الهندية للتأمين علي الحياة والتي تسهل عملية الاشتراك في المنتجات المالية الشخصية للهنود الذين يقيمون في قطر.''
أما بالنسبة للعملاء من الشركات، فإن البنك علي وشك افتتاح فرع جديد لخدمتهم في مكان ملائم أكثر وفي بناية ذات مساحة أكبر في شارع حمد الكبير، وذلك من أجل تقديم أفضل الخدمات المكرسة لهم.
وأضاف قائلاً بأن بنك الدوحة قد بدأ في تنفيذ استراتيجيته للتوسع الدولي. ففي الخامس عشر من شهر سبتمبر 2006 افتتح البنك أعمال مكتبه التمثيلي في سنغافورة. كما افتتح البنك مكاتب تمثيلية أخري في كل من تركيا واليابان. هذا بالإضافة إلي استلام موافقة مصرف دولة الإمارات المركزي علي افتتاح فرع تجاري متكامل لبنك الدوحة في دبي مؤخراً ، وبهذا سيكون بنك الدوحة هو البنك القطري الوحيد الذي يمتلك فروعا ذات خدمات مصرفية متكاملة في كل من نيويورك والإمارات العربية المتحدة.
وكذلك قام البنك بافتتاح ثلاثة فروع إسلامية متخصصة في طريق سلوي وطريق الدائري الثالث وشارع حمد الكبير خلال السنة الحالية، ومن المتوقع افتتاح المزيد من الفروع قريباً.
كما وقال ''إن البنك بات في المراحل الأخيرة من تأسيس برنامجه للأوراق الأوروبية متوسطة الأجل، ومن المتوقع إطلاق الإصدار الأول قريباً.''
واختتم السيد سيتارامان حديثه بقوله إنه قد تم الاعتراف بالقوة المالية المتينة والثابتة لبنك الدوحة علي المستوي الدولي، وتم تقديرها من قبل العديد من المتخصصين في القطاع المالي نظراً لدوره الريادي والقيادي في توسيع الخبرات المصرفية في دولة قطر ورفعها إلي آفاق جديدة، فقد تم منح البنك مثلا جائزة ''أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2006'' من قبل مجلة
Banker Middle East. بالإضافة إلي ذلك، فقد أكد السيد سيتارامان علي أن البنك ملتزم بالاستمرار في تحقيق أعلي معدلات النمو والربحية، وتحقيق توقعات المساهمين والعملاء الكرام، والحفاظ علي ما يتميز به البنك من حيث الأداء والابتكار والأمان والجودة.