بنـ الدحيل ـت
18-10-2006, 06:04 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
تحدثت مع الأخت الفاضلة
" أم يزيد "
فقالت :
لقد اعتدت في كل عام ولله الحمد
أن أستعد لعيد الفطر قبل دخول شهر رمضان بوقت كاف
فكنت أحرص منذ بداية شهر رجب
على شراء الملابس والأحذية
وجميع مستلزمات العيد
ومن خلال تلك التجربة أستطعت
أن أتفرّغ خلال شهر رمضان
للعبادة والأعمال الصالحة دون أن أضطر لدخول
الأسواق خلال هذا الشهر الكريم
ورغم قلة خروجي للأسواق ولله الحمد
إلاّ إنني إذا خرجت أحرص كثيرا
على الشراء من محل واحد أو أثنين فقط
وأخرج سريعا منها لأن الأسواق مظنة للفتن
ومما يؤسف له الآن
أن كثيرا من الناس لا يحلو لهم دخول الأسواق
وقضاء الحاجات إلاّ خلال شهر رمضان
زعما منهم أن البضائع الجيدة والجديدة
لا تتوفر إلا خلال هذا الشهر الكريم
ويغترون بالإعلانات والدعايات
من المراكز التجارية والأسواق
ولا يعلمون أن لهذا العمل..
تأثيرا كبيرا على عباداتهم..
ويضيعون أوقاتهم وليالي رمضان الفاضلة
في التسوق والتنقل من سوق إلى آخر
بغية الحصول على الأفضل
رغم إننا لا نرى فرقا بينهم ..
وبين من استعد مبكرا ..
بل .. إن المسلم إذا أخلص نيته لله تعالى
فإن الله ييسّر له أمره
قال تعالى :
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
لكي نقضي شهر رمضان براحة وطمأنينة
وعبادة خالصة لله وحده
فلا بد أن نفرغ أنفسنا
من أمور الدنيا ومشاغلها بقدر المستطاع
حتى نستفيد من كل ساعة منه
وذكري لتجربتي السابقة
ما هو إلاّ لذكر الفائدة والراحة
التي وجدتها من هذا الأسلوب الذي تبعته
وهو الاستعداد والتجهيز لعيد الفطر
قبل دخول شهر رمضان
فكنت دائما أشعر بالراحة والطمأنينة
خلال هذا الشهر الكريم
ولا أفسد عليّ عبادتي بالدخول للسوق أو غيره
طيب أم يزيد ممكن تقدمين نصيحة لأخواتك المسلمات ...؟؟
أشكرك يا أم عبدالله على هذه اللقاء
ونصيحتي لأخواتي في الله
الاتي يذهبن للأسواق في ليالي رمضان المباركة
أن يتقين الله .. ويتخلصن من هذه العادة السيئة
ويبدآن بالاستعداد قبل دخوله بفترة كافية
ولا يكون الحذاء أو الفستان أهم ما عندها من آخرتها
فهي تعرّض نفسها وإخوانها شباب المسلمين
لأنواع الفتن .. فترجع مأزورة آثمة
لأن في الأسواق فتنا ورؤية للرجال
وكثيرا من المخالفات مما يخدش العبادة
ويفسد الصيام وقد قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
" من لم يدع قول الزور والعمل به
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه "
رواه البخاري
أما بعد
تحدثت مع الأخت الفاضلة
" أم يزيد "
فقالت :
لقد اعتدت في كل عام ولله الحمد
أن أستعد لعيد الفطر قبل دخول شهر رمضان بوقت كاف
فكنت أحرص منذ بداية شهر رجب
على شراء الملابس والأحذية
وجميع مستلزمات العيد
ومن خلال تلك التجربة أستطعت
أن أتفرّغ خلال شهر رمضان
للعبادة والأعمال الصالحة دون أن أضطر لدخول
الأسواق خلال هذا الشهر الكريم
ورغم قلة خروجي للأسواق ولله الحمد
إلاّ إنني إذا خرجت أحرص كثيرا
على الشراء من محل واحد أو أثنين فقط
وأخرج سريعا منها لأن الأسواق مظنة للفتن
ومما يؤسف له الآن
أن كثيرا من الناس لا يحلو لهم دخول الأسواق
وقضاء الحاجات إلاّ خلال شهر رمضان
زعما منهم أن البضائع الجيدة والجديدة
لا تتوفر إلا خلال هذا الشهر الكريم
ويغترون بالإعلانات والدعايات
من المراكز التجارية والأسواق
ولا يعلمون أن لهذا العمل..
تأثيرا كبيرا على عباداتهم..
ويضيعون أوقاتهم وليالي رمضان الفاضلة
في التسوق والتنقل من سوق إلى آخر
بغية الحصول على الأفضل
رغم إننا لا نرى فرقا بينهم ..
وبين من استعد مبكرا ..
بل .. إن المسلم إذا أخلص نيته لله تعالى
فإن الله ييسّر له أمره
قال تعالى :
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
لكي نقضي شهر رمضان براحة وطمأنينة
وعبادة خالصة لله وحده
فلا بد أن نفرغ أنفسنا
من أمور الدنيا ومشاغلها بقدر المستطاع
حتى نستفيد من كل ساعة منه
وذكري لتجربتي السابقة
ما هو إلاّ لذكر الفائدة والراحة
التي وجدتها من هذا الأسلوب الذي تبعته
وهو الاستعداد والتجهيز لعيد الفطر
قبل دخول شهر رمضان
فكنت دائما أشعر بالراحة والطمأنينة
خلال هذا الشهر الكريم
ولا أفسد عليّ عبادتي بالدخول للسوق أو غيره
طيب أم يزيد ممكن تقدمين نصيحة لأخواتك المسلمات ...؟؟
أشكرك يا أم عبدالله على هذه اللقاء
ونصيحتي لأخواتي في الله
الاتي يذهبن للأسواق في ليالي رمضان المباركة
أن يتقين الله .. ويتخلصن من هذه العادة السيئة
ويبدآن بالاستعداد قبل دخوله بفترة كافية
ولا يكون الحذاء أو الفستان أهم ما عندها من آخرتها
فهي تعرّض نفسها وإخوانها شباب المسلمين
لأنواع الفتن .. فترجع مأزورة آثمة
لأن في الأسواق فتنا ورؤية للرجال
وكثيرا من المخالفات مما يخدش العبادة
ويفسد الصيام وقد قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
" من لم يدع قول الزور والعمل به
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه "
رواه البخاري