منع طالبة البانية من ارتداء الححاب في الجامعة

[نديم]

منع طالبة البانية من ارتداء الححاب في الجامعة
تيرانا 18-10 (اف ب)- حظر على طالبة جامعية في البانيا ارتداء غطاء الرأس الاسلامي (الحجاب) اثناء وجودها في الحرم الجامعي، طبقا لما صرحت الجامعة اليوم الاربعاء.
وقال اغيم كوكيلي نائب رئيس جامعة دوريس على الساحل الغربي من البانيا "يجب على الطلاب احترام قوانين التعليم العلمانية في البانيا".
واضاف "لقد نصحنا الطالبة الشابة بعدم ارتداء الحجاب اثناء المحاضرات في الجامعة ولكنها حرة في ان تفعل ما تشاء خارج حرم الجامعة".
واضاف "توجد في البانيا مدارس اسلامية يمكن ان يدرس فيها اي شخص، ولكن هناك ايضا مدارس حكومية فيها قوانين يجب احترامها".
وكانت الطالبة بهية هوخا (19 عاما) تدرس في مدرسة اسلامية قبل الالتحاق بالجامعة في مطلع تشرين الاول/اكتوبر لدراسة اللغة الانكليزية، حسب المسؤول.
وانتقد سيمير روشيكو الزعيم الديني البارز قرار الجامعة وقال "ليس لاحد الحق في ان يفرض على الاخرين ما يرتدونه (...) فهذا خيار شخصي".
واضاف ان حظر ارتداء الحجاب يعد "انتهاكا لحقوق الانسان".
ويدرس اكثر من الف طالب تتراوح اعمارهم ما بين 14 و18 عاما في مدارس اسلامية في البانيا التي يدين معظم سكانها بالاسلام.
ـــــــــــــــــــــــــ
بمي/اش /مم انكل

[نديم]

( قال الرسول صلى الله علية وسلم )
""" تتكالب عليكم الأمم كتكالب الأكلة على قصعتها
قالوا : أمن قلة نحن يومئذ يالرسول الله !! قال : بل كُثر
ولكنكم غُثاء كغُثاء السيل """ أو كما قال الرسول صلى الله علية وسلم.

[سموالأخلاق]

( قال الرسول صلى الله علية وسلم )
""" تتكالب عليكم الأمم كتكالب الأكلة على قصعتها
قالوا : أمن قلة نحن يومئذ يالرسول الله !! قال : بل كُثر
ولكنكم غُثاء كغُثاء السيل """ أو كما قال الرسول صلى الله علية وسلم.

http://www.uaesm.com/vb/images/smilies/dgg4546.gif

وللأسف هذا هو الواقع في معظم البلاد العربية والإسلامية، أصبحت مثل القصعة التي تتكالب عليها الدول وتحقق كلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال: يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قالوا: أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: "بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل
ولينـزعن الله من قلوب عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن"، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت" (متفق عليه).

وفعلا هذا ما تحقق وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا حال الأمة العربية والإسلامية؛ ففي الوقت الذي تقتل فيه إسرائيل الفلسطينيين وتهدم عليهم ديارهم وتجرف أرضهم، يعيش بعض العرب والمسلمين في ترف وبذخ ولهو ومرح يقضون معظم أوقاتهم. لقد أصابهم مرض القلوب بفسادهم وعصيانهم، وصدق الله القائل: "كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" (المطففين).

http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif