سهم طايش
19-10-2006, 03:05 AM
قررت الدائرة الرابعة بمحكمة الجنح أمس حجز قضية إفشاء الأسرار المتهم فيها ثلاثة أطباء بمستشفي العمادي للنطق بالحكم بجلسة 13 ديسمبر القادم. كانت المحكمة قد استأنفت نظر القضية بجلستها التي انعقدت امس برئاسة سعادة القاضي جوهر بن زايد المهندي بحضور الاستاذ خالد آل ابراهيم وكيل النيابة وسكرتارية محمد الشرشني.. خلال الجلسة قدم الاستاذ ناصر الكعبي محامي الاطباء الثلاثة مذكرة ختامية بدفاعه كما القي مرافعة شفهية خاطب بها وجدان المحكمة مطالباً'' فيها ببراءة موكليه.. يذكر ان المحكمة كانت قد استمعت خلال احدي جلساتها السابقة الي أقوال الشهود الذين طلبهم دفاع المتهمين وهم:
المجني عليها والعميد مبارك ضاوي مدير أمن العاصمة والزميل صادق محمد رئيس قسم المحليات ب الراية والشرطي منتصر أحمد والدكتور اسماعيل عويس الاستشاري بمستشفي العمادي وزوج المتهمة الثالثة وأيضاً استمعت لأقوال صديقه الدكتور أحمد السخاوي.
بدأت وقائع الجلسة بإثبات حضور المتهمين الثلاثة والشهود ثم استمعت الي شهادة السيدة المشتكية حيث شرحت للمحكمة ظروف وملابسات لجوئها الي جريدة الراية في شهر ديسمبر وذلك رداً علي سؤال بهذا الشأن وجهه لها الأستاذ ناصر الكعبي محامي المتهمين. حيث قالت انها لجأت للجريدة لتقديم شكوي ضد الدكتور اسماعيل عويس، مشيرة الي أنها التقت هناك بالزميل صادق محمد وأخبرته بتفاصيل كل شيء يتعلق بمحتويات ملفها الطبي الموجود بمستشفي العمادي والمراحل التي مرت بها حالتها الصحية، كما أخبرته أن الدكتور اسماعيل تسبب في ادمانها تعاطي الأدوية المخدرة وأنه يقوم بابتزازها. وذكرت الشاهدة أنها في عام 2005 كانت تعاني من آلام الظهر والديسك وأنها كانت تأخذ علاجاً لحالتها عن طريق الحقن. وأضافت: عقب لقائها مع الأستاذ صادق محمد توجهت الي مركز شرطة العاصمة حيث تقدمت ببلاغ ضد الدكتور اسماعيل اتهمته فيه بالتسبب في اصابتها بالإدمان وانه استغل ذلك فيما بعد بمحاولة ابتزازها بشتي الطرق.
وعن سبب ذهابها مرة أخري في شهر ديسمبر عام 2005 قالت انها عندما علمت بأن ملفها الطبي قد تم تسريبه توجهت لتقديم الشكوي وقالت انها علمت بنبأ تسريب الملف من أمن العاصمة وأنها لا تذكر تحديداً اسم الشخص الذي أخبرها بذلك أو الكيفية التي أخبروها بها هل عن طريق الاتصال الهاتفي أو بالمواجهة. وأكدت ان الشكوي كانت بتاريخ 21 ديسمبر الماضي في حوالي الساعة العاشرة مساء.
دليل براءة
وفي شهادته قرر العميد مبارك ضاوي مدير أمن العاصمة أنه لم يكن يعرف المتهمة الثالثة إلا عندما تم أخذ أقوالها ثم روي العميد ضاوي ظروف وملابسات تسجيل أقوال المتهمة فقال انه بتاريخ 21 ديسمبر وحوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً كان موجوداً بمكتبه وأخبره سكرتيره بأن هناك سيدة تطلب مقابلته وأثناء مقابلته لها استفسرت عن زوجها والإجراءات التي سوف تتم معه لاحقاً ثم أخبرته أن زوجها بريء وأن لديها دليل براءته وقالت له انها ذهبت الي مستشفي العمادي واطلعت بنفسها علي الملف الطبي للشاكية المريضة وأنها بحكم كونها طبيبة أمراض نساء وولادة فإنها تري ان زوجها لم يكن مخطئا في الأدوية المخدرة التي اعطاها للمريضة وأضاف العميد ضاوي ان المتهمة أخبرته أنها حصلت علي صورتين من ملف المريضة فسألها عن الصورة فقالت له انها سلمت احداهما للمحامي والثانية موجودة بمنزلها. وقال العميد ضاوي انه قام بالاتصال بالنيابة العامة وابلغهم بالواقعة فطلبوا منه أخذ أقوال المشتكية فاتصل بها هاتفيا طالبا منها الحضور إلا انها اعتذرت عن الحضور بسبب وجودها في المستشفي فقام بابلاغ النيابة العامة حيث طلبوا منه أخذ أقوال المتهمة وعرضها علي النيابة وانه عقب أخذ أقوالها تم عرضها علي النيابة في مساء ذات يوم 21 ديسمبر عام 2005 . وأكد ضاوي ان القبض علي المتهمة كان بناء علي تعليمات من النيابة العامة وانه عقب القبض عليها تم أخذ أقوالها في محضر رسمي ثم قيده في نفس الوقت تم أخذ أقوال المشتكية.
نصيحة
بينما قرر الزميل صادق رئيس قسم المحليات ب الراية في شهادته بانه تعرف علي الشاكية عندما حضرت فقط للجريدة وانه لم يكن يعرفها من قبل وأضاف انه لا يذكر بالضبط تاريخ حضورها للجريدة ولكن ذلك كان في أحد أيام شهر ديسمبر الماضي وحول سبب حضور الشاكية للجريدة قال انه في ذلك اليوم حضر كعادته للعمل ولدي وصوله الجريدة وجد سيدة تنتظر في الاستقبال فحضرت اليه وعرفته بنفسها وأخبرته ان لديها مشكلة فاستدعاها لمكتبه حيث صرحت له بأن لديها مشكلة مع أحد الاطباء فنصحها بالتوجه للشرطة وأضاف ان المشتكية ابلغته بان المستشفي الذي يعمل به الطبيب هو مستشفي العمادي وانها ذهبت لهذا الطبيب للشكوي من آلام في ظهرها فأعطاها دواء اكتشفت انه مخدر وانها وجدت نفسها قد تحولت الي مدمنة لهذا الدواء وعندما حدثت مشكلة مع الطبيب امتنع عن اعطائها هذا الدواء.
نسختان
وقرر الشرطي منتصر أحمد في شهادته بأنه بتاريخ 21 ديسمبر الماضي تم تكليفه من جانب مدير الإدارة بتدوين أقوال المتهمة الثالثة وذلك لقيامها بأخذ صورة من الملف الطبي لإحدي المريضات من مستشفي العمادي بدون وجه حق وانه قام بتدوين أقوالها ثم وجهت النيابة سؤالا للشاهد عما إذا كانت المتهمة قد أخبرته أثناء قيامه بتدوين أقوالها بأنها قد أخذت صورة من الملف الطبي للشاكية فأجاب بأنها أخبرته أنها حصلت علي صورتين من ذلك الملف ثم وجهت النيابة سؤالا آخر للشاهد عما إذا كانت المتهمة قد أخبرته عن كيفية حصولها علي تلك الصور فأجاب انها أخبرته بأنها ذهبت بتاريخ 20 ديسمبر لمستشفي العمادي حيث تم ابلاغها بأن هناك لجنة طبية من وزارة الصحة قامت بأخذ الملف الخاص بالمريضة الشاكية وتم ايداع صورة منه بالمستشفي وان المتهم الثاني قام بمساعدتها في تصوير الملف وسلمها نسختين وان ذلك كله تم بعلم المتهم الأول مدير المستشفي.
المجني عليها والعميد مبارك ضاوي مدير أمن العاصمة والزميل صادق محمد رئيس قسم المحليات ب الراية والشرطي منتصر أحمد والدكتور اسماعيل عويس الاستشاري بمستشفي العمادي وزوج المتهمة الثالثة وأيضاً استمعت لأقوال صديقه الدكتور أحمد السخاوي.
بدأت وقائع الجلسة بإثبات حضور المتهمين الثلاثة والشهود ثم استمعت الي شهادة السيدة المشتكية حيث شرحت للمحكمة ظروف وملابسات لجوئها الي جريدة الراية في شهر ديسمبر وذلك رداً علي سؤال بهذا الشأن وجهه لها الأستاذ ناصر الكعبي محامي المتهمين. حيث قالت انها لجأت للجريدة لتقديم شكوي ضد الدكتور اسماعيل عويس، مشيرة الي أنها التقت هناك بالزميل صادق محمد وأخبرته بتفاصيل كل شيء يتعلق بمحتويات ملفها الطبي الموجود بمستشفي العمادي والمراحل التي مرت بها حالتها الصحية، كما أخبرته أن الدكتور اسماعيل تسبب في ادمانها تعاطي الأدوية المخدرة وأنه يقوم بابتزازها. وذكرت الشاهدة أنها في عام 2005 كانت تعاني من آلام الظهر والديسك وأنها كانت تأخذ علاجاً لحالتها عن طريق الحقن. وأضافت: عقب لقائها مع الأستاذ صادق محمد توجهت الي مركز شرطة العاصمة حيث تقدمت ببلاغ ضد الدكتور اسماعيل اتهمته فيه بالتسبب في اصابتها بالإدمان وانه استغل ذلك فيما بعد بمحاولة ابتزازها بشتي الطرق.
وعن سبب ذهابها مرة أخري في شهر ديسمبر عام 2005 قالت انها عندما علمت بأن ملفها الطبي قد تم تسريبه توجهت لتقديم الشكوي وقالت انها علمت بنبأ تسريب الملف من أمن العاصمة وأنها لا تذكر تحديداً اسم الشخص الذي أخبرها بذلك أو الكيفية التي أخبروها بها هل عن طريق الاتصال الهاتفي أو بالمواجهة. وأكدت ان الشكوي كانت بتاريخ 21 ديسمبر الماضي في حوالي الساعة العاشرة مساء.
دليل براءة
وفي شهادته قرر العميد مبارك ضاوي مدير أمن العاصمة أنه لم يكن يعرف المتهمة الثالثة إلا عندما تم أخذ أقوالها ثم روي العميد ضاوي ظروف وملابسات تسجيل أقوال المتهمة فقال انه بتاريخ 21 ديسمبر وحوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً كان موجوداً بمكتبه وأخبره سكرتيره بأن هناك سيدة تطلب مقابلته وأثناء مقابلته لها استفسرت عن زوجها والإجراءات التي سوف تتم معه لاحقاً ثم أخبرته أن زوجها بريء وأن لديها دليل براءته وقالت له انها ذهبت الي مستشفي العمادي واطلعت بنفسها علي الملف الطبي للشاكية المريضة وأنها بحكم كونها طبيبة أمراض نساء وولادة فإنها تري ان زوجها لم يكن مخطئا في الأدوية المخدرة التي اعطاها للمريضة وأضاف العميد ضاوي ان المتهمة أخبرته أنها حصلت علي صورتين من ملف المريضة فسألها عن الصورة فقالت له انها سلمت احداهما للمحامي والثانية موجودة بمنزلها. وقال العميد ضاوي انه قام بالاتصال بالنيابة العامة وابلغهم بالواقعة فطلبوا منه أخذ أقوال المشتكية فاتصل بها هاتفيا طالبا منها الحضور إلا انها اعتذرت عن الحضور بسبب وجودها في المستشفي فقام بابلاغ النيابة العامة حيث طلبوا منه أخذ أقوال المتهمة وعرضها علي النيابة وانه عقب أخذ أقوالها تم عرضها علي النيابة في مساء ذات يوم 21 ديسمبر عام 2005 . وأكد ضاوي ان القبض علي المتهمة كان بناء علي تعليمات من النيابة العامة وانه عقب القبض عليها تم أخذ أقوالها في محضر رسمي ثم قيده في نفس الوقت تم أخذ أقوال المشتكية.
نصيحة
بينما قرر الزميل صادق رئيس قسم المحليات ب الراية في شهادته بانه تعرف علي الشاكية عندما حضرت فقط للجريدة وانه لم يكن يعرفها من قبل وأضاف انه لا يذكر بالضبط تاريخ حضورها للجريدة ولكن ذلك كان في أحد أيام شهر ديسمبر الماضي وحول سبب حضور الشاكية للجريدة قال انه في ذلك اليوم حضر كعادته للعمل ولدي وصوله الجريدة وجد سيدة تنتظر في الاستقبال فحضرت اليه وعرفته بنفسها وأخبرته ان لديها مشكلة فاستدعاها لمكتبه حيث صرحت له بأن لديها مشكلة مع أحد الاطباء فنصحها بالتوجه للشرطة وأضاف ان المشتكية ابلغته بان المستشفي الذي يعمل به الطبيب هو مستشفي العمادي وانها ذهبت لهذا الطبيب للشكوي من آلام في ظهرها فأعطاها دواء اكتشفت انه مخدر وانها وجدت نفسها قد تحولت الي مدمنة لهذا الدواء وعندما حدثت مشكلة مع الطبيب امتنع عن اعطائها هذا الدواء.
نسختان
وقرر الشرطي منتصر أحمد في شهادته بأنه بتاريخ 21 ديسمبر الماضي تم تكليفه من جانب مدير الإدارة بتدوين أقوال المتهمة الثالثة وذلك لقيامها بأخذ صورة من الملف الطبي لإحدي المريضات من مستشفي العمادي بدون وجه حق وانه قام بتدوين أقوالها ثم وجهت النيابة سؤالا للشاهد عما إذا كانت المتهمة قد أخبرته أثناء قيامه بتدوين أقوالها بأنها قد أخذت صورة من الملف الطبي للشاكية فأجاب بأنها أخبرته أنها حصلت علي صورتين من ذلك الملف ثم وجهت النيابة سؤالا آخر للشاهد عما إذا كانت المتهمة قد أخبرته عن كيفية حصولها علي تلك الصور فأجاب انها أخبرته بأنها ذهبت بتاريخ 20 ديسمبر لمستشفي العمادي حيث تم ابلاغها بأن هناك لجنة طبية من وزارة الصحة قامت بأخذ الملف الخاص بالمريضة الشاكية وتم ايداع صورة منه بالمستشفي وان المتهم الثاني قام بمساعدتها في تصوير الملف وسلمها نسختين وان ذلك كله تم بعلم المتهم الأول مدير المستشفي.