خاربه خاربه
19-10-2006, 03:38 PM
:looking: منقول
في الليل يهدأ الكون، ويركن الخلق، ويتجلى الرب سبحانه وتعالى، وينزل إلى السماء الدنيا، يغفر لمن يستغفر، ويعطي من سأله، ويستجيب لمن دعاه.
والليل محراب العابدين، ومثوى الساجدين، وروضة المخبتين، يناجون ربهم بكلامه، ويسألونه من عطائه، ويُعَفِّرون جباههم بِذُلِّ التوبة وعِزُّ العبودية لله رب العالمين، ويَحْنون رؤوسهم لقهَّار السماوات والأرض، وملك الملوك، دموعهم تبتل منها لحاهم، وأيديهم ضارعة، وقلوبهم واجفة، ونفوسهم مولعة، يرجون الله ويخافونه.
وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل شهر رمضان اجتهد في العبادة وجاد بالخير، فكان أجود من الريح المرسلة، وتعهَّد مع أمين السماء جبريل - عليه السلام - القرآن، وأقبل على الله بكُلِّيَّته، وكان يُبَشِّر أصحابه بهذا الشهر ويرغبهم فيه، وكان يكثر في صيامه خلوته بربه لمناجاته وذكره
في الليل يهدأ الكون، ويركن الخلق، ويتجلى الرب سبحانه وتعالى، وينزل إلى السماء الدنيا، يغفر لمن يستغفر، ويعطي من سأله، ويستجيب لمن دعاه.
والليل محراب العابدين، ومثوى الساجدين، وروضة المخبتين، يناجون ربهم بكلامه، ويسألونه من عطائه، ويُعَفِّرون جباههم بِذُلِّ التوبة وعِزُّ العبودية لله رب العالمين، ويَحْنون رؤوسهم لقهَّار السماوات والأرض، وملك الملوك، دموعهم تبتل منها لحاهم، وأيديهم ضارعة، وقلوبهم واجفة، ونفوسهم مولعة، يرجون الله ويخافونه.
وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل شهر رمضان اجتهد في العبادة وجاد بالخير، فكان أجود من الريح المرسلة، وتعهَّد مع أمين السماء جبريل - عليه السلام - القرآن، وأقبل على الله بكُلِّيَّته، وكان يُبَشِّر أصحابه بهذا الشهر ويرغبهم فيه، وكان يكثر في صيامه خلوته بربه لمناجاته وذكره