أبوتركي
20-10-2006, 03:12 AM
المؤشر يختم الأسبوع على ارتفاع ضمن تعاملات معقولة ..مستثمرون: إجازة العيد كافية لاستعادة النشاط والدخول بقوة للسوق عقب انتهائها
هوامش سعرية متغيرة أعطت فرصة أكبر للمضاربين
علاء الطراونة :
لم يشأ سوق الدوحة للأوراق المالية أن يختم تعاملات الأسبوع بنفس الطريقة التي بدأ بها فبعد أن مني المؤشر العام لأسعار الأسهم بخسائر فادحة طوال يومي الأحد والاثنين الماضيين تجاوزت 300 نقطة عاد المؤشر ليسترد جزءا من مكتسباته خلال الثلاثاء مكتسبا ما يزيد على 160 نقطة مرتفعا أمس الخميس قرابة 40 نقطة أيضا وهي رغم ضآلتها تعد مؤشرا ايجابيا يمكن البناء عليه للتطورات المحتملة عقب عطلة العيد وبعد استئناف التداول من جديد.
ورغم كثرة الجدل الذي دار بين أوساط المستثمرين والمتعاملين في السوق حول التراجع الكبير الذي حققه المؤشر بداية الأسبوع فإنهم استطاعوا تجاوز التبعات السلبية لذلك الهبوط قائلين إنه ليس من جديد في ذلك التراجع سوى أنه سرّع من وتيرة الانخفاض الذي كان يتم بشكل تدريجي منوهين الى أن الارتفاع النسبي الذي حققه المؤشر أمس يعتبر أمرا جيدا لكنه لا يغير من حقيقة مفادها أن السوق يقدم أداء مهزوزا وغير مستقر ولابد من الوقوف على مصدر العلة والخلل وتقديم الدواء في اسرع وقت والذي سيكون في حالة سوق الدوحة ضخ كميات كبرى من السيولة قادرة على انعاشه واخراجه من حالى التراجع المستمرة التي يعيشها على حد قول المستثمرين.
وعلى صعيد متصل ورغم استئثار عدد من الشركات بالنسبة الكبرى من التعاملات فإن التداول لم يقتصر عليها فقط ليلحظ المتتبع لنشاط السوق المالي أمس تنوع الأسهم النشطة والمتحركة لتشمل غالبية الأسهم المدرجة وبالاضافة الى شمولية مظلة التداول أمس فقد حققت بعض الأسهم هوامش سعرية مرتفعة وتحركت ضمن نطاقات أكبر من المعتاد مما حفز بعض المضاربين على مزاولة نشاطهم والاستفادة من الهوامش السعرية المتغيرة.
الى ذلك ما زالت آمال عدد كبير من المتعاملين معلقة بان يكون ارتفاع عدد ايام إجازة العيد بالنسبة للسوق حافزا اكبر للمستثمرين للدخول بقوة عقب انتهاء الاجازة ورفد التداولات بالسيولة والاقبال على الشراء في ظل الأسعار المغرية للأسهم وضمن اطار النتائج الايجابية التي اعلنت عنها بعض الشركات التي اظهرت خلالها أرباحا قياسية خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2006.
تجدر الاشارة الى أن أحجام التعاملات ارتفعت أمس بشكل نسبي ومع هذا ظلت ما دون المستويات المأمولة اذ بلغت 274.618 مليون ريال مع قيادة واضحة لقطاع البنوك هذا وكان اجمالي الأسهم المتداولة أمس 7.095 مليون سهم نفذت من خلال 6590 صفقة.
وعلى صعيد متصل شهد المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس تحسنا ملموسا منهيا الأسبوع على ارتفاع رغم الانتكاسة التي شهدها في بداية الأسبوع ليرتفع المؤشر أمس بنسبة 0.56% وبمقدار 40.25 نقطة ليغلق بذلك المؤشر على 7.225.13 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس محققا تداولات على أسهمه بلغت قيمتها 186.801 مليون ريال مشكلا ما نسبته 68% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.826 مليون سهم ليحل في المركز الثاني قطاع الخدمات بتعاملات بلغت 56.603 مليون ريال شكلت ما نسبته 21% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.310 مليون سهم بينما جاء في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغ حجمها 25.688 مليون ريال شكلت ما نسبته 9% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 892.408 ألف سهم في الوقت الذي حل فيه قطاع التأمين في المركز الأخير بتعاملات بلغت 5.525 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 65.733 ألف سهم.
وبالنظر الى المؤشرات القطاعية فقد تفاوتت نسب التغير على مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات ما بين الارتفاع والانخفاض ففي الوقت الذي ارتفع فيه المؤشر لقطاعين فقد انخفض لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.70 وبمقدار 75.72 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.84% وبمقدار 48.94 نقطة مقابل تراجع طفيف على مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بلغت نسبته 0.15% وبمقدار 11.62 نقطة في الوقت الذي حقق فيه مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة تراجعا هو الآخر بنسبة 0.27% وبمقدار 12.96 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها امس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 18 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 10 شركات في الوقت الذي حققت فيه أسهم 6 شركات استقرارا على أسعارها كما بقيت أسهم شركتين خارج تعاملات الأمس.
وكانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها خلال جلسة التعاملات امس هي الفحص الفني والمصرف والتحويلية والدولي وبروة والملاحة واسمنت الخليج وكيوتل والعقارية والريان بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها هي الدوحة للتأمين والاجارة والأولى للتمويل وبنك الدوحة والخليج للتأمين والمتحدة للتنمية والمطاحن والاسمنت والإسلامية للتأمين وصناعات قطر.
من جهة أخرى كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها خلال الجلسة ذاتها هي الريان ناقلات واسمنت الخليج وبروة والمصرف وبنك الدوحة والاجارة والسلام والمواشي والدولي هذا وقد استقرت أسعار أسهم 6 شركات هي الأهلي وكهرماء والسلام والرعاية وقطر للوقود ودلالة لتبقى شركتان خارج تعاملات الأمس هما العامة للتأمين والسينما.
هوامش سعرية متغيرة أعطت فرصة أكبر للمضاربين
علاء الطراونة :
لم يشأ سوق الدوحة للأوراق المالية أن يختم تعاملات الأسبوع بنفس الطريقة التي بدأ بها فبعد أن مني المؤشر العام لأسعار الأسهم بخسائر فادحة طوال يومي الأحد والاثنين الماضيين تجاوزت 300 نقطة عاد المؤشر ليسترد جزءا من مكتسباته خلال الثلاثاء مكتسبا ما يزيد على 160 نقطة مرتفعا أمس الخميس قرابة 40 نقطة أيضا وهي رغم ضآلتها تعد مؤشرا ايجابيا يمكن البناء عليه للتطورات المحتملة عقب عطلة العيد وبعد استئناف التداول من جديد.
ورغم كثرة الجدل الذي دار بين أوساط المستثمرين والمتعاملين في السوق حول التراجع الكبير الذي حققه المؤشر بداية الأسبوع فإنهم استطاعوا تجاوز التبعات السلبية لذلك الهبوط قائلين إنه ليس من جديد في ذلك التراجع سوى أنه سرّع من وتيرة الانخفاض الذي كان يتم بشكل تدريجي منوهين الى أن الارتفاع النسبي الذي حققه المؤشر أمس يعتبر أمرا جيدا لكنه لا يغير من حقيقة مفادها أن السوق يقدم أداء مهزوزا وغير مستقر ولابد من الوقوف على مصدر العلة والخلل وتقديم الدواء في اسرع وقت والذي سيكون في حالة سوق الدوحة ضخ كميات كبرى من السيولة قادرة على انعاشه واخراجه من حالى التراجع المستمرة التي يعيشها على حد قول المستثمرين.
وعلى صعيد متصل ورغم استئثار عدد من الشركات بالنسبة الكبرى من التعاملات فإن التداول لم يقتصر عليها فقط ليلحظ المتتبع لنشاط السوق المالي أمس تنوع الأسهم النشطة والمتحركة لتشمل غالبية الأسهم المدرجة وبالاضافة الى شمولية مظلة التداول أمس فقد حققت بعض الأسهم هوامش سعرية مرتفعة وتحركت ضمن نطاقات أكبر من المعتاد مما حفز بعض المضاربين على مزاولة نشاطهم والاستفادة من الهوامش السعرية المتغيرة.
الى ذلك ما زالت آمال عدد كبير من المتعاملين معلقة بان يكون ارتفاع عدد ايام إجازة العيد بالنسبة للسوق حافزا اكبر للمستثمرين للدخول بقوة عقب انتهاء الاجازة ورفد التداولات بالسيولة والاقبال على الشراء في ظل الأسعار المغرية للأسهم وضمن اطار النتائج الايجابية التي اعلنت عنها بعض الشركات التي اظهرت خلالها أرباحا قياسية خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2006.
تجدر الاشارة الى أن أحجام التعاملات ارتفعت أمس بشكل نسبي ومع هذا ظلت ما دون المستويات المأمولة اذ بلغت 274.618 مليون ريال مع قيادة واضحة لقطاع البنوك هذا وكان اجمالي الأسهم المتداولة أمس 7.095 مليون سهم نفذت من خلال 6590 صفقة.
وعلى صعيد متصل شهد المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس تحسنا ملموسا منهيا الأسبوع على ارتفاع رغم الانتكاسة التي شهدها في بداية الأسبوع ليرتفع المؤشر أمس بنسبة 0.56% وبمقدار 40.25 نقطة ليغلق بذلك المؤشر على 7.225.13 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس محققا تداولات على أسهمه بلغت قيمتها 186.801 مليون ريال مشكلا ما نسبته 68% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.826 مليون سهم ليحل في المركز الثاني قطاع الخدمات بتعاملات بلغت 56.603 مليون ريال شكلت ما نسبته 21% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.310 مليون سهم بينما جاء في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغ حجمها 25.688 مليون ريال شكلت ما نسبته 9% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 892.408 ألف سهم في الوقت الذي حل فيه قطاع التأمين في المركز الأخير بتعاملات بلغت 5.525 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 65.733 ألف سهم.
وبالنظر الى المؤشرات القطاعية فقد تفاوتت نسب التغير على مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات ما بين الارتفاع والانخفاض ففي الوقت الذي ارتفع فيه المؤشر لقطاعين فقد انخفض لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.70 وبمقدار 75.72 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.84% وبمقدار 48.94 نقطة مقابل تراجع طفيف على مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بلغت نسبته 0.15% وبمقدار 11.62 نقطة في الوقت الذي حقق فيه مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة تراجعا هو الآخر بنسبة 0.27% وبمقدار 12.96 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها امس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 18 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 10 شركات في الوقت الذي حققت فيه أسهم 6 شركات استقرارا على أسعارها كما بقيت أسهم شركتين خارج تعاملات الأمس.
وكانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها خلال جلسة التعاملات امس هي الفحص الفني والمصرف والتحويلية والدولي وبروة والملاحة واسمنت الخليج وكيوتل والعقارية والريان بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها هي الدوحة للتأمين والاجارة والأولى للتمويل وبنك الدوحة والخليج للتأمين والمتحدة للتنمية والمطاحن والاسمنت والإسلامية للتأمين وصناعات قطر.
من جهة أخرى كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها خلال الجلسة ذاتها هي الريان ناقلات واسمنت الخليج وبروة والمصرف وبنك الدوحة والاجارة والسلام والمواشي والدولي هذا وقد استقرت أسعار أسهم 6 شركات هي الأهلي وكهرماء والسلام والرعاية وقطر للوقود ودلالة لتبقى شركتان خارج تعاملات الأمس هما العامة للتأمين والسينما.