مغروور قطر
20-10-2006, 06:25 AM
توقع تراجع نمو الاقتصاد الألماني
ذكرت غرفة الصناعة والتجارة الالمانية (دي.آي.إتش.تي) أمس الأول أنها تتوقع نمو الاقتصاد الالماني خلال العام الحالي بنسبة 2،3 في المائة وتراجع معدل النمو خلال العام المقبل إلى 1،5 في المائة.
اعتمدت أرقام الغرفة على استطلاع رأي أكثر من 25 ألف شركة.
وتتفق هذه التوقعات تقريبا مع توقعات الحكومة الالمانية بشأن نمو الاقتصاد.
وقد تراجعت توقعات الشركات الالمانية بشأن الوضع الاقتصادي خلال أيلول/سبتمبر الماضي مقارنة بالصيف الماضي بسبب القلق من تراجع نشاط التجارة العالمية وزيادة الضرائب في ألمانيا العام المقبل.
وقد تراجعت نسبة الشركات الالمانية التي تتوقع تحسن الوضع الاقتصادي العام المقبل من 34 في المائة إلى 27 في المائة في حين زادت نسبة الشركات التي تتوقع تدهور الوضع الاقتصادي من 13 في المائة إلى 18 في المائة.
وقال أكسيل نيتشكه كبير الخبراء الاقتصاديين في الغرفة إن الاقتصاد الالماني سيتجاوز بالفعل ذروة ازدهاره خلال الشهور المقبلة.
وقال مارتن فانسيلبين مدير عام غرفة الصناعة والتجارة الالمانية إن الصادرات لاتزال تمثل قاطرة النمو الاقتصادي في ألمانيا وقد نجحت الشركات الالمانية في زيادة حصتها من السوق العالمية بفضل تحسين قدرتها التنافسية.
ولكنه حذر من أن الزيادة المنتظرة في ضريبة القيمة المضافة (المبيعات) في ألمانيا من 16 إلى 19 في المائة مطلع العام المقبل، وغيرها من الاعباء الضريبية سوف يكون لها تأثيرها السلبي على الاقتصاد.
وأضاف أن قطاعات التشييد والمنتجات الاستهلاكية ستكون على وجه الخصوص الاشد تضررا من الاعباء الضريبية الجديدة. كان مركز الابحاث الاقتصادية الاوروبية (زد.إي.دبليو) (د.ب.ا)
ذكرت غرفة الصناعة والتجارة الالمانية (دي.آي.إتش.تي) أمس الأول أنها تتوقع نمو الاقتصاد الالماني خلال العام الحالي بنسبة 2،3 في المائة وتراجع معدل النمو خلال العام المقبل إلى 1،5 في المائة.
اعتمدت أرقام الغرفة على استطلاع رأي أكثر من 25 ألف شركة.
وتتفق هذه التوقعات تقريبا مع توقعات الحكومة الالمانية بشأن نمو الاقتصاد.
وقد تراجعت توقعات الشركات الالمانية بشأن الوضع الاقتصادي خلال أيلول/سبتمبر الماضي مقارنة بالصيف الماضي بسبب القلق من تراجع نشاط التجارة العالمية وزيادة الضرائب في ألمانيا العام المقبل.
وقد تراجعت نسبة الشركات الالمانية التي تتوقع تحسن الوضع الاقتصادي العام المقبل من 34 في المائة إلى 27 في المائة في حين زادت نسبة الشركات التي تتوقع تدهور الوضع الاقتصادي من 13 في المائة إلى 18 في المائة.
وقال أكسيل نيتشكه كبير الخبراء الاقتصاديين في الغرفة إن الاقتصاد الالماني سيتجاوز بالفعل ذروة ازدهاره خلال الشهور المقبلة.
وقال مارتن فانسيلبين مدير عام غرفة الصناعة والتجارة الالمانية إن الصادرات لاتزال تمثل قاطرة النمو الاقتصادي في ألمانيا وقد نجحت الشركات الالمانية في زيادة حصتها من السوق العالمية بفضل تحسين قدرتها التنافسية.
ولكنه حذر من أن الزيادة المنتظرة في ضريبة القيمة المضافة (المبيعات) في ألمانيا من 16 إلى 19 في المائة مطلع العام المقبل، وغيرها من الاعباء الضريبية سوف يكون لها تأثيرها السلبي على الاقتصاد.
وأضاف أن قطاعات التشييد والمنتجات الاستهلاكية ستكون على وجه الخصوص الاشد تضررا من الاعباء الضريبية الجديدة. كان مركز الابحاث الاقتصادية الاوروبية (زد.إي.دبليو) (د.ب.ا)