بنـ الدحيل ـت
05-06-2005, 11:53 PM
وتبقى الأخوة..........
عندما تتهافى القلوب لمن نحب.... وتتألف الارواح لمن تتطمئن..
عندما تتكون عرى الأخوة... ويوثق عهد الصداقة..
عندها.....
نمد ايدينا للعطاء...
وقلوبنا للسخاء..
وجوارحنا للنماء...
نهب الحب خالصا... والوفاء دائما... والاخلاص عامرا.. والود لامعا..
والنقاء سائرا...
فنرسم للاخوة لوحة جميلة...نبدعها بالألوان البديعة...والزخارف الرفيعة..
فنرسمها بكل أحاسيسنا .. ورهفة وجداننا ... ونبض قلوبنا..
فتبقى لوحة لاتمحوها الايام..او تفسدها السنين...
نزرع للصداقة بذرور التضحية...ونسقيها بماء المحبة.... فتنبت لنا زهرة رائعة...
عطرها كنسيم الصباح...رحيقها في الافق فاح...
نجعل الأخوة وساما نحمله فوق صدورنا ..ونجمل به أرواحنا ..ونفتخر فيه امام أقراننا..
فيغبطنا عليه من رآنا...فليس يحمله كل من أخى...لكن....
عندما تشوه تلك الرسمة البديعة التي رسمناها بكل جوارحنا..فتتلطخ بالنكران والجفاء..وتتمزق بالجحود والاكراه..
أوعندما تجف تلك الزهرة المعطاء...وتذبل لجفاف المشاعر والأحساس..ويختفي رحيقها
لاختفاء الوفاء...
أوعندما يبهت ذالك الوسام...الذي حملنه بكل اعتزاز...ليظل حملا يرهقنا بالجفاء...
ويؤلمنا بالابتعاد...
فيتبدل معنى الأخوة ...وتتهالك عرى الصداقة...لتحمل محلها بغضاء وعداء...
فلما كل هذا؟؟؟ لما ؟ لما؟؟
لما يعرف البعض معنا للكره والبغضاء؟؟
لما تفسده الشحناء؟؟؟
لما يتصيد الاخطاء؟؟
لما لا يعترف بالفداء؟؟؟
لما يتناسى الاخاء؟؟
ويجحد الاخوة ولا يعترف بالوفاء؟؟
او ليس نحن بشر قد ميزنا رب العالمين عن الحيوان؟؟...
وجعل لنا عقولا تعرف الخير والاحسان؟؟؟
ووهب لنا من فضله قلوبا ميزها بالمحبة الاخوية في الله....
اوا رأينا حال المسلمين الآن؟؟؟
الذين عم فيهم التهاجر والنكران..
وشاع الكره والبغضاء...
فلم يفرقو بين صديق ولاقريب...
ولاحبيب وبعيد...
فما عساي ان أقول؟ وانا ارى حال امتى في الحضيض....
فالاخوة الحقة عملة نادرة...قل وجودها في هذا العصر...وتداولها اقل بشر...
واحتفظ بها ذو الخلق... وصانها من راقب ربه في كل زمن...
ولكن..... الان...
هل من مجـــــــــــــــــــــــيب؟؟؟؟؟؟
عندما تتهافى القلوب لمن نحب.... وتتألف الارواح لمن تتطمئن..
عندما تتكون عرى الأخوة... ويوثق عهد الصداقة..
عندها.....
نمد ايدينا للعطاء...
وقلوبنا للسخاء..
وجوارحنا للنماء...
نهب الحب خالصا... والوفاء دائما... والاخلاص عامرا.. والود لامعا..
والنقاء سائرا...
فنرسم للاخوة لوحة جميلة...نبدعها بالألوان البديعة...والزخارف الرفيعة..
فنرسمها بكل أحاسيسنا .. ورهفة وجداننا ... ونبض قلوبنا..
فتبقى لوحة لاتمحوها الايام..او تفسدها السنين...
نزرع للصداقة بذرور التضحية...ونسقيها بماء المحبة.... فتنبت لنا زهرة رائعة...
عطرها كنسيم الصباح...رحيقها في الافق فاح...
نجعل الأخوة وساما نحمله فوق صدورنا ..ونجمل به أرواحنا ..ونفتخر فيه امام أقراننا..
فيغبطنا عليه من رآنا...فليس يحمله كل من أخى...لكن....
عندما تشوه تلك الرسمة البديعة التي رسمناها بكل جوارحنا..فتتلطخ بالنكران والجفاء..وتتمزق بالجحود والاكراه..
أوعندما تجف تلك الزهرة المعطاء...وتذبل لجفاف المشاعر والأحساس..ويختفي رحيقها
لاختفاء الوفاء...
أوعندما يبهت ذالك الوسام...الذي حملنه بكل اعتزاز...ليظل حملا يرهقنا بالجفاء...
ويؤلمنا بالابتعاد...
فيتبدل معنى الأخوة ...وتتهالك عرى الصداقة...لتحمل محلها بغضاء وعداء...
فلما كل هذا؟؟؟ لما ؟ لما؟؟
لما يعرف البعض معنا للكره والبغضاء؟؟
لما تفسده الشحناء؟؟؟
لما يتصيد الاخطاء؟؟
لما لا يعترف بالفداء؟؟؟
لما يتناسى الاخاء؟؟
ويجحد الاخوة ولا يعترف بالوفاء؟؟
او ليس نحن بشر قد ميزنا رب العالمين عن الحيوان؟؟...
وجعل لنا عقولا تعرف الخير والاحسان؟؟؟
ووهب لنا من فضله قلوبا ميزها بالمحبة الاخوية في الله....
اوا رأينا حال المسلمين الآن؟؟؟
الذين عم فيهم التهاجر والنكران..
وشاع الكره والبغضاء...
فلم يفرقو بين صديق ولاقريب...
ولاحبيب وبعيد...
فما عساي ان أقول؟ وانا ارى حال امتى في الحضيض....
فالاخوة الحقة عملة نادرة...قل وجودها في هذا العصر...وتداولها اقل بشر...
واحتفظ بها ذو الخلق... وصانها من راقب ربه في كل زمن...
ولكن..... الان...
هل من مجـــــــــــــــــــــــيب؟؟؟؟؟؟