مغروور قطر
21-10-2006, 07:41 AM
البنك الوطني حقق أعلى الأرباح وبرقان أعلى نسبة نمو
مليارا دولار أرباح البنوك الكويتية عن 9 أشهر بنمو إجمالي بلغ 25%
21/10/2006 كتب محمد شعبان:
حققت المصارف الكويتية نموا اجماليا في الارباح الصافية عن الأشهر التسعة من العام الحالي 2006 بلغ 25%. وبلغ اجمالي الأرباح المحققة عن تلك الفترة نحو 600 مليون دينار كويتي اي اكثر من 2 مليار دولار اميركي، مقارنة مع ارباح اجمالية للفترة نفسها (الاشهر التسعة) من عام 2005 بلغت 479.8 مليون دينار كويتي، اي 1.658 مليار دولار اميركي'.
وعززت نتائج الفترة المالية المنتهية آخر سبتمبر مكانة البنوك الكويتية، حيث اكدت احتفاظها باستمرارية تحقيق نمو مطرد في الارباح.
وكانت البنوك التسعة أعلنت نموا متفاوتا مؤكدة كفاءتها التشغيلية النسبية وجودة سياسات التشغيل ومصادر الارباح، رغم تغير كثير من الظروف والاوضاع على الصعيد الاقتصادي في 2006 قياسا بالعام الماضي.
ولعل ابرز ما لوحظ هو ابتعاد جميع المصارف عن اي تأثر يذكر جراء الهزات التي شهدها سوق الاسهم واثرت في قطاعات عديدة، حيث تعتبر البنوك هي القطاع الأوحد الذي لم يتأثر سلبا ، على صعيد الارباح، في الوقت الذي لحقت فيه خسائر بقاعدة واسعة من المستثمرين الذين يعتمدون على الاقتراض خاصة للمتاجرة بالاسهم.
ويحظى قطاع المصارف باهتمام كبير من جانب المستثمرين، لاسيما المحافظ والصناديق الاستثمارية، حيث لا تخلو مكونات اي منها من قاعدة واسعة من اسهم ذلك القطاع الي تعتبر الاوساط الاستثمارية انه القطاع الذي الاكثر حفاظا على تحقيق ارباح ومعدلات نمو والاقدر على توزيعات نقدية متواصلة.
وعلى صعيد النتائج جاءت ارباح البنك الوطني الاعلى على مستوى البنوك حيث بغلت 190.1 مليون دينار وكذلك الامر بالنسبة لربحية السهم حيث سجلت 107 فلوس، تلاه بيت التمويل الكويتي باجمالي ارباح مقداره 124 مليون دينار و101 فلس للسهم.
في حين حقق بنك برقان اعلى نسبة نمو في ارباح الاشهر التسعة بلغت 48%، محققا قفزة كبيرة في صافي الارباح.
تجدر الاشارة الى ان البنوك الكويتية حافظت ايضا على مبادراتها السنوية في الاعلان عن ارباحها مبكرا، كأول قطاع كامل يعلن نتائجه، وهو ما يعطي دفعة ومؤشرات ايجابية للسوق خلال كل فترة.
مليارا دولار أرباح البنوك الكويتية عن 9 أشهر بنمو إجمالي بلغ 25%
21/10/2006 كتب محمد شعبان:
حققت المصارف الكويتية نموا اجماليا في الارباح الصافية عن الأشهر التسعة من العام الحالي 2006 بلغ 25%. وبلغ اجمالي الأرباح المحققة عن تلك الفترة نحو 600 مليون دينار كويتي اي اكثر من 2 مليار دولار اميركي، مقارنة مع ارباح اجمالية للفترة نفسها (الاشهر التسعة) من عام 2005 بلغت 479.8 مليون دينار كويتي، اي 1.658 مليار دولار اميركي'.
وعززت نتائج الفترة المالية المنتهية آخر سبتمبر مكانة البنوك الكويتية، حيث اكدت احتفاظها باستمرارية تحقيق نمو مطرد في الارباح.
وكانت البنوك التسعة أعلنت نموا متفاوتا مؤكدة كفاءتها التشغيلية النسبية وجودة سياسات التشغيل ومصادر الارباح، رغم تغير كثير من الظروف والاوضاع على الصعيد الاقتصادي في 2006 قياسا بالعام الماضي.
ولعل ابرز ما لوحظ هو ابتعاد جميع المصارف عن اي تأثر يذكر جراء الهزات التي شهدها سوق الاسهم واثرت في قطاعات عديدة، حيث تعتبر البنوك هي القطاع الأوحد الذي لم يتأثر سلبا ، على صعيد الارباح، في الوقت الذي لحقت فيه خسائر بقاعدة واسعة من المستثمرين الذين يعتمدون على الاقتراض خاصة للمتاجرة بالاسهم.
ويحظى قطاع المصارف باهتمام كبير من جانب المستثمرين، لاسيما المحافظ والصناديق الاستثمارية، حيث لا تخلو مكونات اي منها من قاعدة واسعة من اسهم ذلك القطاع الي تعتبر الاوساط الاستثمارية انه القطاع الذي الاكثر حفاظا على تحقيق ارباح ومعدلات نمو والاقدر على توزيعات نقدية متواصلة.
وعلى صعيد النتائج جاءت ارباح البنك الوطني الاعلى على مستوى البنوك حيث بغلت 190.1 مليون دينار وكذلك الامر بالنسبة لربحية السهم حيث سجلت 107 فلوس، تلاه بيت التمويل الكويتي باجمالي ارباح مقداره 124 مليون دينار و101 فلس للسهم.
في حين حقق بنك برقان اعلى نسبة نمو في ارباح الاشهر التسعة بلغت 48%، محققا قفزة كبيرة في صافي الارباح.
تجدر الاشارة الى ان البنوك الكويتية حافظت ايضا على مبادراتها السنوية في الاعلان عن ارباحها مبكرا، كأول قطاع كامل يعلن نتائجه، وهو ما يعطي دفعة ومؤشرات ايجابية للسوق خلال كل فترة.